ستكون خسارة حزب "المحافظين" البريطاني الساحقة المرتقبة، هي الأفدح لهم في الانتخابات البريطانية، والتي ستتأكد بصدور النتائج النهائية قريباً.
وبحسب التوقعات واستطلاعات الرأي، سيحقق "المحافظون" أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين، وفق "فرانس برس".
ودُعي 46 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لتجديد مقاعد "مجلس العموم"، المؤلف من 650 مقعداً. ويتم انتخاب كل نائب بالنظام الفردي، ما يعطي الأفضلية للأحزاب الرئيسية.
ويتخلف حزب "المحافظين" بفارق شاسع عن حزب "العمال" بعدما أظهر آخر استطلاع للرأي نشرته القنوات البريطانية، أن "المحافظين" سيحصلون على 131 مقعداً فقط بعدما كان لديهم 346 مقعداً".
وحقّق حزب "إصلاح بريطانيا" المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعداً نيابياً، بحسب الاستطلاع.
وتفتح هذه النتيجة الباب واسعاً أمام حزب العمال لتشكيل الحكومة المقبلة، في حين أنّها تمثّل هزيمة مدوّية لحزب "المحافظين".
وسيتبوأ ستارمر المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، منصب رئاسة الوزراء، بعد 9 سنوات فقط من دخوله عالم السياسة و4 سنوات من تولّيه منصب زعيم حزب "العمال".
وبالنسبة إلى سوناك، خامس رئيس حكومة محافظ، خلال 14 عاماً، تعني هذه الانتخابات نهاية حملة كانت صعبة جداً.
غير أن سوناك حاول أخذ زمام المبادرة في نهاية أيار/مايو الماضي، عبر الدعوة إلى انتخابات في تموز/يوليو بدل الانتظار إلى الخريف كما كان مقرّراً. إلا أن الوقت كان كفيلاً بإظهار ضعف حزبه وهشاشة موقفه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست