|
Re: ذكريات..اقاصيص، وحكايات..!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
مضوي هلا عمرنا الوسيم،، حا اجيب نفس الرد في البوست الاصلي الذي كتبته لمداخلتك بهناك، قبل سبعة اعوام مرت حلوة زي انغام وزي انسام وزي ياسمين،، (يا عمر كيف انك يا امير ... التلاجة في الشارع قريبا من البلدية مختوتة، واضج ان سيدا قِنِع من خيرا فيها، خلينا الفِجَّة ليَّلَت، وقمنا عليها معانا رافع الكامل، دخلناها، غسلناها، ونشفناها، وطلقنا فيها النار، سرعان ما عملت تلج في الفريزر اها حكاية التلاجة خلاص انتهت ... بمناسبة الفِجَّة، حيدر اسلانج تاه من شقتو في ايام البرلمة، لقيناهو بسأل في مصريين، والله شأتي في فِقة أُُريبة من هنا .. لاحقا رافع عمل ليلا عصيرا كتيرا، انت احتجيت الشي دا مو كتير، رافع بسخريته: الباقي بنختو في التلاجة دي ما تخاف ما بئيبس، ولا بعفن ... عمك فرح شغال في مول بعيد بلحيل يا عم فرح نعلك مبسوط في الشغل، قال والله شغلي دا لو بتمشي المشوار دا- كان يذهب راجلا ويعود راجلا - يدوك اليومية وتجي راجع برضو خسران... ويوم كنا عاوزين نسيب البيت قنا لعم فرح : ياعم والله حا نفقدك، قال: انا ما حا افقدكم ابدا، انا فارقت ولادي وبيتي وبابوري وغنمي، انتوا افارق عشرة زيكم، ولايهمني ... اوعى تقول لي احمد ود خالك الرشيد مشى اميركا حا اسعل، انه واحدا من ازكي الاطفال الذين قابلتهم، عمك الاستاذ من الهلالية، طبعا هو عمرة زينا، مشى قدم اوراقو في رابطة العالم الاسلامي، عشان يشتغل استاذا للغة العربية في البرازيل، جاء راجع فرحان، وجمعنا كل العزابة، وقال قولته الشهيرة : يا جماعة بالنسبة لحكاية البن دا خلاص تاني ما تشتروا انا برسلكم من بن من البرازيل، البن دا والله ما تقولوا شي ؛ خلو عليْ تب ...)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات..اقاصيص، وحكايات..!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
(أمِشْ يا ولدي قشة ما تَعَتِرْ ليك) دي دعوة امي وهي تودعني لاول مرة وانا ماشي مصر؛ ومشيت... وصلت المنصورة ذات صباح، وفي جيبي 50 دولار وفرتها لي امي، فهي تاجرة وعندها مداخيل.. رجعت البلد بعد 8 شهور وفي جيبي الاف الدولارات، وهكذا ما واجهتني اي مشاكل ذات بال.. وصارت حياتي سلسة، تخرجت واغتربت وسعيدا ، ونسيت ان اقول كانت تعتر لي زهور وعطور، افراح واغنيات، عشم ويقين... حتى غابت امي فجأة في 2 مارس 2005... فعترت لي غابات، وصحاري وصحراوات وجليد..وزمهرير.. وكتمة وضلمة، و وفقدت شغفي بالحياة، فكان عبدالدائم اخوي هو السند والضهر.. وقف بجابني وقاسمني الحزن والضياع.. وهو اشد مني حزنا، فهو لم يفارق والدتنا قط، يا له من سعيد، كان بجانبها دوما هو وفتحية.. وعشة الاقرب لها، وعبدالوهاب يغيب ويرجع لحضنها سريعا مثلي . قال لي عبدالدائم ان عبدالوهاب في ايام اجازته الاخيرة معها، كان ملتصقا بها طوال اليوم، من حمام الصباح حتى مواعيد نومها.. وحتى بعد تنوم الام الرؤوم، ياتي مرتين تلاتة يطمئن على مقامها ومنامها.. واضاف: ان عبدالوهاب كانما كان يودعها.. اما انا فقد غابت في غيابي حتى من شوفة وداع.. صار عبدالدائم في محل الاب والام والاخ الكبير والصديق والحبيب،، وغادر مع الاصيل حين اكتمال نضوجه، من القوة للهوة.. هكذا كان يدعو ابوي: يارب لا اعمى يقودوني لا اتكسر يشيلوني يارب من القوة للهوة .. قال لي في تلفون نادر بُعَيْد رمضان وقد عز التواصل زمن الحرب.. قال لي: احمد الله فقد بلغت من العمر الكتير وما زلت اتمتع ببصري وحركتي وقوتي.. الحقيقة استغربت من اللهجة وخاصة ان لا مناسبة في ونستنا الحميمة.. وخاصة انه كان يبنوعا للتفاؤل لا ينضب.. محبا للحياة وللناس، قنوعا وحساسا وانسانا كامل البهاء، مكتمل الانسانية، سوَّاي وحدَّاث.. فصيحا زرب اللسان، وعظيم العطاء، منبعا للحب، وجبلا من الصدق والحكمة.. ليه كدة يا دومة ياخ؟ جهجهت اهلك، واصدقاءك واحبابك جهجهة العدو.. الموت حق، ولكن موتك لم يكن في حسابتنا قط انا ساهل هسا تيسير دي تسوي شنو؟ والاستاذ عبدالله الطيب له خالص التعازي والمواساة، .. لقد اظلمت دنياي، ساكن دمي هم😥 ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات..اقاصيص، وحكايات..!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ .... اغتنمها كاجمل ما يكون الاغتنام والانسجام، عاش حياته طولا وعرضاً، قوصا ولآلي.. حب امه وابيه واسرته الصغيرة، والكبيرة.. وجيرانه، واهله الُكُثُر، واهل بلده ومنطقته، ومعارفه.. كونه وسيم، وفهيم بقسِّم العدم ، بشيل فوق الدبر والدم.. قدل شيخي.. ضحوك وصبوح، صباح خير، وفرح كل المساءات .. كاريزما، وعنده الحل لكل مشكلة، والقفلة الحراقة لاي نكتة وتعليق، حباه الله بالقبول.. فتمدد في اغتنام رياحه، التي ما توقفت يوما عن الانسياب، ما توقف يوما عن الاندياح.. يعرف يونس عشة لوحدها، اذا ما انضمت فتحية للمجلس، تحولت الونسة قليلا لتستوعبهما الاتنين.. اذا حضرت انا مثلا في منتصف المجلس تغيرت الونسة قليلا لتضمنا التلاتة، وهكذا كلما ما زاد من بالمجلس، تفتقت العبقرية وتوسعت الكاريزما لستوعب اي قادمين جدد، ويطلع الكل من لدنه مبسوط.. هو قائد بالفطرة، ونحن الرعية.. مطلوب لدي الكل، يشبع الناس جميعا ، وان غادر وبهدؤ، يظل نوره يشع في المكان.. ..
| |

|
|
|
|
|
|
|