الإمارات حصرت السودانيين في خيارين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2024, 11:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمارات حصرت السودانيين في خيارين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    11:09 AM June, 20 2024

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    Quote: ‏⁧‫الأمارات حصرت السودانيين في خيارين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    04:21 AM June, 19 2024
    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    أن المشادة في الخطاب التي حدثت في مجلس الأمن بين سفير السودان الدائم في مجلس الأمن و سفير الأمارات هي بداية لمعركة سياسية مباشرة بين البلدين.. الغريب في الأمر أن سفير الأمارات لم يرد على الاتهامات التي وجهت إلي دولته من قبل السودان، فقط ركز سفير الأمارات في حديثه على ثلاث قضايا .. الأولي قال أن السفير الحارث أدريس يمثل الجيش رغم أن المتحدثين في الأمم المتحدة و مجلس الأمن يتحدثون بأسم الدولة التي لها عضوية في الأمم المتحدة، و لا يمثلون مؤسسة من مؤسسات الدولة.. ثانيا تحدث عن المساعدات التي تقدمها الأمارات و أن الجيش يعيق إدخال الإغاثة رغم أن ممثلي المنظمة اشادوا بدور الجيش في تسهيل مرور الإغاثة.. ثالثا سأل لماذا لا يذهب السودان لمنبر التفاوض في جدة و يعلم سفير الأمارات هذا ليس من أختصاص دولته.. أن المشادة الخطابية هي بداية لمعركة اعلامية مفتوحة بين البلدين.. و أن تجاهل السفير الأماراتي لإتهامات السودان لدولته و عجزه عن الخوض في ذلك يؤكد الاتهامات، و دور دولته الداعم إلي الميليشيا، و هذا يشير إلي أن الأمارات سوف تستمر في عملية الدعم للميليشيا..
    أن تدخل الأمارات في الشأن السوداني و الانحياز للميليشيا لم يبدأ مع الحرب، أنما بدأ التدخل منذ أن اشتدت تظاهرات ثورة ديسمبر، خاصة من خلال بعض من كان يسمون أنفسهم " رجال الأعمال السودانيين" و هؤلاء هم الذين كانوا ممولين للتموين الذي قدم في ميدان الاعتصام، و بعد سقوط النظام كانت دولة الأمارات و معها المملكة العربية السعودية يعملان بتنسيق كامل بينهما في محاولة لدعم عناصر بعينها للسلطة ترضى عنهم الدولتان.. و أيضا في هذه الفترة كان التواجد الكبير لمكاتب مخابرات العديد من الدولة خاصة الدولتين المذكورتين، و في هذه الفترة نقل طه عثمان الحسين الذي كان يعمل مديرا لمكتب الرئيس السابق عمر البشير و كان قد تمت إٌقالته بتهمة تجسس لصالح الدولتين السعودية و الأمارات. نقل طه عثمان مكتبه بعد سقوط نظام الإنقاذ إلي دولة الأمارات، رغم أنه حائز على التابعية السعودية، و استعان طه عثمان بعدد من القيادات الأمنية السابقة للعمل معه في مكتب أبوظبي، هذه الفترة هي التي تم فيها تقديم الدعوة لعدد من القيادات السياسية لزيارة أبوظبي، و أيضا هي الفترة التي بدأت تعمل فيها ما يسمى بالرباعية " أمريكا – بريطانيا – السعودية – الأمارات) و بدأ التدخل المباشر في الشأن السياسي السوداني..
    الغريب في الأمر أن قيادات القوى السياسية كانت مدركة لهذا التدخل السافر لسفارات الدول في الشأن السوداني، و كما ذكرت تكرارا كان قد أشار إليها الأستاذ محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني في الندوة الأولى و الأخيرة للحزب في ميدان المدرسة، حيث اتهم بعض الدول التدخل في الشأن الداخلي و أيضا في زيارة بعض القيادات السياسية للسفارات، و تنبأ الخطيب أن التدخل الخارجي سوف يكون له انعكاسات سالبة على العملية السياسية مستقبلا.. أيضا أن الأمارات هي التي كانت قد تكفلت بدعم محادثات جوبا بين المكون العسكري الذي كان على رأسه محمد حمدان حميدتي و الحركات المسلحة في جوبا، و دفعت الأمارات كل تكاليف العملية من تذاكر السفر و النثريات و الإقامة و المعاش، الأمر الذي يؤكد أن المخطط كان مع بداية نجاح الثورة، و هذا يبين لماذا أتخذت الحركات موقف الحياد عندما بدأت الحرب، و عندما رجعت لرشدها و أعلنت تأييدها و وقوفها مع القوات المسلحة، جاءت دعوة قياداتها للحضور للعاصمة التشادية "أنجمينا" حيث كان متواجدا هناك عبد الرحيم دقلو القائد الثاني للميليشيا، هذا يبين بوضح لماذا وقف كل من الطاهر حجر و الهادي أدريس و انقسم صندل و بعض القيادات من حركة العدل و المساواة , و أيضا طال الانقسام حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي و وقوفهم إلي جانب " قحت المركزي" الجناح السياسي للميليشيا و ليس لهم خيار غير ذلك..
    كان قائد الميليشيا و أيضا الضباط الذين معه واثقين 100% أن انقلابهم سوف ينجح لذلك لم تكن لهم أي خطة أخرى إذا فشل الانقلاب، و كانت القيادات السياسية التي ربطت نفسها بالمخطط يقع عليها عبء تعبيئة الجماهير و حشدها للتأييد بعد إذاعة بيان الانقلاب، و بعد ما تأكد أن الانقلاب قد فشل و لا تستطيع الميليشيا استلام السلطة. أصبح التركيز على تفاوض مع القوات المسلحة بهدف إعادة الميليشيا للملعب السياسي مرة أخرى.. هذا المخطط هو الذي جعل القيادات السياسية التابعة " قحت المركزي" تذهب إلي أديس أبابا بعد ما رتبت الأمارات التفاهم مع كل من رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد و الرئيس الكيني وليم روتو و الرئيس اليوغندي يووري موسفيني على أن تذهب العناصر الإعلامية إلي كمبالا و نيروبي و هؤلاء مناط بهم إدارة المعركة الإعلامية الادعمة للميليشيا و في ذات الوقت دعما لمخطط التفاوض الذي يفضي إلي تسوية بين الجيش و الميليشيا..
    عندما تأكد للولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي أن هذا المشروع فاشل و لن ينجح بعد انعقاد " قحت المركزي لمؤتمرها في القاهرة الذي لم يجد أي صدى وسط الجماهير، و تجاهلته وسائل الاتصال الاجتماعي، و قرر هؤلاء لابد من بروز قيادات جديدة تغطي على فشل قيادات " قحت المركزي" فكانت فكرة أمريكا وجوب بروز قيادات جديدة، فكانت مذكرة الأربعة " نور الدين ساتي – الباقر العفيف – و عبد الرحمن الأمين – و بكري الجاك" و هؤلاء هم الذي جاءوا بفكرة " تقدم" و قدمت الأمارات أسم حمدوك باعتبار كان له تأييدا في الشارع السوداني، ربما يكون جاذبا لقطاع عريض من الشباب، لكن كانت الميليشيا نقلت حربها ضد المواطنيين.. الأمر الذي جعل أغلبية الشعب تتجه لتأييد الجيش في كل مناطق السودان.. هذا التحول هو الذي دفع أيضا مكتب طه عثمان ينشط و يبحث عن عناصر بهدف أنقاذ للموقف.. كانت فكرة دعم قطاع لبعض الأكاديميين و المثقفين و بعض الناشطين السياسيين غير المنتمين أن يقوموا بحملة يطالبون فيها المجتمع الدولي للتدخل في السودان، أو من أجل الوصاية، و كلها قد فشلت أن تجد لها صدى في الشارع، و كان على الأمارات أن تقيم تجربتها الفاشلة، لكي تتأكد أن السودان رغم ما أحدثته الحرب لكنه يختلف عن شعوب الدول الأخرى التي خربت ثوراتها.. وأصبح الموقف واضحا الآن في القضية السودانية لا توجد منطقة أوسطى أما الوقوف لجانب الوطن و الجيش و إما الوقوف مع المخطط الأماراتي. و نسأل الله حسن البصيرة..






                  

06-20-2024, 11:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمارات حصرت السودانيين في خيارين بقلم ز (Re: Yasir Elsharif)



    Quote: BBC News عربي
    [قبل 16 ساعة] [يعني يوم الأربعاء 18 يونيو 2024]
    "نحن نعلم شرها" سفير #السودان 🇸🇩 يهاجم الإمارات 🇦🇪 لـ" تسليحها قوات حميدتي" مطالبا مجلس الأمن بالتدخل و #الإمارات ترد..
    #بي_بي_سي_ترندينغ
                  

06-20-2024, 11:38 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمارات حصرت السودانيين في خيارين بقلم ز (Re: Yasir Elsharif)

    الوقوف مع الوطن وضد الجيش المختطفة قيادته من الإسلامويين وضد الجنجويد والإمارات

                  

06-20-2024, 12:50 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمارات حصرت السودانيين في خيارين بقلم ز (Re: Yasir Elsharif)


    Quote: السودان يتهم الإمارات بدعم قوات الدعم السريع

    قناة الحرة - Alhurra
    988.000 Abonnenten



    Teilen

    Alhurra wird ganz oder teilweise von der Regierung der USA finanziert. Wikipedia (Englisch)

    8.873 Aufrufe
    19.06.2024 #الحرة #الحقيقة_أولا
    علام اعتمدت الخرطوم في اتهاماتها لأبوظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع؟ وهل بات الصراع الآن بين الإمارات والسودان في الحرب الدائرة منذ أربعة عشر شهرا؟
    ---------------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de