|
|
|
 Re: من وراء ضرب قحت فوق الحزام وتحته (Re: عبد الصمد محمد)
|
كان الحصفاء من الصفوة المثقفة مشفقون على التحديات التي تواجهها حكومة الثورة
وللحقيقة من أهم الأخطاء التي إرتكبتها قحت في بداية عهدها مسألة التعهد بعدم المشاركة في السلطة ثم إشراك بعض أعضائها في الحكومات التي كانت العراقيل توضع من فوقها ومن تحتها
على رأس هذه التحديات بنية الدولة العميقة التي تجذرت على مدى 3 عقود من الشغل الايدلوجي على مستوى المؤسسات وأيضاً الصراعات القبلية وكذلك النظم والقوانين وأرتال الفساد
حسب تقارير الأمم المتحدة أن الحكومات الإنتقالية تقليدياً لا تستطيع حل خلال ال 3سنوات الأولى من عمرها إلا 5% من مشاكل الندرة وغلاء المعيشة
بنية الإقتصاد حولت الجيش لأكبر مكون إقتصادي ومدى تعاونه أو تآمره على التغيير يلعب دور كبير في حل أو تفاقم الأزمات وفشل الحكومات
لعب النظام القديم على خلق قنابل موقوتة مثل إتفاق جوبا ومؤامرات شرق السودان بعد صناعة خاذوق المسارات
إختار الحزب الشيوعي إدارة معركة ثانوية بين أعضاء البيت الواحد (البيت المعارض) لتضعف الجميع أمام العدو المتربص الكبير وهو حزب الكيزان
وكانت مسرحيات الصراع بين قوى الثورة ممثلة في جهة في لجان المقاومة وفكرة البناء القاعدي والتغيير الجدري وقحت القانعة بمسار التحول الديمقراطي ضمن التحالف مع اللجنة الأمنية
وعندما ظهر الضعف وسط قوى الشارع المعارض وتربص المعارض بالمعارض وأوعز للشباب التحرش (الخبثاء هم من حرشوا) بأعضاء قحت
حان عندها الآوان لتضرب اللجنة الأمنية قحت وكانت لحظة الصفر هي اللحظة التي كان يجب فيها على البرهان لتنازل عن رئاسة مجلس السيادة
كان المسرح مهيأ لأول إنقلاب عندها وكانت مقدمته هي إستقطاب مجموعات معارضة فيما عرف أيامها بإعتصام الموز
وكان المعارض الوحيد من مجاميع الحركات المسلحة والواعي بخطر ما يحدث لقحت هو عبدالواحد محمد نور
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من وراء ضرب قحت فوق الحزام وتحته (Re: عبد الصمد محمد)
|
كثير من السودانيين لا يعرفون عن قحت سوى أنها المجموعة التي شاركت العسكر الحكم بعد الثورة وقد تمت بنجاح عملية خلق صورة ذهنية عند العامة بأن قحت صنو لكل إنتهازي مثلما كان الأمر مع الكيزان. قحت في الحقيقة تأسست مع بواكير إنهيار نظام الكيزان في يناير 2019 بعد الإحتجاجات الناجحة في سنة 2018 وشاركت كل قوى المعارضة السياسية السودانية من يمينها إلى يسارها في تأسيس قحت. نعم دخلت كل القوى الأساسية المعارضة لنظام الكيزان في تأسيس قيادة موحدة للثورة وعلى رأس تلك المجموعات التي إتحدت لتعلن قيادة للثورة باسم قوى الحرية والتغيير كان تحالف قوى الإجماع الوطني و تجمع المهنيين السودانيين والجبهة الثورية والتجمع الإتحادي المعارض وكتلة قوى نداء السودان.ُ قامت هذه القيادة الوليدة للثورة بلعب دور عظيم في تنظيم وتكثيف الإحتجاجات والخطوات الثورية وقامت كذلك بصياغة «إعلان الحرية والتغيير» و«ميثاق الحرية والتغيير» الذي دعا إلى إقالة الرئيس عمر البشير من السلطة. نجحت قحت في تعبية الشباب والشيب في السودان ذكوراً وإناثاً في خط الثورة المتصاعد للضغط على نظام الكيزان وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة حتى أنجزت ذلك في إبريل 2019 حين أجبرت قيادة الجيش للإنحياز للشعب وثورته وإعلان الإطاحة بعمر البشير وإعتقاله. لم تقف قحت عند هذا الحد وبعض رموزها أتوا من سجون النظام مباشرة للإنضمام للقيادة بل أعلنت تشككها في قيادة الجيش وضغطت على رؤوسهم للإستقالة أو مواصلة الثورة ثمّ دخلت في في صراع و مفاوضات مع قيادة الجيش لتسليم السلطة بأكملها للشعب وعاندت قيادة الجيش المتحالفة مع الدعم السريع وبدأت معارك قصم الظهر خفية وعلانية لتصل زروتها في مجزرة للثوار المعتصمين حول أسوار القيادة المجلس مما يهييء البلاد إما لمفاصلة دموية بين الجيش ودعمه السريع من جهة والثوار السلميين من جهة وقد حرص اللجنة الأمنية وحليفها حميدتي على زرع الرعب في قلوب الثوار وأسرهم عبر نموذج مجزرة القيادة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من وراء ضرب قحت فوق الحزام وتحته (Re: خضر الطيب)
|
شكراً خضر
همي من هذا البوست كشف المؤامرات التي تتعرض لها قحت
هل إرتكبت قحت أخطاء؟ نعم
هل خانت قحت الثورة والوطن لا وألف لا
من خان الثوار والشعب؟ البرهان وشلته
لا تفهمني خطأ أنا مع الجيش كمؤسسة وهي لاتتأثر بذهاب أي فرد منها كان في القيادة أو في مقام محمد صديق
لكن سأبين كيف تمدد الدعم السريع وكيف حقق إنتصارات لم تكن في خيال أياً منا
ولماذا من مصلحة البرهان أن لا يقضي على الدعم السريع حتى يحين له الظرف المناسب لإبتزاز الشعب بالأمن مقابل السلطة
سأوضح لماذا كل ميديا البرهان والجنرال مكرسة على التصفية السياسية للقحاتة
وماذا كان رد البرهان عندما طلب الشرفاء من الضباط والمشاة والهجانة بأن يفك لهم اللجام ورفض فعل ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من وراء ضرب قحت فوق الحزام وتحته (Re: مهيرة)
|
تسلمي يا دكتورة
وكما قالوا في المثل الشهير(الجواب يكفيك عنوانه)
وخلينا نبدأ بعنوان قحت حتى من قبل إنتصار الثورة
وعنوانها هو منفستو النشأة المعروف بإعلان تأسيس الحرية والتغيير
أدناه الإعلان الذي يشرح أهداف وتطلعات قحت في عشية نشأتها في يناير 2019
إعلان الحرية والتغيير
نحن شعب السودان في المدن والقرى، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ووسطاً، بكافة قوانا الشعبية والسياسية والاجتماعية والنقابية والمدنية وأصحاب المطالب، نؤكد عبر هذا الإعلان إننا لن نتوقف عن استخدام كافة أساليب النضال السلمي حتى يتم الخلاص من نظام الإنقاذ الشمولي وتحقيق الأهداف التالية:
اولاً: التنحي الفوري للبشير ونظامه من حكم البلاد دون قيد أو شرط.
ثانياً: تشكيل حكومة انتقالية قومية من كفاءات وطنية بتوافق جميع أطياف الشعب السوداني تحكم لأربع سنوات وتضطلع بالمهام التالية:
١- وقف الحرب بمخاطبة جذور المشكلة السودانية ومعالجة آثارها بما في ذلك إعادة النازحين واللاجئين طوعاً إلى مواطنهم الأصلية وتعويض المتضررين تعويضاً عادلاً و ناجزاً ومعالجة مشكلة الاراضي مع المحافظة على الحواكير التاريخية.
٢- وقف التدهور الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين في كل المجالات المعيشية.
٣- عمل ترتيبات أمنية نهائية مكملة لاتفاق سلام عادل و شامل.
٤- الإشراف على تدابير الفترة الانتقالية وعملية الانتقال من نظام شمولي يتحكم فيه حزب واحد إلى نظام تعددي يختار فيه الشعب ممثليه، مع إعادة هيكلة الخدمة المدنية والعسكرية (النظامية) بصورة تعكس استقلاليتها وقوميتها وعدالة توزيع الفرص فيها دون المساس بشروط الأهلية والكفاءة.
٥- إعادة بناء وتطوير المنظومة الحقوقية والعدلية، وضمان استقلال القضاء وسيادة القانون.
٦- العمل على تمكين المرأة السودانية ومحاربة كافة أشكال التمييز والاضطهاد التي تتعرض لها.
٧- تحسين علاقات السودان الخارجية وبناؤها على أسس الاستقلالية والمصالح المشتركة والبعد عن المحاور مع إيلاء أهمية خاصة للعلاقة مع أشقائنا في دولة جنوب السودان.
٨- التزام الدولة بدورها في الدعم الاجتماعي وتحقيق التنمية الاجتماعية من خلال سياسات دعم الصحة والتعليم والاسكان مع ضمان حماية البيئة ومستقبل الأجيال.
٩- إقامة مؤتمر دستوري شامل لحسم كل القضايا القومية وتكوين اللجنة القومية للدستور.
ثالثاً: وقف كافة الانتهاكات ضد الحق فى الحياة فوراً، وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وتقديم الجناة في حق الشعب السوداني لمحاكمة عادلة وفقاً للمواثيق والقوانين الوطنية والدولية.
• بالتوقيع على هذا الإعلان الذي تظل بنوده مفتوحة للإضافة، خاصة فيما يتعلق بمهام الحكومة الانتقالية وذلك لاستيعاب جميع هموم وطموحات الشعب السوداني والذي سيتم فيه أيضاً المزيد من التفصيل باستصحاب كافة المواثيق والاتفاقات الموقعة سابقاً من قبل الكتل والأحزاب السياسية المعارضة؛ نؤكد إننا سنظل بالشوارع متمسكين بكافة أشكال النضال السلمي إلى أن تتحقق مطالبنا، وندعو إخواننا و أبناءنا في كافة القوات النظامية للانحياز إلى جانب الشعب ومصلحة الوطن والمواطن وعدم التعرض للمواطنين العزل بالقتل والتنكيل لحماية البشير ونظامه الذي سقط فعلياً أمام إرادة الجماهير الباسلة.
الخرطوم – ١ يناير ٢٠١٩م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من وراء ضرب قحت فوق الحزام وتحته (Re: عبد الصمد محمد)
|
أولاً عاوز ألفت نظر الناس البتتخيل إنه الحديث عن تآمر قيادة الجيش الحالية وخياناتها فيه تهديد للمؤسسة العسكرية وهزيمة للوطن في وقت نحارب فيه التمرد الجنجويداوي إلى فهم أن الخيانة والهزيمة لهذه المؤسسة في بقاء هؤلاء الخونة على رأسها ومنعهم للضباط الشرفاء داخل هذه القوات القيام بأي تحرك للقضاء على الدعم السريع وهؤلاء الضباط والجنود طالبوا البرهان صراحة بأن يفك اللجام عنهم ولكنه أدار لهم آذاناً صماء.
كان إعلان نشأة قوى الحرية والتغيير كقيادة للثورة يجمل الأهداف التي تسعى هذه الجبهة لإنجازها وأول هذه الأهداف كان التنحي الفوري للبشير ونظامه من حكم البلاد دون قيد أو شرط، وآخر جملة في الإعلان كانت (نؤكد إننا سنظل بالشوارع متمسكين بكافة أشكال النضال السلمي إلى أن تتحقق مطالبنا، وندعو إخواننا و أبناءنا في كافة القوات النظامية للانحياز إلى جانب الشعب ومصلحة الوطن والمواطن وعدم التعرض للمواطنين العزل بالقتل والتنكيل لحماية البشير ونظامه الذي سقط فعلياً أمام إرادة الجماهير الباسلة) نلاحظ أن قحت كانت تتحاشى في إعلانها جهرة المطالبة بإنعاد الجيش عن السياسة وحل الجنجويد رغم أنها ترفع ذلك في شعارات المظاهرات وأذكر أن الكاتب تيسير محمد أحمد قد حذر من مهادنة الجيش وكنت ممن إنتقدوه ظناً في أن تاريخ الثورات السودانية كلها يؤكد إنحياز الجيش للثورة حتى تنجح رغم ذلك كان رموز قحت في خطاباتهم يدعون صراحة لهيكلة الجيش وإيجاد صيغة لإستيعاب الدعم السريع والقوات المسلحة داخله وكان أحد شعارات الثورة (قوات مسلحة بس والدعم يسقط بس) وحقيقة أن فكرة إنشاء مليشيات جنجويدية تحت أسماء حرس الحدود أو الدعم السريع للقيام بقمع الحركات المسلحة وعمقها الاجتماعي لا سيما قريباً من معسكراتها لاقت معارضة حتى داخل حكومة البشير وكان من أبرز معارضيها إبراهيم شمس الدين الذي تمت تصفيته ومن بعد ذلك مجموعة سائحون ولكن علي عثمان ونافع وقفوا مع الفكرة التي تمشي مع تاريخ الجيش في إنشاء مليشيات إرتزاقية تحارب نيابة عنه في جبهات التمردات الاجتماعية وكانت بداية تسليح المليشيات في عهد عبود في حرب الجنوب فقد سلح نظام عبود سلاطين قبائل النوير في مراكز الناصر وأكولو وفنجاك بانتيو، وكذلك قبيلة المورلي في البيبور والدينكا في مركز بور وقبيلة الشلك في مركز كدوك وبعد ذلك سلح نظام نميري القبايل العربية في غرب السودان (قوات المراحيل) ضد قبائل جنوب السودان وكانت هذه هي بداية تبني القبايل العربية للتسلح دفاعاً وهجوماً لتحقيق مصالحها لا سيما عندما تمنع قبايل الزرقة ماشية القبايل العربية من الرعي في زراعة الزرقة. كذلك سلح البشير في بداية حكمه الطلاب والعمال والعاطلين الموالين للكيزان فيما عرف بقوات الدفاع الشعبي التي زاد أعداد المنتمين لها عن المائة ألف فرد رافعين شعار الجهاد ضد الكفار ممن تمرد على حكومة البشير والتي ظهرت آخر بناتها العام المنصرم والمعروفة بكتائب البراء بن مالك على ظلال كتائب الدبابين في عهد البشير هذا ولم أذكر عشرات المليشيات التي كونها الأمن السوداني وتولى بعد ذلك أمرها قيادة الجيش في عهد البشير.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خضر الطيب
مهيرة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست