من الآخر كده (٢)

Quote: طلحة يا مسكين للاسف ما حاتقدر تستوعب البيحصل في البلد دي إلى يوم يبعثون وللأسف اصبحت تلهث ان نحمل عليك أو على غيرك و كل صيحة ضد خائن أو عميل أو متمرد تحسبها عليك من الكيزان ومن كان كل خوفه من الكيزان فهو من ضله وخياله أخوف .. وللأسف فأنت وكل ميؤوس منه يتخيل الكيزان في كل تفاصيل هذه الحرب ويظن ان الجنجويد ما دخلوا الخرطوم الا ليقتلوا لهم الكيزان وان البيوت التي يحتلها الجنجويد هي بيوت الكيزان وان الجيش الذي يموت في خنادقه وأحياء الخرطوم هو جيش الكيزان وان سفيان بريمة وعثمان عمليات وكل الضباط الذين وقفوا مع الثوار كانوا كيزان عندما دخلوا الجيش وان النساء اللائي اغتصبن والعربات التي نهبت وهربت إلى تشاد والنيجر كلها ملك الكيزان.. ولذلك قلت لي في بوست سابق انك لا تقف الا في عكس المكان الذي يقف فيه الكيزان وهذا يعني : ان الكيزان اذا وقفوا مع الجيش فأنت تقف ضده واذا استنفروا الناس لنصرة الجيش فأنت تنصر الجنجويد واذا قالوا نعم لحسم الجنجويد فأنت تقول نعم لمخرج آمن لهم حتى ينظموا صفوفهم ويعودوا أكثر قوة واذا قال الكيزان الله أكبر فأنت لك شئ غيره اكبر واذا قالوا لا اله الا الله فأنت تؤمن باله غيره واذا كانوا مسلمين فأنت غير ذلك مسكين أتت يا طلحة ولا تستحق حتى الرثاء..

Quote: أهلاً وعودًا حميدًا وكل سنة وإنت وكل أحباباك بخير، يا عمر التاج أهلاً وعودًا حميدًا وكل سنة وإنت وكل أحباباك بخير، يا عمر التاج

Quote: هؤلاء الجنجويد القتلة وقطاعين الطرق أمرهم غريب وعجيب نهبوا وسرقوا ممتلكات المواطنين وطردوهم من بيوتهم واغتصبوا نساءهم وقتلوا مواطنين مدنيين ابرياء وبعد ده كله يقولوا عاوزين نحكم شعب السودان ونعيد الديمقراطية ... معقولة شعب السودان سيقبل بذلك ...سيقبل ان يحكمه جلاديه ، يحكمه قتلة ومجرمون ...يحكمه من نهب وسرق ممتلكاته ...أليس هناك رجل رشيد بين هؤلاء المغول والتتار ينصحهم بأن هذا مستحيل .... دمروا البنية التحتية للوطن ..ودمروا أخلاقيات السودانيين وجلب أخلاقيات غريبة عن شعب السودان ،أخلاقيات من دول غرب افريقيا... ...ولكن في النهاية الله يمهل ولا يهمل والنصر سيكون لشعب السودان الصابر المصطبر أبدا .. واتق شر الحليم إذا غضب ..

Quote: ( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ) ٣٩ القصص . #هذه الآية الكريمة تتحدث عن استكبار فرعون وجنوده في الأرض وظنهم بأنهم لن يرجعوا إلى الله للحساب . #تطبيق الآية القرآنية على أحداث معاصرة يتطلب حكمة وفهمًا عميقًا للسياق الديني والسياسي ، فالآية تتحدث عن الاستكبار ، وهي تشير إلى نوع من الطغيان والاستبداد #فقد ظن قائد قوات الدعم السريع المتمردة بقوته وجبروته وآلته العسكرية والإعلامية الضخمة والمسنودة من دويلة الشر الامارات لا مثيل له في قوته وجبروته جاهلاً بعواقب الأمور والاستكبار والظلم والطغيان . #تشابه حميدتي مع الفرعون في القسوة والطغيان وأن قواته ترتكب أعمالاً عدوانية وظالمة ومستبدة في وجه المدنيين ظاناً منه أنه فوق القانون والمساءلة ، سواء في الدنيا أو الآخرة . #في نشوة صلفه وزهو غروره نسي أن الله هو القوي المتين (( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ )) . #إن الباطل والظالم لا محالة زائل والظلم لن يستمر للأبد ، وإن الظالم سيواجه جزاءه في النهاية ، سواء في الدنيا أو في الآخرة، (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)) الشعراء: 227 ، وقد جاء في الحديث النبوي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب) رواه البخاري ومسلم . #ثم أن الرجل كان مغرورًا بنعمة الله عليه مال وقوة وسلطة وظن أنه سيبقى في هذه الحالة من النعم والرغد دائمًا دون أن يزول ما لديه ، ولم يكن يدرك أن كل شيء في الدنيا فاني وإلى زوال (( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا )) . #زايلي_ونعيمكي_زايل

Quote: الحرب دي ما حا تقيف الا بعد إبادة كاملة او استسلام .. كل كلاب الجنجاويد ودواعمهم الخونة

Quote: حتى ولو استمرت هذه الحرب اللعينة ٤٠ سنة بسبب التدخلات الخارجية