كتب / مرتضى أحمد اليوم يكمل الزميل الصحفي صديق دلاي شهراً في معتقلات الجيش في مدينة الدمازين، ولا نعرف كيف حاله الآن، فنحن قلقون على صحته.
الجيش المهزوم سياسيا وعسكريا في كل الجبهات يتشفى في المدنيين العزل. يعتقلهم بشكل تعسفي ويمارس عليهم شتى أنواع التنكيل والتعذيب، وهو يستمر في عادته الباطشة بالغلابة وأصحاب الرأي الحر، فكم من مات داخل معتقلاته، وليس ببعيد المحامي الذي تم اغتياله في ولاية الجزيرة مؤخراً بواسطة الاستخبارات العسكرية سيئة الذكر.
يوجه الجيش حرب السلطة، على المواطنين بشكل أساسي، ويمارس عليهم شتى أنواع الضييق، والإبادة الجماعية بالطيران والدانات المدفعية، ويستخدم سلاح الاعتقال التعسفي كذلك، وجميعها بدافع الانتقام والتشفي.
أيها الجيش المهزوم والمختطف من تنظيم الكيزان الارهابي وقادته الفاسدين القتلة من امثال البرهان والعطا وكباشي، معركتكم مع قوات الدعم السريع التي يتوجب عليكم مواجهتها على الأرض إن كان لكم قدرة، بدلاً من الاستئساد على المدنيين العزل والصحفيين وقادة الرأي، فقوتكم المتوهمة يجب أن تسخروها ضد الذي يخوض معكم حرب السلطة، والا تكونوا "أسد على المواطنين العزل، ونعامة في ميادين القتال والمواجهة الفعلية". أطلقوا سراح الزميل صديق دلاي. فاستمرار اعتقاله لن يحقق لكم نصرا. #لاللحرب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة