.هذه الأغنية كانت لقوة دفاع السودان نواة الجيش السوداني خلال مشاركته في معارك الحرب العالمية الثانية في إثيوبيا وليبيا لحماية مصالح بريطانيا ومصر ومنذ ذلك الحين لم يقاتل هذا الجيش عدو خارجي وكل معا ركه فقط ضد الشعب السوداني
بين عامي 1898 و1925، خدم الجنود السودانيون في كتائب مشاة منفصلة بالجيش المصري، تحت قيادة ضباط بريطانيين ومصريين. وتم تصنيفها إما على أنها "كتائب سودانية" أو "كتائب عربية" وفقا لمنطقة تجنيدها داخل السودان.
وبعد تمرد القوات السودانية عام 1924، وفي وقت الاضطرابات في مصر نفسها، تم وضع حامية السودان على أساس جديد. وتم نقل الوحدات العسكرية المصرية والضباط المصريين من الكتائب السودانية إلى مصر . تم دمج القوات السودانية المتبقية في قوة الدفاع السودانية المنشأة حديثًا. أصبحت مناصب الضابط الصغير وضابط الصف التي كان يشغلها سابقًا موظفون مصريون مفتوحة الآن أمام "السودنة". وافتتحت أكاديمية عسكرية في أم درمان لتدريب الضباط السودانيين الجدد، ومعظمهم من المسلمين من الشمال. بحلول عام 1939، بلغ عدد الدفاع السودانية 5000 ضابط وجندي
يصف أوبالانس قوة دفاع السودان في تشكيلها بأنها مقسمة إلى خمس مناطق، مع "..أربعة "فيالق"، جميعها مختلفة: الفيلق العربي الشرقي، المتمركز في كسلا، ويتألف في الغالب من سرايا مشاة، مع مفرزة صغيرة من الخيالة؛ فيلق الجمال في كردفان (يشير إليه مصدر آخر باسم "الهجانة") مع عنصر كبير من الجنود الذين يركبون الجمال للقيام بدوريات في مساحات الصحراء الشاسعة؛ والفيلق العربي الغربي في دارفور يتكون من عدد قليل من السرايا الخيالة؛ والفيلق الاستوائي (الذي يشار إليه غالبًا باسم الفيلق الجنوبي) في المقاطعات الجنوبية الثلاث، والذي يتكون من سرايا مشاة - فحتى مع استبعاد ذبابة التسي تسي، لم تكن الجمال والخيول ذات قيمة تذكر في الغابة والمستنقعات. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مفرزة من سلاح الفرسان في شندي ومن المهندسين في أم درمان، وكان إجمالي عدد الفرسان أقل بقليل من 5000.' تولى إبراهيم عبود قيادة فيلق الإبل بعد الحرب العالمية الثانية.
"قبل إنشاء قوة دفاع السودان، في ظل الحكم الثنائي المبكر، كانت القوات الموجودة في السودان جزءًا من الجيش المصري، الذي كان يتألف بشكل أساسي من ثماني كتائب مصرية (أي تخدم في مصر) وسبع كتائب سودانية (تخدم في السودان) وكان الضابطً من البريطانيين والمصريين، وكان الجنود فلاحين مصريين وسودانيين.
وفي وقت السلم، كانت قوة دفاع السودان تتألف من حوالي 4500 جندي سوداني نظامي. خلال الحرب العالمية الثانية، توسعت قوة دفاع السودان بشكل كبير لمواجهة التهديد من الأراضي الإيطالية الأربعة المجاورة: إلى الشمال الغربي، ليبيا، إلى الشرق إريتريا، الصومال الإيطالي؛ والحبشة (إثيوبيا) المحتلة مؤخرًا (1936). لاستيعاب الأعداد الإضافية، تم تشكيل كتيبة جديدة للخدمة الحربية، قوة الحدود السودانية. وفي زمن الحرب، زاد عدد قوة دفاع السودان إلى ما يصل إلى 20 ألف رجل.
بين عامي 1898 و1925، خدم الجنود السودانيون في كتائب مشاة منفصلة بالجيش المصري، تحت قيادة ضباط بريطانيين ومصريين. وتم تصنيفها إما على أنها "كتائب سودانية" أو "كتائب عربية" وفقا لمنطقة تجنيدها داخل السودان.
وبعد تمرد القوات السودانية عام 1924، وفي وقت الاضطرابات في مصر نفسها، تم وضع حامية السودان على أساس جديد. وتم نقل الوحدات العسكرية المصرية والضباط المصريين من الكتائب السودانية إلى مصر . تم دمج القوات السودانية المتبقية في قوة الدفاع السودانية المنشأة حديثًا. أصبحت مناصب الضابط الصغير وضابط الصف التي كان يشغلها سابقًا موظفون مصريون مفتوحة الآن أمام "السودنة". وافتتحت أكاديمية عسكرية في أم درمان لتدريب الضباط السودانيين الجدد، ومعظمهم من المسلمين من الشمال. بحلول عام 1939، بلغ عدد الدفاع السودانية 5000 ضابط وجندي
يصف أوبالانس قوة دفاع السودان في تشكيلها بأنها مقسمة إلى خمس مناطق، مع "..أربعة "فيالق"، جميعها مختلفة: الفيلق العربي الشرقي، المتمركز في كسلا، ويتألف في الغالب من سرايا مشاة، مع مفرزة صغيرة من الخيالة؛ فيلق الجمال في كردفان (يشير إليه مصدر آخر باسم "الهجانة") مع عنصر كبير من الجنود الذين يركبون الجمال للقيام بدوريات في مساحات الصحراء الشاسعة؛ والفيلق العربي الغربي في دارفور يتكون من عدد قليل من السرايا الخيالة؛ والفيلق الاستوائي (الذي يشار إليه غالبًا باسم الفيلق الجنوبي) في المقاطعات الجنوبية الثلاث، والذي يتكون من سرايا مشاة - فحتى مع استبعاد ذبابة التسي تسي، لم تكن الجمال والخيول ذات قيمة تذكر في الغابة والمستنقعات. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مفرزة من سلاح الفرسان في شندي ومن المهندسين في أم درمان، وكان إجمالي عدد الفرسان أقل بقليل من 5000.' تولى إبراهيم عبود قيادة فيلق الإبل بعد الحرب العالمية الثانية.
"قبل إنشاء قوة دفاع السودان، في ظل الحكم الثنائي المبكر، كانت القوات الموجودة في السودان جزءًا من الجيش المصري، الذي كان يتألف بشكل أساسي من ثماني كتائب مصرية (أي تخدم في مصر) وسبع كتائب سودانية (تخدم في السودان) وكان الضابطً من البريطانيين والمصريين، وكان الجنود فلاحين مصريين وسودانيين.
وفي وقت السلم، كانت قوة دفاع السودان تتألف من حوالي 4500 جندي سوداني نظامي. خلال الحرب العالمية الثانية، توسعت قوة دفاع السودان بشكل كبير لمواجهة التهديد من الأراضي الإيطالية الأربعة المجاورة: إلى الشمال الغربي، ليبيا، إلى الشرق إريتريا، الصومال الإيطالي؛ والحبشة (إثيوبيا) المحتلة مؤخرًا (1936). لاستيعاب الأعداد الإضافية، تم تشكيل كتيبة جديدة للخدمة الحربية، قوة الحدود السودانية. وفي زمن الحرب، زاد عدد قوة دفاع السودان إلى ما يصل إلى 20 ألف رجل.
كانت الواجبات الرئيسية لقوات دفاع السودان هي الأمن الداخلي: مساعدة الشرطة في حالة الاضطرابات، بما في ذلك كبح جماح العنف بين القبائل، ونهب الماشية وتجارة الرقيق؛ أو كارثة طبيعية.
في منتصف وأواخر ثلاثينيات القرن العشرين، تم استخدام قوات دفاع السودان لمواجهة الأعمال العدوانية للقوات العسكرية الإيطالية تحت قيادة المارشال إيتالو بالبو المتمركزة في شمال إفريقيا في ليبيا. في منطقة جبل العوينات . أدى الغزو الإيطالي لإثيوبيا إلى إعادة تنظيم القوة وتوسيع نطاقها.
الحرب العالمية الثانية
كجزء من "السيادة المشتركة" الأنجلو-مصرية، كان السودان في حالة حرب مع المحور منذ أن غزت ألمانيا النازية بولندا في عام 1939 وأعلنت المملكة المتحدة الحرب على ألمانيا. في البداية كانت الحرب مقتصرة على أوروبا، وبالتالي لم يكن لدى قوات الدفاع السودانية الكثير لتفعله سوى الأعمال التحضيرية في حالة وصول الحرب البرية إلى أفريقيا.
اعتبارًا من 10 يونيو 1940، عندما أعلنت إيطاليا الفاشية الحرب على بريطانيا وفرنسا، شاركت قوات دفاع السودان في حملة شرق إفريقيا. في البداية، اتخذت قوات الدفاع الذاتي موقفًا دفاعيًا ضد الهجمات التي تشنها قوات الجيش الملكي الإيطالي (Regio Esercito) والقوات الجوية الملكية الإيطالية (Regia Aeronautica) المتمركزة في شرق إفريقيا الإيطالية (Africa Orientale Italiana، أو AOI) على السودان. احتل الإيطاليون تقاطع السكة الحديد في كسلا، والحصن الصغير في القلابات، وقرى غزان، والكرمك، ودمبود على النيل الأزرق. في الأيام الأولى من شهر أغسطس، قامت قوة إيطالية من الإريتريين غير النظاميين بمداهمة شمالًا حتى بورتسودان.
قاتلت قوات الدفاع السودانية خلال حملة شرق أفريقيا على "الجبهة الشمالية" تحت قيادة الفريق ويليام بلات. في أكتوبر 1940، كانت ثلاث سرايا مدافع رشاشة من قوات دفاع السودان جزءًا من قوة الغزال، وهي قوة استطلاع متنقلة وقوة قتالية بقيادة العقيد فرانك ميسيرفي. " target="_blank">
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست