كتاب فكري وفلسفي للكاتب عماد البليك تحت عنوان القوقعة الشريرة / مدخل ثقافي لأزمات الراهن السوداني)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2024, 02:54 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب فكري وفلسفي للكاتب عماد البليك تحت عنوان القوقعة الشريرة / مدخل ثقافي لأزمات الراهن السوداني)

    02:54 PM June, 11 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كتب الكاتب والروائي عماد البيلك بصفحته بالفيس بوك مروجا (قريبا كتابي الفكري /الفلسفي "القوقعة الشريرة / مدخل ثقافي لأزمات الراهن السوداني) الصادر عن الموسوعة الصغيرة للطباعة والنشر بجوبا في جنوب السودان
    لقوقعة الشّريرة -
    مدخلْ ثقافي لأزمة الراهن السوداني- عماد الدين البليك
    تكاد تكون كل أزمات الرّاهن السّوداني و تعقيداته وما يمر به من منعطفات و ربما إزاحات تاريخية، وليدة تلك "القوقعة الشريرة" التي تسمى مجازًا العقل ،فالعقل وعلى مدار التاريخ الإنساني ظل محل جدل في حد ذاته في الوقت الذي استطاع فيه أن يحرك الجدل التاريخي و يموضع الأشياء ويزف الكائن البشري من البدائية إلى التاريخ الجديد متنقلًا في أطوار حملت الإنسانية بحثًا عن "المعنى" الكامن وراء سر الوجود، و محاولة الإجابة على الأسئلة الكبيرة مثل: من نحن؟ وماذا نريد؟ وإلى أين ذاهبون؟.
    أن طريقة الكتابة التي أتبعتها ليست بالمنهج الأكاديمي إنما هي نسيج من النصوص التي تقدم الأفكار والمحكيات وتتأمل في التجربة بشكل مفتوح، فأنا لا أقدم دراسة علمية ولا كتاب يقوم على التلقين، بقدر ما أترك مساحات للتأمل الذاتي والنقد وتدوير الأفكار بأكثر من وجه لآخذ المفيد منها، وكل فكرة ما هي إلا إثارة يمكن أن تكبر وتتسع لتصبح لها وجود آخر ومستقل لدى المتلقي، إيماناً مني بالمفهوم الجديد للنص الذي لا يقوم على مجرد طرف واحد يعطي كل شيء، بل أن عملية القراءة والتأويل وابتكار المجازات والرؤى النقدية تظل ربما هي الأهم التي تعطي النصوص جدواها في الفاعلية والتلقي والاستزادة الذهنية، بما يفتح الأفق لمعرفة إنسانية جديدة، مثابرة وعارفة، تمسّ جوهر الأزمات. وفي سبيل تحقيق الهدف الذي أرجوه من هذه الكتابة/الكتاب، فقد رجعت إلى العديد من مقالاتي السابقة التي بذلتها على مدى سنوات في صحف ومواقع مختلفة، أعيد التفكير فيها وآخذ منها ما يلزمني، دون شرط بأن ما سطرته يملك حقيقة دامغة أو كلية أو نهائية، فالنص أي نص كان، حتى لو كان خاطرة أو مقال أو أخذ شكلاً تقريرياً، هو أسير البناء التاريخاني يخضع للتبدل بناء على المعطيات التي تتغير بلاشك، إذ لا شيء ثابت وجذري ونهائي، وهو صلب ما يجب أن نتعلمه ونأخذ به في سبيل معرفة جديدة هي جوهر ما تقول به مشروعات ما بعد الحداثة في التلقي، في أننا في عالم يعرف بـ "ما بعد الحقيقة" التي تشير إلى أن أنساق المعرفة القديمة قد سقطت، لقد تخلى العالِم للمعرفي، فيما تخلي العارف للعرفاني، وقد أشرنا لتلك الثلاثية سابقاً. بهذا فإن مناظير الوعي عندنا والقراءة والاستبصار يجب أن تأخذ منحى مختلف عما أعتدناه، كما علينا أن نتسلح بالشجاعة التي تمكنا بالفعل من القدرة على أن نرى بأعين جديدة، وألا ندمن النظرة القديمة والمنعرجات المألوفة في البصر.
    في الربع الأخير من القرن العشرين وإلى نهاية التسعينات انتشرت في الثقافة السودانية على مستوى النخب المثقفة، مصطلحات مثل الذات والعالم، أو الذات والآخر، مع اختلاف الدلالة لكل من العالم والآخر. فالعالم سياق يحتوي المكاني المحدد والجغرافي بالإضافة إلى المتخيل واللامرئي، في حين أن الآخر غالباً ما تشير إلى الذات المغايرة سواء فرد أو أمة أو مجموعة بشرية أو حضارة، وغالباً ما تصبح كلمة الآخر كما لو أنها تستفز الروح العدائية بخلاف كلمة العالم التي تأتي أكثر تشبعاً وجمالية وتحمل خواص الاحتواء والتآلف.
    كانت تلك الأفكار أو المصطلحات/ المفاهيم تنظر إلى الذات والعالم على أنهما شيئان منفصلان يتكاملان أو يفترقان، وأنتج تراث لا حصر له من الكتابات الثقافية والأدبية والنقدية التي تتكلم عن الذات والعالم في الشعر وفي الرواية والسرد بدرجة أكثر وضوحاً، ويمكن تلخيص مجمل هذا المشهد كانعكاس لما يسمى بـ "الحداثة" التي تعني توصيفاً للوجود على هذه الثنائية أو منطق الثنائيات، فالحداثة قامت على شطر الموضوع عن الشكل، والذات عن العالم، والإنسان عن الحقيقة، والمبدع عن النص. وهكذا بمعنى أن ثمة عالمين دائما ما يحاولان التماهي في بعضهما ويحدثان توليفاً من نوع ما او ابتعاداً مطلقاً.
    كل هذه التجارب في فلسفة الذات والعالم، أو الذات والآخر، هي محاولة لإيجاد المعنى أو المعاني التي تسند الإنسان في مسايرة الحياة واختراع فكرة وجوده، وكان للأدب أن يلعب دوراً في ذلك، حتى لو كانت بعض النظرات الأدبية غير موفقة أو ذات بعد رومنطيقي كما في أشعار إيليا أبو ماضي أو الشابي وهذه المدارس المبكرة، لكن مدارس حديثة في فترات قريبة زمنياً من اليوم كانت تقترب بمساءلات جديدة، في سبيل توليد المعنى، لكن المؤسف أنها لم تُدرج في المناهج التعليمية، لأن نظام التعليم ظل ولحد كبير في زمن "الإنقاذ" وخلال ثلاثة عقود يقوم على النظم الجمالية الكلاسيكية في الأدب، ولم يتحرر من ذلك ليكون قادراً على إدماج النظم الجمالية الحداثية سواء في الآداب العالمية أو المحلية، بل أن الأدب السوداني الجديد بدا غائباً عن التعليم تماماً، كذلك الآداب الأجنبية التي نشأت ما بعد النصف الثاني من القرن العشرين، حيث الإصرار على دراسة أدب المنفلوطي وشوقي والبارودي أو الأشعار المبكرة من الفترات العربية، حتى مفهوم البلاغة والنص كانت تقوم على مسائل تقليدية كما وضعها أناس مثل على الجارم، حيث سيطرت المدرسة المصرية في هذا الباب، في الوقت الذي كان فيه الإبداع ومفاهيمه والأدب بشكل خاص يتغير كثيراً على مستوى العالم بل وعلى مستوى أدباء البلاد.
    مورس الاختلاف أو البحث عن الهوية، باسم النفي كثيراً في التاريخ الإنساني وما زال يمارس إذ صار قالباً للتحرك نحو اكتشاف الذات وتأكيدها بهذه الصورة البائسة التي قد تجد الحفاوة في وقتها أو زمانها، بأن يكون لتلك الذات التفرد والاختلاف الذي تبحث عنه، لكن ما أن يمضي الزمن وتتم المراجعات وتذهب القوة الباطلة، يكون للناس أن تتأمل التجربة بوجهة نظر أخرى ليتم تدمير الأمس وكشف الزيف، لكن المؤلم في سياق التاريخ الإنساني أن التجربة لا تتوقف لأنه يتم تدوير التاريخ مرات أخرى وبطريقة مأساوية وبذات الأنماط.

    صورة لغلاف الكتاب -https://www.0zz0.com

    "قريبا بالمكتبات"







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de