وقد شهدنا زحاماً وتدافعاً غيرَ مسبوقٍ في المطارات والموانئ،
حتى رحلات التهريب إلى مصر، تشاد و حبشة ارتفعت تكلفتها إلى أرقام خيالية،
في وقتٍ كذلك قام مصنع الجوازات في بورتسودان بطباعة آلاف الجوازات، وهو
المصنع الوحيد الذي يعمل حاليًا في السودان، كما لو أنه يساعد الناس على الهجرة!
+ لسنا وحدنا طبعن مَن روادنتا الشكوك حول طبيعة هذا العبث اللا-شيئي، إذ
استُثمِرَت فيه أموال "حرمينِ" و أموالُ حرام، و أسلحة شديدة الفتك، و رأينا القنابل
المُدمرة والمسيّرات الحديثة ومضادات الطيران العشوائي، لأول مرة، في
يد مَن لا يحدُّن شفرتهم فيحسنون قِتلتهم أو ُريحون ذبيحتهم.
+ وبات مكشوفاً أن عُظميات الدول متورطةٌ في هذه الهمجية، ولا يندى لها جبين أو
يرف لها جفنٌ حرصاً على نزع فتيل النزاع ، ذلك أه في نظرهم لكأنما لا توجد أزمةً،
ولا أسباب منطقية لهذه الحرب، ولا نعرف من الذي أطلق رصاصتها الأولى،
ولماذا تتسع رقعتها لتشمل كل ولايات السودان؟
+ لكن من المؤكد أن المنظمات الدولية تستثمر في ما تدور رحاه هنا،
وتريد سوداناً خاليَالوفاض من قاطنيه، وألا يشعر فيه أحد بالأمان، وحتى
العقوبات التي فرضتها الملايات الملتحفة العم / ريكانية على بعض الشخصيات
والشركات التابعة للجيش والدم الصريع راحت "فسوة مدنقر" ،
و باتت بلا جدوى، وتجاهلت الدول الممولة للحرب.
/center]
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 06-11-2024, 07:33 PM)