هل ما قالته الاستاذة اسماء محمود محمد طه في تاييدها للدعامة صحيح؟

Quote: القيادي بالحزب الجمهوري حيدر بدوي صادق الناطق السابق باسم وزارة الخارجية معلقاً رأي الأستاذة أسماء محمود محمد طه، الأمينة العامة للحزب الجمهوري، القائل بأننا يجب أن نؤيد الدعم السريع في حربه على قوى الهوس الديني — مع الالتزام بمحاسبته على جرائمه الفظيعة حين يحين الحين — رأي يدل على الشجاعة والصدق اللذان يميزانها. هذا الرأي منطقي جداً. وهو لا يبرئ الدعم السريع على الإطلاق. ولكنه يفاضل بين فصيلين عنيفين: الهوس الديني والدعم السريع. والدعم السريع أقل خطورة من الهوس الديني؛ ويعني ذلك إنه خطر ولكنه "أقل خطورة!" الأستاذة أسماء لم تقل إن الدعم السريع هو بديلنا للحكم، ولا ينبغي لها أن تقول ذلك. ف شعار الثورة واضح جداً، ولا لبس فيه "العسكر للثكنات والجنجويد ينحل!" أستاذة تعرف أن الدعم السريع لا يصلح للحكم مطلقاً، وعليه، كمؤسسة فاسدة، أن يبعد عن السياسة والحكم تماماً. كما إنه يجب أن يحل ويدمج المؤهلون منه — ممن لم يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية — في الجيش الجديد. ويشمل ذلك أيضاً المؤهلين من الجيش من غير المنتمين لجماعة الهوس ومن لم يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية. ترى الأمينة العامة للحزب الجمهوري بوضوح أن الدعم السريع يساهم في اقتلاع الهوس الديني، ويقول إنه مع التفاوض وإنهاء الحرب ومع الخيار الديمقراطي وترك السياسة والحكم. وهذا ما يراه أي إنسان منصف! هذا، في حين يرى أي عاقل أن قوى الهوس الديني أشعلت الحرب إشعالاً! وما زالت تؤججها تأجيجاً! فهل ندعم خط من يريد أن يفاوض وينهي الحرب ويركن للسلام؟ أم ندعم خط الفئة الباغية التي تنادي باستمرار القتل وتجز رؤوس الأسرى وتأكل أحشاءهم؟ ما لكم كيف تحكمون؟! الخيار هنا اوضح جداً! ندين الدعم السريع ونطالب بمحاسبته على جرائمه البشعة وفق إجراءات العدالة الانتقالية ومؤسسات العدل التقليدية. ولكننا يجب أن ننحاز له باعتباره الطرف الأقل بشاعة على ضوء قول القهَّار، الجبَّار، المنتقم "وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله!" والفئة الباغية هنا ظاهرة للعيان كضوء الشمس. ولا يقول بغير ذلك إلا مكابر أو مُضَلل طمس الله بصيرته طمساً استحقّه لأنه إما مهووس، أو مُسْتَغَل من قوى الهوس، درى بذاك أم لم يدري! الأستاذة أسماء لم تقل إن قوات الدعم السريعة بريئة من كل جرائمها، بل تحدثت عن محاسبتها لأن الجرائم التي ارتكبتها لا تسقط بالتقادم. هزيمة الهوس الديني هي أولويتنا حالياً. هذه قول هذه الكنداكة، لا وكس ولا شطط!

Quote: هذا راي فيه تناقض يا استاذ محمود الدقم .. وهل تظن أنه إذا دعمنا الدعم السريع ضد الجيش وانتصر الدعم السريع،هل تظن أنه يمكن محاسبة الدعم السريع على جرائمه الفظيعة التي تحدث الآن ؟ طبعا مستحيل :لماذا ؟ لانه اذا انتصر الدعم السريع فهم سبحكمون الوطن بالحديد والنار ويفعلون أفظع مما يفعلونه الآن ومما كان يفعله الكيزان خلال عقدهم القمئ الذي استمر من عام ١٩٨٩ م ولمظة ٣٠ عاما . لا يمكنك محاكمتهم لانهم سيكونون فوق السلطة وفوق القانون ..وسوف لن يكون هناك قانون .. ولكن إذا انتصر الجيش فمن السهل إزاحة الجيش من السلطة بثورة شعبية أخرى ومحاكمة كل من أفسد ...ولكن إذا انتصرت مليشيات الجنجويد فلن تكون هناك حكومة مدنية لمحاسبتهم...لانهم سيقتلون كل من ينادي بهذا ...وسوف يستمرون في النهب والسلب ....لانهم السلطة ..وهم الملوك والأمراء وبقية الشعب الرعايا والعبيد كما قال أحدهم بصراحة في لايف موجود في اليوتيوب ..

Quote: ينشر المناوئون للتنسيقية “تقدم”مقطعا صوتيا للأمينة العامة للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه تطرح فيه رأيها بأن الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون للقضاء على الإسلاميين وهو ما تقوم به قوات الدعم السريع، على الرغم من اقرارها بالانتهاكات التي ترتكبها هذه القوات والتي قالت إنها لا تسقط بالتقادم من ناحية قانونية (أسماء عملت في ديوان النائب العام وهي خريجة قانون جامعة الخرطوم). يتزامن نشر وتداول المقطع مع ختام جلسات مؤتمر تنسيقية “تقدم” التأسيسي الذي شاركت فيه أسماء ممثلة للحزب الجمهوري. طول المقطع المتداول أقل من دقيقة ولم تتم الإشارة إلى المصدر ولا إلى تاريخ نشر التصريحات. الحقيقة هي أن المقطع مجتزأ من خبر لراديو دبنقا قبل ما يقرب ستة أشهر ، أي أن التصريحات ليس لها علاقة باجتماعات تقدم الأخيرة ولم تدل بها خلال الجلسات، كما أن العداء المتبادل بين الإسلاميين والجمهوريين قديم ومعروف ويعود إلى أكثر من نصف قرن، ومحاولة الربط بين تلك التصريحات وتنسيقية تقدم يعتبر نوعا من التضليل. دبنقا

Quote: ينشر المناوئون للتنسيقية “تقدم”مقطعا صوتيا للأمينة العامة للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه تطرح فيه رأيها بأن الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون للقضاء على الإسلاميين وهو ما تقوم به قوات الدعم السريع، على الرغم من اقرارها بالانتهاكات التي ترتكبها هذه القوات والتي قالت إنها لا تسقط بالتقادم من ناحية قانونية (أسماء عملت في ديوان النائب العام وهي خريجة قانون جامعة الخرطوم). يتزامن نشر وتداول المقطع مع ختام جلسات مؤتمر تنسيقية “تقدم” التأسيسي الذي شاركت فيه أسماء ممثلة للحزب الجمهوري. طول المقطع المتداول أقل من دقيقة ولم تتم الإشارة إلى المصدر ولا إلى تاريخ نشر التصريحات. الحقيقة هي أن المقطع مجتزأ من خبر لراديو دبنقا قبل ما يقرب ستة أشهر ، أي أن التصريحات ليس لها علاقة باجتماعات تقدم الأخيرة ولم تدل بها خلال الجلسات، كما أن العداء المتبادل بين الإسلاميين والجمهوريين قديم ومعروف ويعود إلى أكثر من نصف قرن، ومحاولة الربط بين تلك التصريحات وتنسيقية تقدم يعتبر نوعا من التضليل. دبنقا

Quote: سوف تحاسبه حكومة مدنية منتخبة بإرادة الشعب .... ولكنك لن تستطيع محاسبة من يظن نفسه انه فوق القانون ...لن تستطيع محاسبة المغول والتتار الذين يعذبون الأسير ويقتلونه ويقتلون المدنيين الأبرياء الذين ليس لهم ناقة ولا جمل في هذه الحرب اللعينة ...الذين شردوا والناس من ديارهم وجعلوهم لاجئين مشردين في دول الجوار .....لن تستطيع محاسبتهم والا فإن مصيرك القتل بدون رحمة .... الم تسمع قول أحد أفراد مليشياتهم وهو يتوعد الشعب بالويل والثبور وبعظائم الأمور عندما يأتون السلطة ؟

Quote: “دبنقا” تكشف حقيقة تصريحات أسماء محمود محمد طه حول القضاء على الإسلاميين صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 62 يونيو، 20247 فيسبوك ‫X ينشر المناوئون للتنسيقية “تقدم”مقطعا صوتيا للأمينة العامة للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه تطرح فيه رأيها بأن الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون للقضاء على الإسلاميين وهو ما تقوم به قوات الدعم السريع، على الرغم من اقرارها بالانتهاكات التي ترتكبها هذه القوات والتي قالت إنها لا تسقط بالتقادم من ناحية قانونية (أسماء عملت في ديوان النائب العام وهي خريجة قانون جامعة الخرطوم). يتزامن نشر وتداول المقطع مع ختام جلسات مؤتمر تنسيقية “تقدم” التأسيسي الذي شاركت فيه أسماء ممثلة للحزب الجمهوري. طول المقطع المتداول أقل من دقيقة ولم تتم الإشارة إلى المصدر ولا إلى تاريخ نشر التصريحات. الحقيقة هي أن المقطع مجتزأ من خبر لراديو دبنقا قبل ما يقرب ستة أشهر ، أي أن التصريحات ليس لها علاقة باجتماعات تقدم الأخيرة ولم تدل بها خلال الجلسات، كما أن العداء المتبادل بين الإسلاميين والجمهوريين قديم ومعروف ويعود إلى أكثر من نصف قرن، ومحاولة الربط بين تلك التصريحات وتنسيقية تقدم يعتبر نوعا من التضليل. دبنقا فيسبوك ‫X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 6

Quote: هل ما قالته الاستاذة اسماء محمود محمد طه في تاييدها للدعامة صحيح؟

Quote: سلام دكتور ياسر شكرا علي الافادات والتوضحيات ولو تذكر انا ايضا اشرت الي تنبه دبنقا في مداخلة سابقة بخصوص ما قالته الاستاذة صحيح قد يكون تصريحات الاستاذة انتزع من سياقه لكن ما لا افهمه هو تبرير دكتور بدوي لوجهة نظرة الاستاذة البرغماتية مؤقتا الوقوف مع الدعم السريع ريثما يقضي علي الفلول ومن ثم المحاسبة تشكرا جزيلا مرة اخري علي التوضحيات.

Quote: دكتور بدوي يا دكتور ياسر علي حسب المقالة التي كتبها وجلبتها انا في صدر البوست هو اصلا من حيث المبدأ يدين كل اطراف النزاع، جياشة علي دعامة، لكنه من حيث المفاضلة بالنسبة له هو والاستاذة في حال المفاضلة بين الدعم السريع والجيش، فهو دكتور بدوي والاستاذة ايضا تفضل الدعم السريع علي الجيش حتي يقضي علي الاخونج وبعد ذلك دكتور بدوي والاستاذة يتجهون لمحاكمة الدعامة هذا ما فهمته انا فهل انت كجمهوري مع رايهما؟ شكرا مجددا