# هُرِّيــَّـــــة سَــــــــــــــــــــــلات و عَطـــــــــــــــــــــــــالَة #

+ و لَّا كيــــــــــــــــــــــــف؟؟؟!!!

حيَّاك الله مهدينا يا صديقاً في زمان
عزَّفيه الصفــــــــــــــأؤ و الطلة عيديـــــــــة.
الليلة شرفنا أبو االلمير و تفقدنا فيه غياب هُدهُداً
درجت عادته أن ياتيَنا من حدَبٍ و صَوبٍ بنبأٍ يقينٍ
وكان يُلاقي ما يُلاقي من ويلات التنمُّر في سبيل مهنة
المتاعب،، ألا و هو صديقي أبو الزهراء ، ردَّ الله غيْبَتَه ،
كما افتقدن أيضاً ، أخانا أبا الريش منذ مُدَّةٍ.

+ صوت الملامة عن جريرة ما يحدث لنا لا تكاد تستثني
أحداً من أبناء هذا الشعب المغصوب الأعزل البريء، والذي ترفعت
حتى أم رخم الله عن حاله مدَّعيةً تفوقها عقلياً عليه و ثلاثة من رفاقه
هم إولئك 01/ الذي أدلى البحر و جانا راجع بي جنابتو 02/ وذلك
الباني بيتو جاهز وقاعد متمبل ساكن مع نسابتو و03/ داك اللي
متنِّنح أطرش في زفة و هو بيسال شن قالت رفاقتو!!!!

+ شعبنا شعب الله المحتار في يحدث له ليس
بريئــــأً كما ندعي من كلِّ المقدمات والتداعيات التي أفضت
إليه كنهايـــة بطلٍ من ورقٍ هو البطالة وا لعاطلة والخزي
و الرمتلة وال-لا هوية، كولها تسعى على ساقَين!!!

+ كيف لا و نحن نرقد على شبكة مُمْتتدَّةٍ من المياه العذب
منها والمــالح , و نقف على تلالٍ متلتلةٍ من ركاز الأراضين السبع
ومصادر إن تُعدُّ لا تكادُ تُحصى من موارد للطاقة الأحفوري منها
و المتجدد؛ ماذا نُريدُ من خالقنا عزَّ جنابه و تجلتْ قدرته ،و مذا ننتظر
منه، مسلن، أن يُنزِلْ عَلَيْنَا (مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا
وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً مِّنكَ ۖ وَٱرْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ) ، أم ان يتنزل إلينا
بذلاته العلية - وحاش لله - ليقالدنا و يُصافحنا في الطرقات والحواري ،
وهو يفعل ذلك فعلن في كلَّ ليلةٍ إذ ( ينزل تبارك وعلا، إلى السماءِ الدنيا ،
حين يبقى ثلثُ الليلِ الآخرِ ، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبُ له ، من يسألني
فأعطيه ، من يستغفرُني فأغفرُ له) و لكن لا حيات لمن تُنــــا دي يارب،
ونحن في غطيطٍ يجيب الضهبان نيـــامٌ و الناس قيام ، .

+ نتمتع، للاسف ، بمواهبُ مهملةٌ و آبار معطةٌ
و لا يكاد ينشط أحدناإلا في أكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه.
+ من عنوان هذا المُفترَع يكفي أن تضع مشرطك فوق
موضع أذانا بان"الهُـــــــرِّيةَ" لا تمت باية صلةٍ إلى الحُــرِّية،
ذلك المشروب الغازي برتقالي اللون و المعباً في قنانيَ أنيقة
و مكبوتاً على نفسه بسدادٍ من ا لفلِّين ، كلا، بل هو اشتقاقٌ
منذلك الجسر المُهلهل وابلذي يؤدي مباشرتن إلى السجانة
ويأأأأأ لسخرية المفارقات العجيبة.