احفظوا البوست دا .. والأيام بيننا

Quote: السودان للجميع [13 يونيو 2023] ♦️ خالد الاعيسر خالد الاعيسر ظهر كصحفي ضمن نظام الانقاذ في السودان مديرا لقناة النيلين الرياضية الحكومية ، والمعروف انه دخل في صراع خاسر مع إدارة نادي المريخ وكانت حينها إدارة نادي المريخ قد قامت بمقاطعة قناة النيلين على اثر صراع تعلق ببث مبارة لفريق المريخ السوداني مع فريق بايرن ميونيخ فيىالعاصمة القطرية الدوحة ،اتهم الاعيسر على اثر هذه القضية بسرقة أموالا تعود لنادي المريخ اخذت من قطر . بيد ان الاعيسر نفسه تحدث عن علاقات مالية له ببعض المستثمرين الكويتيين الذين تركوا اموالهم وغادروا السودان نتيجة الفساد الموجود في الوسط الاعلامي والرياضي السوداني. أما الاموال القطرية فقد ذكر انها كانت تخص نقل مبارة المريخ مع فريق بايرن ميونخ وفي هذه القضية المالية رفعت ضده إدارة نادي المريخ عدة قضايا في المحاكم تطالبه فيها بارجاع تلك الاموال رغم انه اعتذر لنادي واعترف بذلك الاعتذار علنا ولكنهم لم يتركوه ولم يتنازاوا عن تلك القضايا .. كما ساهمت قناة الشروق في وقت لاحق في عقد صفقة لنقل مباراة للمريخ مع فريق كمبيالا سيتي ايضا بعد ان اعطت الشركة اليوغندية اموالا اكثر مما دفع لهم الاعيسر الامر الذي ساهم في فشل القناة التي يديرها الاعيسر في بث تلك المباراة فاضطر الاعيسر او قل اجبر في النهاية على تقديم استقالته على الهوي من خلال لقاء أجراه معه أحد مذيعي قناة النيلين نفسها تم فيه استضافة سفير السودان في تلك الدولة الأفريقية التي هي يوغندا والتي تأمرت فيه قناة الشروق على الاعيسر بحسب زعمه ، وقد وصف الاعيسر أثناء تقديم استقالته بعض الصحفيين الذين شاركوا في حملة تسقيطه والتشهير به واتهامه باللصوصية وسرقة أموال نادي المريخ بأنهم مافيا وعصابات ثم غادر بعد ذلك السودان الى أوربا وكانت لا تزال القضايا مرفوعة عليه في المحاكم السودانية من قبل فريق المريخ. وقد اتهمت إدارة نادي المريخ الاعيسر بسرقة اموال المريخ وانها لن تتهاون معه رغم محاولاته اللعب على الوتر العاطفي والقيام بلقاءات تجميلية دون جدوى كاللقاء الذي اجرته معه فاطمة الصادق الله جابو حينها. وبعد حوالى ستة سنوات وعندما انتفض الشباب ضد نظام الانقاذ في العام ٢٠١٨ ظهر الاعيسر في الفضائيات كمعارض لنظام الانقاذ وعندما سقط النظام لم يشغل الاعيسر اي منصب في حكومة قوى الحرية والتغيير التي تجاهلته وتعاملت معه باعتباره من الفلول بحكم مشاركته مع نظام الانقاذ فاصبح الاعيسر معارضا للحرية والتغيير وحكومة حمدوك وايد ما عرف باعتصام الموز كما ايد بشدة انقلاب الجيش على الحكومة المدنية في أكتوبر عام ٢٠٢١ الذي وقف كل الشعب ضدة عدا الفلول وجماعة اعتصام الموز ..ووقف لاحقا ضد الأتفاق الاطاري الذي لا يتوقع ان يجد فيه منصب أيضا. وفي احد لقاءاته التلفزيونية التي نشط فيها مؤيدا للجيش ضد قوات الدعم السريع وقائدها اقر واعترف وقال انه اتصل بحميدتي وقدم له نصيحة فحواها الا تشارك قوات الاخير في فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في العام ٢٠١٩ وهو الامر الذي يعني انه تبرع ان يكون مستشارا لحميدتي. من هو المستشار اذا؟ أليس الشخص الذي يقدم نصائح؟ كما انه مستشار رخيص يتصل بنفسه ودون ان تطلب منه لكي يقدم لك النصيحة ولذلك تسمعه دائما يقول اتصلت باخ حميدتي وفي مرات يقول اتصلت بخال حميدتي كما اتضح انه اتصل ايضا بيوسف عزت مستشار السيد محمد حمدان دقلو، ليبقى السؤال لماذا كل هذه الاتصالات بحميدتي واخوانه واخواله ومستشاريه ليجيب يوسف عزت وفي لقاء في قناة الحدث اليوم الموافق ١١ يونيو ٢٠٢٣ ضم الاعيسر نفسه ان الاعيسر اتصل عليه وطلب منه التعاون والعمل معهم والانتقال للعمل معهم من دولة الإمارات. نفى الاعيسر هذا الحديث بشدة. ولكن يبدو لى ان لحديث يوسف عزت مصداقيه اكثر بكثير من نفى الاعيسر لطلبه العمل مع الدعم السريع لان كل الاتصالات التي تحدث عنها الرجل مع حميدتي واهله ومستشاريه تشكل مؤشر واضح حول نية الرجل ورغبته اللحوحة للعمل مع قوات الدعم السريع التي رفضته وربما يفسر ذلك حقد الرجل على تلك القوات وقادتها لا سيما اذا ما ربطنا ذلك بالنصائح التى قدمها لقيادة الدعم السريع. ليكون الاستنتاج النهائي هو ان الاعيسر ليس سوى احد افراد الفلول الباحثين عن دور سياسي ومناصبب كشخص انتهازي ووصولي ووكاذب متقلب الاراء حسب مصلحته ذو تاريخ سئ ارتبط بنظام الانقاذ ومن ثم محاولة تسلق الانتفاضة وباعتصام الموز وبتأييد انقلاب اكتوبر واخير بتأييد حرب الفلول من اجل الرجوع للسلطة ..