ود الاصيل يمني النفس بالعودة لسودان يكون لنا فيه سكن وقبر بعد حرب الكيزان وجنجويدهم

أولن لك العُتبي يابدُر و بوسة على راسك
و بعداك نديرها إلى صلعة حبيو خدوري.ولا عزاء
طبعن لمهدينا الدايمن قاعد مدحش و محمر ليـــــــنا
+ تصدق يعميني و يطرشني ما شفت البوست
الشحمان و طاعم دا لولا تنبيهك لي في الواتس.
دي تحية وش ملاح وجيييكم راجع هوا.

صدقتَ يابو اللمير و هبشتَ فينا
وتر حساس و عصب رهيف في نخاع عرق النسا.
👍 تلقونا في(غربه و شجن) تايهات قلوبنا بلا سفر..
سرقت سنيننا و بقينا بس زي كوم لحم..
● و لكن خايفين نرجع نلقى حالنا ألعن و أظرط ،أشبه بحال
من يدافع الاخبثين ؛ أو كبالع شفرة موس حلاقة على حدَّين ؛
أو من يعافر لينتعل بكلتا خُفَّي حُنَينٍ .. كمستجيرٍ من رمضاء
الغربةبضحضاح ربوع الوطن.. الباقي لينا تراه متل :
ظهور الدجَّال :شرِّ بعيدٍ يُنتظَر ؛ أو ساعة صفر
العودة و العودة أدهى و أمر!!
🤦‍♀😭😭😭

دفع الله ود الأصيل
23 نوفمبر 2019 ·
يا غربة يا هم يا وهم
يا غربة يا زيف يا سجم
تعالى نتحاسب خـــــلاس
اخدتى كم واديتى كــــــــم؟!
غشيتيني بي ىشمة نعيــــــــــــم
ومسحتيني بى جـــــــــــــــــرة قلم
جردتينى من إحساس نبيـــــــــــــل
بين الضلـــــــــــــــوع عاش واترسم
خليتيني قابض حلمى ريــــــــــــــــــــح
عايش سنيــــــــــــــــــــــــن بين الوهــــم
ولمن نقول نرجع خـــــــــــــــــــــــلاس
وخروج نهـــــــــــــــــــائى يكون عشم
تلقى الصحاب واقفين سيوف واقفين قنا
ويقولوا ليك بكرة النـــــــــــــــــــــــــدم
لازم شهور تمشى وتعـــــــــــــــــــــــود
حانف وجيــــــــــــــــــــــهك بالنـــــــــــدم
وتعمل تجــــــــــــــــــــــــــــــــارب للألم
اصلو البلد تعبان شديييييييييييييييييييييييييد
حالة كفاف عايـــــــــــــــــــــــــــــش عدم
لا بتلقى صابون لا دواء
لا بتلقى سكر لا فحم
و ملاريا واحدة بتكتلك
بين الصفوف بتضيع وهم
ومالا الصفوف لو كان الوف
بين الضفاف والنيل علم
والخدرة ديك والسمرة ديك
وقلوب عليها الحب ختم
أحسن كتير من الضغوط والسكري
و من ده انقلب و من ده انصدم
وانا حالى كيف انا كل يوم
فى الغربة كاتلني السقم
مره اكتئاب مره التهاب
مرات يقطر قلبى دم
روتين رهيب وسلوك عجيب
ومعاهو ذل ومعاهو ذم
لو شفتوا طاير فى قفص
انا حالي زي حالو انكتم
يا غربة يا هـــم يا وهـــــــــــم
يا غربة يا زيف يا سجم
كلما نحاول تفوت
نلقى أمرك ما انحسم
يا ربى عاد كيف الفكاك
الزول خلاس عقلو اتلخم
اسمعون وصدقونى
الغربة ما زاد غير وهم
أطياف خيال وقصور رمال
ان جات رياح صبحت عدم
وطريق عذاب ما عرفنا لسه طولو كم
مشينا من عمر الزهور
ما وصلنا حد والشيب رسم
دفعنا للغربة الكتير
وما باقى غير كلمات ندم
عربات شنو؟ وبيوت شنو؟
بتعيد شباب راح وانهدم
ما كنا رايقين فى الوطن
وما كنا راضيين بالقسم
أحلامنا كانت فى التراب
الغالى فوقو النيل جثم
والليلة كيف اتغيرت
والغربة شالت منو كم؟
ضاع العمر ولى الشباب
عبق السنين شلناهو هم
والباقى ايه الباقى شيب
فوق الجبين لاح واترسم
يا غربه يا زيف يا سجم
يا غربه يا هم يا وهم

حندخل في منظارة لغوية بين معنى الصمت والسكوت

و أما عن الفرق بين الصمت والسكوت، فالصمت: يتولد من الأدب والحكمة
والرزانة، والسكوت: يتولد من الخوف وقض الطرف والعض على يد الندامة
"وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا"
+ الصمت.. رقم صعبجدن في ثقافتنا العروبية سالفاً و راهناً، وقلما تناولته
أقلامنا بالرغم من تحليلات بعض الفلاسفة لمعانيه الكبيرة. لتناول فلسفة الصمت،
بجملة من الأفكار التي نوردها "قيدومة عريس" و حافزاً للناس كي يخرجوا عن
نوبات صمتهم القاتل هذه الايام بعد موجات من الصخب ضجيجاً وتهريجاً في كل محفلٍ
قبل نَيفٍ وسبعين سنة هي عمر أكذوبة دويلة (56) ، تماماً مثل الدجاجة تعبئ الأثير مكاكاتن
كي تتمخض لتضع بيضةً ممزرةً . هكذا نحن هكذا كن من ذي قبلنومن شابه أبها فما ظلم!
+ ذلك أن كروكيتنا أصلن لا تعرف الصمت، وان العرب أمة ٌ ناقعةٌ و ظاهرة صوتية بامتيارز
ـ كما قالها الراحل عبد الله القصيمي ـ.. وإذا كانوا من أكثر الشعوب لهواً بالحديث نثراً وشعراً، بلوغناء
وطرباً نميل حدَّ فقدان اللياقة، و حتى جعلوا الأحجار تنطق، والسماء تزمجر، والأرض بتتكلم عربي! فهل
هم اليوم كما كانوا عليه في الماضي؟ الجواب بكل أسف : كلا ابداً! هل أدركوا أن; الصمت; ضرورة لهم و
لأجيالهم القادمة؟ هل أدركوا حاجتهم للصمت عمداً أم "للسكوت" بالأحرى مكرهاً أخاك لا بطل؟ لا ليناموا
نومة أهل الكهف، بل ليتأملوا، ويصّلوا، ويفكروا، ويتدبروا، ويدركوا أن للصمت فلسفةٌ إيجابيةٌ رائعةٌ.
هو لغة ًكاملة الأضلاع و الدسم.. إنه غير السكوت الذي هو من الصمت بمنزلة الخجل من الحياء.
هذه جملة أفكار متواضعة، ازعم أنها تسهم في إثراء معرفتنا بفلسفة الصمت، وبغيتنا ألا تبقى شعوبنا
صامتة على الإذلال، ولا على الامتهان، ولا على الأحكام الجائرة.. لا نريد لها أن ترضى بالأقنعة و
"تطبق الخمسة فو الاتنين" عن كل ظلمٍ يقترَف بحقها! لا نريدها تنخدع بهُتافات الجعجعة والنفخة
الكضابة، أو بالوصايا والمحاذير المرعبة، أو بالمواعظ الماكرة أو بالزواجر القاتلة؟ لا يمكن أبداً
أن يسكت الشارع السياسي، أو المقهى الثقافي، أو المنتدى الاجتماعي، أو البازار والسوق..
لا يمكن للأحزاب أن تصمت، ولا النقابات أن تموت. إن الجيل الجديد قد لزم الصمت حيال
قضايا مصيرية في حياته وحياة الأجيال القادمة.. فما الوعي الجديد الذي يسوده؟ وما
الموجة الجديدة التي يركبها؟ دايرين نعالج معنى الصمت فلسفيا ودورهفي قتل
الواقع حتى نذهب لمعالجا الواقع من خلال الصمت سياسياً واجتماعياً.

ميـــــــــــــــــــــــــــــــ، ، عمو علي
شاهد الله و ماك طالبني حلفان وما عارف لامن ود الأمير
جر كراعي للجتة دي ، ماني عارف ليه جيت أنت بلاذات على بالي
يمكن عشان لقيت روحي في مناظرة بين رغي و صمت عروبي ،
و ناسي إننا بالأساسكنوبيين أ‘رق أصلاً و أمضى لسنانا من رعاة
رعاة الشاة و الإبل هولاء الذين يتطاولن في البنيان
+ "قيدومة " يا سيدي ختيناها ليك مخسوس مع "عريس" لتقريب المعني
مش فقط على الرطانية ، لكن على كثيرين من أبناء الشهادة العربية.
و «القيدومة» يقيمها أحيانا أقارب العريس وعماته وخالاته كل في بيته،
ثم بعد ذلك يأتي دور العريس ليدعو الأهل والأصدقاء وأ قارب العروس
«التي يمنع حضورها» الى «حنة العريس» وهو حفل بطقوس خاصة.
+جيراني أسوانيين ، مشبهني على عمنا المقيم حمد الريح،
و مصرين أغني ليهم الساقية ، و مهتمين جدن بمفرداتنا المستعربة
و مستلفة من أصل نوبي، متل قادوس ، تركين ، عنقريب ، كديسة
وفداسي ( الحليماب) إلخ . ويومتا شفنا معاهم برنامج "تحدي اللهجات"
بين سعودي و بنية سودانية ، لاحظنا إهنا سطحية جدن , فكان الأنسب
يجيبو كومر زي حلاتنا كدا يجيب أصل التسمية و جذرها النوبي.
دايماً منور البورد والله يا بوعلوة يا جميل يارايع!!

متى يُصبحُ الصمت ضرورةً ؟
+ وأما زمان الرويضات ، فاجل ، إن لم تكن بحاجة إلى الكلام..
فأصم ودع الآخر يتكلم وأنت صاغٍ له! إن لم توصل رسالة لها معنى معينٌ،
فأصمت ودع غيرك يوصلها! إن اكتشفت أو وجدت خطأ ما، فلا تسكت أو تصمت،
و إلا فأنك تسجّل خطيئة كبرى! إن لم تستطع، فلا تتقّبل الأخطاء حتى وان جاء رفضك
معبراً بحركةٍ أو التفاتةٍ أو امتاضةٍ أو انفعال ٍأو إيماءةٍ.. فكل ذلك يحكي صمتك و يعّبر
عن موقفك! الصمت ضرورة لمن لا يريد أن يصرخ أو يصنع ضجيجا أو جعجعة بلا
طحينٍ يُذكر ! الصمت كهف يحتمي به أي كائن من صخب الحياة! الصمت ضرورة
إذا كان النطق بليدا.. وكم من بشر دفع ثمن ما نطق به لسانه، أو ما عبّر عنه موقفه!
الصمت ضرورة إن كان خطورة في عالم مجهول والنطق فيه قد يودي
إلى كارثة.. لحظات الصمت تسبق أي عاصفة!

الصمت غير السكوت!
الصمت لغةٌ مشفَّرةٌ تحوي كل اللغات، وهو مشاركةٌ لا تعني السكوت..
الصمت أكبر بكثير ، فهو تواصل يعبر الآفاق و يتجاوز بعد المسافات
... ويخترق حواجز الجفاء والفراق...والبعد... إن من يحلم ليس صامتا، من
يهذي ليس صامتا.. من يغضب ليس صامتا.. من يشتاق لن يصمت..من يبتسم
لن يصمت.. من يتّغزل لن يصمت.. الصمت حركةٌ وإيماءةٌ وتعبيرٌ .. الصمت
لغة الصامتين.. المعذبون لن يصمتوا، والمضطهدون صامتون تحدياً ولكنهم
ليسوا بساكتين خوفاً و رغشةً. ليس الصمت هو القبول في كل الأحيان،
ولكن السكوت ـ كما يقولون ـ علامة الرضا! وهل الصمت حكمةً؟
إن كان يعني الصوم عن الكلام، فهو قول صائب، ولكنه
إن كان يعني الصمت، فانه قول خاطئ..

#حياتنا ازدادت صمتاًُ وانطواءاً على نفسها#
إن الإنسان لا يمكن أن يتمتع بمطلق الحرية أن لم يكسر حواجز الصمت من حوله،
ويبدأ بحرية التفكير ونشوة التأمل، وهي ملاحظة أساسية في أن يكشف الإنسان عن
ظواهر العالم والوجود والكون في كل لحظة.. أجد الحياة قبل خمسين سنة من اليوم تتكلم
أكثر مما هو عليه الحال اليوم.. كانت الشوارع السياسية تفيض بالمظاهرات والمسِيرات
الهاردة والشعارات الفضفاضة التي تعبر عن إرادةٍ سياسيةٍ نقابية ، اجتماعية ، إلخ،
أو عن حالة جوعٍ.. و اليوم خفَت َ صوتُ الهُتاف وساد الصمت وعمَّ الجفاف وكانت
المقاهي يسودها الضوضاء ويختلط حابل صهيل المنابر بنشيج المحابر بنعيق الحناجر
ثم فجأتن تبدل الحال اليوم لتصول سنان الجناجر وتجول المُسيَّرات و تدخل الدانات
رواكيبنا وأوضنا " و باتت بيوتنا مجرد صالات للسينما (الخيالة) لكل صامتون
فراجة و عنتِ الوجوهُ فلا نستطيع إلا غمزاً و لمزاً!!

☆ بين غربةٍ و شتات حربٍ دعميةٍ ☆
وهما حالتان صنوان ، ما جامعٍ مشتركِ أعظمَ ، هو،
أن للغرية"سِكِّينة" تسرق صاحبها و تنسيه صيرورة الزمن
و تفلُّتْ سنين العمر من بين يديه كسرابٍ يحسبه الظمآن مــاءً،
وأما الحرب فلها جناجر ودانات و مُسيَّرات وألسنةً حِدادٌ لا تُبقي
و لا تذر ، ومآسٍ تخلي الأجداد يدفنون أحفادهم أحيــــــــــــــــاءً
♧ لله درُّ ود اللمير،إذ يريد لهذا الحوار أن يكون متندنا ليسع الكُلَّ.
حسنٌ، ولماذا ، إذن¿ ذلك لكون السواد الأعظم من مساحات
التعارف و التلاقي بين الناس هنا ، محملها الحروف عبر
الحديث القراح، ملقًى على عواهنه عبرَ فضاء أثير
[ الأصافير ] بآيات الهمس المَستباح..
☆مما قد يضعُ المواقفَ أحياناً كثيرةً كسِهامٍ برأسين على أهبة
السفر والانعتاق من الرّميَّة و كأبوابٍ مشرعةٍ على مصراعين !!
فهل لنا أن نتعشم في أن يتحقق ذلك عبر هذا الأسفير؟!

●》سبق لنا و أطلقنا مقولةً هنا على عواهنها،
و لقد احتفى بها حبيبو علي الكنزي أيما حفاوةٍ.
كان ذاك على أيام حداثة عهدنا ؛ و نأمل أن يظل
ظننا على حاله فلا و لن يخيب فيكم أبداً. وكان
فحواها حين لأخي و كنزي المفقود ما يلي :
[} "و أما حقيقةُ كونِگ لا تٌشًاطِرُني الرأيَ في ما ذهبتُ إليه، فهذا
مما يغرينا بالمضي قدُماً رغم الداء والأنواء : أن أجد من يهزني بقوة ،
كجذع نخلةٍ حمقاءَ ، دُونَ أن يَدَعَ لي قومة نَفَسٍ لأثور أو لأغضب . فنحن هنا
- أو هكذا يفترض - أن نكن گحُروف الهجاءِ، بحيثُ ألا يتغوَّلَ حَرْفٌ لكي يَحْتَلَّ
أو يُخَالِطُ مخرجاً مُجَاوِراً مزاحماً لأخيه؛ بقدرما يسعى ليُكَمِّلَهُ في تشگيلِ جملةٍ مفيدةٍ
لتگونَ جديرةً حقاً بسكون مٍحرًابِ الجمال عبرَ أروقة هذا المحفل الثقافي الأنيق"
و لعمرُك ما ضاقتْ بلادٌ ذرعاً بأهلها و لكنَّ أحلام الرجال تضيقُ!
ود ال ح ي ا ن ال ت ل ا ت ة
رافع أذان بالغلت في توتو ماتا!

+ أهلنا وكت يدورو يشكرو زول بي غناه يقوللك : الزول دا قوقاياً كلب
على غرة (جراياً كلب)، أها ترا الكوز / فوزي بشرى دا كتَّاباً كلـــــــــــــــــــــب
فوزي بشرى يرسم بالحروف معلقا على حفل نانسي عجاج في الامارات..
" سيدي الكاشف ..
لو أنك عرفت كيف ( تخلقنت ) الدنيا بعدك ما كنت صدحت ، ما كان غنيت " ..
إنه صرير قلم " فوزي بشرى " صنو المرؤات العوالي ، فأرخي أذنك يا صديقي !
الغُنا في بيت البِكا
أي شاي وأي مغارب أهي المغارب التي تقطر دما ؟
وأي سلام يطلع من ( هناك ) ليملأ الأرض ( هنا ) ،
وصاحب الحفل يتكفل بتوزيع الموت على البيوت البسيطة صباحا ومسا ؟
هل يمكن للعمى أن يبلغ هذا الحد من العمى ؟
فلا تعرف وجه قاتلك ولا صوته ولا وقع خطوه ، ولا تشتم رائحة دم أخيك
في يده إذ تصافحه ، ولا تسمع في ضجيج المعازف و ( تصفيق الجالية ) كواريك
النائحات الصائحات الثاكلات المستصرخات في العشيات والضحى .
بقية عزة ،
بقية كرامة ،
بقية من أن تكون ( زولا ساكتا )
يسوء مواريث الأولين أن يظل ( ساكتا ) .
قل لي بربك كيف تساق ( الجالية ) سوق السائمة وكيف تغني الجالية ودم المقاصل تحت
أرجلها وفي آذانها صوت النساء المروعات يستجمعن آخر ما فيهن من قدرة تكفي لنداء واحد :
يا ( ابو مروة )
لكن الجالية ( تجلي ) في نشوة الطرب سقوطها المريع في الهاوية لأنها لا ترى .
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..
هل ترى ..؟
هي أشياء لا تشترى .
والدنيا قبور ..
ألا ترين ؟!
ألا ترون ؟! الرصاص المغلف بالبانكنوت يفتح كل يوم قبرا لقتيل .
ويأخذ طفلا من حضن أمه ، وأماً من حضن الحياة ،
لأن طقسا سلطويا قضى أن يكون النيل نهرا من دماء .
ألا ترين الدم في كل سهل وواد يسيل ؟
في أطراف العمائم والشالات دم ،
فمن يخبر كل من في السيرك أن الأمر بالفعل كذلك .
تماما كما هي الحمرة البلهاء على الخدود والشفاه .. هل جاء في بال
الرؤوس المثقلة بالوهم أن الحمرة تحيل إلى الدم وأن الدم يذكر بالدم ؟.
لا أحد سيذكر أو يتذكر لأن شرط استمرار السيرك إمحاء الذاكرة .
ذلك وحده يجعل ممكنا أن تكون ( الشوق والريد ) مارشا عسكري
ا يشيع به الأحياء الموتى .. الموتى الأحياء .
+ ذلك وحده يجعل ممكنا الغناء على جثة قتيل .. على وطن مضرج في دمه .
لأن السيدة صاحبة الصوت الحاد لم تكن لتفرق بين الزهور والقبور إلا
بمقدار قدرتها على التفريق بين الغياب والحضور .
غفر الله لك سيدي الكاشف لو أنك عرفت كيف ( تخلقنت )
الدنيا بعدك ما كنت صدحت .. ما كان غنيت .
+ مش قلنا: الطلقة ما بتكتُل ..بيكتل سُكات الزول!

و لانزال في دائرة السكوت ،
هل يعُدُّ صمتناً عن المسكوت عنه ضعفاً؟
غالباً ما نتحدث عن أهمية التعبير عن أنفسنا وإثبات حضورنا، ولكن اللجوء
إلى "السكات فوق راي" يمكن أن يشكل أداة قوية وصرخةً مدويةً لإيصال رسالتنا.
+ عندما نفكر في شخص قوي "من النوع البيكلك حنك"يعبّر عن آرائه بحرية
في الحياة دون خشية لومة لائمٍ فإننا غالباً ما نتخيّله يتحدث بصوت عالٍ ، و كأن
قوّته تأتي من النبرة الحازمة والصوت العالي الذي يصل أحياناً لحدّ الصراخ.
+ نتعلم منذ الصغر أنه يتعيّن علينا دوماً الردّ، حتى ولو كنّا على دراية تامة بأن ما نقوله
لا يجد طريقاً إلى طبول آذانهم الوسطى، و كأن المهم هو خلق ضوضاء من حولنا حتى
لا نغرق في أفكارنا الصامتة والتي قد تبثّ الرعب في قلوبنا هذه الصورة النمطية التي
نتعلمها منذ الصغر تجعلنا نعتقد بأن الأشخاص الصاخبين، كأهل ساس يسوس الحمير و
البغال " ليركبوها و زينة "وأصحاب المال و النفوذ و "السواقة بالخلا" ، يسعون دوماً
للتحدث بصوت عال حتى تصل كلماتهم إلى آذان السامعين/ات، في حين نتربى على
فكرة أن الصمت يوازي الضعف والعجز والخضوع، فعندما يتم إسكات صوتنا،
بطريقة ما، نشعر بأننا تحت سيطرة الطرف الآخر وكأننا فقدنا
قدرتنا على الكلام وخسرنا قوتنا في التفاوض.
.

(كتير جدن بنلقى روحنا ننضم سااااااااااات)
ترااهامتل ثرثرتنا دي مي معروفة شايتة ضفاري على وين!
+ ما علينا ، عمومن، كيف يمكن تسخيرالصمتمن أجل إيصال أفكارنا بقوة؟
في عالمنا المزدحم صخباطص و ضوضاءَ ، يبدو أن الكثير من الناس يخشون الصمت،
على اعتبار أنه سلاح ذو حدّين، وفق ما أكدته الأخصائية في علم النفس لانا قصقص.
+ فقد أتبين أن الصمتَ يمكن أن يشكل مساحة لكي يتمكن المرء من التفكير أكثر
في الحادثة أو تحليل الموقف الذي يمرّ به، فيختبر المشاعر كلها بروية وهدوء،
ومن دون أن يتخذ قرارات متسرعة أو يطلق أحكاماً مسبقة.
+ غير أن التزام الصمت في مواقفَ بعين ها قد يتحول إلى وسيلةً لتأديب
الآخر، بخاصة حين يمتنع المرء عن التعبير عن نفسه وعن مشاعره،
فيعيش في عالمه الخاص، رافضاً التفاعل مع الآخرين.
+ إذن، على غرار كل أشكال القوة، يمكن استخدام الصمت للإيذاء أو لتعزيز الهدوء
والسماح للجسم بالشفاء من الضغوطات النفسية، بمعنى آخر، يمكن مقاربة الصمت بشكل إيجابي
أو سلبي في عملية التواصل، ولعلّ هذا ما يجعل استجابة الناس للصمت تختلف بشكل كبير.
+ فالصمت بالنسبة لبعض الأفراد، يعني الشعور بالوحدة أو العزلة المجدية أو الإحراج، ويمكن
استخدامه للإشارة إلى الانسحاب العاطفي أو الرفض أو حتى العقاب، وغالباً ما تستخدم كلمة
صمت في لغتنا مع دلالات سلبية، في سياق ما يعرف بمؤامرة الصمت أو المعاملة الصامتة.
+ عليه، من المهم أن نسأل أنفسنا دوماً: "هل يخلق صمتي هذا إحساساً بالأمان
والراحة أم أن سكوتي مخيف ويشكل تهديداً للآخرين؟ هل أستخدم الصمت للتلاعب
بالطرف الآخر أم لخلق مساحة له للتعبير عن تطلعاته وإثبات وجهة نظره؟
+ من المهم تخصيص بعض الوقت في اليوم للجلوس بصمت
والتركيز على اللحظة الآنية، وعندها سوف تشكركم/نّ عقولكم/نّ
وأجسامكم/نّ على هذه اللحظات الثمينة التي لا تعوض ربما تعلم الكثير منّا
قمع أو حجب الصوت أثناء الطفولة، بعض الأهل يستخدمون "المعاملة الصامتة"
لإرسال رسالة مفادها أن سلوك الابن/الابنة غير مقبول، ومع التقدم في العمر،
قد يلجأ البعض إلى هذا النوع من الصمت لإبقاء الطرف الآخر في حيرة
من أمره من دون العثور على حلول واضحة وصريحة.
+ والحقيقة أننا لم نتدرب كثيراً على تعزيز حضورنا القوي والإيجابي
من خلال الصمت المثمر، ولكن لحسن الحظ، لا يزال بإمكاننا التعلم و
استخدام صمتنا للاستماع إلى آراء الآخرين وتعزيز التواصل معه
+ بنهاية المطاف، يتطلب الأمر بعض الشجاعة لاستخدام الصمت كأداة اتصال،
ومن المفارقة أنه يمكن أن تشعروا/ن بصعوبة في ترك كلماتكم/نّ معلقة دون مزيد
من التفسير أو الدفاع عن وجهة نظركم/نّ، ولكن كما أشرنا في السطور السابقة،
هناك قوة تكمن في طيات الصمت أيضاً، من هنا من المهم تخصيص بعض الوقت
في اليوم للجلوس بصمت والتركيز على اللحظة الآنية، وعندها سوف تشكركم/نّ
عقولكم/نّ وأجسامكم/نّ على هذه اللحظات الثمينة التي لا تعوض.

+ إذ تسوفنا فكرة النضمي ساكت ، ولا محالة
إلى ضرب أكباد القرطاس و القلم بحثاص عن ضالتنا
لدى الىخر فهل نحنُ نشبه حروفنا في كل الأحوال؟!!
مختصر: هل نشبه حروفنا؟!! هل نشبه حروفنا ,,,,,
[}> سؤال لا يخلو من جُرأة و يتطلب تجرداً و أمانةً مع الذات ،
كان قد بادر بطرحه علينا صديقٌ أسفيريٌّ قديمٌ يقال له/ أبو إيثار
دعنا نحيييه من هنا حيثما كان .
[}> حيث بدأ بما يشبه مناجاة النفس الأمارة بالسوء تحديداً واقفاً معها وجها لوجه
أمام مرآة ٍ مصقولةٍ لا تؤمن باللفو الدورانمخرجاً للطوارئ من الزنقات العويصة. قال:
@ كنت و لا أزال من الذين أضع للغير صورة ً مائيةً خاصةً حسبما، أقرأ ُ لهم ؛
و من واقع ما يوحي به إلىَّ ما بين سطورهم و أحسب أني أتوغل في حروفهم والتي
أحياناً تجدني حريصاً في الإتكاء عبر ظلال تلك اللوحات والتي توحي جمالاً لايضاهيه
رونقٌ عبر ذلك الفضاء الأسفيري الشاسع و يقيني بأنه يظل تلاقح بناتِ أفكار و تشابه
أبقارٍ و تشابك خطوط حنابل أمطارٍ قابلٌ لتهضمه الدواخل أو تلفظه تلك المواعين أياً
كان مسارها و البعض منّا يجد ضآلته في بعض المسكوب هنا و هناك لملامسته ما قد
يختمر بالدواخل بعضنا فيتبادر حينها بتوارد الخواطر و التواصل الصادق و فتق
نسيجٍ أنيق حيناً يلتقي و مرات يطرق نوافذ نحسب أننا عبرناها مسبقاً!!
[}> كما أن البعض منّا له لونية التواجد و الحضور و حرية التواصل السهل الممتنع ،
و سلاسة القول و أريحية القبول. و حتماً هذا لا يتعبني ما وراء حرفه قد نرسم
صورته سريعاً ببرواز التواصل والأريحية وبعضهم يكفيك عناءهذا و ذاك!
# أما أنا وأنتي برانا، فقوللي بربك: لِم كلّما أوغلتُ في عينيك
يغتالني ظمؤ السنين و وعاثءُ الطريق و يندلق الرحيق!!
* ودالحيشان التلاتة ،،،

لعمرُك ، إنَّ قول أحدهم
(تكلم حتى أراك) لهو الأبلغ و أبدع وأمتعت.
بصدق كان سؤالاً عويصاً و ذا وقعٍ صعبٍ علي نفسي لنفسي
الأمارة و فد تراءي لي قريباً جداً ، كما لو كان معركةً حامية الوطيس
في غير معتركٍ. و كلما تحاشيتهفتشاغلت عنه بأمور نفسي نازعتني إليه
في الخلد نفسي!؟ طبعن لست ملاكاً ولا دايناصوراً خرافياً منقرض السلالةٍ
و لكن بصدق ، ما أحسه أكتبه و ما يعتريني تجاه الغير من التضاد والتلاقي
أبوح به على عواهنه أمام من يهمه و لا يهمه الأمر, حتي في كتاباتي مع
الآخرين أو مع ذاتي لا أجد حرجاً أو صعوبة في إيجاد مخارجي للطواري ؛
قد أكذب و لكني لا أُحبّذ التجمّل بأية حالٍ ؛ لأن ما تختمر به دواخلي حينها
هو إحساسيتماماً لذلك يكون كثيراً من مداخلاتي مرتجلة للحظة والتو ولا
أفكر بعدها لِمَ قلتُ هذا و لِمَ كتبتُ ذلك,,, وحتي أعمالي لا أحفظ منها شيئاً
بخازنة أرشيفي ... وكنت وما زلت اسفيرياً كما في واقعنا المعاش
أمارس هوايتي المفضلة كن جميلاً تري الوجود جميلاً بصدقٍ
قابلت أقبحَ من القبح و عايشتُ أصدق من الصدق، و أجمل
من الجمال , و لكن الأجمل أن نتواصل بكلِّ صدقٍ.
عندما تختار في صمتٍ العبث بعذرية الحروف
لاستفزاز الدواخل لرسم تلك اللوحة ذات البرواز
العاجي الأنيق، تصحبك كل ألألوان و تمتزج اللحظة بغيوم التداخل بين رهافة المحسوس
..وغلظة خطوط التماس و التقاطعما بين حنابل الأمطار و تلاقُح بنات الأفكار و تشابه مرابط الأبقار،
هناك فقط، تصير دوزنة الحرف تَرَفاً يُشْتَهَى و يطبق صمت الدهورو ينتفض غبار النور عن زيف
البهارج ؛ فتنقشع غيوم بعض الشكوالظن عن عين اليقين و يُماطُ لثام الغموض عن كبد حقيقةٍ بيضا
ءَناصعةٍ كالبدر في ليلة ظلماء كالنسر فوق صخرةٍ شماءَ و كشأن كما الصندوق الأسود، إذ لا
نتحسس وجوده عادةً إلا لحظة ارتطام بساط ريحنا بموجة باردةٍ هوجاء عند مثلث برمودة.
حتى تبدو إحتمالية هبوطنابسلامٍ آمنين على أرض واقعٍ مريرٍ كامنةً في رحم المجهول
ما وراء البحـــــــــــــار، و يؤرقنادوماً وسواسٌ قَهرِيُّ و سؤال مِلحاحٌ
مفاده بكل بساطةٍ: هل حقاً أشبه حرفي؟!