لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من "ابرام" الى "ابراهيم"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2024, 07:47 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من "ابرام" الى "ابراهيم"






                  

04-25-2024, 07:49 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذا مقال كنت قد نزلته ايام هوجة التطبيع مع اسرائيل( كم نحن قصيري نظر ومتعجلين)

    المقال كتبه شادي لويس قبطي مصري في صحيفة المدن اللبنانية أعيد نشره لتغير الأوضاع الاإقليمية.
                  

04-25-2024, 07:52 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    (أبراهام أم إبراهيم؟.. لحظةَ غيَّر الرب اسمَ خليله)

    بقلم شادي لويس( وهو كاتب ومحلل دقيق وعميق الفكرة وكاتب راتب في صحيفة المدن.

    صحيفة المدن اللبنانية

    19/09/2020
    أبراهام أم إبراهيم؟.. لحظةَ غيَّر الرب اسمَ خليله "أبراهام يُطعم الملائكة" (رمبراندت - 1646)

    فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ".(سفرالتكوين 5:17)

    قارئ التوراة يعلم جيداً بأن الأسماء ليست مجرد أسماء. كل اسم يعني شيئاً، هو نبوءة في ذاته، وعد إلهي يحمله صاحبه كوشم، ويمرره إلى من يأتي بعده في سلسلة النسب. بمعجزة، يغيّر الرب الأسماء، معجزة تحول أصحابها، وتخلق واقعاً جديداً. إبرام، أي الأب المبجل، يصبح إبراهيم، أي الأب لجمهور كثير. وفي اللحظة التي يغير فيها الرب اسم خليله، يعده بأن يرث نسله أرض غربته، كنعان، ملكاً أبدياً. الاسم صك ملكية، ختم على العهد، العهد الأول في التوراة بين الله وإنسان "هذا عهد بيني وبينك"، يقول الرب. لكن الوعد ليس لإسماعيل الابن البكر، بل لإسحاق الذي لم يولد بعد.

    نال إسماعيل اسماً إلهياً أيضاً. إلى البرية، تهرب هاجر التي أذلّتها سيدتها ساراي. فيتراءى لها الرب، ويكلمها، ستلد ابناً ويُدعى إسماعيل، لأن الرب قد سمع لمذلتك. إسماعيل، "الإنسان الوحشي"، كما تصفه التوراة، يكثره الرب تكثيراً، لكن لا نصيب له في أرض الموعد. لقارئ العهد القديم، أبناء إبراهيم ليسوا سواسية، وبالأخص في ميراث الأرض، فابن الجارية ليس كابن الحرة، وولد المذلة ليس كولد الوعد.

    يغير الرب أسماء أخرى كثيرة، ساراي التي ضحكت في قلبها تصبح سارة، ويعقوب الذي يحتال على أخيه الأكبر بأكلة عدس، ويخطف منه البركة والبكورية، ينال اسم إسرائيل، ومن بعده الأسباط يحملون اللقب. شاول اليهودي الغيور يتحول إلى بولس، التلميذ الثالث عشر للمسيح، ومعه تنتقل كل وعود العبرانيين من العهد القديم إلى العهد الجديد، ومن العبرية إلى اليونانية ومنها إلى كل لغة أخرى.

    في الساعات الأولى بعد الإعلان عن "اتفاقية أبراهام"، أصيبت وسائل الإعلام العربية بالحيرة. فهل يطلقون عليها "أبراهام" بنطقها الإنكليزي، أم يترجمونها إلى "إبراهيم"؟ يتذكر هؤلاء أن "كامب ديفيد" بقيت كما هي. الترجمة الحرفية، "معسكر دواد"، كانت صيغة معايرة توجه ضد مؤيديها، أكثر منها ترجمة. وقبل بضعة أعوام، طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، المنخرطين في سلام مع إسرائيل، بالانضمام إلى "معسكر محمد بدلاً من معسكر داود"، الإشارة كانت واضحة بالطبع، وركيكة أيضاً. الرافضون للاتفاقية الأخيرة أبقوا عليها بلا ترجمة، "أبراهام" بدا وقعه أميركياً بما فيه الكفاية، أعجمي وغريب.

    المعسكر الآخر، بعد قليل من التردد، حسم أمره، يستقر على "إبراهيم". فالقضية كلها خلاف بين أولاد عمومة يتصالحون اليوم. إبراهيم أبو الأديان الثلاثة التوحيدية، كما يصرح المسؤولون الأميركيون. الصراع كله شأن ديني.

    وسائل إعلام اليمين الأميركي المسيحي، ترحب بالتسمية أكثر من الاتفاقية نفسها. الجمهور الذي يغازله ترامب بهذه التسمية، يحتفي بسياسات ممزوجة بقصص الكتاب المقدس، باتفاقيات وخطاب سياسي مرجعيتها النص الديني والوعود والتجليات الإلهية. هؤلاء الأميركيون ينتسبون إلى أبراهام أيضاً. بحسب العهد الجديد، هم أولاد الحرة، بنوّتهم بالروح، فيما الآخرون من مرتبة أدنى، فهم أولاد الجسد.

    يكتب الإسرائيلي اليميني، يشاي فليشر، في موقع "جيوش نيوز سينديكيت"، مقالاً كاشفاً ودقيقاً، عن اسم الاتفاقية، لا مضمونها. يعنونه بـ"حرب السرد"، طارحاً سؤالاً في البداية: ما الكلمة المضادة لكلمة احتلال؟ الكلمة التي، بحسبه، روجها أعداء إسرائيل زوراً، ويجيب بثقة أنها "اتفاقية أبراهام". يؤمن فليشر، من دون حاجة لأن يقول، بأن اسم الشيء جزء من جوهره، السرد يغير الواقع، وأحياناً يخلقه من عدم. يكتب أن كلمة "أبراهام" تحول إسرائيل من صورة "طفيل استعماري أبيض، مستعمر أوروبي، أجنبي يستولي على الأراضي العربية، وينتهك حقوق السكان الأصليين"، إلى "شعب عريق عاد إلى أرضه وإلى وطنه، في قصة إعجازية عن الإيمان والتماسك والبقاء". يفهم فليشر جيداً أن الإشارة الى أبراهام ليست سوى اعتراف بالوعد التوراتي لشعب الله المختار، بوراثة أرض كنعان إلى الأبد. يعرف أيضاً أن الفلسطينيين، بحسب العهد القديم، ليسوا من نسل أبراهام، والأهم أن أبناءه بأي حال ليسوا سواسية.
                  

04-25-2024, 10:49 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    Quote: الدبابة الامريكية الشهيرة اسمها ابرام

    اهلا دكتور محمد
    الدبابة اسمها ابرامز. وهو واحد من تنويعات ابرام، ابراهيم إلخ.

    اطلق اسمها على اسم جنرال امريكي.
    هنا معلومات بالانجليزية عن الاسم "ابرامز":
    Quote:

    Abrams is a surname related to Abrahams, Abram, Abrahm and Abraham.

    It developed independently in the Jewish diaspora, England, Germany and the Netherlands.[1] The name and its variants have been found in England since the medieval era in the Domesday Book and Hundred Rolls.
                  

04-25-2024, 11:02 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    اهلا استاذ الخواض
    كلامك صحيح...هي مسمى على اسم قائد عسكري امريكي..
    وكما تفضلت اسم ابرام وابرامز وكل مشتقات الاسم تعود لاسم ابراهيم ..
    تحياتي
                  

04-26-2024, 00:25 AM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)
                  

04-27-2024, 01:09 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: منتصر عبد الباسط)

    السرديات الدينية هي التي تحكم الصراع الاسرائيلي الفلسطيني:
    اليهود في انتظار مخلصهم.
    المسحيون في انتظار المجئي الثاني للسيد المسيح،
    المسلمون في انتظار أن يقوم المسلمون بإبادة جماعية لليهود.
                  

04-27-2024, 10:50 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    شكرا استاذ الخواض على المتابعة
    وابراز امتدادات الموضوع.
    قصة غريبة ..رغم التقاءهم في شخص واحد
    ولكنهم تفرقوا ايدي سبأ..
                  

04-29-2024, 05:38 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)



    اليس مدهشا أن يقتل الناس بعضهم بعضا بخلفية مرويات قبل الاف السنين؟
                  

04-29-2024, 12:08 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: اليس مدهشا أن يقتل الناس بعضهم بعضا بخلفية مرويات قبل الاف السنين
    أعتقد إنها مش المرويات ومدى معقوليتها و لا إنها قبل آلاف السنين أو في العصر الحديث..أعتقد أن الموضوع يتعلق بالقناعات الشخصية. وهي مثلها مثل القناعات التي تدفع الشخص في ‏الحديث لمعارضة فكرة أو سياسة أو توجُّه بالخروج في مظاهرة ضده او كتابة مقال..أو حتى ‏للتضحية بالنفس بمواجهة الرصاص..وهو نفس المنطق البخلي الزول المقابل لهذا الشخص ‏يمنعك من الخروج في مظاهرة أو يوجه نحوك البندقية.‏فالموضوع أولا وأخيرا هو أن الإنسان أي إنسان يحمل في ذهنه منظومة من التصورات حول ‏الحياة والفناء والكون والأشخاص من حوله.. الخ...هذه المنظومة لم تتكون اعتباطا و لا ‏تمكونت بين يوم وليلة ولا تمت بناء على حدث واحد ولا على رأي شخص واحد سواء زعيم أو ‏خلافه...بل تكوَّن رأيه خلال فترة زمنية طويلة، كان فيها تساؤلات مع الخارج ومع ‏الداخل(الذات).. قرأ فيها مقالات معارضة ومقالات تتفق مع خطك وحوار داخلي بين الشخص و ‏نفسه إلى أن يكون فكرة صلدة يكون بموجبها مؤيد لجهة أو معارض لجهة. وهذه القناعات ‏يتمثلها العقل وتصبح جزء منه وتوِّجه سلوكه وهي بتكون قناعات فردية..عكس الشخص قبل ‏آلاف السنين أو حتى في العصور القريبة بتكون التمثلات في الذهن هي تمثلات جماعية (الفهم ‏الجماعي).‏الحكاية بتنطبق على الإنسان قبل آلاف السنين و الإنسان في العصر الحالي ..الفرق إنه الأخير ‏عنده المادة متاحة...عشان كده بيكون رأيه بسرعة ..وممكن كمان يغير رأيه بسرعة.. عكس ‏الرجل القديم أو المتخلف بيكون تمسكه بالثوابت أقوى لأنه ليس متاح لديه من المادة المتاحة ‏التي تهز قناعاته.
    ** يمكن استخدام كلمة سرديات بدلا من مرويات لان سرديات اعم واشمل.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 04-29-2024, 06:19 PM)

                  

04-29-2024, 03:14 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    Quote: الحكاية بتنطبق على الإنسان قبل آلاف السنين و الإنسان في العصر الحالي ..الفرق إنه الأخير ‏عنده المادة متاحة...عشان كده بيكون رأيه بسرعة ..وممكن كمان يغير رأيه
    بسرعة

    اهلا بالمحمدين
    يمكن التوفيق بين الرأيين حول "قوة المرويات القديمة" من عدمها وموقف الانسان منها.

    تلك المرويات القديمة خاصة في مجتمعاتنا ليست مرويات مطروحة للرأي، لكنها مدعومة من مؤسسات اجتماعية راسخة مثل الجامع والمدرسة والاعلام وحتى القضاء.

    تهمة الردة يمكنك ان تكلف المناقض لتلك المرويات.

    في مجتمعات أخرى، كلام محمد "الحسين" صحيح مائة في المئة.
    لكنه لا ينطبق على مجتمعاتنا.
    سلمان رشدي صدرت فتوى ضده، وكان يمكن ان يموت بسكين شاب يتبنى "المرويات القديمة"..
    والامثلة كثيرة.
                  

04-29-2024, 07:27 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    اهلا استاذ الخواض

    اعتقد حتى نكون منصفين استنادا على التوصيفات الفكرية/ اللغوية/الثقافية المعاصرة يمكن
    الإشارة بشكل عام الى المرويات او بالأحرى السرديات بالايديولوجيا.
                  

04-30-2024, 06:16 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اهلا محمد عبدالله الحسين

    التوصيف "الصحيح" مهم .
    لكن النقاش هنا يدور مركزه حول موقفنا من تلك المرويات\السرديات\الايديولوجيا.

    في واقع مجتمعاتنا المنفصلةبشكل كبير عن المجتمعات المعاصرة،
    تلك المرويات ليست موضوعة في ارفف الكتب للاختيار من بينها،
    بعد الاطلاع عليها.
    بل تحرسها مؤسسات بشكل ناعم أحيانا وبشكل قامع في أحايين أخرى.

    في مجتمعات أخرى قد صارت تلك المرويات على ارفف المكتبات والكتب.
    ولم يكن وصول تلك المجتمعات الى هذه المرحلة نزهة سياحية ممتعة.
    وكذلك قد يكون ثمن وصولنا الى تلك المرحلة باهظا،
    مع امكانية ضئيلة النسبة في عبور سلس وسلمي.
                  

04-30-2024, 06:53 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    عزيزي أسامة
    النقاش جميل....خاصة أنه يجعلنا ننظر بأعين مفتوحة إلى أنفسنا وإلى الآخرين..‏

    Quote: في واقع مجتمعاتنا المنفصلةبشكل كبير عن المجتمعات المعاصرة،تلك المرويات ليست موضوعة في ارفف الكتب للاختيار من بينها،
    بعد الاطلاع عليها.بل تحرسها مؤسسات بشكل ناعم أحيانا وبشكل قامع في أحايين أخرى.

    في مجتمعات أخرى قد صارت تلك المرويات على ارفف المكتبات والكتب.ولم يكن وصول تلك المجتمعات الى هذه المرحلة نزهة سياحية ممتعة.
    وكذلك قد يكون ثمن وصولنا الى تلك المرحلة باهظا،مع امكانية ضئيلة النسبة في عبور سلس وسلمي.

    *********************************************************************************************************************************
    لعلك تشير في قولك –إذا فهمتُ بأن تلك البلدان أضحت المرويات فيها موضوعة في الأرفف..أي أنها ‏صارت مدجنة ولم تعد لها فاعلية أو تأثير على المواطن العادي..

    ولم تعد تُفرض من أي سلطة ‏كانت..وهي سلطة كما فهمت منزوعة المخالب تجاه المرويات..وذلك من خلال مسيرة زمنية طويلة ‏حتى وصلت تلك المجتمعات إلى هذا الوضع. ‏

    جميل جدا..‏
    ولكن هذه الصورة تتناقض مع تنقله لنا وسائل الإعلام من ظهور الحراس(القدامى) للمرويات(القديمة) ‏التي طال عليها الأمد في أرففها.. من أين يا ترى ظهر هؤلاء الحراس

    المدججين بالقيود والسواعد ‏الغليظة، والذين كنا نظنهم قد طواهم التاريخ.. ونسوهم الناس وظنوا أن تلك لمرويات/التابوهات لم تعد ‏تثير فيهم حمية الدفاع عنها..‏

    أعتقد أنهم مهما تظاهروا بغض الطرف فهم لا يختلفون عنا...إلا بقدر ما ظلت تلك المرويات في ‏الأرفف..ولكنهم لا يتسامحون حينما يُنفض عنها الغبار ويتم إنزالها فتستيقظ

    عقول الجماهير المغيّبة ..‏

    أعتقد الوضع لا يختلف يا صديقي.. وجهة نظر.
                  

04-30-2024, 05:54 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أوافقك ان الحوار جميل وممتع ومفيد،
    وليس فيه صواب او خطأ.

    ارجو ذكر مثال لما تكلمت عنه ، أي عودة المرويات في المجتمعات التي وضعتها على ارفف المكتبات.

    سأعود لو كان هنالك براح زمني.
    اشكرك على فتح هذه النافذة الفكرية.
                  

05-01-2024, 06:30 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    سلام أستاذنا الخواض

    سبحان الله لم أكن أن نقلي للموضوع إلا إثارة ذهنية مرجعية للموضوع القديم /الحي.. لم أكن أن ‏الموضوع سيسوقنا إلى إحالات عديدة ، ولكن الأجمل أنها شائقة..وأنها

    تربط في أذهاننا الحاضر ‏بالماضي وتلقي الضوء على هذا الإنسان العجيب ذهنه ، ذاكرته، نزوعه للماضي و للخير والشر ‏وللحب وللكره والتكتل ‏CLUSTERING‏ وراء الهوية..

    فالايديولوجيا تعمل على تجميع الأشخاص ‏وتكتلهم وتناصرِهم ضمن هوية فرعية ومؤقته ضمن الهويات العديدة المتراكبة للذات الإنسانية.‏

    وكذلك الثقافة التي تشمل الكل المركب من المعتقدات والأفكار وو(أي الأيديولوجيا) هي التي تنير لنا ‏السبيل في الحياة و هي التي توجِّه السلوك والاستجابات وردود الأفعال..‏

    ‏*نأتي لموضوع الساعة: غزة وإسرائيل وفي الخلفية ابراهام وإبراهيم ...هي مرويات صارت سرديات ‏أيديولوجية ومن ثم أفكار ثابته توجّه مشاعرنا وسلوكنا.. ظاهريا تبدو كما نظن

    أنها موضوعة على الأرفف كأرشيفات غطاها الغبار ..( مثل ‏أحصنة المولد المحنطة في أرفف الدكاكين المولد النبوي قصيدة أمل دنقل) ..كما نظن .. ولكنها في الحقيقة هي

    حية في العقول ‏وفي الضمائر، تحرك الشعوب لتناصر من يشترك معها في السرديات/الأيديولوجيات..

    هذه أمريكا أنزلت ‏كل الأحصنة ا/المرويات المؤرشفة من أرففها وبثت فيها الروح(الابراهيمية) المختزنة منذ قرون لتجابه حملة السرديات ‏المناوئة لدى (أبناء إبراهيم من الأم الأخرى)

    في حرب مكشوفة لا خجل فيها ولا مداراة.‏

    الدرس الرئيسي: لا تسخر من ثقافة أي شعب..ولا تظنن أن ثقافة شعب متحضر هي أرقى من ثقافة ‏شعب بدائي.. هذه حقيقة توصل إليها علماء اللغة و الانثربولوجيا وغيرهم.‏

    إذن الأمور واضحة ...‏

    عفوا للإطالة..‏
                  

05-03-2024, 09:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اهلا دكتور محمد
    قلت:
    Quote: غزة وإسرائيل وفي الخلفية ابراهام وإبراهيم .

    الانجيليون في امريكا يؤيدون اسرائيل انطلاقا من نبوءة "سردية" حول المجيء الثاني للمسيح*.
    واصلا حماس اوردت في ميثاقها التاسيسي حديث الإبادة الجماعية لليهود قبل أن تقوم الساعة.

    نتنياهو استشهد بالتوراة في حديث له بعد طوفان الاقصى،
    حين تحدث عن بنوءة أشعيا.**

    ولنذكر ايضا ان "ترامب" أسمى اتفاقيات تطبيع بعض الدول العربية مع اسرائيل "الاتفاقيات الابراهيمية".
    *
    Quote: جماعات المسيحيين اليمينيين "البروتستانت الإنجيليين" في أميركا،
    تدفع للتعجيل بسيطرة إسرائيل الكاملة على كل أرض فلسطين المقدسة،
    إيمانا منها بأن هذا يُسرّع عودة المسيح الثانية.

    ويعتقد والتر راسییل میید، الباحث بمعهد هادسون والكاتب بصحيفة وول ستريت جورنال،
    أن "التأيید الأميركي البروتستانتي للیھود وإسرائیل وُجد قبل أن يطأ الیھود الدولة الأميركیة الناشئة،
    وقبل أن تتأسس دولة إسرائیل".

    ويرى أن عقيدة البروتستانت الإنجيليين مفادھا أنه قبل نھاية العالم سیرجع المسیح،
    ويمكث في الأرض ألف سنة مع المسیحیین المؤمنین،
    وبعد ذلك تنتھي الدنیا.
    ولكن المسیح -وفق ھذه العقیدة- لن يرجع إلى الأرض قبل أن يرجع جمیع الیھود إلى فلسطین.

    موقع الجزيرة:

    **نتنياهو و"نبوءة أشعيا":
    https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2023/10/30/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D9%86%D...A7%D9%84%D8%AA%D9%8A
                  

05-10-2024, 04:54 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    اهلا دكتور محمد
    المقالة أدناه ذات صلة وثيقة بمداخلاتنا حول السرديات والمرويات القديمة وكيف يتم توظيفها في العصر الراهن.
    نرجو أن نقرأ لك تأملات عنها وفيها:

    Quote:
    لماذا تربط إيران بين عملية "الوعد الصادق" و"عصا موسى"؟

    د. محمد عباس ناجي

    رئيس تحرير الموقع الإلكتروني - خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية



    لا يبدو أن إيران انتهت بعد من قراءة المعطيات الاستراتيجية الجديدة التي فرضها التصعيد العسكري المباشر الذي جرى مع إسرائيل على مدار الفترة من 1 إلى 19 أبريل الحالي (2024)، وتأثيراته على المسارات المحتملة للتفاعلات بين طهران وتل أبيب خلال المرحلة القادمة.

    إذ بدا لافتاً أن طهران ما زالت حريصة على الترويج إلى أن عملية "الوعد الصادق"- وهى التسمية التي أطلقتها على الهجمات التي شنتها ضد إسرائيل في 13 أبريل الجاري بواسطة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في أول أبريل الجاري وأسفر عن مقتل 7 من كوادر الحرس الثوري في مقدمتهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي- ما زالت تفرض انعكاسات مستمرة داخل إسرائيل، التي ردت بدورها بعد ذلك بستة أيام داخل إيران وتحديداً في محافظة أصفهان.

    من هنا، بدت طهران مصرة على الربط بين توقيت الاستقالات التي بدأت تعلن في الجيش الإسرائيلي- على غرار استقالة رئيس شعبة المخابرات العسكرية اهارون هاليفا في 22 أبريل الجاري وما يمكن أن يتبعها من استقالة رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي- وبين الهجمات التي شنتها على إسرائيل، رغم أن الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تفسر ذلك تكمن في الإخفاق في توقع عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي والتعامل معها.

    هذا الربط يوحي بأن إيران ترى أنها حققت مكاسب عديدة من الهجمات التي شنتها ضد إسرائيل في 13 أبريل الجاري، رغم أن هذه الهجمات تم التعامل معها ليس فقط من جانب الأخيرة، وإنما أيضاً من قبل دول غربية عديدة، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، شاركت في صدها قبل أن تصل إلى أهدافها.

    من هنا، كان لافتاً أيضاً أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي شبّه عملية "الوعد الصادق" بأنها مثل "عصا موسى"، حيث اعتبر- في أبيات للشعر من تأليفه- أن الصواريخ والطائرات من دون طيار التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل أشبه بالعصا التي ألقاها موسى أمام سحرة فرعون فابتلعت ما سبق أن ألقوه من حبال وعصى.

    ولم تنته القصة عند هذا الحد، بل إن بعض وسائل الإعلام الإيرانية انبرت ليست فقط في تكرار التشبيه نفسه، بل في الترويج إلى أنه إذا كانت العصا تشبه الصواريخ والمسيرات، فإن الدور الذي قام به خامنئي- باعتبار أنه أعطى الأوامر لتنفيذ الهجمات ضد إسرائيل- هو دور شبيه بما قام به موسى أمام فرعون وسحرته، بل إن وكالة أنباء "مهر" نشرت أبيات للشاعر ميشام رنجبر، رداً على أبيات خامنئي- بعنوان "أنت موسى لنا".

    دلالتان رئيسيتان

    هذا الربط المتعمد من جانب إيران يطرح دلالتين رئيسيتين: الأولى، أن إيران اعتبرت أنها تمكنت من تحقيق الهدف الذي سعت من أجله عندما شنت تلك الهجمات. فرغم أن الآلة الإعلامية الإسرائيلية والغربية، فضلاً عن تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين، قللت من تأثير تلك الهجمات، في ظل مشاركة العديد من الدول الغربية في التصدي لها، إلا أن إيران في النهاية اعتبرت أن الأهم هو إثبات القدرة على الوصول إلى أهداف داخل إسرائيل.

    وبمعنى أدق، فإن الهدف بالنسبة لإيران لم يكن تكبيد إسرائيل خسائر بشرية أو مادية، وإنما توجيه رسالة بأن لديها القدرة على تحقيق ذلك. وربما وضعت إيران ضمن حساباتها أن إسرائيل، والدول الغربية بالطبع، أدركت مغزى استخدام طائرات مسيرة استغرق وصولها إلى أهدافها أو على الأقل الاقتراب منها ساعات عديدة.

    وهنا تكمن المفارقة، إذ ربما يمكن القول باطمئنان إن الهدف كان منح إسرائيل وحلفائها الفرصة للتصدي لها، لأن إيران لم تكن لديها رغبة في تسجيل خسائر لدى تل أبيب على نحو كان يمكن أن يدفعها إلى الرد بشكل أكبر بكثير مما جرى عليه الأمر في 19 أبريل الحالي.

    والثانية، أن طهران قرأت الهجوم الذي شنته إسرائيل ضدها على نحو يتوافق مع رؤيتها وحساباتها، رغم أن هذا الهجوم المحدود كان يتضمن بدوره رسائل لا يمكن تجاهلها، خاصة فيما يتعلق بالقدرة على استهداف المنشآت النووية، التي يرمز لها مفاعل "ناتانز" لتخصيب اليورانيوم، الذي يعد أحد أهم أركان البرنامج النووي الإيراني برمته. فقد اعتبرت إيران أن إسرائيل تبدو حريصة بدورها على ضبط مستوى التصعيد وعدم تطويره ليتحول إلى حرب مباشرة وواسعة النطاق بينهما، بدليل أنها لم تعلن صراحة مسئوليتها عن الهجوم وتركت هذه المهمة لوسائل الإعلام.

    هنا، فإن ربط إيران بين عملية "الوعد الصادق" و"عصا موسى" يواجه إشكاليات لا تبدو هينة. فرغم أن حرص إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على التقليل من أهمية وتأثير الهجمات التي شنتها إيران في 13 أبريل الجاري قد لا يتسامح مع المعطيات الموجودة على الأرض، فإن هذه الهجمات في النهاية فرضت مفاعيل عكسية لم تتماهى مع حسابات طهران.

    أهم هذه المفاعيل يتعلق بتشكل جبهة غربية مناوئة لإيران. فمع أن الخلافات بين إيران والدول الغربية ليست جديدة، بل إنها توسعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، خاصة بعد أن اتهمت الأخيرة الأولى بتقديم دعم عسكري إلى روسيا لمساعدتها على إدارة العمليات العسكرية في أوكرانيا، فإن مجرد إقدام إيران على شن هجمات داخل إسرائيل نفسها استنفر تلك الدول التي لم تشارك فقط في صد تلك الهجمات، على غرار بريطانيا وفرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية بالطبع، وإنما بدأت في بحث اتخاذ إجراءات أكثر تصعيداً ضد إيران، مثل الدول الأوروبية التي تجري نقاشات حالياً بشأن إمكانية إدراج الحرس الثوري على قائمة التنظيمات الإرهابية.

    من هنا، بدأت اتجاهات داخل طهران نفسها تحذر من التمادي في تضخيم الضربات العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل، بل إنها بدأت تدعو إلى تفعيل ما يسمى بـ"صواريخ الدبلوماسية" وليس "دبلوماسية الصواريخ"، عبر العمل على تعزيز فرص استئناف المفاوضات مع الدول الغربية، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الوصول إلى تسوية لبعض الخلافات العالقة، وفي مقدمتها الملف النووي.

    وفي رؤية هذه الاتجاهات، فإن إنقاذ الاتفاق النووي عبر إبرام صفقة جديدة من شأنه أن يقلص من احتمالات اندلاع حرب مباشرة لم تعد مستبعدة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

    ورغم أن القيادة العليا في طهران، ممثلة في المرشد علي خامنئي، والمؤسسات الرئيسية في النظام لا ترفض هذا النهج، بل إنها باتت ترى أن الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل سوف تعزز موقعها التفاوضي في المستقبل، إلا أن ذلك لا ينفي أنها ما زالت في مرحلة قراءة المعطيات الجديدة التي فرضها التصعيد العسكري مع إسرائيل.

    لكن هذه القراءة قد تفرض أكثر من نتيجة. فإما أنها ستقود إيران إلى تغليب الدبلوماسية بعد أن أدركت التداعيات التي يمكن أن يفرضها اندلاع حرب شاملة تشارك فيها بشكل مباشر. وإما أنها ستمعن في تبني المقاربة نفسها القائمة على الربط بين الهجمات ضد إسرائيل و"عصا موسى"، على نحو قد يُبقي كل الاحتمالات واردة في المستقبل.

    المقالة نشرت في الموقع الالكتروني ل" مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية".
                  

05-12-2024, 07:13 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    شكرا استاذ خواض على متاكاة الباب..
    الباب البجيب الفكر يجب الا يسد الا بعد استنفاد اغراضه..
    تسلسل الاحالات يغري بالاستمرار..و( ويطرد الاسترخاء الذهني) الذي يلازمنا احيانا..
    لي عودة ان شاء الله..
                  

05-12-2024, 07:55 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    التحية الصادقة لدكتور المشرف ..لسؤاله الذي نفخ الروح في هذا الموضوع وجعل له امتدادات وإحالات فكرية.. ونشّط أذهاننا (الكسولة)..

    له كل الاحترام...

    Quote:
    اليس مدهشا أن يقتل الناس بعضهم بعضا بخلفية مرويات قبل الاف السنين؟


    سؤاله هذا الذي يبدو سؤالا استنكاريا يشبه سؤال الملئكة ( اتجعل فيها من يسفك الدماء)
                  

05-12-2024, 08:26 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عفوا هذا تصحيح/تعديل/إضافة لمداخلة في بدايات البوست:‏

    سبحان الله لم أكن أظن أن يكون نقلي للموضوع إلا إستثارة ذهنية مرجعية للموضوع القديم ‏‏/المتجدد.. بمعنى لم أكن أظن أن ‏الموضوع سيسوقنا إلى إحالات عديدة ،
    ولكن الأجمل أنها ‏إحالات شائقة..وأنها كذلك تربط في أذهاننا الحاضر ‏بالماضي وتلقي الضوء على هذا ‏الإنسان العجيب: ذهنه ، ذاكرته، نزوعه للماضي وللخير والشر ‏وللحب
    وللكُره ‏والتكتُّل ‏Clustering‏ وراء الهوية..تلك الحية الماكرة ، المراوغة، القاتلة أحيانا والتي ‏تتخفى خلف ألف وجهٍ ووجه.‏

    الأيديولوجيا يا عزيزي تعمل على تجميع فكر وتوجُّات وعواطف وسلوك الأفراد ‏وتجعلهم ‏يتكتلون ويتناصرِون خلف هوية حقيقية أم مزعومة ، واقعية أم افتراضية، رئيسية كانت
    ‏أم فرعية أو مؤقته ضمن الهويات العديدة المتراكبة داخل الذات الإنسانية.‏
    وكذلك الثقافة بتعريفها التقليدي: ذلك الكل المركب الذي يشمل المعتقدات والأفكار و...و( ‏من بينها الأيديولوجيا أو المعتقدات) ..فالثقافة هي التي تنير لنا ‏السبيل في الحياة
    و توجِّه ‏السلوك وتحدد الاستجابات وردود الأفعال في حياتنا اليومية..‏
    ‏*نأتي لموضوع الساعة: غزة وإسرائيل وفي الخلفية قصة أبراهام أو إبراهيم ...فهي تقع ‏ضمن ما تسميه أنت المرويات والتي صارت بمرور الوقت سرديات ‏لمعتقدات أيديولوجية،
    ‏ومن ثم أضحت أفكار ثابته ترسم تصورَنا للكون والحياة والناس وكذلك توجّه مشاعرنا ‏وسلوكنا.. ‏
    هذه المرويات أو التي يصفها البعض بالميثولوجيات والخرافات والأساطير قد تبدو ظاهريا ‏كما نظن أنها موضوعة على أرفف التاريخ كأرشيفات عفا عليها الزمن، أو آثار غطاها
    ‏الغبار في أقبية المتاحف أو (كما وصف الشاعر أمل دنقل واصفا الأحصنة التي كانت ‏تقاتل بأنها أصبحت محنطة في أرفف الدكاكين في مواسم المولد النبوي) .. .‏
    ‏ ولكننا الآن نتفاجأ بأن ما كنا نظنها مجرد غيبيات من الخرافة والأساطير هي في الحقيقة ‏لدى الغرب في الحقيقة حية تسعة في العقول ‏وفي الضمائر، وأنها محرِّك ودوافع تحرِّك
    ‏الشعوب لتناصر من يشترك معها في كنا نظنها مجرد سرديات تُروى/أيديولوجيات تاريخية ‏لكي تولِّد شرعية للاغتصاب والقتل.‏
    هذه أمريكا أنزلت ‏كل الأحصنة ا/المرويات المؤرشفة من أرففها وبثت فيها ‏الروح(الابراهيمية) المختزنة منذ قرون لتجابه حملة السرديات ‏المناوئة لدى أبناء إبراهيم ‏من الأم الأخرى
    (الفلسطينين/العرب/ المسلمين).في حرب مكشوفة لا خجل فيها ولا مداراة.‏

    الدرس الرئيسي: ألا نظن أن ثقافة شعب متحضر هي أرقى من ثقافة ‏شعب أقل مرتبة في ‏سلم التحضر (الزائف).. وهي حقيقة يقولها علماء اللغة والانثربولوجيا وغيرهم. ‏ إذن ‏يجب

    ألا نسخر من ثقافة أي شعب..‏



                  

05-12-2024, 09:07 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    من خلال تطورات الأحداث بدأت تظهر تحولات في واجهة الأحداث...

    هي ليست نتحولات من حيث ردود الأفعال الشعبية أو الطلابية ولكنها تحمل في طياتها ما يشبه المراجعات الفكرية لدى الشباب حول

    المرويات/الغيبيات الدينية عموما ,..ويبدو أنه يخلق فورة أو صحوة فكرية من لدن الشباب ...هي حراك للوعي جديد قد لم يكن ينتبه له الشباب من قبل

    ولكنه يشبه الصخرة التي أقلقت هدوء البحيرة..
                  

05-12-2024, 08:14 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    Up Please
                  

05-13-2024, 04:44 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اهلا دكتور

    حتى العمليات العسكرية بين حماس واسرائيل لها اسماء ذات دلالة دينية.

    اقتبس التالي من الدراسة، ليرى القارئ كيف تم توظيف قصة سيدنا موسى مع سحرة فرعون،
    وكيف صار خامنئي ، موسى ايران المحاربة :
    Quote: إذا كانت العصا تشبه الصواريخ والمسيرات،
    فإن الدور الذي قام به خامنئي- باعتبار أنه أعطى الأوامر لتنفيذ الهجمات ضد إسرائيل-
    هو دور شبيه بما قام به موسى أمام فرعون وسحرته،
    بل إن وكالة أنباء "مهر" نشرت أبيات للشاعر ميشام رنجبر،
    رداً على أبيات خامنئي- بعنوان:
    "أنت موسى لنا".
                  

05-13-2024, 11:13 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)

    اقتباس واستشهاد ذكي و مطابق للفكرة...
    فعلا نقطة تستحق الاهتمام.. وهي نقطة التقاء عدة حقول معرفية...
    الموضوعات التي تدعو للتأمل هي الموضوعات التي تذكر الانسان بماضيه وبانه امتداد
    او محصلة لرحلة طويلة في الوجود...
    ساعود لمزيد من التعليق بعد انفض يدي من المشغوليات الماعايزة تنتهي دي...
    تحياتي
                  

05-14-2024, 01:15 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذا بوست "محضور"..
    يعني تحرسه قلوب وأرواح المتابعين وهم يرون عقائدهم تحتل مسرح الساسة والسياسة.

    كما يتأملون اللحظة الرائعة الروحية التي توقظ النصوص الساكنة لأرواحنا ،
    كما عبّرتَ عنها يا دكتور في الإيجاز المدهش التالي نصَّه:
    Quote: الموضوعات التي تدعو للتأمل هي الموضوعات التي تذكر الانسان بماضيه وبانه امتداد
    او محصلة لرحلة طويلة في الوجود...

    نحن نتاج تلك "السلسلّة" بالمعنى الصوفي.
    وهو معنى متطور روحياً من كلمة "السلسلَة"..
                  

05-15-2024, 02:44 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لحظات غيّر الرب اسم سيدنا ابراهيم من andquot;� (Re: osama elkhawad)


    Quote:
    هذا بوست "محضور"..
    يعني تحرسه قلوب وأرواح المتابعين وهم يرون عقائدهم تحتل مسرح الساسة والسياسة.

    كما يتأملون اللحظة الرائعة الروحية التي توقظ النصوص الساكنة لأرواحنا ،
    كما عبّرتَ عنها يا دكتور في الإيجاز المدهش التالي نصَّه:

    Quote: الموضوعات التي تدعو للتأمل هي الموضوعات التي تذكر الانسان بماضيه وبانه امتداد
    او محصلة لرحلة طويلة في الوجود...


    نحن نتاج تلك "السلسلّة" بالمعنى الصوفي.
    وهو معنى متطور روحياً من كلمة "السلسلَة"..


    اهلا أستاذ أسامة

    بصراحة حينما بدأنا لم نكن نظن أن الحفريات والإحالات سوف تقودنا إلى كهوف جانبية تغرينا بكنوز من المعرفة والفهم...

    يعني الموضوع سار بسلاسة ونعومة مثيرة و يرجع الفضل لك في توسعة هوامش الموضوع بشكل جميل وكذلك تحديد أطرافه حينما تميل للترهل..

    لك الشكر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de