سعد الكابلي ..افضل من يمارس التنوير في السوشال ميديا

Quote: *لا يجب أن نتسامح مع كيزان و جنجويد المستقبل* أثبتت هذه الحرب للشعب السوداني أنه لا يمكن للمواطن السوداني ألا ينخرط في الشأن العام بفاعلية. فحتى وإن اشتغلت أو تشاغلت بالوظيفة أو العمل الخاص أو خرجت خارج السودان، لا يمكنك أن تضمن أي نجاح في أي مجال إذا لم تكن هنالك دولة قوية خلفك في كافة المجالات. بعد الحرب ستبدأ كثير من الأسر من لحظة التأسيس مرة أخرى، ولكن هذه المرة يجب أن تنفق من الوقت والجهد على بناء المؤسسات العامة بنفس الجدية وإن كان ليس بنفس الوقت الذي تنفقه على المؤسسات الخاصة والمشاريع الأسرية والشخصية. يجب أن نبني بيوتنا المنهوبة ولكن يجب أن نبني جامعتنا المحترقة، ويجب أن نبني مستشفياتنا المستباحة. ولكن الدرس الأهم في نظري هو يجب ألا نترك مصير حياتنا لتقرره ثلة صغيرة من السياسيين المتسلقين المفسدين والعسكر والمرتزقة. لا يجب أن نترك أمر السياسات العامة والشأن العام لفاقدي المواهب ومن يظنون أن الكلام والردح مؤهل لإدارة المؤسسات. إن كان الشعب السوداني يتعفف بصوفية عن تقديم نفسه لإمامة الصلاة فيجب ألا يسمح بعد الآن بأن يؤم المصلين من ليس أقرؤهم. ويجب على جماعة المصلين أن تعلن أنها لن تسمح تحت أي ظروف ولن تجامل أبدا في أن يتقدم للإمامة شخص لسبب سوى جدارته بها، اللحظة التي يراقب فيها الشعب السوداني إمامه في الصلاة ويصر على المعايير ويراقبها، هي اللحظة التي سننجح فيها كمجتمع في صناعة دولة مؤسسات قوية تليق بإنسان السودان، لا يجب أن نسمح بتلميع إعلامي أو إعلامية بمعايير غير مهنية. هذه مهمة الإعلاميين أن يتصدوا لذلك. لا يجب أن يسمح المعلمون والأكاديميون بوجود مدرسة أو جامعة دون المستوي المهني. لا يجب أن يسمح المهنيون وموظفو الخدمة المدنية بوجود مدير غير مهني. وطبعاً لا يجب أن يسمح العسكر بوجود المليشيات غير المنضبطة او ولاء السلاح لغير الوطن. ولا يجب أن يسمح الناشطون السياسيون بتصدر المشهد السياسي للركانة إذا كان الكلام فقط هو سلعتهم. إن وجود حميدتي في شأننا العام وتعديه على حياتنا في شأننا الخاص هو نتيجة قبولنا بفكرة أن السمسار مباح له الكذب. إن وجود حميدتي هو تساهل من المجتمع السوداني مع فكرة الاختصار shortcut والغنى السريع والتقدم دون استحقاق. إن وجود حميدتي هو نتيجة قبول المجتمع لفكرة مثل القبول الخاص في الجامعات وأنه يوجد طريقة أخرى للتقدم غير العمل الجاد، وأنه يمكن الترقي المادي والاجتماعي دون أن يلبي المرء معيار الكفاءة والجدارة. إن وجود حميدتي هو نتيجة لقبولنا بفكرة أن ابن السياسي "يستحق" أن يرث الحزب من والده دون جدارة. عندما يعود الناس للعاصمة سيجدون المباني المحترقة والمنهوبة لجميع البيوت والمؤسسات. عليهم أن يبنوا المؤسسية والمهنية والجدارة لكي تبنى المباني والمعاني. وعليهم أن يدركوا أن استحقار الشأن العام من قبل ثقافة الأندية، وأن عدم الانخراط في انتخابات رابطة الطلاب ولجنة الحي ونقابة العمال ولجنة الجامع معناه المباشر هو السماح لفاقدي الموهبة والمتسلقين بالصعود. ولن يكفي الحديث عنهم باحتقار وسخرية في صوالين العزاء، لأن أثر التسامح مع هؤلاء كان التهجير ونهب البيوت وقتل الشباب وضياع مدخرات الأسر التي جمعت عبر السنين. إن الدرس القاسي لهذه الحرب هو ألا يتسامح الشعب السوداني والمجتمع السوداني بعد الحرب مع معدومي الجدارة والكفاءة والموهبة في أمر الشأن العام. فإذا سمحت بأن يتصدر من تظن أنه غير جدير بالثقة، فاعلم أنك تصنع في جنجويد المستقبل الذي سيقتلك ويقتل أبناءك وينهب مقدراتك وانت عاجز. كلام في الصميم .. وحقيقة مؤلمة أننا جميعا كنا وما زلنا نلجأ للحلول الفردية تاركين الشأن العام لمن هم دون المستوى ولمن كل مؤهلاتهم الولاء لأسرة أو لتنظيم أو للذين يجيدون الفهلوة وفن التسلق. والوقاية خير من العلاج. البناء من الأسفل للحكم المحلي طريقنا إلى المشاركة في المسؤولية والى التنمية الريفية المستدامة والى تحقيق سلطة الشعب.

Quote: See new posts Conversation Saad Alkabli @SaadAlkabli سؤال لك: كيف تريد/ين أن تقف هذه الحرب؟ جميييييييعنا نريد وقف هذه الحرب، لكن ما هي رؤيتنا لكيفية وقف الحرب؟ إذ ليس هناك شخص سوي يدعو للحرب. فالدعوة لوقف الحرب دون أن تكون مشفوعة بكيفية وقف الحرب، لا تعدو أن تكون موقفا رغبويا ليس إلا. إلى أي سوداني وسودانية هذه الأسئلة التي من شأنها أن تكشف، لأنفسنا أولا، حقيقة مواقفنا من هذه الحرب، ثم للآخرين وللتاريخ، ذلك من باب فرز الكيمان: السؤال الأساسي: وفق أي سيناريو من السيناريوهات أدناه تدعو لوقف الحرب: 1) عبر مفاوضات تشرف عليها أطراف ومنظمات دولية وإقليمية بحيث تعود الأوضاع إلى مرحلة ما قبل 15 أبريل من حيث عودة مليشيات الجنجويد إلى سابق عهدها كقوة عسكرية وسياسية واقتصادية تقودها أسرة؟ 2) تقف الحرب عبر مفاوضات بضغط دولي وإقليمي (كما هو موضح في 1) بحيث يتم تفكيك مليشيات الجنجويد مع محاسبة قيادات المليشيا وكل من توجه إليه أي تهمة جنائية ثم تثبت عليه قضائيا، وبعدها يتم تشكيل حكومة مدنية ويعود العسكر للثكنات (وإلا فمواصلة خط الثورة 3) أو، إذا انعدمت أي حلول من (1) و(2)، تتحد كلمة الشعب ويحمل السلاح إلى أن ينتصر على مليشيات الجنجويد ومن ثم يتم تشكيل حكومة انتقالية مدنية ويعود العسكر إلى الثكنات (وإلا فمواصلة خط الثورة الشعبية السلمية)؟ 4) انتصار مليشيات الجنجويد على الشعب والدولة بكل مؤسساتها من جيش وبوليس وأمن وبنوك ووزارات ... إلخ (حسبما نعايش الآن فيما يفعلونه) وبالتالي تسييل مؤسسة الدولة الوطنية الحديثة السودانية مع ارتكاب أفظع جرائم إبادة ممنهجة في تاريخ أفريقيا والعالم فيما بعد الحرب العالمية الثانية؟ أرجو أن تكون الإجابة شجاعة وشافية، ولو كان لدى أحدكم خيار خامس، فليذكره لنا محمد جلال هاشم جوبا - 22 أبريل 2024م #السودان #وقف_الحرب #الخرطوم

https://www.0zz0.com
افراد الدعم يمشو يامنو نفسهم عند موسي هلال دارفور وصالج صلوحة كردفان بعد فشل مخطط الامارات الخبيث مع ال دقلو
ويا سعد
حصل السودان ياذاعة موجهة انت وعمر الجزولي لترميم وجدان السودان فكونا من عفن اللايفانية والانصرافي اب حنكا بيش
وحراسك يا حالم الحيا والفضيلة

ما مهم نكون قاعدين وين المهم بنعمل شنو
منظرين اذاعة ام درمان وعمر الجزلي واوتار الحنين واوتار الليل واسماء في حياتنا

Quote: ممتاز يا عدولي الاخ سعد الكابلي اعلامي متميز الخال هو الاذاعي الرقم الذي لا يمكن تجاوزه الزميل و الصديق الاستاذ الدكتور عمر الجزلي والخال الثاني هو الباشمهندس عبد المنعم الجزلي اول من انشا اول اذاعة بمدينة تندلتي في بداية الستينات والوالد هو الفنان الراحل عبد الكريم الكابلي وهو احسن من يتحدث ويقودك بكل سلاسة للاستماع اتمنى له التوفيق

Quote: مش نفس سعد الكابلي البتقولو عن أبوه وخاله عمر الجزلى أنهم حلب..!تبا لكم يا جلابة!!

Quote: هذه المنصات والتطبيقات تذكرني فلم ثرثرة فوق النيل نخبوية وان قيل انها تشكل ٣٠% من السودانيين الذين يملكون هواتف ذكية للتواصل وايضا الشللية والايدولجية وتدني الوعي النخبوي نفسه اقعدها عن القيام بثورة سودانية حقيقية من ٢٠١٩ لكن الاصح فعلا والمؤثر فعلا لو اتوفرت اذاعة موجهة وقوية بقوة هنا ام درمانِِِ..... باسس جديدة كان بسمعا السودانيين عبر العالم وفي السودان عبر الراديوهات التقليدية في معسكرات النزوح او تطبيقات عبر ستلر لينك و الهواتف الذكية والثورة حامل فكري ومسار لم تتوفر حتى الان وكانت جابت برنامج واعية وحقيقية وبرمجت ٩٩% من الشعب السوداني حول برنامج واضح ومحدد وبطرق ابداعية تعبر عن السودان فعلا حضاريا فكريا ثقافيا سياسيا اقتصاديا اجتماعيا نفسيا وفنيا واسكتت اعلام البوق المتبادل بين القحاتة والفلول لم يات احد منهم بجديد او مفيد ولم يحترمو انجازات غيرهم السياسية مجرد مشاريع عربية ومصرية مستهلكة تتصارع في السودان جهود عزام مقدرة وسعد الكابلي ايضا لكن غير مؤثرة حتي الان في كدباس-الاقليم الشمالي همشكوريب الاقليم الشرقي الجزيرة ابا الاقليم الاوسط الزريبة اقليم كردفان كبكابية اقليم دارفور مسيد شيخ الامين ام درمان لا يسمعها النازحين ولا المشردين في دول الجوار هنا ام درمان ووحدة الوجدان اذاعة موجهة مسموعة من اي مكان افضل مليون مرة من كل هذه الوسايط المعاصرة والايفاتية ربع الدماغ الصوت الواعي المعتق تسجيلات الاستاذ محمود جون قرنق حسنين العفيف ابراهيم منعم منصور د منصور خالد واصحاب المشاريع المحترمة الحقيقية مش الايدولجيات المستهلكة ديل المفروض يسمعهم الشعب في هذه المرحلة مباشرتا عبر الراديو مش فضاييات الخليح المبهرجة التي لا توقظ فكر ولا تهذب شعور