|
Re: اكثر من اثنين مليار دولار دفعة واحدي للسو� (Re: صديق مهدى على)
|
مؤتمر باريس يجمع 2 مليار يورو لمساعدة السودان صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 615 أبريل، 20241 فيسبوك X
باريس: الراكوبة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مانحين تعهدوا بتقديم أكثر من ملياري يورو (2.13 مليار دولار) للسودان الذي تعصف به الحرب خلال مؤتمر في باريس يوم الاثنين، وذلك بعد مرور عام على ما وصفه عمال إغاثة بأنه صراع مهمل لكنه مدمر.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 350 مليون يورو، في حين التزمت فرنسا وألمانيا، الدولتان المشاركتان في رعاية المؤتمر، بتوفير 110 ملايين يورو و244 مليون يورو على الترتيب. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 147 مليون دولار وبريطانيا 110 ملايين دولار.
وفي كلمته في ختام المؤتمر الذي ضم أطرافا مدنية سودانية، أكد ماكرون على ضرورة تنسيق الجهود الدولية غير الناجحة حتى الآن لحل النزاع ووقف الدعم الأجنبي لطرفي الصراع.
وقال “للأسف، المبلغ الذي جمعناه اليوم لا يزال على الأرجح أقل مما جمعته عدة قوى منذ بداية الحرب لمساعدة أحد الطرفين على قتل الآخر أو كليهما”.
وبينما تتنافس قوى إقليمية لتحظى بنفوذ في السودان، يقول خبراء في الأمم المتحدة إن هناك أدلة موثوقة على أن الإمارات تساعد في تسليح قوات الدعم السريع، بينما تقول مصادر إن الجيش يتلقى أسلحة من إيران. ويرفض الجانبان هذه التقارير.
تعطيل جهود المساعدات أدت الحرب، التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أثناء تنافسهما على السلطة قبل مرحلة انتقالية، إلى تدمير البنية التحتية ونزوح أكثر من 8.5 مليون شخص وقطع الكثير من الإمدادات الغذائية والخدمات الأساسية.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “يمكننا معا أن نتجنب كارثة مجاعة رهيبة، ولكن فقط إذا تحركنا معا الآن”، مضيفة أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يموت مليون شخص من الجوع هذا العام.
وتسعى الأمم المتحدة للحصول على 2.7 مليار دولار لتوفير الإمدادات لنحو 25 مليون شخص في حاجة للمساعدة هذا العام. وحتى اجتماع باريس، لم يُجمع سوى أقل من ستة بالمئة من هذا المبلغ.
وتسعى المنظمة الدولية أيضا إلى جمع 1.4 مليار دولار أخرى لمساعدة البلدان المجاورة التي تؤوي مئات الآلاف من اللاجئين.
وتواجه جهود الإغاثة الدولية أيضا عقبات في الوصول إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة.
وقال الجيش إنه لن يسمح بدخول المساعدات إلى مساحات كبيرة من البلاد تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتتهم وكالات الإغاثة قوات الدعم السريع بنهب المساعدات. وينفي الجانبان تأخير مواد الإغاثة.
اختراقات مهمة واختتم اليوم الاثنين المؤتمر الإنساني الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من فرنسا والمانيا والإتحاد الأوروبي والذي تزامن مع الذكرى الأليمة الأولى لاندلاع الحرب في السودان.
وقال نائب حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، على منصة “إكس” إن المؤتمر جاء في وقت مفصلي تناسى فيه العالم أكبر كارثة انسانية تجري فيه الآن، وتقاصر أهل السودان عن الانتباه لكارثتهم والعمل على انهاء القتال في بلادهم بصورة عاجلة.
وأوضح أن المؤتمر حقق اختراقات مهمة ورئيسية في مجالات عدة، تمس حياة الناس بصورة مباشرة، منها “جمع المؤتمر مبلغ ٢ مليار دولار لسد جزء من احتياج السودان للمعونات الانسانية، قبل هذا المؤتمر لم تتوفر عدا ما نسبته ٣.٥٪ من جملة الاحتياجات المالية اللازمة لسد الفجوة الإنسانية، والآن توفرت من الموارد ما سيسد جانباً كبيراً من أزمة الغذاء والدواء ومآسي اللجوء والنزوح التي يعاني منها ملايين السودانيين”.
كما نجح المؤتمر في احكام تنسيق الجهود الاقليمية والدولية لوقف الحرب، حيث اتفقت حوالي ٢٠ دولة من بلدان المحيط الدولي والاقليمي على إعلان مباديء لوقف الحرب في السودان، سيساعد على تقليل حدة الخلافات الدولية والاقليمية حول حرب السودان، ويعزز من جهود الوصول لحل سلمي لهذا الصراع المدمر.
كذلك أتاح المؤتمر فرصة لطيف من المدنيين السودانيين، أن يتناقشوا بصورة بناءة حول كارثة الحرب وسبل الخروج منها وهو أمر ذو قيمة حقيقية في تقصير أمد هذه المعاناة، وفق قوله.
وقال إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خاطب الجلسة الختامية وعقد اجتماعاً مع المدنيين السودانيين الذين تمت دعوتهم للمؤتمر، وأظهر التزاماً واضحاً بالعمل على المساعدة في انهاء الحرب ومعالجة الأزمة الانسانية، موضحًا أن كلماته تميزت بوضوح بالغ حول قيمة ثورة ديسمبر المجيدة وما أتت به من مشروع لمعالجة ازمات السودان المزمنة.
زأضاف أن “جوهر هذه الحرب هي أنها حرب ضد الثورة وقواها ومشروع الانتقال المدني الديمقراطي في السودان، ومفتاح الوصول لسلام مستدام هو بناء دولة مدنية ديمقراطية تعبر عن كل مكوناتها بعدالة ولا تستخدم فيها البنادق كوسيلة للوصول للسلطة أو الثروة”.
وكان د. عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عقد على هامش المؤتمر الإنساني بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماعين مع كل من وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وذلك حول السودان.
وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المدنية (تقدم) في بيان إن حمدوك استعرض الأوضاع الإنسانية الكارثية في السودان بفعل استمرار الحرب، وشدد على ضرورة الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة لملايين السودانيين الذين أضرت بهم الحرب، كما ناقش أهمية توحيد وتنسيق الجهود الداخلية والخارجية للوصول لحل سلمي تفاوضي ينهي الحرب ويرسخ سلاماً شاملاً ومستداماً في السودان.
وأكد الوزير الكندي أحمد حسين والوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك اهتمام بلديهما برفع المعاناة عن أهل السودان والعمل لوقف الحرب، وأكدا أن مشاركتهما في مؤتمر باريس تأتي في هذا السياق، وأنهم سيستمرون في دعم جهود المدنيين السودانيين لإحلال السلام في بلادهم.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 6 تعليق واحد Avatar photoيقولFakhreldin Fadl: 15 أبريل، 2024 الساعة 11:23 م نجاح مؤتمر باريس لدعم الشعب السودانى بقيادة المانيا وفرنسا هو رسالة قوية جدا لوقف الحرب فى السودان ثم محاسبة المتسببين فيها .. كلن وجود دكتور عبدالله حمدوك مع قيادات القوى الوطنية الرافضة للحرب وفى مقدمتها تقدم وقوى الحرية والتغيير مهم جدا للتأكيد على تمسك الشعب السودانى بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة والمسار الذى خطته نحو التحول المدنى الديموقراطى ، ومن المؤكد ان نجاح هذا المؤتمر يعتبر بشارة خير عظيمة للشعب السودانى بأن العالم لم ينسى المأساة السودانية وأنه قد آن الأوان لوقف حرب مليشيات بنى كوز على الشعب السودانى ومحاسبة من اشعلوها.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اكثر من اثنين مليار دولار دفعة واحدي للسو� (Re: صديق مهدى على)
|
مؤتمر باريس يجمع 2 مليار يورو لمساعدة السودان صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 615 أبريل، 20241 فيسبوك X
باريس: الراكوبة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مانحين تعهدوا بتقديم أكثر من ملياري يورو (2.13 مليار دولار) للسودان الذي تعصف به الحرب خلال مؤتمر في باريس يوم الاثنين، وذلك بعد مرور عام على ما وصفه عمال إغاثة بأنه صراع مهمل لكنه مدمر.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 350 مليون يورو، في حين التزمت فرنسا وألمانيا، الدولتان المشاركتان في رعاية المؤتمر، بتوفير 110 ملايين يورو و244 مليون يورو على الترتيب. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 147 مليون دولار وبريطانيا 110 ملايين دولار.
وفي كلمته في ختام المؤتمر الذي ضم أطرافا مدنية سودانية، أكد ماكرون على ضرورة تنسيق الجهود الدولية غير الناجحة حتى الآن لحل النزاع ووقف الدعم الأجنبي لطرفي الصراع.
وقال “للأسف، المبلغ الذي جمعناه اليوم لا يزال على الأرجح أقل مما جمعته عدة قوى منذ بداية الحرب لمساعدة أحد الطرفين على قتل الآخر أو كليهما”.
وبينما تتنافس قوى إقليمية لتحظى بنفوذ في السودان، يقول خبراء في الأمم المتحدة إن هناك أدلة موثوقة على أن الإمارات تساعد في تسليح قوات الدعم السريع، بينما تقول مصادر إن الجيش يتلقى أسلحة من إيران. ويرفض الجانبان هذه التقارير.
تعطيل جهود المساعدات أدت الحرب، التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أثناء تنافسهما على السلطة قبل مرحلة انتقالية، إلى تدمير البنية التحتية ونزوح أكثر من 8.5 مليون شخص وقطع الكثير من الإمدادات الغذائية والخدمات الأساسية.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “يمكننا معا أن نتجنب كارثة مجاعة رهيبة، ولكن فقط إذا تحركنا معا الآن”، مضيفة أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يموت مليون شخص من الجوع هذا العام.
وتسعى الأمم المتحدة للحصول على 2.7 مليار دولار لتوفير الإمدادات لنحو 25 مليون شخص في حاجة للمساعدة هذا العام. وحتى اجتماع باريس، لم يُجمع سوى أقل من ستة بالمئة من هذا المبلغ.
وتسعى المنظمة الدولية أيضا إلى جمع 1.4 مليار دولار أخرى لمساعدة البلدان المجاورة التي تؤوي مئات الآلاف من اللاجئين.
وتواجه جهود الإغاثة الدولية أيضا عقبات في الوصول إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة.
وقال الجيش إنه لن يسمح بدخول المساعدات إلى مساحات كبيرة من البلاد تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتتهم وكالات الإغاثة قوات الدعم السريع بنهب المساعدات. وينفي الجانبان تأخير مواد الإغاثة.
اختراقات مهمة واختتم اليوم الاثنين المؤتمر الإنساني الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من فرنسا والمانيا والإتحاد الأوروبي والذي تزامن مع الذكرى الأليمة الأولى لاندلاع الحرب في السودان.
وقال نائب حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، على منصة “إكس” إن المؤتمر جاء في وقت مفصلي تناسى فيه العالم أكبر كارثة انسانية تجري فيه الآن، وتقاصر أهل السودان عن الانتباه لكارثتهم والعمل على انهاء القتال في بلادهم بصورة عاجلة.
وأوضح أن المؤتمر حقق اختراقات مهمة ورئيسية في مجالات عدة، تمس حياة الناس بصورة مباشرة، منها “جمع المؤتمر مبلغ ٢ مليار دولار لسد جزء من احتياج السودان للمعونات الانسانية، قبل هذا المؤتمر لم تتوفر عدا ما نسبته ٣.٥٪ من جملة الاحتياجات المالية اللازمة لسد الفجوة الإنسانية، والآن توفرت من الموارد ما سيسد جانباً كبيراً من أزمة الغذاء والدواء ومآسي اللجوء والنزوح التي يعاني منها ملايين السودانيين”.
كما نجح المؤتمر في احكام تنسيق الجهود الاقليمية والدولية لوقف الحرب، حيث اتفقت حوالي ٢٠ دولة من بلدان المحيط الدولي والاقليمي على إعلان مباديء لوقف الحرب في السودان، سيساعد على تقليل حدة الخلافات الدولية والاقليمية حول حرب السودان، ويعزز من جهود الوصول لحل سلمي لهذا الصراع المدمر.
كذلك أتاح المؤتمر فرصة لطيف من المدنيين السودانيين، أن يتناقشوا بصورة بناءة حول كارثة الحرب وسبل الخروج منها وهو أمر ذو قيمة حقيقية في تقصير أمد هذه المعاناة، وفق قوله.
وقال إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خاطب الجلسة الختامية وعقد اجتماعاً مع المدنيين السودانيين الذين تمت دعوتهم للمؤتمر، وأظهر التزاماً واضحاً بالعمل على المساعدة في انهاء الحرب ومعالجة الأزمة الانسانية، موضحًا أن كلماته تميزت بوضوح بالغ حول قيمة ثورة ديسمبر المجيدة وما أتت به من مشروع لمعالجة ازمات السودان المزمنة.
زأضاف أن “جوهر هذه الحرب هي أنها حرب ضد الثورة وقواها ومشروع الانتقال المدني الديمقراطي في السودان، ومفتاح الوصول لسلام مستدام هو بناء دولة مدنية ديمقراطية تعبر عن كل مكوناتها بعدالة ولا تستخدم فيها البنادق كوسيلة للوصول للسلطة أو الثروة”.
وكان د. عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عقد على هامش المؤتمر الإنساني بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماعين مع كل من وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وذلك حول السودان.
وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المدنية (تقدم) في بيان إن حمدوك استعرض الأوضاع الإنسانية الكارثية في السودان بفعل استمرار الحرب، وشدد على ضرورة الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة لملايين السودانيين الذين أضرت بهم الحرب، كما ناقش أهمية توحيد وتنسيق الجهود الداخلية والخارجية للوصول لحل سلمي تفاوضي ينهي الحرب ويرسخ سلاماً شاملاً ومستداماً في السودان.
وأكد الوزير الكندي أحمد حسين والوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك اهتمام بلديهما برفع المعاناة عن أهل السودان والعمل لوقف الحرب، وأكدا أن مشاركتهما في مؤتمر باريس تأتي في هذا السياق، وأنهم سيستمرون في دعم جهود المدنيين السودانيين لإحلال السلام في بلادهم.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 6 تعليق واحد Avatar photoيقولFakhreldin Fadl: 15 أبريل، 2024 الساعة 11:23 م نجاح مؤتمر باريس لدعم الشعب السودانى بقيادة المانيا وفرنسا هو رسالة قوية جدا لوقف الحرب فى السودان ثم محاسبة المتسببين فيها .. كلن وجود دكتور عبدالله حمدوك مع قيادات القوى الوطنية الرافضة للحرب وفى مقدمتها تقدم وقوى الحرية والتغيير مهم جدا للتأكيد على تمسك الشعب السودانى بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة والمسار الذى خطته نحو التحول المدنى الديموقراطى ، ومن المؤكد ان نجاح هذا المؤتمر يعتبر بشارة خير عظيمة للشعب السودانى بأن العالم لم ينسى المأساة السودانية وأنه قد آن الأوان لوقف حرب مليشيات بنى كوز على الشعب السودانى ومحاسبة من اشعلوها.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اكثر من اثنين مليار دولار دفعة واحدي للسو� (Re: صديق مهدى على)
|
مؤتمر باريس يجمع 2 مليار يورو لمساعدة السودان صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 615 أبريل، 20241 فيسبوك X
باريس: الراكوبة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مانحين تعهدوا بتقديم أكثر من ملياري يورو (2.13 مليار دولار) للسودان الذي تعصف به الحرب خلال مؤتمر في باريس يوم الاثنين، وذلك بعد مرور عام على ما وصفه عمال إغاثة بأنه صراع مهمل لكنه مدمر.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 350 مليون يورو، في حين التزمت فرنسا وألمانيا، الدولتان المشاركتان في رعاية المؤتمر، بتوفير 110 ملايين يورو و244 مليون يورو على الترتيب. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 147 مليون دولار وبريطانيا 110 ملايين دولار.
وفي كلمته في ختام المؤتمر الذي ضم أطرافا مدنية سودانية، أكد ماكرون على ضرورة تنسيق الجهود الدولية غير الناجحة حتى الآن لحل النزاع ووقف الدعم الأجنبي لطرفي الصراع.
وقال “للأسف، المبلغ الذي جمعناه اليوم لا يزال على الأرجح أقل مما جمعته عدة قوى منذ بداية الحرب لمساعدة أحد الطرفين على قتل الآخر أو كليهما”.
وبينما تتنافس قوى إقليمية لتحظى بنفوذ في السودان، يقول خبراء في الأمم المتحدة إن هناك أدلة موثوقة على أن الإمارات تساعد في تسليح قوات الدعم السريع، بينما تقول مصادر إن الجيش يتلقى أسلحة من إيران. ويرفض الجانبان هذه التقارير.
تعطيل جهود المساعدات أدت الحرب، التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أثناء تنافسهما على السلطة قبل مرحلة انتقالية، إلى تدمير البنية التحتية ونزوح أكثر من 8.5 مليون شخص وقطع الكثير من الإمدادات الغذائية والخدمات الأساسية.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “يمكننا معا أن نتجنب كارثة مجاعة رهيبة، ولكن فقط إذا تحركنا معا الآن”، مضيفة أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يموت مليون شخص من الجوع هذا العام.
وتسعى الأمم المتحدة للحصول على 2.7 مليار دولار لتوفير الإمدادات لنحو 25 مليون شخص في حاجة للمساعدة هذا العام. وحتى اجتماع باريس، لم يُجمع سوى أقل من ستة بالمئة من هذا المبلغ.
وتسعى المنظمة الدولية أيضا إلى جمع 1.4 مليار دولار أخرى لمساعدة البلدان المجاورة التي تؤوي مئات الآلاف من اللاجئين.
وتواجه جهود الإغاثة الدولية أيضا عقبات في الوصول إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة.
وقال الجيش إنه لن يسمح بدخول المساعدات إلى مساحات كبيرة من البلاد تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتتهم وكالات الإغاثة قوات الدعم السريع بنهب المساعدات. وينفي الجانبان تأخير مواد الإغاثة.
اختراقات مهمة واختتم اليوم الاثنين المؤتمر الإنساني الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من فرنسا والمانيا والإتحاد الأوروبي والذي تزامن مع الذكرى الأليمة الأولى لاندلاع الحرب في السودان.
وقال نائب حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، على منصة “إكس” إن المؤتمر جاء في وقت مفصلي تناسى فيه العالم أكبر كارثة انسانية تجري فيه الآن، وتقاصر أهل السودان عن الانتباه لكارثتهم والعمل على انهاء القتال في بلادهم بصورة عاجلة.
وأوضح أن المؤتمر حقق اختراقات مهمة ورئيسية في مجالات عدة، تمس حياة الناس بصورة مباشرة، منها “جمع المؤتمر مبلغ ٢ مليار دولار لسد جزء من احتياج السودان للمعونات الانسانية، قبل هذا المؤتمر لم تتوفر عدا ما نسبته ٣.٥٪ من جملة الاحتياجات المالية اللازمة لسد الفجوة الإنسانية، والآن توفرت من الموارد ما سيسد جانباً كبيراً من أزمة الغذاء والدواء ومآسي اللجوء والنزوح التي يعاني منها ملايين السودانيين”.
كما نجح المؤتمر في احكام تنسيق الجهود الاقليمية والدولية لوقف الحرب، حيث اتفقت حوالي ٢٠ دولة من بلدان المحيط الدولي والاقليمي على إعلان مباديء لوقف الحرب في السودان، سيساعد على تقليل حدة الخلافات الدولية والاقليمية حول حرب السودان، ويعزز من جهود الوصول لحل سلمي لهذا الصراع المدمر.
كذلك أتاح المؤتمر فرصة لطيف من المدنيين السودانيين، أن يتناقشوا بصورة بناءة حول كارثة الحرب وسبل الخروج منها وهو أمر ذو قيمة حقيقية في تقصير أمد هذه المعاناة، وفق قوله.
وقال إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خاطب الجلسة الختامية وعقد اجتماعاً مع المدنيين السودانيين الذين تمت دعوتهم للمؤتمر، وأظهر التزاماً واضحاً بالعمل على المساعدة في انهاء الحرب ومعالجة الأزمة الانسانية، موضحًا أن كلماته تميزت بوضوح بالغ حول قيمة ثورة ديسمبر المجيدة وما أتت به من مشروع لمعالجة ازمات السودان المزمنة.
زأضاف أن “جوهر هذه الحرب هي أنها حرب ضد الثورة وقواها ومشروع الانتقال المدني الديمقراطي في السودان، ومفتاح الوصول لسلام مستدام هو بناء دولة مدنية ديمقراطية تعبر عن كل مكوناتها بعدالة ولا تستخدم فيها البنادق كوسيلة للوصول للسلطة أو الثروة”.
وكان د. عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عقد على هامش المؤتمر الإنساني بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماعين مع كل من وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وذلك حول السودان.
وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المدنية (تقدم) في بيان إن حمدوك استعرض الأوضاع الإنسانية الكارثية في السودان بفعل استمرار الحرب، وشدد على ضرورة الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة لملايين السودانيين الذين أضرت بهم الحرب، كما ناقش أهمية توحيد وتنسيق الجهود الداخلية والخارجية للوصول لحل سلمي تفاوضي ينهي الحرب ويرسخ سلاماً شاملاً ومستداماً في السودان.
وأكد الوزير الكندي أحمد حسين والوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك اهتمام بلديهما برفع المعاناة عن أهل السودان والعمل لوقف الحرب، وأكدا أن مشاركتهما في مؤتمر باريس تأتي في هذا السياق، وأنهم سيستمرون في دعم جهود المدنيين السودانيين لإحلال السلام في بلادهم.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 6 تعليق واحد Avatar photoيقولFakhreldin Fadl: 15 أبريل، 2024 الساعة 11:23 م نجاح مؤتمر باريس لدعم الشعب السودانى بقيادة المانيا وفرنسا هو رسالة قوية جدا لوقف الحرب فى السودان ثم محاسبة المتسببين فيها .. كلن وجود دكتور عبدالله حمدوك مع قيادات القوى الوطنية الرافضة للحرب وفى مقدمتها تقدم وقوى الحرية والتغيير مهم جدا للتأكيد على تمسك الشعب السودانى بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة والمسار الذى خطته نحو التحول المدنى الديموقراطى ، ومن المؤكد ان نجاح هذا المؤتمر يعتبر بشارة خير عظيمة للشعب السودانى بأن العالم لم ينسى المأساة السودانية وأنه قد آن الأوان لوقف حرب مليشيات بنى كوز على الشعب السودانى ومحاسبة من اشعلوها.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اكثر من اثنين مليار دولار دفعة واحدي للسو� (Re: صديق مهدى على)
|
الاتحاد الأوروبي يخصص 896 مليون يورو تمويلا للسودان صورة محررو الراكوبة 8 محررو الراكوبة 817 أبريل، 20240 فيسبوك X #image_title
أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تخصيص 896 مليون يورو من إجمالي مخصصات التمويل الإنساني والتنموي للسودان.
وذكرت المفوضية الأوروبية – في بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي – أنها شاركت، مع فرنسا وألمانيا، في استضافة المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة في باريس بمناسبة مرور عام على اندلاع الصراع في السودان، وكان الهدف من المؤتمر هو تعزيز الدعم للأشخاص المتضررين مما أصبح من أسوأ الأزمات الإنسانية وأكبر أزمة نزوح في العالم.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 8 أ
| |

|
|
|
|
|
|
|