مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غياب طرفَي النزاع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2024, 04:59 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غياب طرفَي النزاع






                  

04-12-2024, 05:06 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غيا� (Re: Hassan Farah)


    TT

    20
    ستكون باريس على موعد يوم 15 أبريل (نيسان) الحالي لاستضافة مؤتمر دولي؛ لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان، سيلتئم برئاسة مشتركة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، ممثلاً بمسؤول السياسة الخارجية ومفوض إدارة الأزمات. وبالتوازي، سيُعقد اجتماع سياسي، على المستوى الوزاري، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، بأن غرضه «دعم مبادرات السلام الدولية والإقليمية» الهادفة لوضع حد للحرب المشتعلة في هذا البلد.

    تقول باريس إن خيار 15 أبريل لم يكن وليد الصدفة، بل لأن الحرب الدائرة راهناً في السودان انطلقت في اليوم عينه من العام الماضي، إضافة إلى أن الوضع الإنساني في هذا البلد مثير للقلق. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أن المعارك الدائرة منذ عام بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» أفضت إلى «نتائج مأساوية بالنسبة للسودانيين في دول الجوار، حيث إن 27 مليون سوداني، أي ما يزيد على نصف سكان السودان، يحتاجون لمساعدات إنسانية، وما لا يقل عن 18 مليون نسمة يواجهون حالة افتقاد الأمن الغذائي». كذلك، فإن تقارير الأمم المتحدة تُبيّن أن ما لا يقل عن 8 ملايين سوداني قد تشرّدوا، منهم 6.3 مليون نازح داخلي. وخلصت باريس إلى أن «الآلام التي يعاني منها الشعب السوداني لا تطاق، والحاجات الإنسانية ضخمة للغاية».

    «الأغذية العالمي» يحذر
    ويوم الجمعة، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن أزمة الجوع في السودان ستتفاقم ما لم يحصل الشعب هناك على تدفق مستمر للمساعدات عبر الممرات الإنسانية الممكنة جميعها. وجاء في بيان صادر عن إيدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان، أن «مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح السودان في موسم القحط هذا».


    فتى على هضبة مشرفة على مخيم للاجئين قرب الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)
    وأضاف المسؤول الأممي أن توقف الممر الإنساني عبر تشاد مؤقتاً، إلى جانب القتال الدائر، وإجراءات تخليص الشحنات الإنسانية التي تستغرق وقتاً طويلاً، والعوائق البيروقراطية، والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان. وإذ طالب رو بأن «تظل جميع الممرات لنقل الغذاء مفتوحة، خصوصاً الممر من أدري (في تشاد) إلى ولاية غرب دارفور، حيث مستويات الجوع تنذر بالخطر»، أصرّ على حاجة برنامج الأغذية العالمي «للضمانات الأمنية» للتمكن من توزيع الإمدادات في ولاية شمال دارفور على الأشخاص الذين يكافحون من أجل الحصول على وجبة أساسية واحدة في اليوم.

    من سيمثل السودان؟
    تقول باريس إنه «يتعين على الأسرة الدولية أن تتحرك» لأن الوضع الراهن في السودان «لا يحتمل الانتظار»، ومن الواجب «ألا يتحول السودان إلى قضية منسية». من هنا، فإن هدف ما سيجري في باريس يوم 15 أبريل مزدوج: فمن جهة، توفير الأموال الضرورية للاستجابة للوضع الإنساني الدراماتيكي في السودان وفي الدول المجاورة. ومن جهة ثانية، دعوة طرفَي النزاع «لوضع حد للقتال الدائر وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية». وخلصت الخارجية إلى القول إن المؤتمر «سيوفر الفرصة للسودانيين وللأسرة الدولية للتعبير عن التطلع للسلام وللحوكمة الديمقراطية». وحتى نهاية الأسبوع، لم تكشف باريس عن الجهات السودانية التي دُعيت إلى المؤتمر، في حين من المؤكد أن المؤسسات المالية الدولية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية ستحضر المؤتمر. كذلك، لم تتم الإشارة إلى المبالغ التي سيمكن تعبئتها للاستجابة للحاجات الإنسانية المتزايدة.

    وخلال جلسة في البرلمان الفرنسي، منتصف مارس (آذار)، قالت وزيرة شؤون التنمية والشراكات الدولية كريسولا زاكاروبولو، رداً على سؤال للنائب كريستوف ماريون، من مجموعة الصداقة البرلمانية فرنسا - السودان، إن الحرب الدائرة في السودان «تسببت بإحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم» وإن موقف باريس يقوم على «التنديد بتواصل القتال والانتهاكات التي ترتكبها القوات السودانية و(قوات الدعم السريع) لحقوق الإنسان» وإنه «إزاء الوضع الراهن، فإن فرنسا تتحمل مسؤولياتها».

    «وجود مجتمع مدني سوداني يتطلع إلى السلام... ولذا علينا أن نكون متيقظين وأن نأخذ بعين الاعتبار تطلعاته»

    كريسولا زاكاروبولو

    وأضافت الوزيرة الفرنسية أن المؤتمر سيضم الأسرة الدولية والمنظمات، الفاعلة في الحقل الإنساني، الدولية والمحلية على السواء؛ لتعبئة الموارد المالية، ولدفع الأطراف االمتناحرة إلى تسهيل الوصول الحر والآمن للمساعدات واحترام منطوق القانون الدولي الإنساني. وإذ أشارت إلى أن فرنسا وفّرت في العام الماضي 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية المختلفة، فقد أكدت أنها ستواصل توفير الدعم للأطراف التي شاركت في مؤتمر جدة للدعم الإنساني؛ للوفاء بتعهداتها.

    وفي المجال السياسي، أشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن باريس «تدعم مجمل مبادرات السلام الإقليمية والدولية، وتعمل مع شركائها على تنسيق جهود السلام» في السودان. ولم تفت الوزيرة الإشارة إلى أن الحرب الدائرة «لا يجب أن تُخرج من دائرة الانتباه وجود مجتمع مدني سوداني يتطلع إلى السلام؛ لذا علينا أن نكون متيقظين وأن نأخذ بعين الاعتبار تطلعاته».


    الرئيس ماكرون والبرهان وحمدوك خلال إحدى جلسات مؤتمر باريس 17 مايو 2021. (أ.ف.ب)
    وليست تلك المرة الأولى التي تظهر فيها باريس اهتمامها بالسودان. ففي مايو (أيار) من عام 2021، عقدت قمة دولية شاركت فيها العشرات من الدول والمنظمات، وذلك تحت شعار «دعم الانتقال الديمقراطي في السودان» ومثّل السودان فيها رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان. بيد أن آمال فرنسا ومعها الأسرة الدولية خابت، وعاد السودان ليقع مجدداً في دوامة الحرب والتمزق الداخلي. ولا شيء يشي بأن المؤتمر المقبل في باريس سيخرجه من أتونها.

    مواضيع
    الأزمة السودانية أخبار السودان فرنسا السودان
    الأكثر قراءة
    اليوم
    الأسبوع

    1
    هل تحوّل المسيّرات الإيرانية مسار الحرب في السودان؟
    2
    قذيفتان على منزل عائلة الدبيبة في طرابلس
    3
    البرهان و«حميدتي» يصعّدان... والمعارضة المدنية تنتقد
    4
    مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غياب طرفَي النزاع
    5
    «القوة المشتركة» في دارفور تعلن القتال إلى جانب الجيش السوداني
    مقالات ذات صلة
    صورة التُقطت في 20 مارس 2024 لامرأة نازحة وأطفالها يجلسون في ظل كوخ من القش في مخيم جنوب ولاية القضارف للفارين من ولايتي الخرطوم والجزيرة في السودان الذي مزقته الحرب (أ.ف.ب)
    الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان: الوقت ينفد
    قالت الأمم المتحدة إنه يتوقّع أن تتفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان بشكل كبير في الأشهر المقبلة، وقد تدفع ببعض المناطق إلى المجاعة.
                  

04-12-2024, 05:53 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غيا� (Re: Hassan Farah)

                  

04-12-2024, 05:53 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غيا� (Re: Hassan Farah)

                  

04-12-2024, 05:53 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غيا� (Re: Hassan Farah)

                  

04-12-2024, 05:06 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غيا� (Re: Hassan Farah)


    TT

    20
    ستكون باريس على موعد يوم 15 أبريل (نيسان) الحالي لاستضافة مؤتمر دولي؛ لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان، سيلتئم برئاسة مشتركة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، ممثلاً بمسؤول السياسة الخارجية ومفوض إدارة الأزمات. وبالتوازي، سيُعقد اجتماع سياسي، على المستوى الوزاري، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، بأن غرضه «دعم مبادرات السلام الدولية والإقليمية» الهادفة لوضع حد للحرب المشتعلة في هذا البلد.

    تقول باريس إن خيار 15 أبريل لم يكن وليد الصدفة، بل لأن الحرب الدائرة راهناً في السودان انطلقت في اليوم عينه من العام الماضي، إضافة إلى أن الوضع الإنساني في هذا البلد مثير للقلق. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أن المعارك الدائرة منذ عام بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» أفضت إلى «نتائج مأساوية بالنسبة للسودانيين في دول الجوار، حيث إن 27 مليون سوداني، أي ما يزيد على نصف سكان السودان، يحتاجون لمساعدات إنسانية، وما لا يقل عن 18 مليون نسمة يواجهون حالة افتقاد الأمن الغذائي». كذلك، فإن تقارير الأمم المتحدة تُبيّن أن ما لا يقل عن 8 ملايين سوداني قد تشرّدوا، منهم 6.3 مليون نازح داخلي. وخلصت باريس إلى أن «الآلام التي يعاني منها الشعب السوداني لا تطاق، والحاجات الإنسانية ضخمة للغاية».

    «الأغذية العالمي» يحذر
    ويوم الجمعة، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن أزمة الجوع في السودان ستتفاقم ما لم يحصل الشعب هناك على تدفق مستمر للمساعدات عبر الممرات الإنسانية الممكنة جميعها. وجاء في بيان صادر عن إيدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان، أن «مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح السودان في موسم القحط هذا».


    فتى على هضبة مشرفة على مخيم للاجئين قرب الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)
    وأضاف المسؤول الأممي أن توقف الممر الإنساني عبر تشاد مؤقتاً، إلى جانب القتال الدائر، وإجراءات تخليص الشحنات الإنسانية التي تستغرق وقتاً طويلاً، والعوائق البيروقراطية، والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان. وإذ طالب رو بأن «تظل جميع الممرات لنقل الغذاء مفتوحة، خصوصاً الممر من أدري (في تشاد) إلى ولاية غرب دارفور، حيث مستويات الجوع تنذر بالخطر»، أصرّ على حاجة برنامج الأغذية العالمي «للضمانات الأمنية» للتمكن من توزيع الإمدادات في ولاية شمال دارفور على الأشخاص الذين يكافحون من أجل الحصول على وجبة أساسية واحدة في اليوم.

    من سيمثل السودان؟
    تقول باريس إنه «يتعين على الأسرة الدولية أن تتحرك» لأن الوضع الراهن في السودان «لا يحتمل الانتظار»، ومن الواجب «ألا يتحول السودان إلى قضية منسية». من هنا، فإن هدف ما سيجري في باريس يوم 15 أبريل مزدوج: فمن جهة، توفير الأموال الضرورية للاستجابة للوضع الإنساني الدراماتيكي في السودان وفي الدول المجاورة. ومن جهة ثانية، دعوة طرفَي النزاع «لوضع حد للقتال الدائر وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية». وخلصت الخارجية إلى القول إن المؤتمر «سيوفر الفرصة للسودانيين وللأسرة الدولية للتعبير عن التطلع للسلام وللحوكمة الديمقراطية». وحتى نهاية الأسبوع، لم تكشف باريس عن الجهات السودانية التي دُعيت إلى المؤتمر، في حين من المؤكد أن المؤسسات المالية الدولية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية ستحضر المؤتمر. كذلك، لم تتم الإشارة إلى المبالغ التي سيمكن تعبئتها للاستجابة للحاجات الإنسانية المتزايدة.

    وخلال جلسة في البرلمان الفرنسي، منتصف مارس (آذار)، قالت وزيرة شؤون التنمية والشراكات الدولية كريسولا زاكاروبولو، رداً على سؤال للنائب كريستوف ماريون، من مجموعة الصداقة البرلمانية فرنسا - السودان، إن الحرب الدائرة في السودان «تسببت بإحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم» وإن موقف باريس يقوم على «التنديد بتواصل القتال والانتهاكات التي ترتكبها القوات السودانية و(قوات الدعم السريع) لحقوق الإنسان» وإنه «إزاء الوضع الراهن، فإن فرنسا تتحمل مسؤولياتها».

    «وجود مجتمع مدني سوداني يتطلع إلى السلام... ولذا علينا أن نكون متيقظين وأن نأخذ بعين الاعتبار تطلعاته»

    كريسولا زاكاروبولو

    وأضافت الوزيرة الفرنسية أن المؤتمر سيضم الأسرة الدولية والمنظمات، الفاعلة في الحقل الإنساني، الدولية والمحلية على السواء؛ لتعبئة الموارد المالية، ولدفع الأطراف االمتناحرة إلى تسهيل الوصول الحر والآمن للمساعدات واحترام منطوق القانون الدولي الإنساني. وإذ أشارت إلى أن فرنسا وفّرت في العام الماضي 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية المختلفة، فقد أكدت أنها ستواصل توفير الدعم للأطراف التي شاركت في مؤتمر جدة للدعم الإنساني؛ للوفاء بتعهداتها.

    وفي المجال السياسي، أشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن باريس «تدعم مجمل مبادرات السلام الإقليمية والدولية، وتعمل مع شركائها على تنسيق جهود السلام» في السودان. ولم تفت الوزيرة الإشارة إلى أن الحرب الدائرة «لا يجب أن تُخرج من دائرة الانتباه وجود مجتمع مدني سوداني يتطلع إلى السلام؛ لذا علينا أن نكون متيقظين وأن نأخذ بعين الاعتبار تطلعاته».


    الرئيس ماكرون والبرهان وحمدوك خلال إحدى جلسات مؤتمر باريس 17 مايو 2021. (أ.ف.ب)
    وليست تلك المرة الأولى التي تظهر فيها باريس اهتمامها بالسودان. ففي مايو (أيار) من عام 2021، عقدت قمة دولية شاركت فيها العشرات من الدول والمنظمات، وذلك تحت شعار «دعم الانتقال الديمقراطي في السودان» ومثّل السودان فيها رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان. بيد أن آمال فرنسا ومعها الأسرة الدولية خابت، وعاد السودان ليقع مجدداً في دوامة الحرب والتمزق الداخلي. ولا شيء يشي بأن المؤتمر المقبل في باريس سيخرجه من أتونها.

    مواضيع
    الأزمة السودانية أخبار السودان فرنسا السودان
    الأكثر قراءة
    اليوم
    الأسبوع

    1
    هل تحوّل المسيّرات الإيرانية مسار الحرب في السودان؟
    2
    قذيفتان على منزل عائلة الدبيبة في طرابلس
    3
    البرهان و«حميدتي» يصعّدان... والمعارضة المدنية تنتقد
    4
    مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غياب طرفَي النزاع
    5
    «القوة المشتركة» في دارفور تعلن القتال إلى جانب الجيش السوداني
    مقالات ذات صلة
    صورة التُقطت في 20 مارس 2024 لامرأة نازحة وأطفالها يجلسون في ظل كوخ من القش في مخيم جنوب ولاية القضارف للفارين من ولايتي الخرطوم والجزيرة في السودان الذي مزقته الحرب (أ.ف.ب)
    الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان: الوقت ينفد
    قالت الأمم المتحدة إنه يتوقّع أن تتفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان بشكل كبير في الأشهر المقبلة، وقد تدفع ببعض المناطق إلى المجاعة.
                  

04-12-2024, 06:48 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر باريس حول السودان «الاثنين» في غيا� (Re: Hassan Farah)

    حبيبنا حسان.. تحياتي
    أشعر أن فرنسا فقدت سيطرتها حتى على دول
    غرب أفريقيا.. مالي النيجر... الخ
    ودول شمال أفريقيا وخاصة الجزاير وتونس نوعا ما
    وبدأت هذه الدول تتجه لتدريس الانجليرية
    بدون ظل أمريكي لا قيمة لأي دولة أوروبية
    ماكرون ضيع فرنسا
    تحياتي يا جميل.. شكرا سودانيز خلانا نعرف السياسية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de