أحلام؛ طيلة شهر رمضان وحتى اليوم العيد، الجو في نورث كارولاينا رائع ويشبه جو الجنة، زمان في مدرسة السني كان عندنا أستاذ عربي أسمو الجيلي، مرّة قال لينا درجة الحرارة في الجنّة بتكون بين ٢٢ إلى ٢٥ درجة مئوية. الناس في الفصل جاطت جوطة شديدة وسألت أستاذ الجيلي بكوراك شديد كيف عرفتها؟ كيف عرفتها؟ وأنا في نص الجوطة بسأل فيهو سؤال مختلف؛ في ناس بتدخل النار؟ هو محاط بالطلبة والجوطة أشر لي باصبعينو الكبار جداً ومليانات طبشير إشارة تعني لا لا.
المهم اليوم أول أيام العيد نص النهار نمت وأنا أصلاً زول سُقد ما بنوم بالساهل، النومة كانت عميقة، في أول زقاق لاقيت أتنين من مراحيم مدني بانت كغير عادتهم لابسين عراريق بيضا مكوية وطواقي خدر زاهية، وهم؛ جارنا المقاول المخضرم عبد الله الديمياطي الشهير بعبد الله صفقة، وميرغني درداقة أخوي برضو ساكن جارنا في نص بيتنا التاني، الأتنين بتاعين حكاوي ومكاواة شديدة، لقيتم جالسين جنب أزيار عبد الله وجنبهم كرسي ثالث فاضي، قالوا لي بابتسامة خبيثة تعال أقعد نحكي ليك القصص دي، قلت ليهم أصلو ما بقعد أنتوا قايليني حركات الميتين دي أنا ما بعرفها؟ دايرين تجغموني معاكم يا حساد؟ بتوتس معاكم من بعيد من جنب بيتنا هنا ويكون فاصل بيناتنا الشارع، ميتين مستهبلين، عبد الله صفقة قعقع قعقعة شديدة، ودرداقة أخوي قال لي بنص ابتسامة؛ عرفتها يا كلب والله لو جيت قعدت كنت انجغمت جنس جغمة، العراريق دي قايلنا تعبنا في مكوتها ساي؟!
قلت ليهم من بعيد: كيف القصّة دي بهناك؟ صفقة قال لي: والله، يا بابكر، لو عرفت ما نحن عليه من سرور لقاتلتم الحياة بالسيوف
04-12-2024, 02:42 AM
أبوبكر عباس أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة