|
Re: لبرهان: لا عودة لما قبل 15 أبريل أو 25كتوبر (Re: Hassan Farah)
|
البرهان: كل من تآمر على الشعب السوداني لن يكون له دور في إدارة الدولة صورة محررو الراكوبة 1 محررو الراكوبة 110 أبريل، 202413 فيسبوك X رئيس أركان الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يتفقد المصابين الذين يتلقون العلاج في أحد مستشفيات ولاية القضارف جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب) رئيس أركان الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يتفقد المصابين الذين يتلقون العلاج في أحد مستشفيات ولاية القضارف جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان اليوم (الأربعاء) أن «كل من تآمر على الشعب السوداني بالداخل والخارج لن يكون له دور في إدارة الدولة في المستقبل»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وقال عبد الفتاح البرهان في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في ولاية القضارف: «نحن جميعاً في القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشعب السوداني سندحر هؤلاء المتمردين».
وأضاف: «لن نسلم أمر دولتنا لأي جهة داخلية أو خارجية… وهذه الدولة لن يديرها إلا الذين صمدوا أمام ظلم وانتهاكات الميليشيا… ولن يكون لدينا أي حديث إلا بعد انتهاء المعركة مع المتمردين».
وتابع أن «هذه المعركة تمايزت فيها الصفوف وأي شخص خان الشعب لن يكون له مكان بين السودانيين حتى وإن ذهبنا»، حسب تعبيره.
ومضى البرهان يقول إن «عيدنا المقبل سيكون من دون مرتزقة وعملاء». الشرق الأوسط
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 1 محررو الراكوبة 1 13 تعليقات Avatar photoيقولبعانخي: 10 أبريل، 2024 الساعة 7:12 م مين الذي تأمر علي الدولة؟ ومن الذي يحدد المتأمر؟ وما هو قياس التامر؟ ومن هو الذي له حق توزيع صكوك الوطنية؟
رد Avatar photoيقولابو جاكومة ود كوستي: 10 أبريل، 2024 الساعة 7:23 م صحيح الاختشوا ماتوا. من تآمر على السودان اكثر منك ايها المعتوه؟ من الذي مكن الدعم السريع ودعمه ووفر له الغطاء السياسي والدعم المادي حتى تمدد واصبح بهذه القوة؟ من الذي قام بفصل وتشريد كل من حذر من خطورة الدعم السريع؟ وبعد كل هذا تتبجح وتتكلم عن الخيانة؟ يا لك من سافل معتوه. ما انت إلا طبل اجوف وصدى لما يتمناه تجار الدين الكيزان عليهم لعنة الله. ومهما عملت فلن تنجح في مساعيك وستكون نهايتك في هذه الدنيا وخيمة هذا غير ما ينتظرك في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون.
رد Avatar photoيقولحسن رابا: 10 أبريل، 2024 الساعة 8:14 م والله البرهان كرب قاشو وكفر عن اخطاءه نغم غلط في جميع ماعمله سابقا لكن سار في الطريق الصحيح بدحر المرتزقة وجعلهم يتباكون والكيزان كفرو عن اخطاءهم بالوقوف مع الشعب في دحر المرتزقة عرب الشتات والشعب غفر للبرهان وتلكيزان اخطاءهم بموقفهم المشرف اثبتو للشعب انهم وطنيين ولديهم نخوة وكرامة ليس كالماجورين والمرتزقة هذا احساس المواطن العادي وليس السياسيين والمنبطحين واصحاب الاهواؤ والمصالح داعمي الجنجا
رد Avatar photoيقولمحمد: 10 أبريل، 2024 الساعة 7:38 م الجمل ما بعرف عوجة رقبتوا ، إنت اول من تآمرت علي الشعب السوداني والخونة المعاك
رد Avatar photoيقولتوفيق الصديق: 10 أبريل، 2024 الساعة 7:48 م هل يفقه هذا العنبج ماذا فعل بالسودان واهله في ) شكلته او عوته المسلحة وراء المصالح الشخصية مع العبج الاخر الذي قال عنه ) لو ما مشي معاي انا ما بمشي،
رد Avatar photoيقولدكتور نفسي مسكين: 10 أبريل، 2024 الساعة 8:19 م في متآمر غيرك إنت والجنجويدي والكيزان يا عواليق كتلتو اهلنا وشردتونا ونهبتوا اموالنا كلكم انتاج الحركة اللا اسلامية لعنة الله عليكم دنيا وآخرة
رد Avatar photoيقولصلاح تفتيش: 10 أبريل، 2024 الساعة 8:47 م لو خيرت ما بين جيش الكيزان و الكيزان ومليشيات الكيزان والشيطان لاخترت الشيطان وانا مضمئن
رد Avatar photoيقولMurtada murtada: 10 أبريل، 2024 الساعة 8:52 م يا حبيبي يا البرهان سؤالييييييين مهمين والراجل بيمسكووووهو من لساااانو ١ تقدر تنفذ الكلام القلتو ده ولا جعجعة ونساااات ساااااي ٢ ما الجنجويد فقط في ناس مع الكيزان والمؤتمر الوطني دمرو الببلد والشعب السوداني واولهم علي كرتي وجبريل وزير الماليه الفض خزانة الدوله واي واحد متورط وبالاسماء وتنفذ كلامك ما يكون جعجعه ساااي ويشمل الجنجويد وفيما بعد الدعم السريع والمؤتمر الوطني والكيزان وليس الجنجويد فقط والا الحرب دي سوف تستمر علي هذا المنوال لمن تقوم الساعه والخسران الاوحد هو الشعب المسكين ده نفذ كلامك وكون راجل وقدوه لشعبك ودمتم في رعاية الله ٠
رد Avatar photoيقولالمراقب: 10 أبريل، 2024 الساعة 8:59 م كويس جات منه لانه هو اكبر المتآمرين وبكده سبب قوي انه يترسل لحبل المشنقة بعدين
رد Avatar photoيقولجرعة وعي: 10 أبريل، 2024 الساعة 9:04 م حتى لا تتكرر هذه الكارثة يجب التقصي والبحث العميق والتحقيق النزيه مع كل الأطراف لمعرفة أسباب وجذور هذه الحرب ومن المستفيد من الفوضى واراقة الدماء ومن صب الزيت على النار ومن حرض .. ومن ثم محاسبة المجرمين بالدليل القاطع حتى لا يفلت أحد من العدالة… أرواح واموال الأبرياء يجب أن لا تذهب هدراً … نصرة المظلومين وحماية الابرياء من هذه الحرب هي اولى خطوات العدالة… وتوحيد الجيش وحصر السلاح في يد القوات النظامية هو أولى خطوات الأمن والأمان والاستقرار والسلام والعدل. حفظ الله وسلم السودان من كل بلاء وفتنة
رد Avatar photoيقولزول ساى: 10 أبريل، 2024 الساعة 9:33 م التآمر على الدولة بدأ منذ العام 1989 بانقلاب الترابى المشؤوم ثم امتد حتى اطاحت بهم ثورة عظيمة ثم واصلت انت مسلسل التآمر بانقلابك على حكومة الثورة التى وضعت لها المتاريس حتى لحظة انقضاضك عليها بليل بهيم فقتلت طموحات الشعب الذى بدأ يجنى ثمار ثورته فى شهور قليله. ولكن يدك يد الغدر والخيانة أبت الا وان تقطع الطريق امامها لانك كوز نتن وربيب الكيزان المفسدين الفاسدين القتلة وحتما كما اقتلع الشعب المجرم البشير سبقتلع المجرم البرهان ومعه كيزانه الصدئة سيقتلعكم من جذوركم وكان الله فى عون شعب السودان الابى الذى قدره ان يدفع مرارات حمكم البئيس الذى حصاده ماثل بين ظهرانينا الان. كذب الترابى والبشير على الشعب فقالا اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا وكذب البرهان وعلى كرتى الان فاعلنا بان لاعودة لما قبل ديسمبر فهذه كذبتكم الثانية فانتم مهدتم الطريق للعودة الى ما قبل التاسع عشر من ديسمبر فاعدتم للاسلاميين تمكينهم فى مفاصل الدوله الغير موجودة اصلا والان تسعى جاهدا لعودة البرهان فى ثوب المجرم البشير كفاكم كذب ونفاق ودجل فان الشعب سيكون لكم بالمرصاد فعن اى دولة تتحدث وهل تركتم لنا دولة نتحدث عنها شعب مشرد بنية تحتية فى الأصل هى متخلفة وتم تدميرها عن بكرة ابيها الشعب فى غالب ولايات السودان صار معدما ونازحا بلا مأوى ولا ماكل وتم نهب جميع ممتلكاتهم لم يعد هناك سودان كل الذى نراه صحراء يباب يتصارع حولها مجرميين اخوة اختلفت اطماعهم فقضوا على كل أخضر وتركوها صحراء قاحلة لا امل لان تنت بها شجرة عشر واحدة قاتلكم الله انتم وجنجويدكم سقط المجرم البشير لانه قاد البلاد الى دمار أدى إلى سقوطه وانت قدت البلاد الى انهيارها التام فاصبحت عدم. فكيف لك ان تحكم دولة هى فى حكم العدم ايها الموهوم الوهم. فعن اى تآمر يتحدث هذا الموهوم هل هناك متآمر غير احبابك الكيزان الذين خصهم الله بخصلة التآمر والكذب والنفاق وسفك الدماء والنهب والسرقة وانت الان تستميت من اجل ان تسلطهم على رقابنا مجددا ؟!!!؟
رد Avatar photoيقولعدو البلابسة الملاعين: 10 أبريل، 2024 الساعة 9:39 م بالله شوفو كلب الكيزان الارهابيين دا كضاب كيف؟؟؟
لعنة الله عليك يا مجرم يا ارهابي يا شارد ومفحط
كدى اول حاجة تعال خش القيادة العامة بتاعتك وبعدين اقعد اتفاصح.
هكذا هم عصابة الكيزان الارهابيين وعبيدهم جعجعة في المايكروفونات ورجالة قدام الكاميرات وبس.
لعنة الله عليكم يا مكروهين يا منبوذين يا تربية الهالك حاج نور الشاذ
رد Avatar photoيقولسودان بلا كيزان: 10 أبريل، 2024 الساعة 10:16 م انت فاكرنا اغبياء يا برهان. كلامك هو تمهيد ختام للمؤامرات التي بدأت بفض الاعتصام. انت المجرم الحقيقي و سبب كل هذا الدمار رب السودان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لبرهان: لا عودة لما قبل 15 أبريل أو 25كتوبر (Re: Hassan Farah)
|
خطاب البرهان .. نقطة سطر جديد أم خيارات صفرية؟ صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 611 أبريل، 20240 فيسبوك X رئيس أركان الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يتفقد المصابين الذين يتلقون العلاج في أحد مستشفيات ولاية القضارف جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب) رئيس أركان الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يتفقد المصابين الذين يتلقون العلاج في أحد مستشفيات ولاية القضارف جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)
تقرير: محمد سليمان
مثل خطاب رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بمناسبة عيد الفطر منعرجاً جديداً في الساحة السياسية، ومحاولة لإلغاء تواريخ وأحداث غيرت المشهد السياسي في السودان مثلت في ثورة ديسمبر التي أسقطت نظام الإنقاذ، وشدد البرهان في خطابه أن لا عودة لما قبل الحرب والثورة وانقلاب 25 أكتوبر. من جانبه شدد قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي في خطابه بمناسبة العيد على حسم المتفلتين والتعامل معهم بحسم.
خطاب مكثف جداً يقول الكاتب والمحلل السياسي محمد موسي حريكة أن خطاب البرهان كان قصيرا ومكثفا جداً ويتيح الرؤية من أكثر من زاوية، ومن المفترض أن يكون خطاب للأمة خطاب العيد، ويشير إلى أن الخطاب حمل اللاءات الثلاثة لا عودة إلى ما قبل 15 أبريل، ولا عودة إلى ما قبل 25 أكتوبر، ولا عودة لأبريل 2019 وهو نهاية نظام حكم البشير، ببساطة شديدة جداً كمن يقول الآن بداية الخلق، وكل ما كان في تاريخ السودان غير موجود وأن البرهان فقط هو الموجود وهو الذي يحدد مستقبل وماضي وحاضر السودان.
ويتابع حريكة قائلا ” لم يخاطب البرهان موضوع استمرار الحرب والواقع المؤسف المؤلم الذي يعيشه الشعب السوداني، بل خاطب أحلامه الذاتية جداً والمربوطة بمعركة الكرامة، وهذا يعني نسف حقيقي لكل الانتفاضة والثورة التي تمت في ديسمبر، وفيه تلويح لشركائه وفيه نوع من التكتيك، ويواصل حديثه إذا اعتبرنا أنه لا عودة إلى ما قبل 19 أبريل فهذا يعني سلطة الإنقاذ ونعلم أن سلطة الإنقاذ موجودة الآن بكل ثقلها والفلول هم الآن من يديرون الحرب خلف الكواليس وأصبحت الأشياء مسرح للعرائس.
التأريخ يبدأ من هنا ويضيف حريكة في تقديري ومرة أخري البرهان يريد أن يقول أن التاريخ يبدأ من هنا وينتهي من هنا في شخصية البرهان، وهذا يعني غلق الطريق أمام أي حوار سياسي لأنه يقول أنه لا يتحدث مع شخص أو جهة أو أحد إلا بعد انتهاء المعركة والذي يفترض البرهان أنه هو الطرف المنتصر الذي سيكتب التاريخ حسب المقولة المنتصرون هم الذين يكتبون التأريخ.
ويؤكد أن البرهان خطابه اللاحق لهذا الخطاب في يوم صلاة العيد حدد المسائل بوضوح جداً أن الذين سيحكمون السودان هم الذين خاضوا معركة الكرامة فهو يدفع الثمن للذين خاضوا معه معركة الكرامة وهذه الأطراف معروفة جداً.
وحريكة إلى أن الخطاب لم يحدد أي انتخابات ولا استفتاء ومن يحكم السودان وكيف يحكم السودان ولم يقدم أي إجابة للسؤال الأزلي وهو المشكل السوداني والصرعات، ويقول البرهان الآن من سيحكم السودان الآن وفي المستقبل.
حسم المتفلتين ويري الكاتب والمحلل السياسي محمد موسي حريكة أن العقدة الرئيسية للدعم السريع هي عقدة ممتدة على نطاق عالمي المحاكمات العالمية والرأي العام العالمي بالإضافة إلى الرأي العام المحلي، والذي ارتبطت بالعنف والقتل والاغتصاب، وغيرها من الأشياء، وينوه إلى أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو ” حميدتي ” أشار بصورة واضحة في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك للمتفلتين وكان الدعم السريع ذكر من قبل بأنه كون لجنة بقيادة الجنرال فضيل ولها صلاحيات قضائية وغيرها لمحاكمة المتفلتين، ويضيف لكن بالرغم من ذلك ظلت التجاوزات موجودة في الجزيرة والدعم السريع يحاول أن يخلي طرفة منها ويقول أن هذه الانتهاكات من قبل متفلتين مدعومين من جهات أخري، ويتابع حميدتي في خطابه شدد على أن هذه الفئة لابد أن يتعاملوا معها بحسم.
خطاب فيه نوع من الجدية ويمضي حريكة إلى أن خطاب المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيريللو من الناحية السياسية والإعلامية خطاب فيه نوع من الجدية، ويشير إلى أن بيريللو زار كل دول الجوار وتحدث مع كل الأطراف المؤثرة والمتأثرة بالحرب الجارية في السودان، ويضيف هو يقرن المسألة السودانية بالجوعى في الحدود التشادية السودانية وغيرها من المناطق الأخرى وحتى في داخل السودان في معسكرات النازحين. ويري أن أمريكا جادة فقط من خطاب بيريللو، ويقول لكن لا يمكن النظر إلى هذه الأشياء من خلال السياسة العالمية. أمريكا الآن غارقة في مستنقعات كثيرة جداً، الانتخابات الأمريكية، البحر الأحمر ومشكلات الحوثيين وما يجري في قطاع غزة والمعارضة الإسرائيلية ونتنياهو، ويبدو من الصعب جداً أن تلتفت أمريكا بكامل قواها إلى ما يجري في داخل السودان.
ويوضح حريكة أن الوعود التي أطلقها بيريللو ستظل في هذه اللحظة في مرحلة الاختبار لان المأساة السودانية الآن في قمتها ويضيف نأمل أن يتوجه لمخاطبة الرأي العام العالمي لما يحدث وأن تتجه أمريكا لمجلس الأمن لفرض حالة ما سواء كان البند السابع أو غيرة حتي يطمئن الشعب السوداني أن قضيته ليست شعارات ولا مزايدات في السوق العالمي أو البورصة العالمية ولا حتي لا يضيع في البازار السياسي العالمي.
دبنقا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لبرهان: لا عودة لما قبل 15 أبريل أو 25كتوبر (Re: Hassan Farah)
|
اعتقال الناشطين السياسيين عصا إنفاذ اللاءات الثلاثة؟ صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 611 أبريل، 20243 فيسبوك X
منذ الإعلان عن تسليح المواطنين عبر ما عرف بالمقاومة الشعبية لمواجهة عدوان الدعم السريع، اتخذت الحكومات في مناطق سيطرة القوات المسلحة إجراءات تعسفية إزاء الناشطين وقوى ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام المعزول عمر البشير، حيث تم حل لجان الحرية والخدمات في الولايات وشنت السلطات حملات اعتقالات واسعة ضد قيادات القوى السياسية وأصدرت في حق بعضهم أحكام جزافية، فيما أودع البعض الآخر في معتقلات مع أسرى الحرب.
وفيما ترتفع الأصوات الموالية للحكومة مطالبة بعودة صلاحيات جهاز الأمن والمخابرات، قطع القائد العام للجيش الطريق أمام التفاهمات بينه وقوى الثورة، وشدد في خطابة بمناسبة عيد الفطر المبارك بانه لا عودة لما قبل 25 أكتوبر أو 15 أبريل.
عودة النظام السابق مساعد رئيس حزب الأمة مزمل رابح قال لـراديو دبنقا “من أهم افرازات هذه الحرب ظُهور النظام السابق بكل أجهزته القمعية وعلى رأسها جهاز الأمن وهيئة العمليات” وأضاف “بدأت الانتهاكات في التصاعد منذ الخامس عشر من أبريل حيث تعرضت القوى المدنية والسياسية وقوى الثورة الحية خاصة الشباب في لجان الخدمات وغرف الطوارئ إلى مضايقات وقمع فظ شمل كل المدن والأرياف”. وأردف “مارست سلطة الأمر الواقع الاعتقالات التعسفية في مواجهة الناشطين الشباب وقيادات الأحزاب، فحزب الأمه فقط لديه أكثر من 46 معتقلاً بتهمة التعاون مع الدعم السريع، وتجييش الشباب لصالح الدعم السريع” وزاد “أحد هؤلاء الشباب محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضارف، وتم أيضا اعتقال كل من عباس إمام معتقل ود. محمد حامد، وصلاح زكريا، صديق الطيب الزين، وأبو جيب، والحبيب قسم الله وغيرهم لدى الاستخبارات العسكرية بولاية نهر النيل والولايات الأخرى، فضلاً عن مجموعات كبيرة أطلق سراحها بخلاف من شردوا عن قصد عبر التهديدات الشفهية المباشرة” وأضاف “الوضع الآن مختلف تماماً، خصوصاً في المناطق التي يتواجد فيها كوادر الإسلاميين.”
وافق المحامي والناشط الحقوقي حاتم الوسيلة السنهوري مساعد رئيس حزب الأمة على ما ذهب إليه مزمل رابح قال لـراديو دبنقا “في كل يوم جديد نرى عودة نظام الجبهة الاسلامية للمشهد العام، خاصة وأن سلطة الأمر الواقع تمثل كل قيادات الحركة الاسلامية بنظامها السابق قبل السقوط الجزئي للنظام في 11 إبريل” وأضاف “تتجلى هذه المسألة بشكل أساسي في التعدي على الحريات العامة والتعدي على ممارسة كل النشاط السلمي والمجتمعي الذي كانت تُعبر عنه كل القوى النقابية ولجان المقاومة والقوى المهنية بمختلف أشكالها.”
والحديث للسنهوري “تعتبر هذه ردة على الحريات العامة، وشهدنا كثير من الاعتقالات التي كانت تتم لمتظاهرين سلميين، وهو ما يؤكد أن انقلاب 25 أكتوبر هدفه مواصلة القمع الذي كانت تمارسه الحركة الاسلامية إبان حكمها الذي امتد منذ 1989 وحتى 11 ابريل 2019.”
وأضاف “ظلت هذه الأجهزة قائمة كما هي بعقيدة تحمي نظام الحركة الاسلامية وما تزال تقوم بذلك، لأن يد التفكيك لم تطالها ومن مسببات الانقلاب الأساسية والموضوعية هو محاولات تفكيك هذه الأجهزة، وهو ما قادنا لحرب الخامس عشر من ابريل. وشهدنا جميعاً الأضرار الكارثية التي حصلت للشعب السوداني باعتباره المتضرر الوحيد من هذه الحرب، من نزوح ومجاعة، والاعتداء على الحريات وانعدام الأمن، والاعتداء على الممتلكات.”
عودة جهاز الأمن وقال حاتم الوسيلة السنهوري “عودة جهاز الأمن بكل صلاحياته، تعني عودة سلطة إلقاء القبض والتحري والاعتقال لفترات تصل لستة أشهر ويمكن تجديدها بأمر مدير الجهاز”.
وأردف “واحدة من مطالب ثورة ديسمبر هي أن يكون جهاز الأمن مختصا بجمع المعلومات وتحليلها وتسليمها للأجهزة المختصة فقط، لأن جهاز الأمن ظل يمثل الحركة الإسلامية، وهو جزء من أجهزة قمعها، وكان يتصدى كل من يقوم بأي نشاط سلمي، أو يعارض النظام البائد”.
وأضاف واحدة من أبشع صور ممارسات جهاز الأمن ما يعرف ببيوت الأشباح، حيث كان يُعذب ويقتل الناشطين السياسيين داخل مقار الأجهزة الأمنية، وأشهر جريمة في هذا الصدد هي جريمة اعتقال د. علي فضل واغتياله، وحسب الشهادات التي قدمها إبراهيم نايل إيدام في محاكمة مدبري انقلاب مايو، أن هذه الحادثة حدثت بحضور وعلم رئيس جهاز الأمن وقتها نافع علي نافع.
وقال “التعدي على الحريات مظاهره واضحة جداً، خصوصاً من جانب الاستخبارات العسكرية، باعتقال كل من ينادي بإيقاف الحرب، وعود الحياة.”
وقال “لا بد للشعب السوداني أن يعي أن كل ما يحدث منذ الانقلاب هو لعودة سلطة الحركة الاسلامية وعودة كل كوادرها لهذه الأجهزة، خصوصاً جهاز الأمن.
وزاد جهاز الأمن جهاز غير قومي وجهاز ظل يحمي نظاما فاشيا، وعودته بكامل الصلاحيات تشكل خطورة بالغة على الشعب السوداني، وخطورة على كل من يصدح ويناشد بوقف الحرب، فهو جهاز لا يتورع في أن يعذب أو يقتل أو يمارس أبشع الممارسات ضد الانسانية، وشاهدنا جميعاً ممارساتهم ضد الشهيد المعلم احمد الخير، من تعذيب واغتصاب كما ذكر أحد منسوبيهم خلال انعقاد محاكمة المتهمين باغتيال الشهيد أحمد الخير في محكمة جنايات الأوسط بأمدرمان بأنه أخصائي اغتصاب.
وقال السنهوري “من ناحية قانونية متخصصة عودة الجهاز بصلاحياته التي كانت تمارسها سلطة الحركة الاسلامية توضح للعالم كله بأن السودان رجع للمربع الأول، لمربع القمع والانتهاك والإرهاب وعلى المجتمع الدولي وكل العالم الحر وكل المنظمات الحقوقية أن تعي هذا الأمر وأن تعي خطورته وما يمكن أن يصيب الشعب السوداني في حرياته وفي كرامته وفي انسانيته، ويجب علي كل المنظمات الحقوقية ان تقوم بمسئوليتها في رصد الانتهاكات”.
دبنقا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لبرهان: لا عودة لما قبل 15 أبريل أو 25كتوبر (Re: Hassan Farah)
|
اعتقال الناشطين السياسيين عصا إنفاذ اللاءات الثلاثة؟ صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 611 أبريل، 20243 فيسبوك X
منذ الإعلان عن تسليح المواطنين عبر ما عرف بالمقاومة الشعبية لمواجهة عدوان الدعم السريع، اتخذت الحكومات في مناطق سيطرة القوات المسلحة إجراءات تعسفية إزاء الناشطين وقوى ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام المعزول عمر البشير، حيث تم حل لجان الحرية والخدمات في الولايات وشنت السلطات حملات اعتقالات واسعة ضد قيادات القوى السياسية وأصدرت في حق بعضهم أحكام جزافية، فيما أودع البعض الآخر في معتقلات مع أسرى الحرب.
وفيما ترتفع الأصوات الموالية للحكومة مطالبة بعودة صلاحيات جهاز الأمن والمخابرات، قطع القائد العام للجيش الطريق أمام التفاهمات بينه وقوى الثورة، وشدد في خطابة بمناسبة عيد الفطر المبارك بانه لا عودة لما قبل 25 أكتوبر أو 15 أبريل.
عودة النظام السابق مساعد رئيس حزب الأمة مزمل رابح قال لـراديو دبنقا “من أهم افرازات هذه الحرب ظُهور النظام السابق بكل أجهزته القمعية وعلى رأسها جهاز الأمن وهيئة العمليات” وأضاف “بدأت الانتهاكات في التصاعد منذ الخامس عشر من أبريل حيث تعرضت القوى المدنية والسياسية وقوى الثورة الحية خاصة الشباب في لجان الخدمات وغرف الطوارئ إلى مضايقات وقمع فظ شمل كل المدن والأرياف”. وأردف “مارست سلطة الأمر الواقع الاعتقالات التعسفية في مواجهة الناشطين الشباب وقيادات الأحزاب، فحزب الأمه فقط لديه أكثر من 46 معتقلاً بتهمة التعاون مع الدعم السريع، وتجييش الشباب لصالح الدعم السريع” وزاد “أحد هؤلاء الشباب محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضارف، وتم أيضا اعتقال كل من عباس إمام معتقل ود. محمد حامد، وصلاح زكريا، صديق الطيب الزين، وأبو جيب، والحبيب قسم الله وغيرهم لدى الاستخبارات العسكرية بولاية نهر النيل والولايات الأخرى، فضلاً عن مجموعات كبيرة أطلق سراحها بخلاف من شردوا عن قصد عبر التهديدات الشفهية المباشرة” وأضاف “الوضع الآن مختلف تماماً، خصوصاً في المناطق التي يتواجد فيها كوادر الإسلاميين.”
وافق المحامي والناشط الحقوقي حاتم الوسيلة السنهوري مساعد رئيس حزب الأمة على ما ذهب إليه مزمل رابح قال لـراديو دبنقا “في كل يوم جديد نرى عودة نظام الجبهة الاسلامية للمشهد العام، خاصة وأن سلطة الأمر الواقع تمثل كل قيادات الحركة الاسلامية بنظامها السابق قبل السقوط الجزئي للنظام في 11 إبريل” وأضاف “تتجلى هذه المسألة بشكل أساسي في التعدي على الحريات العامة والتعدي على ممارسة كل النشاط السلمي والمجتمعي الذي كانت تُعبر عنه كل القوى النقابية ولجان المقاومة والقوى المهنية بمختلف أشكالها.”
والحديث للسنهوري “تعتبر هذه ردة على الحريات العامة، وشهدنا كثير من الاعتقالات التي كانت تتم لمتظاهرين سلميين، وهو ما يؤكد أن انقلاب 25 أكتوبر هدفه مواصلة القمع الذي كانت تمارسه الحركة الاسلامية إبان حكمها الذي امتد منذ 1989 وحتى 11 ابريل 2019.”
وأضاف “ظلت هذه الأجهزة قائمة كما هي بعقيدة تحمي نظام الحركة الاسلامية وما تزال تقوم بذلك، لأن يد التفكيك لم تطالها ومن مسببات الانقلاب الأساسية والموضوعية هو محاولات تفكيك هذه الأجهزة، وهو ما قادنا لحرب الخامس عشر من ابريل. وشهدنا جميعاً الأضرار الكارثية التي حصلت للشعب السوداني باعتباره المتضرر الوحيد من هذه الحرب، من نزوح ومجاعة، والاعتداء على الحريات وانعدام الأمن، والاعتداء على الممتلكات.”
عودة جهاز الأمن وقال حاتم الوسيلة السنهوري “عودة جهاز الأمن بكل صلاحياته، تعني عودة سلطة إلقاء القبض والتحري والاعتقال لفترات تصل لستة أشهر ويمكن تجديدها بأمر مدير الجهاز”.
وأردف “واحدة من مطالب ثورة ديسمبر هي أن يكون جهاز الأمن مختصا بجمع المعلومات وتحليلها وتسليمها للأجهزة المختصة فقط، لأن جهاز الأمن ظل يمثل الحركة الإسلامية، وهو جزء من أجهزة قمعها، وكان يتصدى كل من يقوم بأي نشاط سلمي، أو يعارض النظام البائد”.
وأضاف واحدة من أبشع صور ممارسات جهاز الأمن ما يعرف ببيوت الأشباح، حيث كان يُعذب ويقتل الناشطين السياسيين داخل مقار الأجهزة الأمنية، وأشهر جريمة في هذا الصدد هي جريمة اعتقال د. علي فضل واغتياله، وحسب الشهادات التي قدمها إبراهيم نايل إيدام في محاكمة مدبري انقلاب مايو، أن هذه الحادثة حدثت بحضور وعلم رئيس جهاز الأمن وقتها نافع علي نافع.
وقال “التعدي على الحريات مظاهره واضحة جداً، خصوصاً من جانب الاستخبارات العسكرية، باعتقال كل من ينادي بإيقاف الحرب، وعود الحياة.”
وقال “لا بد للشعب السوداني أن يعي أن كل ما يحدث منذ الانقلاب هو لعودة سلطة الحركة الاسلامية وعودة كل كوادرها لهذه الأجهزة، خصوصاً جهاز الأمن.
وزاد جهاز الأمن جهاز غير قومي وجهاز ظل يحمي نظاما فاشيا، وعودته بكامل الصلاحيات تشكل خطورة بالغة على الشعب السوداني، وخطورة على كل من يصدح ويناشد بوقف الحرب، فهو جهاز لا يتورع في أن يعذب أو يقتل أو يمارس أبشع الممارسات ضد الانسانية، وشاهدنا جميعاً ممارساتهم ضد الشهيد المعلم احمد الخير، من تعذيب واغتصاب كما ذكر أحد منسوبيهم خلال انعقاد محاكمة المتهمين باغتيال الشهيد أحمد الخير في محكمة جنايات الأوسط بأمدرمان بأنه أخصائي اغتصاب.
وقال السنهوري “من ناحية قانونية متخصصة عودة الجهاز بصلاحياته التي كانت تمارسها سلطة الحركة الاسلامية توضح للعالم كله بأن السودان رجع للمربع الأول، لمربع القمع والانتهاك والإرهاب وعلى المجتمع الدولي وكل العالم الحر وكل المنظمات الحقوقية أن تعي هذا الأمر وأن تعي خطورته وما يمكن أن يصيب الشعب السوداني في حرياته وفي كرامته وفي انسانيته، ويجب علي كل المنظمات الحقوقية ان تقوم بمسئوليتها في رصد الانتهاكات”.
دبنقا
| |

|
|
|
|
|
|
|