|
Re: إلى اي حد نتلبس الأفكار؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نحن نتاج ما نقرا... اتذكر سؤال سالني ليه الاخ بريمة مرة في بوست... قال لي الكلام ده كلامك والا منقول؟ الموضوع كان عن الموت بمناسبة انتحار احد كبار الاطباء والمغكرين الاغاريق. كان سؤاله في محله... فاليوم اعادتني عبارة برتراند رسل الى ذلك السؤال.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى اي حد نتلبس الأفكار؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يوضح الطيب صالح أن الكاتب يخاطب الناس جميعاً، ولكنه يكتب بصفة خاصة لأناس «مختارين» قد يعرفهم وقد لا يعرفهم ولكنه يعلم أنهم إذا سمعوا أرهفوا السمع، وإذا نظروا دققوا النظر وإذا ناداهم صوت محب، استجابوا له بمحبة، دون قيد ولا شرط هؤلاء هم الناس الذين إذا قرأت لهم، أو علمت أنهم يقرأون لك، أحسست بالـ «وَنَسْ» كما يقول يوسف إدريس. فهذا عالم موحش، وعالم الكتابة أكثر وحشية، وهذه الأرواح المجندة، والأصوات المتآلفة المتواصلة، تخفف من وحشة العالم، وتهوّن ولو قليلاً، من أحزان حامل القلم.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى اي حد نتلبس الأفكار؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كم غدرت بنا الحياة مذ أول عيد ❗️
~~~~~~~
لسنا متساويين أمام الأعياد ، فلكلّ عيده ، وأفراحه التي لا تطابق أفراح الآخرين . كان يكفي ثوباً جديداً ليصنع العيد في طفولتنا، بينما اليوم تحتاج أثوابنا الثمينة إلى عيون حبيب لتغدو جميلة ، ويلزمنا وسط زحمة المعايدات معايدة واحدة ، لتستعيد كلمتا " عيداً سعيداً " ما تحمله من أمنيات . ثمّة من تصنع دقة هاتف عيده ، لأنه انتظر العيد طويلاً ،عسى صوت حبيب بعد قطيعة يكون عيديّته ، و ثمّة من ينتظر عودة عزيز لتحتفي المجالس بعد غياب بطلته. ومن ما عيد له ، مذ ما عاد له من وطن . ومن منذ أعوام ينتظر مرور قطار العيد ، ليحمله نحو رفيق العمر . لا يغيّر العيد اسمه ، لكنه يغيّر أمنياته ، لذا تتغيّر مع العمر أفراحه ومباهجه ، ونكتشف كل عيد كم غيّرتنا الحياة وغدرت بنا مذ أول عيد ❗️
#أحلام_مستغانمي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى اي حد نتلبس الأفكار؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يا دكتور أيها المبجل متعك ربي بالعافية كنت في بدايات عملي معلم ما أملك غير خبرة بسيطة في مسائل الحياة وصراع الأفكار سألني الطلاب عن كيفية التعامل مع الأفكار التي نقرأها التي نرثها من الإباء والكبار قالت لهم الأمر بسيط وفي ذات معقد جدا وبعدها كتب مقال طويل وجدت جزء منه في أرشيفي الذي أهملت الاهتمام به من الناحية الفلسفية، يمكن القول إن الأفكار تشكل جزءًا لا يتجزأ من وجودنا الذاتي. نحن نتشكل ونتطور من خلال الأفكار التي نستوعبها ونتفاعل معها، وفي الوقت نفسه، تتشكل الأفكار وتتطور من خلال تفاعلها مع وعينا وتجاربنا. هذه العلاقة المتبادلة بين الأفكار والذات تشبه إلى حد ما الرقص الذي يتغير فيه القائد والتابع باستمرار إلى أي حد نتلبس الأفكار وتتلبسنا؟ هذا السؤال يدعونا للتفكير في كيفية تأثير الأفكار على هويتنا وسلوكنا. نحن نتلبس الأفكار عندما نقبلها وندمجها في نظامنا الفكري ونسمح لها بأن توجه قراراتنا وأفعالنا. بالمقابل، تتلبسنا الأفكار عندما تصبح جزءًا من تكويننا الذاتي بطريقة تجعلنا نرى العالم من خلالها، وكأنها عدسة ترشد تصوراتنا وتفسيراتنا للواقع. الفلسفة تدعونا دائمًا للتساؤل والتحقيق في الأفكار التي نتبناها، وتشجعنا على استكشاف أفكار جديدة قد توسع آفاقنا وتعزز فهمنا للعالم. الطرح الجديد قد يكون في استكشاف كيفية تأثير الأفكار على تشكيل الثقافات والمجتمعات، وكيف يمكن للأفكار أن تتحول من مجرد مفاهيم إلى قوى تحرك التاريخ والتطور الإنساني. هل يجب أن نقيِّد أنفسنا بالأفكار التقليدية؟ لا، ليس بالضرورة. يمكننا احترام الأفكار التقليدية والاستفادة منها كأساس، ولكن يجب أيضًا أن نكون منفتحين على التغيير والتطور. يمكن للأفكار الجديدة أن تثري فهمنا وتساعدنا على التكيف مع التحديات الجديدة. الأفكار التقليدية يجب أن تكون موضع تساؤل وتحليل، وليس مجرد قبول دون نقاش. في بعض الأحيان يمكن للأفكار التقليدية أن تصبح عائقًا أمام الابتكار والتطور. عندما تُعتبر الأفكار التقليدية كمعايير ثابتة لا يمكن تجاوزها، فإنها قد تحد من القدرة على التفكير النقدي واستكشاف طرق جديدة للتفكير والعمل.
الفلسفة تعتبر أن التحدي والتساؤل حول الأفكار القائمة هو جزء أساسي من البحث عن المعرفة والحقيقة. الابتكار يتطلب الجرأة للتفكير خارج الإطار التقليدي والاستعداد لتجربة أفكار جديدة قد تكون مختلفة أو حتى متعارضة مع الأفكار التقليدية.
ومع ذلك، لا يعني هذا أن الأفكار التقليدية ليست ذات قيمة. يمكن أن توفر هذه الأفكار أساسًا متينًا يمكن من خلاله تقييم الأفكار الجديدة وتطويرها. الأفكار التقليدية يمكن أن تكون مصدر إلهام وتوجيه، ولكن يجب ألا تكون حدودًا تمنع التقدم والابتكار.
التوازن بين احترام التقاليد وتشجيع الابتكار هو مفتاح لتحقيق التطور المستمر. يجب أن نكون قادرين على التفكير بشكل نقدي حول الأفكار التقليدية وأن نكون منفتحين على التغيير والتجديد عندما يكون ذلك ضروريًا للتقدم. وهنالك عدم مجايلة بين الشباب والكبار لذلك نجد من الشباب عدم الاحتفاء بالافكار التقليدية وهنا علينا الاعتراف البحث عن الهوية: الشباب في مرحلة تكوين الهوية والبحث عن الذات، وقد يرون في الأفكار التقليدية قيودًا تحول دون تحقيق الاستقلالية والتفرد. التغييرات السريعة: نعيش في عالم يتسم بالتغييرات السريعة والتطورات التكنولوجية، مما يجعل الشباب يميلون إلى الأفكار الجديدة التي تتماشى مع العصر. التمرد: الشباب غالبًا ما يمرون بمرحلة التمرد كجزء من نموهم الشخصي، وقد يعبرون عن ذلك برفض الأفكار التقليدية. التعليم والوعي: التعليم الحديث والوصول إلى المعلومات يعززان الوعي بالأفكار المتنوعة ويشجعان على التفكير النقدي. التأثير الثقافي: الثقافة الشعبية ووسائل الإعلام تؤثر بشكل كبير على الشباب وقد تروج لأفكار تتعارض مع التقاليد. من المهم أن نفهم أن عدم الاحتفاء بالأفكار التقليدية لا يعني بالضرورة رفضها بشكل كامل، بل قد يكون تعبيرًا عن الرغبة في استكشاف وتبني طرق جديدة للفهم والتعبير عن الذات. الشباب يمكن أن يساهموا في تطوير المجتمع من خلال دمج الأفكار التقليدية مع الابتكارات الجديدة، مما يخلق توازنًا بين الاحترام للماضي والتطلع نحو المستقبل. وبعدها أصبح المقال موضوع نقاش في نادي الحروف ولم نصل الي كيف للافكار أن هي الهادي مع فوضي أنتشار المعلومات الجديدة والمعارف الكثيرة أحببت يا صديقي أن اشاركك بتجربة عسي أن تكون مفيدة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى اي حد نتلبس الأفكار؟ (Re: زهير ابو الزهراء)
|
شكرا استاذ زهير...
شكرا على هذه الخواطر والافكار الجميلة. ********************************** على سيرة امل دنقل تحكي زوجته) فيما بعد عبلة الرويني عن بدايات تعرفها بأمل في مقهى ريش:
أقنعني أمل بالتخلي عن منطقي البرجوازي، وتلك الوثنية التي أمارسها تجاه الأماكن، فلا يوجد مكان نحبه و آخر نكرهه هناك فقط شخص يسعدنا الجلوس معه أو لا يسعدنا. وكانت كلماته منطقية وعادلة، فبدا ( ريش) معه أجمل وأرق الأماكن التي تصلح للقاء عاشقين»
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى اي حد نتلبس الأفكار؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يقول كارل يونغ :
" يجب أن لا نفهم الإنسان على أنه وحدة متكررة. بل هو في الحقيقة شيء فريد ومفرد لا يمكننا في التحليل الأخير أن نعـرّفه ولا أن نشبهه بأي شيء سواه "
لم تُخلق في هذه الحياة لتعيش كظل لشخص آخر ، فكل فرد منا هو كون متفرد بذاته ، لكنه أحياناً يختار التخلي عن فرادته. . ** فعلا لقد تاكد لي إنك تجاوزت يونغ فرويد بفراسخ.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى اي حد نتلبس الأفكار؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
( حاجة الانسان الى الانتماء تجعله يفقد ذاته أحيانًا في سبيل تحقيقها.علاوةً على ذلك انسان اليوم وسط كل تلك المؤثرات الاعلامية اضافةً الى الخط الزمني المسبق الذي صنعه له المجتمع صار اسهل عليه ان يصنع ذاته في قالب الانسان المعاصر ويصير نسخة مكررة عوضًا عن ان يصنع لنفسه كيان قائم بذاته) **منقول : اليس هذا ما تفعله بنا السرديات والافكار الكبرى؟ الا تتلبسنا افكارها لتصبحةهي أفكارنا ولعد حين نتخلى عنها؟ الا يدل ذلك على ان التعصب حماقة وضد العقل؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|