من أين يأتي المُجَنَدون وقودُ الحرب؟ (Wikipedia, n.d.) في المصدر أعلاه معلومات عن المجوعات الرعوية في السودان و الدول المجاورة. ما يهمنا هو مجموعة العَطَاوة و هم علي حسب المصدر أعلاه و كما في الإ قتباس أدناه خليط من الفولاني و القبائل المستعربة في تشاد و يسكنون في المنطقة الممتدة من بحر الغزال جنوباً إلي بحيرة فِيترِي إلي الشرق من إنجمينا عاصمة تشاد. القول بأنهم تشاديون تكذبه الجغرافيا و التاريخ فهم دمنا و لحمنا و أخوتنا في الوطن و أقرب إلينا من عرب الجامعة العربية، علينا جميعا إحترام إعتقادهم في الإنحدار من القائد المسلم عقبة بن نافع الفهري القرشي . حالهم حال بقية أهل السودان لهم جذور و إمتدادات خارج الحدود الجغرافية للدولة. يرى ألرتش بروكامبر بأن بقارة تشاد نشأووا من مجموعات من الرعاة الر ّحل التي تنتمى لقبائل مختلفة من شعب الفولاني، ثم اندمجوا في قبائل تشادية مستعربة، تتحدث اللغة العربية.[21] [22][23] [24] وفي المنطقة الحدودية ما بين تشاد وحتى ولاية بورنو في نيجيريا، تنتشر مجموعة من رعاة الماشية الناطقين باللغة العربية وهم المَحامِيد ويطلق عليم في النيجر اسم عرب ديفا نسبة إلى المنطقة التي يعيشون فيها وسط مجموعات أثنية أخري غير ناطقة بالعربية مثل الهوسا والكانوري والقرعان والتبو. وقد وصلت أولى طلائع عشائرهم إلى نيجيريا في القرن التاسع عشر في مجموعة صغيرة تسمى أولاد سليمان وأخذت في التوغل في المنطقة حتى عام 1923 ثم لحقت بها في خمسينات القرن العشرين موجة أخرى تلتها موجة ثالثة في السبعينيات والثمانينيات من القرن ذاته تتكون من عرب كانم التشاديين الذين نزحوا مع قطعانهم من مناطق القتال في تشاد.[25] كذلك يٌتواجد المحاميد أيضا بأقلية في كل من موريتانيا والكاميرون. وتنقسم بقارة تشاد إلى ثلاث مجموعات قبلية كبيرة هي: • أولاد راشد: وينتسبون انفسهم إلى جـدهم جنيد بن شـــاكر بن أحمد بن العباس بن عبد المطلب{مصدر}، وتضم المجموعة عدة عشائر وبطون مختلفة متفاوتة الأعداد وتمتد أراضيهم من غرب دار فور بالسودان وحتى برنو في نيجيريا والنيجر. • العطاوة: وهم أيضاً ينسبون أنفسهم إلى جنيد، وبدورهم أنقسموا أيضاً إلى عشائر وبطون مختلفة، وتمتد مناطق سكناهم من بحر العرب شرقاً في السوان إلى بحيرة الفتري غرباً، وجنوبــاً حتى جمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون وشرق نيجيريا. • الحيماد: وينتمون إلى جنيد، ويقطنون في منطقة أبشي ونواحيها تجاه الغرب الجنوبي إلى ما وراء نهر لوغون وحتى ضفاف نهر بنوى في عمق الأراضي النيجيرية. • السلامات: وتنتسب إلى جنيد، وتمتدأراضيها من بحر الغزال في السودان حتى أواسط الكاميرون ونيجريــــا. ومن أم تيمان وحتى الجنوب التشادي. • بني مخزوم: وينسبون أنفسهم إلى إلى فرع من قريش وقــد دخلـت فيهم كثير من البطون العربية الأخرى وينتشرون في منطقة تمتد من دار فـور بغرب السودان وحتى كانو في نيجيريا إنتهي الإقتباس بمراجعة ما هو مكتوب و متاح في الإنترنت ندرك أن هذه المجموعات السكانية منتشرة جغرافياً في نطاق جغرافي واسع. كما قال حميدتي في تصريحاته اللاحقة بعد توقيعه لإعلان أديس أببا مع تقدم "المتفلتون في صفوف الدعم السريع تأتتي بهم دوافع الفَزَع " و هو حملات النجدة و السند العشيرة لأافرادها. الفزَع يمكن أن يكون فزَع خير أو فزَع مغنم و هذا هو الذي يجب نحاربه عبر التنوير و التعليم. ليس بالعالم أشرار بالطبيعة و ليس هنالك عرِق مرتبط بسلوكيات محددة مثل النهب و الإجرام و القتل خارج مظلة القانون. لقد عرفنا أدوار إيجابية لعرب دارفور و كردفان في تاريخ السودان أهمها مساهمتهم في إنجاح الثورة المهدية و الإسهام مع غيرهم من بنات و أبناء الوطن في تلك الملاحم البطولية المشهود لها. ماذا حدث الآن لجعل هذه المجموعات وقودا للحرب في صفوف قوات الدعم السريع. أستخدم حميدتي و المال لرشوة الزعامات القبلية و جعلهم يعملون بجد في عمليات التجنيد لبناء القوة الضاربة للدعم السريع خدمةَ لنظام الإسلاميين المجرم ثم لمصلحته الشخصية. حركة أفراد هذه المجموعات تاريخيا لم تكن مشكلة و عندنا واقع شبيه في حدود السودان الشرقية و مدن كبيرة مثلا القضارف، كسلا و بورتسودان هي مدن تمازج فريد من نوعه، و هي بحق الشراكة في العمل و الحياة. و الحال نفسه في دارفور و كردفان. السؤال هنا ما هو سبب العسكرة و التغيير؟ الأسباب متنوعة و يمكن إجمالها في الإستغلال السياسي لهذه المجوعات و من الأمور المعروفة هذه المجموعات تمّ إستغلالها سياسياَ لكسب النزالات العسكرية في السودان عن طريق حزب الأمة و الأخوان المسلمين منذ بداية السبعينات و قبل ذلك عن طريق الزبير باشا و السلطة التركية و سلطة الحكم الثنائب هذا في السودان و كذلك الحال في تشاد، أفريقيا الوسطي و ليبيا. ما جعل هذه العملية ممكنة هو: أولاً: الإدارة الذاتية أو مؤسسة النظارة المتحالفة مع من يطلبون خدمات التجنيد. ثانياً: ضعف الدولة و إنهيار نظامها الأمني أو نتيجة لإتساع المساحة الجغرافية في دارفور و كردفان ثالثاً: نشاط المجموعات السياسية المسلحة المتحاربة مع السلطة في الخرطوم. رابعاً: موجات الجفاف و التقلبات المناخية التي تدمر القِطعان و تهلك الإنسان بالمجاعة. خامساً: و هو ناتج مما سبق توفر أمكانية المكسب المالي من المشاركة في أعمال التنقيب الأهلي عن المعادن. و المكسب المالي من المغنم خلال الحروب عبر النهب، السلب و الإختطاف و نعلم أن الإغتصاب جزء من هذه العمليات الوحشية. سادساً: نتيجة لظروف الحرمان التاريخي من التنمية عند هذه المجموعات و إنتشار الأمية أصبحوا سهلي القياد إذا كان الإغراء الكافٍ. سبعاً: عمليات التجنيد القسري الموثقة في إقليم الجزيرة و غيره بصيغة القتال في صفوف الدعم السريع نظير الأمن و سلامة الأهل و الحصول علي إمدادات الغذاء و الدواء. هذه المشاكل مشاكل دولية تحتاج لمعالجة يقوم بها الناشطون و السياسيون الإسوياء في الدول المعنية و هي النيجر، نيجيريا، تشاد، افريقيا الوسطي و الكمرون. بذلك سيكون مفيدا إقناع الإتحاد الأفريقي بالعمل في هذا الإتجاه لأنه شديد الصلة بأمن و إستقرار السودان. و مثل هذه الأدوار لا يستطيع أمثال البرهان و حركته الإسلامية الإضطلاع بها. بلا شك الكلام عن أن جنود الدعم السريع أجانب غير صحيح و ذو حمولة عنصرية بشعة يجب مواجهتها بصلابة. لأنها تبعدنا عن التفكير في الأسباب الحقيقية لحرب الحركة الإسلامية ضد الشعب السوداني.فنحن جزء لا يتجزأ من أفريقيا و هذه هي حالتنا و علينا التعامل معها بما هو مطلوب من المسؤولية و عدم الإنجرار وراء الدعاية السياسية للصوص الحركة الإسلامية الذين إختطفوا الجيش حتي صار جيش إسلامي تحقق مع قادته سناء حمد الكوزة المدنية.
التحشيد العسكري لجيش الحركة الإسلامية أسّر لي صديقي شوفي إسماعيل بالقول " الكيزان يعرفون كيف يتعاملون لخدمة مصالحهم مع الشعب السوداني و يكسبون" ماذا قال الإسلاميون في دعايتهم لإستمرار الحرب و لتجنيد الغافلين و غير العالمين بالأسباب الحقيقة للحرب. اولاً: التركيز الإعلامي المشدد علي أن جنود الدعم السريع يغتصبون النساء. جميعنا يعلم أن عناصر الجيش و قوات الحركات المسلحة يقومون بهذا العمل المشين . و منهم من يستغل حوجة الأمهات للأمن و الغذاء و يخضعونهن لسوء المعاملة الجنسية و من ضمنها الإغتصاب لأن هنالك إيضا الزواج القسري و الإجبار علي الخدمة المنزلية. هذه الجريمة ليس حِكراً علي أفراد قوات الدعم. بل مارسها عناصر جهاز الأمن و المخابرات الوطني و مليشيات الحركة الإسلامية لدرجة أن نظام الأخوان في سابقة تاريخية كان عندهم من ضمن الوظائف في جهاز الأمن و المخابرات الوطني وظيفة مغتصب. و جميعنا يعلم كيف يستخدم حميدتي و القذافي وو نافع علي نافع وغيرهم من قادة المليشيات المخدرات و الفياجرا لدفع جنودهم للطاعة العمياء و تحفيزهم لممارسة الإغتصاب ضد نساء بنتمين للخصم العسكري من ناحية القرابة أو العِرْق. الدعاية السياسية حول الإغتصاب جذبت العديدين تحت شعارات كالدفاع عن العِرْض و العِرْض هو العفة عن الزنا. ربطت دعاية الإسلاميين في التحشيد كالعادة ذلك باسطوانة الجهاد و الإستشهاد المشروخة و المكرورة. ثانيا: الأرباح الناتجة عن نهب الموارد المعدنية خاصة الذهب كبيرة و مع حالة الفقر التي تضرب المجتمع جراء سياسلت نظام المؤتمر الوطني في السنوات السابقة. تكونت فئة إجتماعية ليست بالقليلة من المنتفعين من هذا المولد و هم بلا شك رصيد سهل القياد لجيش الحركة الإسلامية و كذلك للدعم السريع. جميعنا يعرف عن التعدين الأهلي و الأعداد المهولة المطلوبة للعمل للحصول علي كيلوجرام واحد من الذهب. و نعرف كذلك عن قري و أسواق المعدنيين. هذا نشاط إقنصادي جديد مرتبط بإقتصاديات سلطة اللصوص و لمن يشتغلون في هذا المجال بلا شك إمكانية لخدمة الأجندة العسكرية للطرفين فقط لضمان إستمرار العمل في التعدين الأهلي و الخدمات المرافقة له من ترحيل و فندقة. ثالثاً: وفّرت الحرب فرصة لمراكمة الأرباح علي طريقة الإقتصاد الطفيلي المرتبط بالحركة الإسلامية عبر الإحتكار و التخزين و رفع الإسعار مما أدخل الشعب كله في مجاعة و حالات ندرة و إنعدام للدواء. حتي في قطاع الترحيل. المشتغلون في هذا المجال رصيد جديد للحركة الإسلامية لأنهم يعرفون مثلي و مثلك أن هذه الممارسة منكرة و رديئة لذلك سيبحثون عن مشايخ دجالين يبررون تلك الممارسة بنصوص الدين الحنيف و هم كاذبون. و جميعنا يذكر حكايات التحلل من الثراء الحرام. رابعاَ: منع وصول الإغاثة. أدانت الدولة المانحة و الأمم المتحدة و مجموعة كبيرة من المنظمات الدولية ذات الصلة بالإغاثة ممارسات الجيش و الدعم السريع المتسببة في منع إيصال الإغاثة للمتضررين من الحرب بسبب النزوح أو جرائم الحرب و الإنتهاكات، و الأطفال. هناك تسجيل فيديو أورده الدكتور النور حمد في صفحته بالفيسبوك فيه يتباهي البرهان بمنعه لإيصال الأغاثة و عدم رغبة نظامه المجرم في التعامل مع المنظمات الدولية أو أيٍ من دعاة وقف الحرب. يظهر حميدتي و قيادة الدعم السريع موافقة كاذبة علي مرور الإغاثة و عملياً يمنع وصولها للمحتاجين بشتي الذرائع النهب و اعتراض سبيل قوافل الإغاثة . فما السبب؟ ببساطة حالة الأزمة و الضائقة الإنسانية الفريدة التي يمر بها السودانيون ستدفع بالكثيرين لأتون الحرب من أجل ضمان حياتهم و سلامة ذويهم. لأن الأمن و الغذاء و الدواء حكرٌ علي القوي المتحاربة و جنودها. نعرف جميعا أن الجيش مختطف عن طريق الإسلاميين و نعلم أن الدعم السريع صنيعتهما فهما يعملان الطريقة و بنفس العقلية مع إحتلافات بسيطة من حيث بشاعة الأساليب. و من أكبر فضائح فترة الحرب المتطاولة إثراء أعداد مهولة في الخدمة المدنية و الجيش و في الدعم السريع من بيع الإثاثة في الأسواق بأعلي الأثمان. و إقراء ضباط شرطة البرهان من بيع كل متعلقات السفر و الهجرة من معاملات و جوازات و وثائق. عيب عليكم يا هؤلاء إذا نسيتم الشعب عليكم تذكر غضب الله. فهمنا لكيفية التجنيد و التحشيد يجعلنا أكثر قدرة علي المقاومة. و في الجتام التحية لشهداء شعبنا الباسل و ليظل إيماننا بالسلام و الحرية و الديمقراطية راسخا رغم قبح المنظر كلاحة المنقلب الناجم عن حرب الحركة الإسلامية ضد الشعب السوداني. الحرب التي يختلف أطرافها حول الأنصبة من أرباح نهب الموارد و العمالة للأجنبي.
طه جغفر الخليفة كندا – اونتاريو 6 أبريل 2024م
04-06-2024, 06:02 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
هذا مبحث في غاية الاهمية ويعطي المقدمات الضرورية للحوار الجاد والعملي للأجابة علي هذا السؤال الصعب
Quote: من أين يأتي المُجَنَدون وقودُ الحرب؟
المسألة شديدة التعقيد دعني أبدأ بهذا المقطع لأهميته في تصحيح بعض المعلومات ولتأسيس مفاهيمي ضروري للحوار
Quote: مجموعة العَطَاوة و هم علي حسب المصدر أعلاه و كما في الإ قتباس أدناه خليط من الفولاني و القبائل المستعربة في تشاد و يسكنون في المنطقة الممتدة من بحر الغزال جنوباً إلي بحيرة فِيترِي إلي الشرق من إنجمينا عاصمة تشاد. القول بأنهم تشاديون تكذبه الجغرافيا و التاريخ فهم دمنا و لحمنا و أخوتنا في الوطن و أقرب إلينا من عرب الجامعة العربية، علينا جميعا إحترام إعتقادهم في الإنحدار من القائد المسلم عقبة بن نافع الفهري القرشي . حالهم حال بقية أهل السودان لهم جذور و إمتدادات خارج الحدود الجغرافية للدولة.
أولا كدي حاول شوف التناقض في مقولة أنهم يسكنون إلي الشرق من تشاد وما تقوله في نفس السطر من أن القول أنهم تشاديون تكذبه حقائق التاريخ والجغرافيا !!!!!! يسكن في تشاد معناها تشادي في العالم دا في حاجة أسمها دول لها حدود وفي داخل الحدود سكان ليس هناك أدني شك أن هناك مجموعات سكانية موزعة بين عدة دول مثلا هناك نوبيون في مصر وهم مصريين وهناك نوبيين في السودان وهم سودانيين وهناك بنو عامر في أرتريا وهم أرتريين وهناك بنو عامر في السودان وهم سودانيين حأستغرب لو شفت لي نوبي مصر شايل سلاح وبقاتل في السودان فزعة مع أهله النوبيين في السودان دي ياها الفوضي بعينها
العطاوة أخوتك ودمك وأقرب أليك من عرب الجامعة العربية، مافي أي إعتراض علي ذلك ورغم ذلك فالسوداني منهم سوداني والنيجري نيجري والتشادي تشادي والتهاون في هذه المسألة سيجلب شرا كثيرا للسودان القبائل المشتركة والدم الواحد والثقافة الواحدة ليست مبررا كافيا لحمل السلاح والمشاركة في صراع علي السلطة في السودان زي ما أستنكرنا أن يحمل سودانيين السلاح للحرب في اليمن فإننا نستنكر أن يحمل تشاديين السلاح للحرب في السودان
وقلت هنا
Quote: علينا جميعا إحترام إعتقادهم في الإنحدار من القائد المسلم عقبة بن نافع الفهري القرشي
وفي غيرهم كتيرين يدعون أصولا في خارج حدود الوطن كله هربا من الأصل الزنجي عباسيون وأمويون وعدنانيون وأشراف يصلون بشجرة نسبهم للنبي الكريم كلهم لهم الاحترام متي ما كانوا مواطنين زيهم وزي الباقيين ولكن الشريف السعودي ليس له أي حق للتدخل في السودان دفاعا عن أشراف السودان
قبل ما أسترسل أرجع لنقطة مهمة في حديثك حيث قلت
Quote: ماذا حدث الآن لجعل هذه المجموعات وقودا للحرب في صفوف قوات الدعم السريع. أستخدم حميدتي و المال لرشوة الزعامات القبلية و جعلهم يعملون بجد في عمليات التجنيد لبناء القوة الضاربة للدعم السريع
ركز علي حكاية المال دي شديد ديل مرتزقة بخشم الباب جابتهم القروش سوي التي تدفع لهم كمرتبات أو تلك التي يحصلون عليها من النهب وهاك هذا المقطع وفيه تبين الامور أكثر . فمن جملة عوامل دفعت هؤء القوم للإنضمام للدعم السريع أوردت
Quote: رابعاً: موجات الجفاف و التقلبات المناخية التي تدمر القِطعان و تهلك الإنسان بالمجاعة. خامساً: و هو ناتج مما سبق توفر أمكانية المكسب المالي من المشاركة في أعمال التنقيب الأهلي عن المعادن. و المكسب المالي من المغنم خلال الحروب عبر النهب، السلب و الإختطاف
رغم أنك أوردته رابعا فهو بالنسبة لي أولا يعني ذلك أنني أتفق معك بل وأشدد علي أنه الفاقة الناتجة من ظروف طبيعية وإجتماعية وربما سياسية لم تترك لهؤء القوم من سبيل لكسب العيش سوي حمل الكلاشنكوف وهو سبب كاف عن غيره
ممكن نتفهم ما حدث لهؤلاء القوم لكننا لن نستطيع التعاطف معهم في ما فعلوه بنا وهم كما تقول لحمنا ودمنا
الحرامي السرق بيتك يمكن يكون جعان ومعدم لكن ما بتقدر تتعاطف مع من نهب حصاد عرقك وشقاك لسنين وسنين نحن نعلم أن كثير من مهمشي المدن وفقراءها وقاطني عمارات الخرطوم غير المكتملة شاركوا في نهب مدن السودان في الخرطوم والجزيرة تفهمنا أو بالأصح فهمنا لماذا فعلوا ما فعلوا ولكن ليس هناك أي موافقة علي أن هذا هو الحل لمشاكلهم ثورة جياع؟؟؟ ربما.... لكنها خلقت ملايين الجائعين حتي من الذين كانو قادرين علي مؤونة أنفسهم ومساعدة أخرين من فقراء المدن هناك الآن ملايين من الفقراء والنازحين السودانيين كانو قبلها من قبيل المستورين أن لم يك الميسورين أتركك مع مثال لواحد من دفعتنا من غرب السودان يمكن يكون رزيقي أو فوراوي الله أعلم الوقت داك كنا بنعرف بعض بالمناطق وليس القبائل تخرج بعد مجهود أكاديمي خارق وباعت له أسرته كم بقرات لتمكينه من تحصيل العلم والتوظف قضي هذا المواطن أكثر من أربعين سنة في الغربة يعمل بكد ويرسل لأهله ويدخر ليبني منزل لأولاده زي دا في يوم واحد نهب بيته وعربيته وكل ما يملك هل من ممكن أن أتعاطف مع من سرقه ؟؟؟؟؟ بالمناسبة هو ما جلابي ولا فلنقاي
04-06-2024, 06:21 PM
ترهاقا ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 9449
لا يمكن يا تهراقا أن نعيّر الناس بأسلافهم هذه حرب بين عناصر اللجنة الأمنية و لا يجب أن تفقدنا إعتزازنا بأهلنا طيب ما ابرهان جعلي يعني نقوم نسب الجعليين
04-06-2024, 09:17 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
سلام طه جعفر. . العطاوة لا علاقة لهم بالفولان رعاة البقر، ولا عقبة بن نافع . بل هم أصلا من بني هلال وبني سليم وترجع أصولهم إلى الشيخ الجنيد شيخ مشايخ الصوفية. راجع نسب بني سليم وبني هلال وبني جنيد.
وبني سليم وبني هلال دخلوا شمال إفريقيا دفعة واحدة في القرن الثالث عشر. عن طريق مصر ثم ليبيا وتونس.وبعد حربهم مع التوانسة إنحدروا إلى شرق وجنوب ليبيا، ثم إختلف الإخوة ..ودخل جزء كبير منهم إلى سلطنة الداجو في غرب السودان وشرق تشاد ، وجزء ذهب إلى جنوب مصر . * والعطاوة هم فرع سوداني من بني جنيد . ففرعهم أبناء عطية إستقر فقط في غرب السودان كردفان ودارفور ..وأمتزج مع القبائل من سلطنة الداجو والمساليت وجنوب كردفان( نوبة الجبال) والدينكا. وهم أصلا كلهم أبالة ، ولكن الفرع الجنوبي منهم في جنوب كردفان ودارفور تعلم سعاية البقر من جيرانهم السودانيين ،نسبة للمناخ غير الصحراوي الذي لا يساعد على رعاية الإبل لأن أقدامها تغطس في الأرض الطينية ، فالأبل صحراوية بطبعها. وهؤلاء صاروا بقارة . . أما الموجودون من بني جنيد خارج حدود دولة السودان السياسية الحالية ليسو سودانيين بطبيعة الحال ..دا كان زمان أيام الحدود المفتوحة قبل نشأة الدول الحديثة بحدودها الحالية. تحياتي .
04-06-2024, 09:20 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
كما يمكنك مراجعة السيرة الهلالية الشهيرة. ويمكنك أيضا مراجعة نشأة مملكة الفور الكيرا. وأيضا مراجعة سيرة حرب ناقة فني ..والصراع بين الإخوة بسبب ناقة ..وأبطالها هم ذات القبائل أبناء الإخوة الذين تقاتلوا بسبب ناقة ..والحرب دارت بينهم وبين إبن عمهم المخزومي سلطان دار خزام . كل هذه الحرب دارت أحداثها بين القبائل المستعربة في دارفور وكردفان الحاليتان. أترك لك هذه العناوين لمزيد من البحث ..ولا أنصحك بالاعتماد على ويكيبيديا ..فهي موقع مفتوح لكل من يشاء تزوير التاريخ.
هذه القصيدة التي أخط لك جزء من كلماتها ، يعرف قصتها كل طفل من هذه القبائل: الساير عطية والمقيم حماد والنقارة البتقدق راشد الولاد . وهي تلخص القبائل الجنيدية التي تحالفت في حرب ناقة فني ضد بني عمومتهم خزام .
04-13-2024, 02:08 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
وقصة نشأة سلطنة دارفور والتي درسناها في المدرسة تتطابق تماما مع رواية الذاكرة الشعبية للفور وعرب دارفور سويا. وذلك عند اختلاف أحمد سفيان بن سليمان الهلالي مع شقيقه علي في ليبيا، وقام علي بعقر ساق أخيه.. حينها دخل الفرع الذي يقوده أحمد سليمان المعقور إلى غرب السودان الحالي ،وحكى قصة مظلمته للسلطان دورشيد، فتحالف معه وزوجه إبنته كيرا التي سميت سلطنة دارفور الكيرا على إسمها.
ومنذ ذلك الحين لغاية حرب دارفور في عهد الإنقاذ دانت كل القبائل المستعربة في دارفور بالولاء لسلاطين الفور والمساليت . ولقد ذكر تلك المعلومة أيضا الزبير باشا في مذكراته ضمن حربه مع سلاطين الفور ، حيث حاربت هذه القبائل وأكبرها الرزيقات مع سلاطين الفور ، هذه الحرب التي إنتهت بقتل السلطان إبراهيم على يد جنود الزبير باشا. . ولقد حاول الزبير باشا معاهدة قبائل الرزيقات على أن يعلمهم التجارة ..ولكنهم لاحقا نقضوا العهد لأنهم رعاة طبعهم وليسو تجار . * عندما تزوج أحمد سفيان بن سليمان المعقور الميرم كيرا ، أنجبا السلطان سليمان صولونق، وصولونق تعني العربي بلغة الفور .
04-06-2024, 08:28 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
استدعي الأخ بريمة ليواصل .. بالذات في حتة قبائل كردفان المستعربة .. البقارة في جنوب كردفان والأبالة في شمال كردفان . . فهو له مؤلفات في التاريخ والتراث لغرب السودان . . علما بأن الدينكا والرزيقات والمسيرية والبجا والكواهلة تحديدا من أكبر قبائل السودان لمن لا يعلم . تحياتي.
04-06-2024, 09:21 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
ليس من ضمن إهتمامي مناقشة أصول الناس في البوست إقتباس الدعم السريع قوات سودانية و لا أعرف عن أجانب فيها و هم جنود تحت قيادة حميدتي الذي عمل مع نظام الكيزان و مسؤول عن جرائم الإبادة في دلرفور التشكيك في أصولهم دعاية كيزان لحشد التأييد لهم و لجيش سناء حمد و لقد نجحوا في تشويش الكثيرين . و هنالك تعليق مني فيه نقاط محددة أرجو أن يكون النقاش حولها و لا نجعل الشوارد تصرفنا عن جوهر المقال و هو عملية التجنيد و شكرا لكم
04-06-2024, 09:48 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
وبالمناسبة أهل نظارة الرزيقات في الضعين أصلا ماهرية من فرع أولاد محمد. وحبوبتهم جانقايية أي دينكاوية..كما عديد من رزيقات الجنوب. . وأصل تسمية مقر النظارة بمسمى الضعين، كان أول ما قدموا ظعنوا فيها ،وإختاروها مقر لزعامتهم.
04-06-2024, 10:15 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12896
سلام الاخ جعفر -دائما تتحفنا بالموضوعات الجرئية والمباشرة، عودة لموضوع البوست اعتقد انك تحاول ان تجيب علي السؤال عن الطريقة التفكيكية، تفكيك الكل الي اجزاء وتناول كل جزء وتعريفه للوصول للنتيجة النهائية للموضوع المطروح، بيد انك استعرت بتعريف العطاوة ومكوناتهم الاجتماعية بمنصة ذات مصداقية مبتورة ومشكوك في حرفيتها ومهنيتها اقصد منصة اسكوبيديا، التي انطلقت في تعريف العطاوة من جغرافية تشاد انطلاقا من السودان وهو تعريف خديج، مهزوز لا يستند علي اسس انثبرولوجية متنية، باعتبار ان بقارة وعطاوة تشاد في الاصل منبعهم واصلهم من السودان قبل ان ي ينداحوا في العمق الصحرواي سواء تشاد او جزء طفيف من افيريقية الوسطي. -المهم دعنا نتجاوز حتة المنابت الاثنية لانني من دعاة اصلا لا يوجد شيء قبائل عربية قحة سواء كان في السودان او في مكة المكرمة او في بلاد البقاع الغربي وصيدا وصور مرورا بالاردن...الخ، بل هناك قبائل عاربة واخري مستعربة، وكثر هم من تنالوا هذه المجموعات عربا كانوا او عجما، من الناطقين بالعربية وهم ليسو بعرب تحدثوا عن هذه الامور مثلا صفي الرحمن المباركفوري في كتابه الرحيق المختوم، والتبريزي والمقريزي وابن قدامة في تاريخ الخلفاء والملوك تقريبا وغيرهم كثر. -الاشكالية التي وقع فيها المخيخ السوداني سواء كانوا مثقفي الغابة او الصحراء، هو التنميط والعنعنة، عندما ياتيهم خبر او كم من الاخبار فانهم ياخذونها كمسلمات غير قابلة للشطط او المناقشة، بل هو انجيل وقران يتلي غير قابل للنقاش، حسبك مثلا ما كتبه العجم عن تاريخ السودان مثل كتاب السيف والنار لسلاطين باشا وغيره، ومن ضمن التفاهات الفجة الفطيرة التي هبط بها الاسلامويين بعد السادس عشر من ابريل الجاري بعد ان تم سحقهم سحقا مباركا فيها من قبل عيال قوات الدعم السريع، وتم طردهم مثل الخنازير البرية في بطن الاودية لا تلوي علي شيء هو وصهما لناس الدعم السريع بانهم قدموا من تشاد والنيجير وافريقية الوسطي...الخ. -وهذا في حد ذاته يعتبر وصمة عار وشنار وخزي ومذلة ليست دونها او بعدها مزلة ليتامي دولة 1956 من اسلاميين ويساريين ويمنيين ودواعش وفواحش الخ، اذ ببساطة كيف يهرول 7 الف الي 10 جندي وضابط صف بما يسمي الجيش السوداني من ارض المعارك يتركوا قواعدهم العسكرية والياتهم وعتادهم العسكري لناس محتلين قدموا من تشاد والنيجير الخ؟؟ كيف تترك عرضك وشرفك والقيادة العامة وتكتفي بامارة بورتسودان-ستان..؟ كيف تسمح لهؤلاء التشاديين بان يسقطوا 17 حامية عسكرية تابعة للجيش من اصل 27 حامية؟ وكيف تسمح للتشاديين ان يسقطوا ويدمروا 107 من طائرات عسكرية الي مروحيات ومسيرات فجر وعهر ...الخ ؟ يعني شيء يثير الجنون حقا... ...يتبع...
04-06-2024, 10:42 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12896
- في مؤلفه الشحمان كما ونوعا "جنوب السودان في المخيلة العربية- الصورة الزائفة القمع التاريخي" للراحل المقيم منصور خالد، تناول فيه وفضح الاستعلائية العربية والعروبية في تعاطيها لمشكل جنوب السودان، ذات المفاهيم المزاجية ينتهجها الكثيرين من مثقفي ونخب الشمال الان وخصوصا بعد مقتلة السادس عشر من ابريل الجارية وهزائمهم المذلة من قبل الدعم السريع الذي تاسس عام 2013، طفقوا بالقول ان الدعامة شاديين وغير ذلك. -علما باننا لو قمنا بجولة خطافية علي منصة يوتيب سنجلب اطنان من الفيديوهات لقيادات كيزانية صقور وفراخ وكتاكيت يمجدون ويقدسون ويحولقون ويلهجون باسم الدعم السريع كما في الفيديو ادناه حيث مدح واثني البرهان علي الدعم السريع بكلام عجيب start=247" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen>" target="_blank">start=247" ti...l /> start=4" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen>" target="_blank">start=4" titl...l />
04-06-2024, 10:59 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12896
- بناء علي ما تقدم من مداخلة لشخصنا حول من اين اتي المجندون؟ وقود الحرب، نطرح الاسئلة التالية للجياشة ومن عك عكهم من مليشيات اسلامية واوكرانية وايرانية وشيطانية:اذا كان المجندون وقود الحرب تهايطوا نحو السودان من عطاوة تشاد والنيجر وافريقية الوسطي وشمال نيجيريا، فالسؤال لماذا انت اصلا قبلت بهم ومنحت حميتي لقب حمايتي كما كان يدلع بشه حميتي مفاخرا امام جنرالات الجيش السوداني، ومنحته هو وشقيقة رتبة فريق في الجيش السوداني؟ -اصلا باي مسوغ قانوني وعسكري تمنح شخص ما سوداني رتبة فريق ومعه الالاف من اتباعه وتغدق عليهم من خزينة الجيش التي اصلا تاتي من قوت ستات الشاي وسلالة الموانيء والطبقة العاملة المسحوقة سحقا؟؟- -اذا كان المجندون وقود الحرب تدفقوا من دول الجوار فكيف تمنح الجيش الذي قام هؤلاء التشاديين بتاسيسه تحت مسمي الدعم السريع كيف تمنحهم صك الانتماء للمؤسسة العسكرية وتصرف عليهم ملايين الدولارات والعتاد الحربي...الخ؟ -كيف اصلا وفصلا ومبتداء وخبرا تسمح لجنودك في القوات المسلحة ان يهربوا من وجه التشاديين وبتوع النيجر الخ من مناطق اساسية مثل نيالا والجزيرة والضعين والخرطوم وبحري وامدرمان دون ان تحاكمهم بتهمة الخيانة العظمي؟ -اذن انت عارف يا بلبوسي ويا كوزر-حديثي عام موجه للفلول والمليشيات الاسلامية الشياطنية واذنابهم داخل وخارج المنبر حصريا- ان هؤلاء ليس بتشاديين او عرب شتات، ولكنك يا كوز يا بلبوسي-كلامي موجه بشكل خاص للفلول وحواريهم- تحاول ستر سؤتك ومؤخرتك النتنة بهذه الخرقة المسماة مليشيات قادمة من تشاد اخير فليحمد هبنقات 1956 ربهم بان الجيش التشادي ما شارك في هذه الحرب بجانب الدعامة والا لهاجر 56 الي بلاد اليمن وعكاظ
شكرا محمود الدقم قد أثريت النقاش بكتابة جيدة مع إختلافي معك في نقاط عدة سأفرد لها مساحة مختلفة سعيد أنني عرفت إهتمامك بهذه الامور فأنا من المحبين للدراسات في علم الإجتماع و علم الإنسان ما أود أن أقوله بوضوح ما تحرق دمك مع من يكتبون كلاماً فارغا قثط لأقرأه و قل شكرا أتمني أن نتعلم نحن كسودانيين تعلم فكرة الحوار السلمي حول أشيائنا المهمة لنصل فيها لمعالجة تخدمنا كسودانيين غض النظر عن مناطقنا و ثقافاتنا و لغاتنا فقط نسمع بعضنا بإحترام و محبة و أن نعمل معا من أجل أهلنا لينعموا بالسلام و العدالة و العيش الكريم و الحريات و الحقوق
ما يهمنا هو الكلام الرخيص الذي يتشكك في سودانية أهلنا الرزيقات أهل القدح و الدار و منزلة الضيوف الحرب حالة عارضة علينا السعي لإيقافها و محاسبة من أجرموا خلالها و التعلم منها
لن تصرفني دعاية الكيزان الكضابين اللصوص عن النظر للحقائق و التعامل معها
بما أن هنالك من يدعمون الجيش سيكون هنالك من يدعون الدعم و جميعهم علي خطأ و ربنا يصلح الحال و يخلصنا من الكيزان الذين هم وراء هذا الحرب و تسببوا فيها ليعودوا للحكم و لكن هيهات
04-07-2024, 02:49 AM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
يا طه قد جلب البوست مساهمات معتبرة من آمنة ومن محمود لكن لتشابك المواضيع وحتي لا ينداح الحوار بعيدا عن موضوع البوست الاساسي حاول سواقة الحوار للموضوع الأساسي وهو من أين يأتي المجندون
عموما لا يهمني كثيرا جنسية ولا قبيلة ولا عشيرة المقاتل المهم معرفة لماذا يقاتل
يا محمود حتي لو أن الحرب الحالية هزت عرش نخب ستة وخمسين فإنها في أحسن الاحوال لن تفعل أكثر من إستبدالها نخبة من منطقة معينة بنخبة من منطقة أخري (وجميعهم من نخب الأفارقة المستعربين ) زي ما أستبدلت نخب أشراف مكة والقبائل الموالية لها بنخب آل سعود والقبائل المتحالفة معها في جزيرة العرب أو كما حدث في أثيوبيا أبان التسعينات حين أنتقلت السلطة من نخب الأمهرا لنخب التقراي إنتقال السلطة من نخبة لنخبة في حد ذاته لا يضمن و لا يتضمن أي تطور سياسي واقتصادي واجتماعي لجموع اهل السودان
الأنتقال الحقيقي والذي سيحدث سلما وسيضمن تطور السودان هو النقلة الثورية من الديكتاتورية إلي الديمقراطية وهذه تجربة عديد من الدول في هذا العالم
04-07-2024, 02:56 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32988
ول أبا طه جعفر سلامات ... وعبرك تحية للأستاذة بت أبا أمنة مختار. يا ول أبا طه، أمنه مؤرخ نحرير وأهل الشرق مؤرخون تذّكر بروفسير ضرار صالح ضرار .. ما كتبته أمنة أعلاه يصلح أن يكون منفستو لمن يريد أن يعرف عن القبائل الجنيدية ورغم أنها أستدعتنى لأضيف شيئاً عن القبائل العربية في كردفان إلا أننى أري أنها غطت ذات الغرض وول أبا محمود الدقم ناقش الأمر بصورة ممتازة.
ورغم أنك قلت لا تريد مناقشة جذور وأعراق الناس، لكنى وكما هو رأي الأستاذة أمنة أن أعراق القبائل العربية وفهمها مهم، مثلاً هى أستدعتك لقراءة "تغريبة بنى هلال" وهى عبارة عن تأريخ وتراث أثنى وسلالي عبّر بصورة كبيرة عن هجرات القبائل العربية نحو المغرب العربي. في مقابل "تغريبة بنى هلال" كتب د. الدريدري محمد أحمد، وهو كوز ووزير في حكومة الرئيس عمر البيشر كتب "تشريقة عرب الشتات"، ويقصد بها عودة القبائل التى هجرت إلي المغرب العربي في رحلة عودة إتجاه الشرق. الأستاذ عمر جبرونا أورد لنا مقالات د. ديرديري في البوست التالي .. أقرأه بتصرف مع ملاحظة أن الرجل نفسه من أبناء المسيرية لكن غلبت عليه النكهة التنظيمة ومحاولة الأنتصار لجمعه اكيزانى.
ح أجيك في مداخلة أخري حول ثيما البوست ولكن ليس تحديداً إجابة علي سؤالك المطروح .. بقدر ما أحاول فيه إعادة تعريف الأشكال الذي أدي للأشكالات في الحزام السوداني (من نيجيريا، النيجر، تشاد، الكامرون والسودان). ما هى المشكلة؟ أنت يا ول ابا عددت الأسباب التالية .. للأجبابة لسؤال التجنيد:
Quote: أولاً: الإدارة الذاتية أو مؤسسة النظارة المتحالفة مع من يطلبون خدمات التجنيد. ثانياً: ضعف الدولة و إنهيار نظامها الأمني أو نتيجة لإتساع المساحة الجغرافية في دارفور و كردفان ثالثاً: نشاط المجموعات السياسية المسلحة المتحاربة مع السلطة في الخرطوم. رابعاً: موجات الجفاف و التقلبات المناخية التي تدمر القِطعان و تهلك الإنسان بالمجاعة. خامساً: و هو ناتج مما سبق توفر أمكانية المكسب المالي من المشاركة في أعمال التنقيب الأهلي عن المعادن. و المكسب المالي من المغنم خلال الحروب عبر النهب، السلب و الإختطاف و نعلم أن الإغتصاب جزء من هذه العمليات الوحشية. سادساً: نتيجة لظروف الحرمان التاريخي من التنمية عند هذه المجموعات و إنتشار الأمية أصبحوا سهلي القياد إذا كان الإغراء الكافٍ. سبعاً: عمليات التجنيد القسري الموثقة في إقليم الجزيرة و غيره بصيغة القتال في صفوف الدعم السريع نظير الأمن و سلامة الأهل و الحصول علي إمدادات الغذاء و الدواء.
هذه النقاط هى من أسباب الأشكال الرئيسي في حزام السافنا أكثر من أسباب لمسألة التجنيد.
بريمة
04-07-2024, 03:49 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32988
ما هو الأشكال في حزام السافنا .. ٍSudan Zone؟ أو ما يسمى حزام البقارة؟ هنا بوست لي أنقل منه الأتي:
Quote: هذا البوست ح يكون بوست نوعي .. ومن نوع متفرد لم أكتب مثله من قبل .. هذا البوست يستهدي بورقة علمية كتبها بروفسيران في الأنثربولجي .. بروفسير ليفي من أصل يهودي وبروفسير هول من افريقيا الوسطي ..
Migrations, Ethnogenesis, and Settlement Dynamics: Israelites in Iron Age Canaan and Shuwa-Arabs in the Chad Basin Author Thomas E.Levy and Augustin F.C.Holl
بروفسير أوغستين هول .. من الكفاءات الأفريقية النادرة في علوم الأثار الأنثربولجي .. أهتم الفرنسيون والصينيون والأسرائيليون بأبحاث بروفسير هول أهتمام كبير يصل مرحلة الأحتفاء بإبحاثة .. وهو بروفسير مشارك وزائر لكثير من جامعات هذه الدول .. (ونحن في السودان لم نشر له ببنت شفة) .. في دارستهم المذكورة .. يرسم البروفسيران صورة لكيفية نشوء الأثنيات وتكييف الهجرات البشرية مع البيئة الجديدة .. وكيفية إندماجها في محيطها .. ولكن الأهم من كل ذلك لموضوع "سلام علي دارفور" .. هو كيفية تقبل المجتعمات المستقبلة للأثنية المهاجرة أو الوليدة .. والتأثيرات المتبادلة.
يتبع ..
بريمة
Quote: هذه الدراسة خلاصتها مذهلة علي الوضع في دارفور .. وهى لن تعجب الكثيرون .. ولكن العلم هو العلم .. دائماً يضع الحقائق أمام الجميع ولا يلوي علي شيئ .. وشخصي الضعيف .. كمحلل ومستنتج .. سوف أقول رأيي المتواضع ..
لكن الخلاصة لمن يريدون الخلاصة السريعة .. دار فور أمامها وحل لا فكاك منه .. وسوف يصل ذروته بسقوط أشكال وأنماط الأسس الأجتماعية والأنثربولوجية القائمة .. وإستبدالها بأشكال الديمقراطيات الحديثه .. وهذي في نظري نقطة مضيئة في الموضوع .. الديمقراطية تبدأ من دارفور ..
ولو حاولنا إعادة توسيع دائرة الخلاصة في المقتبس الأخير نقول: الخلاصة لمن يريدون الخلاصة السريعة .. السودان أمامه وحل لا فكاك منه .. وسوف يصل ذروته بسقوط أشكال وأنماط الأسس الأجتماعية والأنثربولوجية القائمة .. وإستبدالها بأشكال الديمقراطيات الحديثه .. وهذي في نظري نقطة مضيئة في الموضوع .. عودة الديمقراطية ..
كيف؟
ولكن ما هى الأسس والأشكال الإجتماعية القائمة .. ؟ علي أمتداد حزام السافنا، هناك مجموعات سكانية تعتبر الارض والموارد ملك تأريخي لها دون غيرها (سياسة الحواكير في دارفور) .. ولا يحق للأخرين بأن يكونوا حتى جزء من تلك النظم، فقط عليهم العيش علي هامش تلك المجتمعات. مثلاً غرب دارفور، يعتبرها المساليت إرث متوارث أرضاً وملكاً وموارد وكل الأخرين هم موجودن في ديار المساليت وعليهم الإنصياع لأمر سلطان مساليت ولا يحق لهم حتى الأنتخاب بأن يكون أحدهم سلطان. المسألة حكراً للمساليت بصورة متوارثة وهكذا في دار فور وغيرها .. وهى نفس المشكلة في منطقة الدارسة وهى أن مجموعات الكوتوكو هى صاحبة الأرض والتأريخ .. نفس الشيئ في جنوب كردفان يعتبر النوبة أنفسهم اصحاب الأرض والتأريخ .. وهكذا. فأصبحت الأثنية هى الحاكمة .. فبدل تكون "الديموقراطية" ال "ديمو dimo تعنى الشعب" وDimokratía تعنى حكم الشعب .. تتحول في هذه الحالة إلي الإثنوقراطية Ethnokratía .. وال "Ethno تعنى الأثنية" .. فتصبح دولة الأثنية.
وعلي هذا، فأننا كأبناء للقبائل العربية التى أقصيت تأريخياً من الحكم، لابد لنا أن نعيد تعريف نظام الحكم وشكل وقسمة وأستغلال الموارد وغيرها.
مع دخول أبناء القبائل التى هاجرت لهذه المناطق في مجال التعليم وأخذ نصيب وافر من المعرفة، أصبحوا يتطلعون لأمتلاك الأرض مثل غيرها ويحاولون الترشح والأنتخاب مثل غيرهم، وكل ذلك يصطدم بالنظم التقليدية القائمة التى تقصيهم من أي منافسة .. فتمردوا علي الدولة الأثنية.
المشكل أعمق من الهياج العاطفي الحاصل .. هو بناء نظم ديمقراطية حقيقة .. شخص واحد صوت واحد .. وليس أثنوقراطيات ..
بريمة
04-07-2024, 04:36 AM
منتصر عبد الباسط منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5180
يا منتصر لو عندك مشكلة مع اليسار و قحت افتح بوست بهذا المعني و ح نجي نناقشك إذا كان عندك ما يستحق المناقشة الملاححة بتاعت المنابر ما عندي ليها زمن فساعدنا بما يفيد الله يرضي عليك و شكرا
04-07-2024, 02:39 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
كلام جميل يا بريمة نورت البوست بالمساهمات من يسمون انفسهم عربان الشتات مواطنيو دول محددة و معلومة عليهم النضال من أجل حقوقهم في بلادهم أما عربنا نحن هنا في السودان فعلي العين و الرأس فهم أسياد بلد و ليسو ضيوف و لو عندهم مشكلة مع الكيزان اليحاربوهم كان دايرين المافي شنو ما أي زول شال بندقية و حارب الكيزان فضلن علي الدعم السريع . جرائم و أقصد القتل علي الهوية للزرقة جريمة و الإعتداء علي ممتلكات الغير جريمة و النهب و السلب جرائم و تستوجب المحاسبة و رد الحقوق و أظنك تتفق معي حول هذه الأمور
04-07-2024, 05:46 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
الحق يقال يا بريمة أن مساهمتك عن الحاصل في دارفور وعلاقة ذلك بالحواكير وصراعات الدولة الحديثة والإثنوديمقراطية مساهمة مهمة وفيها كثير من المنطق والحواكير وشأنها سال فيها حبر كثير للبحاثة والمهتمين وعلماء الأجتماع والإناسة
نخليك مع مساهمة عبد الله علي إبراهيم هذه في حواره مع الدرديري وعبد الله من الباحثين الجاجين لنظام الحاكورة
Quote: عبد الله علي إبراهيم يكتب: تشريقة بني هلال… مأساة البادية الأفريقية وحرب السودان د : عبد الله علي ابراهيم 11 يوليو 2023, 3:41 0 496 FacebookTwitterWhatsAppTelegramانشر عبد الله علي إبراهيم: اندبندنت من رأي كثير من صفوة السودان أن القوات المسلحة بدت في حربها القائمة اليوم مع الدعم السريع كمن لم يستعد لمثلها في الميدان. ولا يبدو أن هذه الصفوة نفسها التي وصفت الحرب بأنها غزو قوامه عرب الساحل الأفريقي قد استعدت لها في جهة اختصاصها وهي الفكر. فبدا وكأنها قد فوجئت بالحرب أيضاً في حين كانت أسبابها تتخمر عند حدودنا الغربية على مدى عقود ناهيك بتلظي دارفور بلهبها منذ أوائل القرن الحالي. لم نكترث لهذا الوفود العربي من الساحل الأفريقي سوى بالاحتجاج على أجنبيته وتطفله على السودان. وهكذا تمردنا، لو صحت الكلمة، على التفكر في الأسباب العميقة التي أطلقت قوى عرب الساحل الأفارقة من عقالها لتغزو السودان كما يقولون. وبدا أننا أفقنا، بعد فوات الأوان، ربما لهذا النقص المريع في علمنا بالعدو بعد حلوله في صحن الدار، فقد كتب القانوني الدرديري محمد أحمد، الرمز المرموق في دولة الرئيس المخلوع عمر أحمد حسن البشير، كلمة طويلة منذ أسبوع عن هذا الوفود الأجنبي عن طريق الدعم السريع إلى السودان لقيت رواجاً كبيراً. وسمى الدرديري وفود هؤلاء العرب إلى السودان بـ”التشريقة” ناظراً إلى “تغريبة” عرب بني هلال في شمال أفريقيا ومترتباتها. ولا يعيب الكلمة أنها تأخرت لسبق السيف العزل فحسب، بل لصرفه لوفود هؤلاء العرب كمجرد مؤامرة قام عليها المشتبه فيهم المعتادون: الصهيونية والغرب. فقال في كلمته إننا لم نعتن بدراسة هؤلاء العرب، الذين سماهم “عرب الشتات” في مالي والنيجر ونهر شاري، ممن يتهمهم كثير من السودانيين بأنهم الجند المؤثر في الدعم السريع. فاقتصرت دراستهم، على قلتها في قوله، على ما جاء في بطون الكتب. وأضاف أن من اعتنى بدراستهم في المقابل هم اليهود. فاستخدموهم لإشعال فتنة دارفور منذ 2003 والتي كان متحف الهولوكوست في واشنطن إحدى قبلها المهمة، فأذاع خبرها، وبشع بنظام الإنقاذ في العالمين بسببها، وتبنى الدفاع عن ضحاياها. وأرادت فرنسا من الجهة الأخرى، في قول الدرديري، التخلص من أولئك العرب لأنهم جماعة رفضت الاندماج في مجتمعاتها الأفريقية المحلية، وارتبطت بالإرهاب من منصات إسلامية. ومن مقاصد توطين عرب الشتات في السودان، بحسب الدرديري، تغيير نخبه التي تداولت الحكم فيه بعد الاستقلال بأخرى علمانية المزاج تخترق لاءات الخرطوم الثلاث “لا تصالح، ولا اعتراف، ولا تفاوض مع العدو الصهيوني” التي صدع بها مؤتمر القمة العربية في الخرطوم بعد هزيمة 1967. هكذا تبنى الدرديري نظرية المؤامرة لتفسير هذه التشريقة التي قال إننا ضحاياها في السودان بينما حللها في المظان العلمية على أنها وجه من وجوه مأساة البادية من عرب وغير عرب في الساحل الأفريقي. فمعلوم جور الطبيعة على هذا الإقليم الأفريقي منذ بداية السبعينيات، فضربته بموجات من الجفاف والتصحر جعلته غير صالح لسكن البشر مما رمى أهله في محنة وجودية. ومع ذلك لا يكتفي علماء الاجتماع والسياسة برد محنة البادية الأفريقية في الساحل إلى الطبيعة وحدها، فيقولون إن حياة رعاة الساحل تضعضعت حتى قبل كوارث الجفاف والتصحر، فسياسات الدول التي هم بعض رعاياها أجحفت بتغولها على حقوقهم في أرضهم، وسد سبلهم إلى مواردها، فلاحقتهم الدولة باسم الحداثة بسياسات الاستقرار من عل لأن الترحل عاهة خالفة. واستباحت مساراتهم التقليدية للمستثمرين الموسرين ذوي المداخل للتمويل من مصارف الدولة. وحظي هذا البديل لاستثمار أرض البوادي بتشجيع من سياسات للبنك الدولي زكت للحكومات أن تحسن الاستفادة من أرضها بمثل الزراعة الآلية لا أن تتركها لرعاة بدائيين يجوبون فضاءها بلا طائل. بين الحداثة والحياة المترحلة ما صنعه الحداد. فما أزرت الطبيعة بالبادية الأفريقية مثل إزراء مفهوم الحداثة بهم، فقد أراد أن يبدلهم حياة غير حياتهم. وبالنتيجة كان سبيل حياتهم في العيش بالترحل من أعاقهم في الصراع حول الموارد المتناقصة في المرعى والماء. وحالت حياتهم المترحلة دون نيل حظهم من التعليم الذي جرى تصميمه لحياة المستقرين لا جوابي الآفاق. فباعدت حياة الترحل، وما ترتب عليها من انقطاعهم عن التعليم الحديث، بينهم وبين أن يكون لهم صوت في سياسات الدولة بأي قدر، فتخلقت بالنتيجة وبمر الزمن بيئة اجتماعية، لا غرابة أن أفرخت لا مجرد جدب في حياة أهلها بل طبعتهم على الإرادة في تغيير ما بهم. فلو ضربنا بالطوارق البربر مثلاً على أزمة الرعاة الوجودية في الساحل لوجدنا أن جريرتها ربما وقعت على سياسات حكوماتهم قبل الطبيعة. فبعد ويلات دورتين للجفاف (1973-1974 و1983-1984) ترك كثير من شبابهم أسرهم في مالي والنيجر إلى ليبيا والجزائر بحثاً عن طريق غير تقليدي في الرزق. وجرت تسميتهم بـ”الشمر” بما يعيد للأذهان نشأة “الجنجويد” في دارفور. واتصلوا في ليبيا بفيلق معمر القذافي الإسلامي فخامرهم حس بهوية طوارقية متجاوزة الحدود السياسية لدولهم ومن فوق وعي بالظلم الواقع عليهم. وبدأت ثورتهم في مالي منذ 1990 بقيادة حركات مسلحة طالبت برد الاعتبار لمواطنتهم وبتوزيع مقسط للسلطة والثورة، بل نادى بعضهم باستقلالهم في دولة خاصة بهم. واكتنفت ثوراتهم ملابسات ربما أخفت جوهر مظالم الطوارق والعرب، فنشط في السياق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي تعقبته أميركا باسم محاربة الإرهاب. وتحول الصراع في أطوار منه إلى صراع بين الطوارق والعرب والماليين من أصول أفريقية صرف، كما ضرب الخلاف تلك الحركات فلم تستثمر بكفاءة في المساومات التي عقدتها مع الحكومة المالية. وبدأت ثورة الطوارق في النيجر عام 1991 وكان بعض قواتها من سبق له التجنيد في كتائب القذافي. وتجد بين من درسوا محنة البادية في الساحل من لم يكتف في تحليها لا بجور الطبيعة ولا الحكام، فمن قال منهم إنه كان الطوارق في الصحراء سحابة تاريخهم كله ولا بد أنهم تجاوزوا من جور الطبيعة محناً أشد خلال ذلك الزمن. ويميل هؤلاء المراجعون في تحليل أزمة الساحل إلى تحميلها للاستعمار الذي جرد الحدود التي اصطنعها لمستعمراته جزافاً من الإنسانية. ففرقت الطوارق مثلاً عشوائياً بين الجزائر وبوركينا فاسو ومالي والنيجر، ثم ثبتت منظمة الوحدة الأفريقية هذه الحدود الموروثة منعاً للزعازع بعد الاستقلال، فأربكت هذه الحدود شعباً كالطوارق نشأ على الترحل في فضاءات طبيعية لا وطنية مما يشبه قولنا في السودان “الرحيل عز العرب”. فالثورة، في قول هؤلاء المراجعين هي ثورة هذه السجية التي اعتقلها وطن قومي مفروض عليها من أعلى. فقيد السعية دون الرعي في فضاءات خلت من تلك القيود قبل قدوم الاستعمار، ناهيك بأن هذه الحدود الصارمة ساقت، بمثل اعتقال السجية الرعوية دون فضاءاتها التقليدية، للصراع الحثيث حول الموارد الشحيحة مع تزايد السكان خاصة. وربما كانت ثورات البادية تلك في الساحل هي التي حدت بمنظمة اتحاد دول غرب أفريقيا (أكواس) لإصدار قرارهم في 1998 ليؤمن للرحل الطلاقة في الترحل عبر الحدود الوطنية. فتستضيف الدولة بمقتضى هذا القرار رعاة رحلاً من دولة أخرى بعد فحص ما يعرف بشهادة العبور الدولي، تتضمن عدد القطيع وتكوينه ووجهته وثبوت تطعيمه ضد أمراض الحيوان، وهذه الدولة المضيفة هي التي تحدد وقت دخول القطعان فيها ووقت مغادرتها. لا أعرف إن كنا سنخرج من هذه الحرب، متى وضعت أوزارها، بأننا كنا ضحايا مؤامرة لتشريقة عرب الشتات كما يريد لنا الدرديري. وصح خلافاً لذلك أن نجود تحليل هذه التشريقة بردها إلى اقتصادها واجتماعها وسياستها حيث نشأت. ومن وجوه هذا التجويد إعمال النظر المقارن مع محنة البادية السودانية التي خضع أسلوب عيشها المترحل إلى بلاء مماثل لبادية الساحل، بل أشد. فشكوى البادية القائمة في السودان في يومنا من انكماش مسارات قطعانها هو احتجاج كبير على تصرف الدولة في دورها واقتطاعها لأصحاب رخص مشاريع الزراعة الآلية من صفوة البلد. ويكفي بياناً على مترتبات تصرف الدولة المعيب هذا أن المتخصص بالشأن الجنوب سوداني الباحث دوقلاس جونسون، رد كل حروب السودان نفسها إلى تغول الدولة الحديثة على اقتصاد البادية وهويتها في كتابه “جذور حروب السودان الأهلية” (2003). وربما سيكون الدرس الأكبر من هذه الحرب هو وجوب أن نعدد “العلاقة الأزلية” بمن حولنا وبقدر ما للسودان من دول مجاورة، فقد اقتصرت هذه العلاقة تاريخياً على مصر بإهمال لعلاقات أزلية أخرى مع دول الجوار إلى أن جاءتنا من بعضها هذه التشريقة ونحن على غفلة. فمفهوم ألا نرى علاقة أزلية إلا مع مصر نحسن معرفة كل حركة فيها وسكنة بمداخلها على العالم العربي الآخر طالما كان مقود السياسة في يد صفوة وادي النيل الشمالية خلال الحركة الوطنية وفي الدولة المستقلة. وبقدر ما تعزز النادي السياسي بصفوات من جنوب السودان وشرقه ودارفور ظلت مصر هي محط النظر. واكتفت الصفوات من الهامش بمجرد الاحتجاج على فرط التركيز على مصر في العلاقة الأزلية بينما قعدت من دون اقتحام استراتيجية العلاقة الأزلية بجغرافيا غيرها من بلدان جوار ذات علاقة وثقى بأقاليمهم مثل دول الساحل الأفريقي. وجاءتنا هذه التشريقة المدججة من بلاد جار لم تكن في رادارنا استراتيجياً. لربما صحت الشكوى إذا أخذنا على صفوة الفكر خلوها من أي معرفة بتخلق تشريقة بدو الساحل الأفريقي بأكثر من صحة شكوانا عن ضعف استعداد القوات المسلحة للتصدي لها في الميدان. وأخشى أن يفوت علينا درس هذه التشريقة المحرج إذا اكتفينا من غنيمة العلم الأوفى بها بنظرية مؤامرة تعزي ولا تفيد.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة... https://www.medameek.com/؟p=125231https://www.medameek.com/؟p=125231 .
04-07-2024, 08:06 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
Quote: ويكفي بياناً على مترتبات تصرف الدولة المعيب هذا أن المتخصص بالشأن الجنوب سوداني الباحث دوقلاس جونسون، رد كل حروب السودان نفسها إلى تغول الدولة الحديثة على اقتصاد البادية وهويتها في كتابه “جذور حروب السودان الأهلية” (2003).
أعتقد أن هذا وكتاب محمد سليمان عن حروب الموارد والهوية من الكتب المهمة لمن أراد الأستزادة من المعرفة بالحرب ولماذا يحمل الناس السلاح
04-08-2024, 02:58 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
Quote: الجنوب سوداني الباحث دوقلاس جونسون، رد كل حروب السودان نفسها إلى تغول الدولة الحديثة على اقتصاد البادية وهويتها في كتابه “جذور حروب السودان الأهلية” (2003)
دوقلاس جونسون نحن كأبناء للقبائل العربية لا نعتد بكتاباته البته بالذات في CPA وقضية أبيي .. ولدي ابناء المسيرية في قضية ابيى موقف معلن من مواقفه ونحن جميعاً قبائل الجنيد كما يقولون "يربطنا حبل، وتقطعنا سبيبة في قضية أبيي". أما كتاب الموارد لدكتور محمد سليمان وتقّول عليه دكتور صلاح البندر بمقدمة طويلة كأنه مؤلف .. كتاب جيد لكنه ينظر للمشكل من ناحية الموراد، أما في الجانب الأنسانى والأنثربولجي المرتبط بحياة البادية أظنه ضعيف. هناك كتاب أخر، هو كتاب دكتور آلكس دي فال ودكتور جولي فلنت وهو عن داروفور .. أمتلك نسخه منه لم أجدها الأن لكي أضع العنوان كاملاً .. في هذا الكتاب كتب البروفسيران عن ما يسمى بال Moral Geography في كيفية تنظيم وأستغلال الموارد وأرتباطه بالجانب الأنثربولوجي .. لكن، كل هذه الكتب تناست البناء الداخلي للمجتمعات وهذا ما تنبه له البروفسيران في الدراسة التى أوردتها .. بروفسير أوغستين هول وبروفسير ليفي، وضربت مثال لذلك بغرب دارفور بأن أستغلال الموارد مرتبط بنظرة مكون سكانى أثنى واحد دون الأخرين ومن ثم يحصل التعدي علي حقوق الأخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة بأعتبارهم متطفلين علي الموارد الأثنية المعنية.
أمام المثقف السوداني عمل مضنى وبحث ومحاولة فهم طبيعة مجتمعاتنا في حزام السافنا .. دكتور عبد الله علي أبراهيم منذ بواكير حياته العلمية حمل حقائبه وأرتحل مع بادية الكبابيش بكردفان في رحلتها من شمالها إلي جنوبها .. ففهم طبيعة حياة البادية وعلاقاتهم المتجذرة مع من حولهم، لكن الحروب ضربت بكل تلك العلائق وأختلت موازين أخلاقيات مواثيق أهل الترحال، ولم يكن الحال كما كان.
----------------------- وما تنسوا كتابي؛ في كتابي: "البقارة في السودان: التراث والبيئة" كتبت باب توسعت فيه في مفهوم أخلاقيات الجغرافيه الرعوية أو أخلاقيات الرعي الجغرافية .. والباب في مجمله ينظر في الأتفاقيات والمواثيق التراثية التى تنظم حياة السكان مع من حولهم من الرعاة ..
بريمة
04-10-2024, 12:21 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
"الحفريات" دي جميلة يا طه لأنها تكشف عن الكثير من ما نجهله في تاريخ القبائل السودانية بل حتى تلك التي لها امتداد خارج السودان الإعلام المؤدلج دائما ما يسعى لتحوير الحقائق لمصلحته لتحقيق كسب زائف التاريخ غير قابل للتزييف ، والحمد البورد يزخر بمن يرفدونه بالحقائق بالإستناد لمعرفتهم والسرديات التاريخية الموثوقة التي لم يجتهد المزيفون لمطالعتها بوست مهم جدا
04-12-2024, 12:50 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
Quote: "الحفريات" دي جميلة يا طه لأنها تكشف عن الكثير من ما نجهله في تاريخ القبائل السودانية بل حتى تلك التي لها امتداد خارج السودان الإعلام المؤدلج دائما ما يسعى لتحوير الحقائق لمصلحته لتحقيق كسب زائف التاريخ غير قابل للتزييف ، والحمد البورد يزخر بمن يرفدونه بالحقائق بالإستناد لمعرفتهم والسرديات التاريخية الموثوقة التي لم يجتهد المزيفون لمطالعتها بوست مهم جدا
شكرا يا حيدر جملته مساهمات الزملاء في المنبر و هو مبحث مهم جدا معرفتنا ببعضنا البعض غاية في الأهمية
04-13-2024, 05:56 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
Quote: وضربت مثال لذلك بغرب دارفور بأن أستغلال الموارد مرتبط بنظرة مكون سكانى أثنى واحد دون الأخرين ومن ثم يحصل التعدي علي حقوق الأخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة بأعتبارهم متطفلين علي الموارد الأثنية المعنية.
الباحثون في الأقتصاد السياسي يقولون أنه في المجتمعات الرأسمالية تسود الملكية الفردية أو الشخصية للموارد وأهمها الأرض وهو حق معترف به من قبل الجميع ويباع ويشتري بأوراق ثبوتية من الدولة في المجتمعات قبل الرأسمالية كما هو الحال في معظم مناطق السودان بعيدا عن وادي النيل تسود الملكية المشاعية للعشيرة أو القبيلة ودي الحاجة البسموها الحاكورة ورئيس القبيلة أو العشيرة هو من يشرف علي توزيعها للأخرين للأستفادة بالزراعة أو الرعي لمواطنيه أو القادمين من خارج الحاكورة أحيانا كثيرة بتجي عشائر ومجموعات سكانية أخري تبحث عن وسيلة كسب معيشة في حاكورة قائمة وذلك حدث كثيرا بسبب موجة الجفاف والتصحر التي ضربت الساحل الأفريقي لرئيس القبيلة تحديد مناطق للإعاشة أو الإستفادة من الارض للقادمين عليها لاحظ الإستفادة والإعاشة وليس التملك كون الأرض مملوكة لقبيلة وليس لأفراد لا يجعل منها حقا مشاعا للجميع وأعني بذلك القادمين من خارجها زيها مثلا وزي أرض ورثها أخوان ولم يقتسموها بعد ذلك يعني أنها ما زالت ملكا لهم جميعا دون أن يكون لأي منهم قطعة أرض محددة ومسجلة بإسمه ذلك لا يعطي الأخرين حق التغول عليها فقط لأنها مملوكة لجمع وليس لفرد فهي وإن كانت مشاعة فهي مشاعة لأهلها وليس لكل من هب ودب من خطايا الإنقاذ والتي تسببت في كثير من المشاكل في دارفور تحديدا أنها أقتطعت حواكير لقادمين في أرض حواكير لسكان مقيمين ويملكونها كعشيرة أو كقبيلة وهذا أدي لكثير من الأصطراع والحروب. ليس من المنطقي أن يتحول الضيف الذي سمح له بالإقامة في المنزل أن يتحول لمالك في نفس البيت يعني ليس المتطفل أن يطالب بحقوق في ملك المضيف ولأن ذلك فعل لا يسنده منطق فيتم اللجوء للقوة والعنف وقد يفسر هذا الذي قلناه الصراعات في دارفور ويفسر كذلك لجؤ كثيرين ممن تقطعت بهم السبل وأجدبت أرضهم للكلاشنكوف كوسيلة للعيش بدلا من رعي أو زراعة لم يعودا ممكنان
04-10-2024, 12:13 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
Quote: ولكن ما هى الأسس والأشكال الإجتماعية القائمة .. ؟ علي أمتداد حزام السافنا، هناك مجموعات سكانية تعتبر الارض والموارد ملك تأريخي لها دون غيرها (سياسة الحواكير في دارفور) .. ولا يحق للأخرين بأن يكونوا حتى جزء من تلك النظم، فقط عليهم العيش علي هامش تلك المجتمعات. مثلاً غرب دارفور، يعتبرها المساليت إرث متوارث أرضاً وملكاً وموارد وكل الأخرين هم موجودن في ديار المساليت وعليهم الإنصياع لأمر سلطان مساليت ولا يحق لهم حتى الأنتخاب بأن يكون أحدهم سلطان. المسألة حكراً للمساليت بصورة متوارثة وهكذا في دار فور وغيرها .. وهى نفس المشكلة في منطقة الدارسة وهى أن مجموعات الكوتوكو هى صاحبة الأرض والتأريخ .. نفس الشيئ في جنوب كردفان يعتبر النوبة أنفسهم اصحاب الأرض والتأريخ .. وهكذا. فأصبحت الأثنية هى الحاكمة .. فبدل تكون "الديموقراطية" ال "ديمو dimo تعنى الشعب" وDimokratía تعنى حكم الشعب .. تتحول في هذه الحالة إلي الإثنوقراطية Ethnokratía .. وال "Ethno تعنى الأثنية" .. فتصبح دولة الأثنية.
وعلي هذا، فأننا كأبناء للقبائل العربية التى أقصيت تأريخياً من الحكم، لابد لنا أن نعيد تعريف نظام الحكم وشكل وقسمة وأستغلال الموارد وغيرها.
مع دخول أبناء القبائل التى هاجرت لهذه المناطق في مجال التعليم وأخذ نصيب وافر من المعرفة، أصبحوا يتطلعون لأمتلاك الأرض مثل غيرها ويحاولون الترشح والأنتخاب مثل غيرهم، وكل ذلك يصطدم بالنظم التقليدية القائمة التى تقصيهم من أي منافسة .. فتمردوا علي الدولة الأثنية.
المشكل أعمق من الهياج العاطفي الحاصل .. هو بناء نظم ديمقراطية حقيقة .. شخص واحد صوت واحد .. وليس أثنوقراطيات ..
بريمة
هذه هي المشكلة الحل في تقديري قد تفضلت به و هنالك إمكانية أن تؤول هذه الكلكيات لحياز الدولة و يعاد التوزيع بصورة مقبولة لجميع الأطراف لذلك ستكون المعالجات العسكرية قاصرة يا بريمة شكرا علي المجهود المهم
04-13-2024, 07:36 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32988
Quote: هذه هي المشكلة الحل في تقديري قد تفضلت به و هنالك إمكانية أن تؤول هذه الكلكيات لحياز الدولة و يعاد التوزيع بصورة مقبولة لجميع الأطراف لذلك ستكون المعالجات العسكرية قاصرة يا بريمة
ألف شكر يا ول أبا طه، ناس ول أبا محجوب عبد الله ما ح يقبلوا .. هم مطالبون بأخراج السودان من الورطة التى نحن فيها.
لكن لو سألتي عن رأي الشخصي، أقول أي إنسان يسجل أرضه التى يفلحها والأسر تتوارث ملكيتها لأرضها.
قوانين الأراضي جاهزة منذ عهد الرئيس نميري، قانون 1974م وأظن قانون 1978م حددت المسافات للقري وسكانها. ح أحاول أفتشها لكي تعم الفائدة.
تحويل الإشكال من الحاكورة وأرض القبيلة أو الأثنية إلي الحيازات الفردية يبسط المشكل ويدخل الدولة كطرف مشرف علي مسألة التسجيل وضمان الملكيات.
------------------ بجيك مرة أخري حينما أتوفر علي القوانين المنظمة للاراضي في الهامش .. غير مطبقة. ناس الحركة الشعبية كسروها في جنوب كردفان ووضعوا غيرها مع ما يتناسب وهوي الحركة.
بريمة
04-14-2024, 01:58 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427
Quote: ألف شكر يا ول أبا طه، ناس ول أبا محجوب عبد الله ما ح يقبلوا .. هم مطالبون بأخراج السودان من الورطة التى نحن فيها.
لكن لو سألتي عن رأي الشخصي، أقول أي إنسان يسجل أرضه التى يفلحها والأسر تتوارث ملكيتها لأرضها.
قوانين الأراضي جاهزة منذ عهد الرئيس نميري، قانون 1974م وأظن قانون 1978م حددت المسافات للقري وسكانها. ح أحاول أفتشها لكي تعم الفائدة.
تحويل الإشكال من الحاكورة وأرض القبيلة أو الأثنية إلي الحيازات الفردية يبسط المشكل ويدخل الدولة كطرف مشرف علي مسألة التسجيل وضمان الملكيات.
------------------ بجيك مرة أخري حينما أتوفر علي القوانين المنظمة للاراضي في الهامش .. غير مطبقة. ناس الحركة الشعبية كسروها في جنوب كردفان ووضعوا غيرها مع ما يتناسب وهوي الحركة.
بريمة
سلام يا بريمة سلام النظر الشرف بقي ما زي أول ( الكلكيات خطأ مقصود الملكيات في مساهمتي السابفة) كتب د الواثق كمير عن فهمه لمشكلة ملكيات الأرض في جنوب النيل الأزرق حول الصراع الذي انفجر بين الفونج و أخوتنا الهوسا فقال علي ما أذكر إن التركية و الإستعمار و الحكم الوطني لم يصلحوا قوانين ملكية الأرض الموروثة من زمن الفونج لا أذكر ما إذا كان المرحوم الاستاذ محمد ابراهيم نقد قد تكلم عن حواكير الفور و المساليت هاجر أهلي للقضارف من جزيرة مساوي و قرية الكنيسة ريفي مروي بالضبط نهاية منطة القرير و حاز جدي الخليفة طه أرض في القضارف سكن فيها و كانت له فيها بلاد و هي عدد من الأفندة يزرع عليها و أثقام بها مسيد و شرع في تعليم القرآن و اللغة العربية و الحساب فهو مجاز من الأزهر ( خريج علي الزمن داك) و هذه كانت مهنة والدته حبوبتنا سعيدة بت علي فهي كانت معلمة و فلاحة أيضا عندها تكية هي و زوجها أحمد محمد صالح في نوري أنجز الخليفة طه مشروع مدرسة و مزرعة و تكية هذا كان خلال اواخر المهدية انضم جدي للمقازمة ضد الإستعمار و لم يدفع لهم ضرائب و تعرض هو و تبلميذه للسجن و الإيقاف إلي أن تمت مصادرة املاكه التي و التي هي الآن في حيازة مواطنين آخرين رعم أن عمي محمد الخليفة طه كان في برلمان نوفمبر 1953م إلا أنه لم يستطع إسترداد الأرض و تم تعويضنا في حي الميدان بالقضارف الملكيات في دارفور و كردفان تعود لأزمان الفور و المسبعات علي ما أظن هذا الوضع يجب مراجعته بحيث أن عملية إعادة توزيع الأرض تكون علي أساس المواطنة المتساوية بين الجميع الكلام الفارغ حول أن حميدتي و بعض الرزيقات أجانب غير مقبول و إلا فلنقل أن البني عامر أجانب في شرق السودان و البشاريون و العبابدة أيضا أجانب في شمال شرق السودان هذا كلام فارغ المشاكل الحقيقية تحتاج حلول صحيحة يتم التفاوض عليها كما تعلم هذه الحرب لا علاقة للرزيقات بها و لا علاقة لعرب دارفور و كردفان بها عند المحاسبة سنحاسب الجناة فقط و ليس القوميات هذا كلام عنصري و غير سليم الحرب بين الدعم السريع و جيش الحركة الإسلامية هو نزاع حول الإنفراد بالسلطة و البحر بيكضب الغطاس شكرا مجددا علي المساهمة يا بريمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة