نيالا 3 أبريل 2024 – شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في وقت متأخر من ليل الأربعاء، غارات جوية عنيفة على مواقع متفرقة للدعم السريع في ولايتي جنوب وشمال دارفور
وفي 26 أكتوبر الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش السوداني في جنوب دارفور وباتت الولاية بأكملها تحت سيطرة القوات.
على إثر ذلك ظلت نيالا ومناطق أخرى في دارفور تتعرض للقصف، حيث يقول الجيش إنه يستهدف إمداداً عسكرياً وصل قوات الدعم السريع، فيما تتحدث الأخيرة عن تعمد الجيش استهداف المناطق المأهولة بالسكان لإجبارهم على المغادرة.
وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن مقاتلة جوية تابعة للجيش السوداني، حلقت لوقت طويل في سماء نيالا، قبل أن تبدأ في إسقاط براميل متفجرة على أحياء الجير وتكساس علاوة على السوق الكبير وقيادة الفرقة 16 مشاه ومواقع أخرى.
وأطلقت قوات الدعم السريع، المضادات الأرضية بكثافة في محاولة للرد على هجمات الطيران العسكري.
وأجبر القتال العنيف الذي شهدته نيالا خلال الأشهر الماضية معظم السكان على الفرار، وبرغم توقف العمليات الحربية بعد أن سيطرت عليها قوات الدعم السريع الا أن غالب الأحياء وسط نيالا ماتزال خالية من السكان.
وفي شمال دارفور، واصل الطيران الحربي الأربعاء استهداف مواقع يعتقد بتمركز قوات الدعم السريع فيها خاصة الأحياء الشرقية والشمالية من المدينة، وأفاد شهود عيان أن المقاتلات الحربية استهدفت كذلك مواقع في مليط شمال الفاشر.
وخلال الثلاث أسابيع الماضية، ظل الطيران الحربي يقصف باستمرار مدينة الفاشر ما أدى إلى وقوع ضحايا وسط المدنيين وتدمير هائل طال عدد من المنازل، ولاقى ذلك رفضا واسعا من قوى سياسية وحركات مسلحة وأجسام مهنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
osama elkhawad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست