قالت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على مواقع مختلفة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 25 آخرين.
وأفادت المنظمة في بيان بأن قوات الدعم السريع “شنت هجوما على مواقع مختلفة بولاية سنار يومي الجمعة والسبت الماضيين”.
وأوضحت أن “الهجمات بولاية سنار وأعمال العنف التي رافقتها أسفرت عن مقتل 21 شخصا وإصابة 25 آخرين”، بحسب المصدر ذاته.
ووفقا للمنظمة، نتج عن الهجمات حركة نزوح واسعة النطاق في أنحاء عدة بولاية سنار، دون تقديم إحصائية واضحة لعدد النازحين على خلفية هذه الهجمات.
وسبق أن شهدت قرى سنار خلال الأيام الماضية هجمات متفرقة من قوات الدعم السريع، وهي المتاخمة لولاية الجزيرة من الناحية الجنوبية.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، تسيطر قوات “الدعم السريع” على عدة مدن في ولاية الجزيرة بينها “ود مدني”.
والجمعة، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بمهاجمة 28 قرية وقتل 43 مدنيا خلال الأسبوعين الماضيين بولاية الجزيرة وسط البلاد.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الاناضول
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 13 محررو الراكوبة 13 اترك تعليقاً
04-02-2024, 04:48 PM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404
تستمر سلسلة الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة. وقالت لجان مقاومة رفاعة، اليوم الثلاثاء، إن أعمال السلب والنهب والانتهاكات تتزايد بصورة أكثر ضراوة داخل المدينة من قبل من وصفتها بـ”مليشيا” الدعم السريع.
وتوالت تقارير متطابقة عن انتهاكات مروعة تقوم بها قوات الدعم السريع منذ سيطرتها على ولاية الجزيرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، وكانت قيادة هذه القوات قد أعلنت أنها تتعامل بـ”جدية وحسم” مع البلاغات عن هذه الجرائم التي يقوم بها من وصفتهم بـ”المتفلتين” في ولاية الجزيرة.
وقالت لجان مقاومة رفاعة في تحديث ميداني للأوضاع في المدينة، إن أعداد النازحين القادمين من مناطق محلية الحصاحيصا ترتفع بشكل كبير، وحتى الآن لم يتم إحصاءها بصورة دقيقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة