الفنان عمر دفع الله .. يمعط د. محمد جلال هاشم .. معط الجن!

Quote: اخونا محمد جلال هاشم . "مهدى زمانه الحداثى" . طبعاً انا كنت حاضرا في ندوة لاهاى ديك. كما تعلم. وكنت عارفك حتخرب لعبدالواحد الندوة بنظريتك المعروفة ( سيناريو شرق افريقيا ) . يا اريتك لو اليوم داك كنت مستمع وخليت عبدالواحد يقول كلامو ويرد على اسئلة الحضور . بعدين يا ابو حميد غرب السودان دا تطير عيشتو ياخى . اي زول عايز يعمل ليهو حرب في السودان يمشي يقرف من الغّرابة . وفعلا على قول اخونا بشرى احمد على ( غرب السودان هو المخزون البشرى للمقاتلين عبر تاريخ السودان ) . والشي التانى ياخي قصتك دى ياها زي قصة الامام المهدى . الامام المهدى اصلا ما حاول مع اهله في الشمال الاقصى . ويبدو انو كان قنعان من خيرا في اجدادنا في الجزيرة بعد ما قالوا ليهو ان شروط الامامة لا تنطبق عليك . وخاصة الشيخ حمدالنيل . صاحب مقابر حمدالنيل في أم درمان والذى مات في محبسه في سجن الخليفة في ام درمان. واحتمال اهلنا اتحججوا بالمنطق دا عشان يزوغوا من الحرب والله اعلم . لذلك لم يتأخر الامام المهدى وعلى طول اسرج بعيره في اتجاه الغرب . والامام الصادق كمان . وقت شاف الجيش مهزوم كل مرة في الجنوب برضو مشى عمل قوات المراحيل من الغرابة . وقبلها في احدث 76 . في ايام نميرى تتكرر نفس الشي وقتل المئات من ابناء غرب السودان في تلك الاحداث الدامية والتى وصفها الاعلام الحكومى بغزوة المرتزقة. في حين لم يمت فردا واحدا من ابناء عائلة الامام المهدى. وبعد دا كلو كمان قالوا مبارك الفاضل سرق القروش المرصودة لشراء العربات. وهي في الأصل اموال ليبية . فالعملية كلها ممولة من العقيد الليبى. والبرهان كمان . قعد يحارب في الجنجويد اطناشر شهر. وبعد طلع من البيدروم . قام شرد الى بورتسودن. لكن وقت شاف الحرب ماشا في اتجاه الشرق الى القضارف وكسلا وبورتسودان. برضو مشى جاب جبريل ومناوى عشان يحرروا الخرطوم و ودمدنى ويبعدوا الجنجويد من مقر اقامته على ساحل البحر الاحمر. غايتو يا محمد جلال ما فضل ليك غير تمشي تتواصل مع عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد وتقنعهم بإرسال متحرك يرتكز على مشارف مدينة شندى ويحمي الشمال من شندى الى مناطق المحس والسكوت والدناقلة. طيب خلينا نسألك كمحلل ترى بعيون زرقاء اليمامة. زي ما قلت انك كنت شايف سيناريو شرق أفريقيا يتراءى امام ناظريك . مثل كوب الماء على الطاولة التى كنت تجلس خلفها في تلك الندوة. فهل كنت ترى الحضور في قاعة ( الفاظرسنتروم ) وجلهم من السودانيين الذين يمثلون كل اثنيات السودان وثقافاته المتعددة؟ هل كنت ترى فيهم نموذج مصغر من الدمى لشعب بلادنا العريض؟ ان سيناريو شرق أفريقيا لم يكن أعلى الجبال حتى تراه وحده وتنظر الى الشعب كأنه كومة من الجرادل الفارغة. فيا لخيبتك يا صديقى. فقد خذلك الشعب في ديسمبر في الفين وطمنطاشر . وخرج الى الشوارع كما لم يخرج شعب مثله في التاريخ. ومع ذلك لا تزال الغشاوة على عينيك. والسبب في اصرارك على موقفك. هو انك انسان مكابر وتفتقد الى ادواة التحليل العلمى الموضوعى. بالرغم من انك استاذ جامعى. ودي ذاتا ما قادر افهمها. وعشان ما نظلمك فقد وقع غيرك في ذات الخطأ وان كان بدرجة أقل. وهما الاستاذ الصحفي السر سيد احمد والدكتور النور حمد. لكن النور عاد واعتذر عن تلك الرؤية الخاطئة والتى غاب فيها اهمالهم للقوى الكامنة في شرايين الشعب السودانى. واذا رجعنا الى نفس القوى التى وضعت انت على عاتقها تنفيذ سيناريو شرق أفريقيا. فهناك جزء منها يقاتل الآن مع الجيش، وهما مناوى وجبريل. وطبعا دا احتمال سقط سهوا في تحليلك. فما موقعهما من سيناريو شرق افريقيا؟ هل تقترح إدخالهم في " رحم " القوات المسلحة استنادا الى رؤيتك المستجدة ؟. ولاّ احسن تجرى معالجتهم كمعالجة اطفال الانابيب. خارج رحم القوات المسلحة ويكونوا مكملين بعد الولادة لشرفاء الجيش الفضل؟ هل تتذكر يا صديقنا محمد جلال كل نظرياتك المثيرة للجدل ؟ لا اعتقد. فالذى يتذكر ويرجع الى الوراء ويلقى بنظره على آثاره. من الطبيعي ان يعيد قراءاته لأقواله وكتاباته. في ندوة الاوبرا في مصر والتى اقامها مركز الدراسات السودانية لتكريم الاديب الراحل، الطيب صالح ، بعد بلوغه السبعين من العمر .لقد كان شخصكم الكريم، من ضمن المدعويين لتلك التظاهرة الثقافية. اننى لا اتذكر ان كنت موجودا حينما قدمت مساهمتك في قاعة الاوبرا. لكن الشئ الذى اذكره اننى حضرت حديثك في واحدة من الندوات التى اعقبت تلك الفعالية والتى جرت في المركز السوداني للثقافة والاعلام بمدينة نصر في القاهرة. أذكر انك قلت ان قبيلة الفلاتة قد صعدت الى السلطة في السودان على ظهر قبيلة البديرية الدهمشية. والقصد واضح من كلماتك . وهو ان الفلاتة او النخبة منهم قد زعموا أنهم بديرية دهمشية. حتى يجدوا القبول عند اهل السودان. خاصة في المركز العروبى القابض على مؤسسات الدولة السودانية. والذى لا يسمح لغيره بالاقتراب من قمة هرم السلطة. بل وذهبت ابعد من ذلك وسميت اولئك" القادة "الفلاتة" بأسمائهم : السيد اسماعيل الازهرى فلاتي . الدكتور حسن الترابى فلاتي. حتى بالامارة نسبته الى فلاتة تشاد. الرشيد الطاهر بكر فلاتي. سوار الدهب فلاتي. عمر البشير فلاتي. يس عمر الامام فلاتى. الزبير محمد صالح فلاتى. ويخيل لي لو كانت والدة نميرى من غير الدناقلة كان برضو قلت عليهو ( نصف فلاتى ). وارجو ألا يقفز الى ذهنك اننى اتهمك بالعنصرية . لكن نوع الكلام دا غير مقبول بأي حال . فهو حمّال أوجه. وهنا لا انسى ان اضيف من باب التأكيد على كلامي اننى كنت اجلس في تلك الندوة الى جوار الاخ صلاح شعيب وشخص آخر نسيت اسمه كان يعمل مع صلاح في جريدة الاتحادى ولا يفارقه اطلاقا . ومن اعضاء قوات التحالف السودانية أذكر الاخ جوده قادم والراحل الفاتح المرضى. ومن التشكيليين الاخ عبدالوهاب بابكر. بالاضافة الى مدير المركز الاستاذ الزين صالح ونائبه احمد البكرى والشاعر يحى فضل الله. في الختام تجدني أرثي لحالك وانا استمع اليك في اللقاء الذى قدمه سعد الكابلى. لا ادرى كيف انك نسيت نفسك وانزلقت الى هذا المستوى المعيب. كيف لأكادمي بارز وباحث في التحليل الثقافي واستاذ مرموق بجامعة الخرطوم ان يتحدث وكأنه من العوام الذين يدقون طبول الحرب ويدعون المدنيين بحمل السلاح في مواجهة قوات متمرسة على القتال ومدججة بأحدث انواع الاسلحة. دون ان اي تدريب وتنوير بشؤون الحرب. ومع ذلك يفتش المعاذير للجيش الذى ظل لاربعين عاما لا يلد من رحمه " الطاهر" إلا فاجرا كفارا. فتك بعافية ومتعك الله بالصحة وراحة البال واعادك الى ديارك بين اهلك وجيرانك . ونشوفك تانى في منزل اخونا نورالدين في لاهاى.

Quote: عمر فنان صاحب رؤية ثاقبة

Quote: بريمة بلل بقيت تنقل عن الزنديق عمر دفع الله وباعجاب كمان وعجبى ...

Quote: كان دي كتابتو احسن ليهو يكتفي بالرسم !