تبرأت مساعدة رئيس حزب الأمة رباح الصادق المهدي، من مواقف الحزب الأخيرة، مما ينذر بتفجر الخلافات المكتومة في التنظيم.
وأثار اختيار قوات الدعم السريع عضو بحزب الأمة رئيسًا للإدارة المدنية بولاية الجزيرة، جدلًا واسعًا، في ظل تنامي وتوسع الانتهاكات بحق المدنيين.
وقالت رباح الصادق، في بيان تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ إن “البيانات الصادرة لا تمثل حزب الأمة وتلطخ وجهه بالسكوت عن انتهاكات طرف والتركيز فقط على انتهاكات الطرف الآخر، وسوف يأتي يوم الحساب عنها قريبًا، وحتى حينها فإنني اتبرأ منها”.
وأشارت إلى أن هذه البيانات تنتهك قرار الحزب الخاص برفض الحرب واتخاذ مسافة واحدة من طرفيها، مطالبة بإحالة المسؤولين عن حساب الحزب في الفيسبوك إلى المساءلة الحزبية.
وتحتدم الخلافات التي يحاول قادة حزب الأمة التستر عليها بين قيادات رفيعة في الامانة للحزب وقادة في مجلس التنسيق الأعلى،سيما بعد مذكرة اصلاحية رفعتها مجموعة مجلس التنسيق لرئيس تحالف القوى الوطنية “تقدم” تدعوه لزيادة تمثيل الحزب في الائتلاف وتنتقد مواقفه وانحيازها إلى الدعم السريع.
وانتقدت رباح الصادق رفض مسؤولي الحساب نشر بيان مجلس التنسيق الصادر مؤخرًا، بذريعة عدم شرعية اجتماعاته، وتساءلت: “لماذا لم يبادر القائمون على الحساب لتحقيق الحياد الإيجابي بالتبرؤ من اشتراكنا في فظائع الدعم السريع في الجزيرة عبر الإدارة المكونة وفيها بعض منسوبي التنظيم”.
واعتبر بيان مجلس التنسيق، الذي رفض الحزب نشره ونشرته رباح الصادق في حسابها الخاص، مشاركة أو انضمام أي عضو في التنظيم لأي إدارات مدنية يُشكلها أطراف النزاع مخالفًا لقرار الحزب ولا يمثل إلا نفسه.
وسارعت الأمانة العامة لحزب الأمة التي يرأسها الواثق البرير للرد على رباح الصادق، وقالت إن اجتماعات مجلس التنسيق الأخيرة غير شرعية، لانعقادها دون دعوة من رئيس الحزب الذي أبطل قراراتها إلى حين التشاور مع بقية أجهزة التنظيم.
ويُعتبر مجلس التنسيق بمثابة مؤسسة تُنسق بين رئاسة الحزب والمكتب السياسي والأمانة العامة ورئيس هيئة الضبط ورئيس الهيئة المركزية، حيث تعقد اجتماعاتها بدعوة من رئيس الحزب لاتخاذ قرارات طارئة في غياب المكتب السياسي.
وشددت الأمانة العامة على أن مقررية مجلس التنسيق لا تملك شرعية إصدار أي بيانات، وأوضحت بأن البيان الأخير الصادر عنها لم يُعرض على رؤساء المؤسسات، مما دعاها لإرجاء نشره لمزيد من التشاور.
وقالت إن حديث رباح الصادق “يجانب الواقع والحقائق المجردة”، مؤكدًا على أن موقف التنظيم بعدم مساندة أي من أطراف النزاع مُلزم للجميع.
03-31-2024, 04:39 AM
خضر الطيب خضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 6391
تبا لهم جميعا مجرد مرتزقة وارثين الارتزاق من الهالك المتواطي مع الاخوان الهالك الصادق المهدي وطفبوعه عبدر الرحمن او كما اوردته في احد اخبارك الامير يبدو انو امير العير من التابعين لهذا الحزب المنحط تبا لهم اجمعين و اضيف اليهم تجار السياسة من الميرغنية ومريم المتخبطة و ما عارفة وين الله حاطها 😁 و عادل امين كمان العاوز يرجعنا لعبادة هؤلاء الاصنام قال شنو دولة 56 الزول دا نصيح با ابو الزهور؟
03-31-2024, 10:14 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39159
والله ده ما حزب الامة الاصل ماركة وست منستر دي عايلة الصادق المهدي فقطً رحل، وتركهم في، واد، غير زي زرع قحت البقت تقدم وكل يوم في، موات جديد بفكر في تفعيل شريحة نسخة السيد، الهادي، المهدي، الفرمتلا المخابرات المصرية مع بعاعيت، مايوو1970 ومن الجزيرة ابا واجب حزب الامة الاصل الان. توحيد قوي عبدالواحد نور، وموسي هلال في دارفور، لايقاف مخطط البازنجر القادم من ورا الحدود،. الجررررف اهلنا في دارفور من 2003 مش، التسكع مع قحت الغبية من بلد، لي، بلدً اابازنقر الجدد والتجريف،الحضاري للسودان والسودانيين الاتحاد، الاروبي المجرم حول المهاجرين الافارقة للعالقين في ليبيا،وشمال افزيقيا الي، جنود في، الذعم السريع بالرقم الوطني المضروب ، لذلك تضخم الدعم السريع،وجو السودان يزحو الناس،ويقعدو في محلهم الامارات والاتحاد،الاروبي وقحت المغفلة وحمدوك هم من مكن حمدتي،من مخطط التجريف،الحضاري،لسودانيين وغفلة البرهان مع،الكيزان هذا اامخطط بدا ،من زمان مع اهلنا في دارفور، زمن البشير، 2003 واضعف السودان بفصل الجنوب 2011 وبدا يتمدد،في،كردفان وثم الحزيرة والنيل الابيض وما حيقيف،لو ما،توحد،السودانين في،مهدية ثالثة ترجع السودان الاصل وباسس واعيةوجديدة رفع علم الاستقلال في كل،السودان الاالترام برؤية الجبهة العريضةوالحركة الشعبية،شمال،في التغيير،الدستوري، العودة للحكم، الاقليمي قبل 1989: وايضارحركة نور، وصحوة موسي هلال في دارفور،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة