موعد العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر من الأمور التي يرغب كثير من المسلمين في معرفتها ، وذلك لأن لهذه الليلة مكانة دينية عظيمة ، لأن العبادة في ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر.
نتعرف معكم على موعد بدأ العشر الأواخر من رمضان ، ومتى تكون ليلة القدر؟ ، حيث ان المسلم الصالح يعبد الله طوال العام ، ولكنه في بعض الأيام يجتهد في مضاعفة الحسنات التي يفعلها ، لأنه يعلم أن الله قد جعل في هذه الأيام نفحات مباركة مثل ليلة القدر.
محتويات المقال
متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان لعام 2024/1445 واليكم تواريخ الليالي الوترية في شهر رمضان لهذا العام حيث من المتوقع أن تكون ليلة القدر أحداها: متى تكون ليلة القدر؟ علامات ليلة القدر دعاء ليلة القدر مكتوب صلاة ليلة القدر عند المذاهب الأربعة صلاة ليلة القدر عند مذهب الحنفية : صلاة ليلة القدر عند المالكية صلاة ليلة القدر عند الشافعيين صلاة ليلة القدر عند الحنابلة متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان لعام 2024/1445 تبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام ليلة 21 رمضان: تبدأ من مغرب يوم السبت 30-3-2024م، وتنتهي بفجر يوم الأحد 31-3-2024م.
واليكم تواريخ الليالي الوترية في شهر رمضان لهذا العام حيث من المتوقع أن تكون ليلة القدر أحداها: ليلة 21 رمضان: تبدأ مغرب يوم السبت 30-3-2024م، حتى فجر يوم الأحد 31-3-2024م. ليلة 23 رمضان: تبدأ مغرب يوم الاثنين 1-4-2024م، حتى فجر يوم الثلاثاء 2-4-2024م. ليلة 25 رمضان: تبدأ مغرب يوم الأربعاء 3-4-2024م، حتى فجر يوم الخميس 4-4-2024م. ليلة 27 رمضان: تبدأ مغرب يوم الجمعة 5-4-2024، حتى فجر يوم السبت 6-4-2024م. ليلة 29 رمضان: تبدأ مغرب يوم الأحد 7-4-2024م، حتى فجر يوم الاثنين 8-4-2024م. متى تكون ليلة القدر؟ يرى البعض أنها تأتي من كل عام في العشر الأواخر من الشهر الكريم ، كما قالت عائشة رضى الله عنها: “تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ” بينما يرى أخرون أنها قد تأتي في الليالي الوترية كما في الحديث الشريف “أنَّ رِجَالًا مِن أصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُرُوا لَيْلَةَ القَدْرِ في المَنَامِ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ”. علامات ليلة القدر لا شيء محدد في هذا الأمر ، ولكن هناك اشارات من الكتاب والسنة والصحابة والصالحين في هذا الموضوع ، وننقلها على النحو التالي:
وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أن هذه الليلة مليئة بالنعم ، لذلك يسودها السلام والهدوء ، كما أمر الله الملائكة بالنزول إلى السموات الدنيا ، كما جاء في الآية الكريمة: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ”.
كما ورد من أحد الصحابة أن شمس الغد قاتمة بلا أشعة ، كما يلي: {إنَّ ابنَ مسعودٍ يقولُ: مَن قام السَّنةَ أصاب ليلةَ القدرِ فقال أُبَيٌّ: واللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو إنَّها لفي شهرِ رمضانَ – يحلِفُ ما يستثني – واللهِ إنِّي لأعلَمُ أنَّ ليلةَ القدرِ هي هذه اللَّيلةُ الَّتي أمَرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نقومَها صبيحةَ سبعٍ وعشرينَ وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شعاعَ لها كأنَّها طَسْتٌ} [صحيح ابن حبان – الراوي: أبي بن كعب].
دعاء ليلة القدر مكتوب اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم يا رب العالمين وأكرم الأكرمين.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني، واهدنِ إلى الصواب في ديني ودنياي وعاصمة أمري.
اللهم إني أسألك أن تغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك يا رب العالمين.
اللهم يا معلم القرآن ويا خالق كل شيء وموليه أسألك الشفاعة، اللهم أوردتنا حوضه ولا تحرمنا من زيارته يا حنان يا منان واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا.
صلاة ليلة القدر عند المذاهب الأربعة صلاة ليلة القدر عند مذهب الحنفية : يتفق الفقهاء الحنفيون على أن عدد ركعات ليلة القدر عشرين ركعة مع التسليم عشر مرات ، كما استحبوا الجلوس والراحة بعد كل أربع ركعات ؛ لأن هذه فرصة عظيمة للدعاء والتسبيح.
مكروه لدى الحنفية ربط ركعات صلاة ليلة القدر ببعضها البعض. وبنفس الطريقة ، لم يوصِ الحنفية عمومًا بالجلوس بين ركعات صلاة ليلة القدر. بالمثيل اتفق الحنفية على أن الجلوس الواحد بين الركعات يحولها إلى ركعتين. صلاة ليلة القدر عند المالكية اتفق فقهاء المالكية على أن صلاة ليلة القدر تشمل ست وثلاثين ركعة ، تليها صلاة الوتر بثلاث ركعات ، وندب المالكية فعل التسليم بعد كل ركعتين وكرهوا من أفعال تخص صلاة ليلة القدر، فقد كره المالكية الجلوس بين كل ركعتين دون الالتزام بفعل التسليم أو الجلوس بين كل ركعتين ثم التسليم بعد الانتهاء.
صلاة ليلة القدر عند الشافعيين اتفق الفقهاء الشافعيون بالإجماع على أن نصلي ليلة القدر ، مثل سائر ليالي شهر رمضان المبارك ، في عشرين ركعة ، ورأوا أيضا وجوب التسليم بعد كل ركعتين بشرط أن لا يصح أداء أربع ركعات بتسليم واحد. بينما يتفق الشافعيون على أداء صلاة ليلة القدر بين صلاة العشاء وصلاة الفجر بشرط أن تكون قبل صلاة الوتر.
صلاة ليلة القدر عند الحنابلة واتفق الحنابلة أيضا على أن صلاة ليلة القدر عشرون ركعة ، ويجوز زيادتها لمن يستطيع ، واتفقوا على وجوب التسليم بعد كل ركعتين.
تعد سورة القدر من السور المهمة التي ذكرت في القرآن الكريم، وتحظى بأهمية خاصة في شهر رمضان، حيث يتم تحديد ليلة القدر في هذا الشهر الفضيل، وقد تم وصف هذه السورة في القرآن بأنها خير من ألف شهر، وهذا يعني أن قراءتها في ليلة القدر تحمل أجرا عظيما وفضلاً عظيماً.
فضل قراءة سورة القدر في ليلة القدر قراءة سورة القدر في ليلة القدر لها فوائد كثيرة، منها أنها تذهب بالإنسان إلى الجنة، حيث يثني عليها الله تعالى في كتابه المجيد، بالإضافة إلى ذلك فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ سورة القدر في ليلة القدر، غفرت له ذنوبه السابقة، وكان له أجر صيام الدهر، حيث تعد قراءة سورة القدر في ليلة القدر من العبادات التي تزيد الإيمان وتقريب العبد إلى الله تعالى، وتزيد من تواصله مع كتابه الكريم، ولذلك ينصح بالإكثار من قراءة السورة في هذه الليلة الفاضلة، والاستفادة من فضلها وبركاته، وعلى المسلم أن يستغل فضل سورة القدر في ليلة القدر، وذلك من خلال الإكثار من قراءتها والتفكر في معانيها، حتى يحصل على الأجر العظيم، والمغفرة من الله تعالى والدخول إلى الجنة.
أهمية سورة القدر في القرآن الكريم إن سورة القدر من السور المهمة في القرآن الكريم، بسبب ما تحمله من قيمة دينية وروحانية عظيمة، فهي تعتبر من السور المكية وتتألف من خمس آيات تتحدث عن ليلة القدر التي هي أفضل من ألف شهر، وهي ليلة تتنزل فيها الملائكة وتنزل فيها الرحمة والبركة، وتأتي أهمية سورة القدر من أهميتها في تحديد ليلة القدر وفضلها، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز” إنا أنزلناه في ليلة القدر”، وهذا يعني:
أنها ليلة خاصة جداً تتميز بالقدرة والقيمة العظمية، لذلك يجب على المسلمين الاهتمام بقراءة هذه السورة والتأمل في معانيها خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان. تعتبر سورة القدر أيضاً من السور التي تحث على الإيمان والطاعة والاجتهاد في طلب الخير والبركة، فهي تذكير بأهمية الإيمان بالله وتطبيق تعاليمه في الحياة اليومية، وهي دعوة للتفكير والتدبر في آيات الله وعظمة خلقه. تجلب سورة القدر السكينة والطمأنينة لقلوب المؤمنين وتزيد من إيمانهم وتقويتها، إن قراءته وتدبر معانيها تعزز الروحانية وتقرب الإنسان من الله، وتساعده في الاستقامة والاستمرار على طاعته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة