قبل يومين أعلنت الشرطة الأسبانية أنها عثرت على آثار سودانية تم تهريبها إلى داخل أسبانيا .. وبناء على ذلك تواصلت مع السلطات السودانية من أجل التعرف على المسروقات مع استلامها .. وصل وفد كبير من حكومة البرهان ومعهم أستاذ تاريخ وآثار متخصص للتعرف على التماثيل ، وسألتهم الشرطة عن الظروف التي أدت إلى سرقة هذه الآثار وكيف تم فقدانها من السودان ؟؟ فأنبرى أستاذ التاريخ وعالم الآثار الذي جاء مع الوفد وأكد أن هذه الآثار تمت سرقتها من قبل قوات الدعم السريع لأنها تسيطر على المتحف وقامت بتهريبها لخارج السودان بغرض بيعها لتمويل حربها الغير مشروعة على الشعب السوداني وبدأ يتحدث عن أعمال النهب والسرقة والإغتصاب وخلط الحابل بالنابل الأمر الذي أثار حيرة ضباط الشرطة الأسبان وعندما طلب الوفد السوداني إستلام الآثار رفضت الشرطة الإسبانية تسليمهم أياها لأن الضبطية تعود لعام 2014م ، وعللت الشرطة الاسبانية سبب الرفض بأن الخبير السوداني طرح إفادات متعارضة مع تقارير الشرطة الاسبانية من ناحية التواريخ أزمة الكيزان هي التنميط ، فهم يؤمنون بأنه مجرد ذكر الدعم السريع بصفة إتهام بأن العالم سوف يصدقهم ويمثل ذلك دعاية سالبة ضد الدعم السريع وهذا هو ما حدث في متحف الخليفة اليوم .. ضابط جيش من الكيزان - وليس عالم تاريخ وآثار - يقوم بجرد المتحف ويؤكد أن الدعم السريع سرق سبحة عثمان دقنة والإناء الذي يشرب به الخليفة عبد الله الشاي وسيف الإمام المهدي !!! انا زرت هذا المتحف وهو يحتوى على مشغولات من الذهب والفضة وأسلحة مرصعة بالأحجار الكريمة ..أين ذهبت ؟؟ واين المسؤولين وأمناء المتحف ؟؟ الكيزان يعتقدون أنهم يستطيعون إخفاء سرقاتهم عن طريق رميها على الدعم السريع وإتهامه بذلك كما حدث عندما سرقوا بيوت المواطنين في أحياء أمدرمان القديمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة