تصريحات كباشي... مياه قديمة وقناني قديمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2024, 06:06 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2615

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريحات كباشي... مياه قديمة وقناني قديمة

    06:06 PM March, 30 2024

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تصريحات كباشي... مياه قديمة وقناني قديمة

    فيصل محمد صالح
    وزير الإعلام السوداني السابق


    تثير مشاركات كتائب الحركة الإسلامية في الحرب الدائرة الآن في السودان لغطاً كثيراً ومخاوفَ متعددة، من جهات كثيرة، داخل وخارج النظام. ومصدر هذه المخاوف أن هذه المجموعات تحارب تحت مسميات لكتائبها وبشعاراتها وأعلامها المميزة والمختلفة عن رايات الجيش السوداني، وتردد أناشيدها وشعاراتها الجهادية المعروفة وصيحات وهتافات تتحدث عن أنهم قد عادوا، في إشارة لسقوط نظامهم في أبريل (نيسان) 2019. وبالتالي، ففي ظن الكثيرين أن هذه المجموعات تخوض حربها الخاصة، داخل الإطار العام لحرب الجيش ضد «قوات الدعم السريع»، ولها أهدافها ونياتها الخاصة، التي تلتقي وتختلف مع أهداف قيادة الجيش، وبالتالي ممن الممكن أن تأتي نقطة يقرر فيها الجيش أن الحرب قد انتهت، إما بنصر عسكري وإمّا تفاوض، في حين ترى كتائب الحركة الإسلامية أن حربها لم تنتهِ بعد.

    إن حدث هذا الأمر، وبهذه الطريقة، فليس من المنتظر أن ينتهي بطريقة سلمية، أو بتنازل بلا ثمن، بل سيمضي لصدام عسكري لا يعلم أحد متى وكيف ستكون نهايته.

    يدرك كثير من قادة الجيش هذا الأمر، مثلما تدركه قيادة الحركة الإسلامية التي يقودها علي كرتي، ويدركه كثير من القوى السياسية المعارضة للحرب أو التي تدعم أحد الأطراف. لكنهم قرروا فيما يبدو تأجيل النظر في هذا الملف، بسبب احتياج الجيش والحركة الإسلامية بعضهما لبعض، على أن يتم حسمه في المستقبل. لكنّ بعض التصرفات التي حدثت من منسوبي هذه الكتائب، وجرى توثيقها بالصوت والصورة، أثارت انزعاجاً كبيراً داخل النظام وبعض دول الإقليم الداعمة للجيش وللفريق البرهان. ارتكبت هذه المجموعات عمليات تصفيات في المناطق التي استعادها الجيش، واستخدمت وسائل غاية في البشاعة، مثل الذبح، وتعليق الجثث، إلى جانب عمليات تعذيب الأسرى والمعتقلين بشبهة التعاون مع «الدعم السريع»، وهي تصوِّر كل ذلك وتبثه في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب نسبة كل تقدم في الميدان العسكري للكتائب. ويتصرف قادة هذه الكتائب بقدر من الاستقلالية عن قيادة الجيش، مما أثار غضب وقلق بعض القيادات العسكرية، بجانب قلق القوى السياسية وبعض القوى الإقليمية من ظهور شعارات «داعش» والمجموعات المتطرفة.

    في هذه الأجواء جاءت تصريحات الفريق شمس الدين الكباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة في حشد عسكري في مدينة القضارف بشرق السودان، يوم الأربعاء الماضي، التي قال فيها إنهم سيعطون الأولوية للسلام، وأكد أن المقاومة الشعبية يجب أن تكون تحت قيادة القوات المسلحة، ويجب عدم السماح باستغلالها سياسياً وتحويلها لبازار سياسي، محذراً من مخاطر هذا الأمر.

    تصريحات كباشي فتحت الباب لتكهنات كثيرة حول قرب الصدام بين الجيش وكتائب الحركة الإسلامية، وتناولتها مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف متباينة، هاجمها المنتمون إلى التيار الإسلامي، ورحّبت بها مجموعات أخرى تشاركه الخوف من تمدد هذه الكتائب وسيطرتها على المشهد. وتبدو تصريحات كباشي متناقضة مع تصريحات سابقة لزملائه في قيادة الجيش، الفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر، حتى وصلت التكهنات إلى مرحلة توقع انشقاق في قيادة الجيش.

    لكن الحقيقة أنه يجب أخذ هذه التصريحات بحذر شديد، وعدم التسرع في الاعتماد عليها بشكل حرفي، ومن ثم ربطها بتأويلات سياسية، وذلك لعدة أسباب. السبب الأول أن التصريحات المتناقضة من قادة الجيش صارت عادة متأصلة، فيحدث مرات أن يتبادلوا أدوار التشدد والمرونة، فيلعب كل منهم أحد الأدوار، ويحدث مرات أن يتحدث نفس الشخص بأكثر من لسان وبشكل متناقض. الأمر الثاني أن هذه الخطابات يمكن أن تخاطب مستمعين مختلفين، فيخاطب حديث العطا أو جابر جمهوراً داخلياً، بينما يخاطب كباشي مخاوف جمهور الإقليم والخارج، فيما يظل البرهان صامتاً. السبب الثالث أن التصريحات، لو صحّت، فيجب أن تصحبها إجراءات متسارعة لفرض أمر سيادة القوات المسلحة على كل كتائب المستنفرين وتحركها ضمن شعارات ومسميات القوات المسلحة، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.

    الأقرب إلى التفسير الآن أنها مجرد تكرار للعبة القديمة التي تهتم بتوزيع الأدوار في محاولة لامتصاص ردود الفعل المتوقَّعة، وتسويق المسألة بوصفها موقفاً جديداً قد يُغيّر قواعد اللعبة، ثم تمضي الأمور في وجهتها القديمة دون أي تغيير ظاهر. إنها حتى لا ترقى لوصف أنها مياه قديمة في قنانيّ جديدة، لكنها مياه قديمة في قنانيّ قديمة.

    https://tinyurl.com/2kkm4zv2https://tinyurl.com/2kkm4zv2

    -------------------------------------------------------------------------

    صحيفة العرب تصدر عن
    Al Arab Publishing House

    الجيش السوداني يمهد للعودة إلى مفاوضات جدة

    فرصة جديدة لاستئناف المحادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    الأحد 2024/03/31

    الجيش السوداني يسعى لتحقيق مكاسب ميدانية توحي بأنه في وضع قوة. ورغم شعارات الحسم العسكري، فإن الهدف هو دخول أي مفاوضات من موقع قوة، وهو ما أشار إليه ضمنيا نائب قائد الجيش الفريق أول شمس الدين كباشي.

    الخرطوم - بعث الجيش السوداني برسائل غير مباشرة تشير إلى إمكانية عودته إلى طاولة المفاوضات في جدة مع قوات الدعم السريع، والتي ترعاها السعودية والولايات المتحدة وسوف تنضم لهما مصر والإمارات، وتملكان أدوات تسهم في تسهيل المحادثات بين الطرفين المتصارعين، وقادرتان على إزالة بعض العراقيل السياسية.

    وأوصلت قيادات في الجيش رسائل تعيد الأمل للدخول في محادثات منتجة بعد تحقيق تقدم عسكري في معارك جرت في أم درمان مؤخرا، ويعتقد هؤلاء أن عودتهم هذه المرة إلى جدة ستكون مصحوبة بانتصارات ميدانية، عكس المرات السابقة.

    وأحدث خطاب نائب قائد الجيش الفريق أول شمس الدين كباشي بشأن منع الاستغلال السياسي للمقاومة الشعبية الخميس ردود فعل متباينة، بعضها يفيد بتعديل في موقف المؤسسة العسكرية مما تردد حول تناغمها مع أهداف قيادات في الحركة الإسلامية، اعتقادا أن الأولى تنفذ أجندة خفية وضعتها الثانية وتعتمد على مواصلة الحرب ورفض طريق التفاوض مع الدعم السريع، والبعض الآخر يفيد بأن الجيش يتمسك بمناوراته، وكباشي أراد بحديثه عن توظيف المقاومة نفي اختراق الحركة لصفوف الجيش، والإيحاء بأن الجيش السوداني سيد قراره.

    ولفهم الهدف ممّا تنطوي عليه تصريحات كباشي من المهم قراءتها في سياق الأجواء العامة التي تحيط بالبلاد، وأبرزها تقارب السودان مع إيران، والذي أوحى أن الحركة الإسلامية هي التي تقود هذا الاتجاه، ما أزعج قوى إقليمية ودولية، فالقاهرة التي لا تنكر دعمها للجيش لن تكون مرتاحة لأيّ تغلغل إيراني في السودان أو عودة للإخوان في السلطة، والولايات المتحدة التي تظهر قلقا من تنامي نفوذ طهران في المنطقة تخشى أن يؤدي تسللها إلى هذا البلد إلى تغيير في موازين القوى، ويصبح مركزا للتنظيمات المتطرفة تتمركز على البحر الأحمر.

    كما أن حديث المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو قبل أيام عن استئناف مفاوضات جدة في الثامن عشر من أبريل المقبل يشير إلى ترتيبات تعدها واشنطن للمرحلة المقبلة بشأن السلام، تعززت عبر حث المبعوثة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد مجلس الأمن أخيرا على تصعيد الضغوط ضد الخرطوم لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

    ويخشى الجيش أن يجد نفسه محاصرا من جهات عدة، فلا هو قادر على تحقيق نصر عسكري حاسم بعد معارك أم درمان، ولن يتمكن من مواصلة تنصله من التجاوب مع حديث المفاوضات، وهو يعلم أن رفض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2427 الذي قضى بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان سوف تتولد عنه تبعات سياسية، منها تأكيد أنه الطرف الرافض للسلام، حيث أبدت قوات الدعم السريع مرونة في التعاطي مع غالبية المبادرات الرامية لوقف إطلاق النار والدخول في عملية تسوية سياسية بعيدة المدى.

    ومع أن تقديرات الجيش السوداني المعلنة تتغير كثيرا، إلا أن خطاب كباشي حول رفض تسييس المقاومة الشعبية مسّ وترا حساسا، طالما تحفظت عليه جهات سودانية، واتخذته أخرى ذريعة لتأكيد العلاقة الوثيقة بين الجيش والقوى الإسلامية، وبالتالي التشكيك في أهداف الحرب، وإذا بقيت هذه العلاقة معلنة لن يتمكن الجيش من الحصول على تعاطف شعبي كبير، وستكون غالبية القوى المدنية ضده على الدوام، وتميل إلى تصديق خطاب قوات الدعم السريع التي حذرت مبكرا من مغبة هذه العلاقة واستندت إليها في تبرير دخول الحرب.

    أراد كباشي أن يخلق واقعا جديدا لتحسين صورة الجيش، وتأكيد أنه لا يعبأ بأجندات إسلامية أو يرضخ لقوى سياسية أخرى، قبل أن يجد نفسه أمام واقع ضاغط يجبره على العودة إلى المفاوضات، وكي لا يبدو وكأن الوفد الذي يمثله جاء لنسف المحادثات، بعد أن راجت معلومات حول نجاح الحركة الإسلامية في تفشيل جولات سابقة وعدم إتاحة الفرصة لتنفيذ أي من مخرجاتها، إذ كانت عناصرها داخلها أو على مقربة منها.

    ويفيد التشدد السياسي مع المقاومة الشعبية – الإسلامية التي نادت بها قيادات عسكرية للتصدي لقوات الدعم السريع، في تطمين قوى تتملكها مخاوف من استمرار سيطرة هذا الجناح على الجيش، ما يجعله بعيدا عن السلام ورافضا للمبادرات التي تدعو إلى التسوية، وقريبا وداعما لمواصلة الحرب، ما يعزز القلق من توجهاته الخفية. وجاء حديث كباشي أخيرا كأنه يريد تقويض الشكوك وتمهيد الطريق للعودة إلى مفاوضات بات طرقها مجددا ضروريا، خاصة أن عودة الجيش هذه المرة تأتي من منطلق قوة وليس ضعفا عقب تحقيقه مكاسب نسبية في معارك أم درمان.

    ومن المنتظر أن تكون الجولة المقبلة من مفاوضات جدة مختلفة عن سابقاتها، حيث استفادت القوى الراعية من نتائج المرحلة الماضية، وعزفت عن ممارسة ضغوط قوية لإجبار الطرفين أو أحدهما على العودة وهي تعلم أن هذا الطريق محتوم، فلن تستطيع قوات الجيش بسط سيطرتها العسكرية على كل المناطق والأقاليم التي سلبت منها، ولن تتمكن قوات الدعم السريع من الحفاظ على ما تملكه من مساحات شاسعة.

    وقبل أن يزداد المشهد العسكري عبثية ويصبح الموقف السياسي أشد قتامة، فهم الجيش السوداني الرسائل التي وصلته من جهات مختلفة، وعليه أن يستفيد من تحريك الموقف العسكري في أم درمان قبل أن يؤدي دخول بعض الحركات المسلحة الحرب مباشرة للمزيد من الانفلات وصعوبة السيطرة على تداعياته، وعليه إدراك خطورة المجاعة الإنسانية وما يمكن أن تحدثه من تحول في موقف المجتمع الدولي في غير صالحه.

    وبدلا من أن يدخل في مفاوضات وهو مجبر عليها، يمكنه العودة ومعه ورقة أم درمان التي تحفظ ماء وجهه عسكريا وتبرر عودته السياسية للحوار مع قوات الدعم السريع التي صارت أكثر استعدادا للمفاوضات خوفا من زيادة عدد الحركات المسلحة المنخرطة في الحرب وعودة اشتعال النيران في إقليم دارفور على نطاق واسع، وخسارة ما ربحته الفترة الماضية من سيطرة ونفوذ في غالبية ولايات الإقليم.

    ويعلم الجيش أن خسائره كبيرة والوقت لن يكون في صالحه وأيّ دعم عسكري يمكنه الحصول عليه تستطيع قوات الدعم السريع التصدي له، فلها منافذ تستطيع أن تجلب منها مساعدات كافية، وتستفيد من السيولة على الحدود مع بعض دول الجوار التي تعج بصراعات ونزاعات وحروب لم تعد الجيوش النظامية بإمكانها السيطرة عليها، وزاد الموقف مع تنامي نشاط جماعات متطرفة في دول حول السودان وأخرى مناهضة لهذه الجماعات، ما يجعل استئناف المحادثات الطريق المناسب قبل فوات الأوان.

    https://tinyurl.com/4uzr4mpthttps://tinyurl.com/4uzr4mpt






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de