بالرغم من أننا نكشف هنا تفاصيل " الكيفية"التي تمت بها مؤامرة الزج باسم حمدوك وتنسيقية "تقدم" في ( مذكرة الاغتصاب ) التي زحمت الفضاء قبل أيام ، يتعين القول أن الدخول في متشابكة تعريف الاغتصاب أو المفاضلة بين بروتوكولات الفحص ليس من أهداف هذا التقرير . أما من يهمه رأي الكاتب في المسألة ، فسيجده مبذولاً في ثنايا المقال بذات نصه المنشور كرد علي د. علاء نقد الذي ، للأمانة وابراءاً لذمتي ، بصم عليه موافقاً. هدف التقرير هو تبصير الناس بالتفاصيل الكيدية التجريمية التي يتم بها طبخ الحملات ببهار الكذب والارجاف ضد تنسيقية "تقدم "ومن ثم الانهماك في التنادي علي البضاعة والترويج لها في أزقة وحارات الاسافير . ما يلفت النظر حقا ، ويكشف عمق الازمة الاخلاقية والدرك السحيق من الانحدار الذي بلغه اعداء " تقدم " ، أن قضية الاغتصاب ورغم انها تتصدر قائمة قضايا الجندر وحقوق النساء ، الا ان براعة الطبيب أمجد فريد ، كأشهر سلالة الجريوات الهجين ( يساري /بلبوسي ) وتفوقه علي نفسه في المشاكسة والتربص والاصرار اللّزج علي ملاحقة سابلة الطريق ، وبالذات رفاقه السابقين ، دفع الاستاذة هالة الكارب ، المديرة الإقليمية للمبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقي "صيحة"( وهي أيضاً القائد السري لحملة مضغ كبدة "تقدم") ، دفعها لأن تنسق وتتبادل الأدوار معه بل وتتسامح في ضمه الي قائمة الموقعين علي مذكرتها رغم إدانته جنائياً يوم 28 مارس 2022 بموجب البلاغ الاشهر رقم 7021 والذي نظر فيه مولانا محمد فؤاد علي ، قاضي جنايات الخرطوم شرق . رمت هالة الكارب نسويتها وشعارات Me Too وراء ظهرها وقبلت بمُدان تحت المادة 142 من القانون الجنائي لعام 1991 والتي تورد مانصه (142-1 يُعد مرتكباً جريمة الاذي كل من يسبب لانسان ألماً أو مرضاً ، ويعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً . 142-2 اذا حدث الاذي بوسيلة خطرة كالسم والعقاقير المُخدرة أو قُصد بالاذي إنتزاع إعتراف من شخص أو إكراهه علي آداء فعل مخالف للقانون ، يُعاقب الجاني بالسجن مدة لا تتجاوز سنتين كما تجوز معاقبته بالغرامة).
نسأل : كيف ولماذا غدا البلاغ 7021من أشهر قضايا النزاع الزوجي في السودان؟ ج- لانه وبمجرد صدور ادانته خرج الطبيب ببيان إسفيري طويل الا ان طليقته ردت عليه فوراً بصور في الفيسبوك كاشفة ما سببه لها من أذي وأرفقت نصاً طبق الاصل لحكم المحكمة - كل هذه المحتويات لاتزال في حالة بث مباشر وعرض متصل حتي اليوم علي حائط صفحتها بالفيسبوك .
عندما حانت لحظة تنفيذ مؤامرة طحن عظام " تقدم" ، اسقطت نصيرة النساء "ادانة" التسبب في الاذي عن رفيقها الطبيب ، وأدخلت سجله الجنائي لمغسلة ( صيحة النسوية) فخرج جندرياً أبيضاً من غير سوء . إن سألت ( وهذا سؤال واجب ) كيف ومن أين لهالة الكارب هذه الحمولة الزائدة من عدم الحساسية للقضايا النسوية التي وبسبب إنفعالها بها يجزم كثيرون بأنها ستنتصب واقفة من مرقدها ان إنكر عليها كابوساً عابراً ريادتها او شكك في " بطولاتها " أو طعن نرجسيتها ودعواها كونها الرقم النسوي الاول في عموم السودان !! ويظل السؤال علي إلحاحه : كيف تسامحت في أن يصبح رجل مُدان جنائياً (وتحديداً في جريمة عنف ضد إمرأة)ثالث رجل تسمح له بالتوقيع علي مذكرة نسوية تندد بالمواقف غير الحاسمة في الاغتصاب ؟ الاجابة البسيطة والمباشرة هي أن حاجتها لحلقومه الاسفيري في هذه الحملة الجندرية المفتعلة بررت كل شئ من منظورها . فالموضوع لا علاقة له بالمبادئ ، ولا المهنية وانما بالبطيخ ! فما دام ان المطلوب هو تكسير عظام "تقدم" ونهش أحشائها "يعني فيها شنو لو جبنا أمجد فريد ووقع معانا؟"
لا أعلم ما سيكون عليه موقف الموقعين ، وبالذات السيدات والتنظيمات النسوية ممن وقعن علي مذكرة الاغتصاب الوهمية وبخاصة بعد ان يتبين مقدار ثقتهن التي عبث بها الثنائي ، مجتمعاً او منفرداً، لحثهن علي التوقيع باخفاء متعمد للحقائق التي نكشفها في هذا التقرير . ورغم تعاطفي الشخصي معهكضحايا بيد ان خطورة الفعل الذي اداره ونفذه الثنائي هالة الكارب وأمجد فريد يستلزم مطالبتهما بتقديم اعتذار علني- علي الاقل . اما من شاء ان يجري تحقيقا في الامر ، فلا مانع لدي من المثول أمام أي جهة عدلية لاستيفاء هذا الطلب العادل . واعتقد ان هذه الحادثة يجب ان يتم تصعيدها لتنظيف بيئة العمل في منظمات المجتمع المدني وذلك عبر لفت انتباه المانحين لما حدث . فهؤلاء يضخون مئات الالاف من الدولارات السنوية في ميزانية ( صيحة) أو في مسيد أمجد فريد الجديد ، " فكرة " . لذا ، فعلي المانحين تقع مسؤلية ايقاف مثل هذا العبث والفساد المُضر بسمعة وتماسك واخلاقيات المجتمع المدني في السودان . الكرة الان في ملعب الموقعين ! ⚪️ كيف رسموا المخطط ؟
مستخدمة صداقة ناشئة , أوهمت الاستاذة هالة الكارب المذيعة التلفزيونية (أ. ا) انها بحاجة لمتابعة نقاش عن الاغتصاب حدثتها عنه وكان يدور في قروب تنتمي له الاعلامية ذات الاستقلالية السياسية التامة .. للحصول علي الاسكرينات بذلت هالة الكارب وعودا مغلّظة لصديقتها انها ستحتفظ بها في حرزها ولن تنشرها مهما ومهما …فصدقتها .
بعد ان ظفرت "بصيدها " قررت تنفيذ مخطط إجرامي كبير هندسه لها شريكها في المؤامرة ، أمجد فريد ! أساس الخطة كان " صناعة" حملة ضد " تقدم" يلصقون بها موقفاً مشوّهاً بخصوص الاغتصاب ينطلق " بتخليط متعمد " لأقوال د. علاء نقد والقول ان الموقع الذي جري فيه النقاش يتبع "لتقدم" اذ ان بعض المشاركين في النقاش كانوا إما منتسبين "لتقدم" أو من المؤلفة قلوبهم والمتعاطفين معها .
فإنطلقوا ! أولا ، باخراج اقوال علاء نُقُد من سياقها مستفيدين من تعد
03-30-2024, 05:52 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28857
هو أمجد فريد دا مش كان من قادة تجمع المهنيين وقحت ؟ طيب كيف رضوا زمان عنه إنه يكون عضو معاهم رغم سجله المعروف بممارسة العنف الزوجي.. وهسه يادوووب شانين عليه حملة كأنهم يادوووب إتذكروا سجله دا ؟!!
اللهم لا تمحنا ولا تبلينا ..في صراع الزملاء ومعركة كسر العضم اللي تدور حول المصالح .. يعني كلهم يغضوا الطرف حين يشاؤوا..وثم ينشرون السجلات حين يشاؤوا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة