بالأدلة المؤكدة داعش يشارك في حرب السودان

Quote: سلام . دكتورنا العزيز . ياسر الشريف . اليس كلمة " داعش " اختصار ل ( الدولة الاسلامية في العراق والشام ؟ ) . تري ماذا يفعلون عندنا في السودان ، فنحن بعيدين عنهم نسبيا ؟

الخارطة منشورة باللغتين العربية والانجليزية:

Quote: ISIS leader in Sudan finances operations through Turkey, UN says August 17, 2023

Quote: الأمم المتحدة: زعيم داعش في السودان يمول العمليات عبر تركيا 17 أغسطس 2023 متظاهرون سودانيون مناهضون للانقلاب يشتبكون مع قوات الأمن خلال مظاهرة في العاصمة الخرطوم في 30 أكتوبر 2022. - أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع مع خروج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة السودانية مطالبين بالعودة إلى الحكم المدني، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. . ورفع المتظاهرون الأعلام السودانية وملصقات النشطاء الذين قتلوا خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، وحاولوا السير نحو القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع في مدينة أم درمان التوأم بالعاصمة وفي شمال الخرطوم، حيث حاول المتظاهرون عبور الجسر المؤدي إلى وسط العاصمة. (تصوير - / وكالة فرانس برس) عبد الله بوزكورت/ ستوكهولم كشف محققون تابعون للأمم المتحدة أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) الإرهابي في السودان، البلد الذي يعاني من صراع داخلي، كان يوجه العمليات عبر تركيا. وفي تقرير قدم إلى مجلس الأمن الدولي في يوليو/تموز، ذكر المحققون أن مواطنا عراقيا يدعى أبو بكر العراقي، وهو شخصية مخضرمة داخل داعش، يشرف على خلايا داعش في السودان ويمول العمليات من خلال وسائل غير مشروعة في تركيا. وأشار التقرير إلى معلومات استخباراتية من دولة عضو في الأمم المتحدة، تشير إلى أن العراقي أنشأ العديد من الشركات تحت هويات مزيفة في كل من السودان وتركيا. ويقال إنه يدير العديد من شركات الصرافة ووكالة سفر وسياحة في تركيا، بينما يحتفظ أيضًا باستثمارات كبيرة داخل السودان. وتضم شبكة داعش في السودان ما يقرب من 100 إلى 200 مقاتل من ذوي الخبرة الذين يعملون في المقام الأول كميسرين للعمليات والمعاملات اللوجستية، كما هو موضح في تقرير الأمم المتحدة. كل ستة أشهر، يقدم فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات، وهو كيان تابع للأمم المتحدة مكرس لتتبع داعش والقاعدة والأفراد والجماعات والكيانات ذات الصلة على مستوى العالم، تقريرًا شاملاً ومستقلًا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويقدم هذا التقرير تفاصيل آخر التطورات المتعلقة بهذه المجموعات. ووفقاً لتقييم الأمم المتحدة، يظل خطر الإرهاب كبيراً في مناطق الصراع، حيث تشير القوة المستمرة للمنظمات الإرهابية إلى احتمال عودتها في ظل ظروف محددة. وحذر المحققون من أن عدم الاستقرار المستمر في السودان يمكن أن تستغله الجماعات الإرهابية، مما يؤثر على مناطق الصراع في جميع أنحاء أفريقيا. وتشير المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى أن الجهاديين المسلحين في شمال أفريقيا يستخدمون السودان كمركز مركزي لدخولهم وعبورهم اللاحق نحو جنوب ليبيا ومالي وغرب أفريقيا. تقرير الأمم المتحدة عن داعش: [التقرير باللغة الانجليزية] في الآونة الأخيرة، ظهرت مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثبت استخدام داعش لتركيا كمركز لتمويل عملياتها في جميع أنحاء العالم، وتسهيل حركة المقاتلين والحصول على الموارد اللوجستية. فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على العديد من مؤسسات الصرافة التي يديرها داعش داخل تركيا. وتتلاءم الأنشطة المالية للعراقي عبر تركيا مع هذا الاتجاه الأكبر، مما يوضح كيف وجد داعش أنه من المناسب استغلال النظام المالي التركي لتحويل الأموال. لقد تجاهلت الحكومة الإسلامية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في تركيا، على مر السنين، أنشطة داعش. وفي بعض الحالات، تعاونت وكالة الاستخبارات التركية (MIT) مع خلايا معينة تابعة لتنظيم داعش لتنفيذ عمليات تتماشى مع الأهداف المحلية والخارجية للحكومة التركية. على سبيل المثال، تم الكشف عن أن العقل المدبر وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش في عام 2015، بما في ذلك الهجوم الأكثر تدميرا في تركيا، له صلات بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. يشير تقييم داخلي سري أجرته استخبارات الشرطة التركية إلى أن إلهامي بالي (المعروف باسمه الحركي أبو بكر أو أبو بكر)، الذي وجهت إليه اتهامات بتدبير هجمات داعش في عام 2015، التقى سرًا مع عملاء جهاز المخابرات التركي في تركيا. العاصمة التركية أنقرة في عام 2016. وأشار التقرير إلى أن تصرفات بالي كانت موجهة من قبل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي نسق العمليات السرية داخل داعش لتحقيق أهداف سياسية بما يتماشى مع توجيهات حكومة أردوغان. بالإضافة إلى ذلك، توصل محققو الأمم المتحدة إلى استنتاج مفاده أن داعش يحتفظ بمنظوره للمنطقة الشمالية الغربية من سوريا، الخاضعة حاليًا لسلطة القوات المسلحة التركية والفصائل الجهادية المسلحة المرتبطة بها، كنقطة دخول محتملة إلى تركيا وملاذ يمكن للجماعة الاندماج فيه. السكان المحليين. إلهامي بالي، أحد كبار قادة داعش من تركيا، كان يعمل مع وكالة المخابرات التركية MIT. وتمارس هيئة تحرير الشام، وهي كيان معروف بعلاقاته الوثيقة مع المخابرات التركية، سيطرة كبيرة على المنطقة، وتتباهى بقوة تتراوح بين 7000 إلى 12000 مقاتل. وتضم هذه الوحدة ما يقرب من 1000 مقاتل إرهابي أجنبي. على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية في تركيا، يبدو أن هيئة تحرير الشام تتمتع بمستوى من الحماية من إجراءات إنفاذ القانون الصارمة والقضاء التركي. ويُعتقد أن هذا التساهل ينبع من الدعم السياسي الذي تقدمه حكومة الرئيس أردوغان للجماعة. وأثار التقرير الأممي الشكوك حول صحة تأكيد أردوغان أن جهاز الاستخبارات التركي MIT نفذ عملية في سوريا أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو الحسين الحسيني القرشي، الذي كان يترأس تنظيم داعش منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2022. وأشار التقرير إلى أن ادعاء أردوغان يفتقر إلى تأكيد من الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة. وحددت إحدى الدول الأعضاء الشخص المتوفى على وجه التحديد باعتباره القائد الأمني ​​الوحيد داخل الفرع السوري للجماعة. وجاءت تعليقات أردوغان بشأن الوفاة المزعومة لزعيم داعش في أبريل خلال مقابلات مع مختلف الشبكات الموالية للحكومة التي تستهدف الجماهير حصريًا في أوروبا. وفي هذه المقابلات، اتهم أوروبا بدعم الإرهاب وأكد أن تركيا تقف وحدها في حربها ضد الإرهاب. وانتقد الولايات المتحدة لأنها أثارت ضجة كبيرة في جميع أنحاء العالم عندما قضت على شخصيات بارزة في داعش، مؤكدًا أن وكالة المخابرات التركية، MIT، هي التي نجحت في تحديد مكان زعيم داعش الجديد، مما أدى في النهاية إلى زوال القرشي. أدى انفجار وقع في 10 أكتوبر 2015 في أنقرة إلى مقتل 105 مدنيين، من بينهم الانتحاريان، حيث استهدف مسلحو داعش المنظمات غير الحكومية وأنصار الأحزاب اليسارية والمؤيدة للأكراد الذين كانوا ينظمون مسيرة سلمية خارج محطة القطار الرئيسية في المدينة قبل أسابيع قليلة. لانتخابات 1 نوفمبر 2015 المبكرة. وفي اليوم التالي، غطت وسائل الإعلام التركية الخاضعة لنفوذ الحكومة على نطاق واسع روايات عن عملية خاصة يُزعم أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نفذها، بعد أشهر من التتبع الدقيق لزعيم داعش. وأكدت هذه التقارير المتطابقة أن القرشي قام بتفجير عبوة ناسفة عندما أدرك أنه على وشك الاعتقال. تضمنت الروايات المنشورة عبر العديد من المواقع الإعلامية التي تسيطر عليها الحكومة مقاطع فيديو وصور من منزل مدمر جزئيًا في إدلب، لكنها حذفت بشكل واضح أي صور لزعيم داعش المتوفى. اكتسبت وكالة الاستخبارات التركية سمعة سيئة لنشرها روايات ملفقة في وسائل الإعلام، غالبًا بهدف تعزيز سمعتها أو تشكيل الخطاب العام أو تحقيق أهداف محددة نيابة عن حكومة أردوغان. وفي 3 آب/أغسطس 2023، وبعد صدور التقرير الأممي، أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش، أبو حذيفة الأنصاري، وفاة القرشي، مشيراً إلى أنه قُتل في مواجهة مباشرة مع هيئة تحرير الشام.

Quote: تحياتي دكتور . ياسر الله يأذهم ناس داعش ديل ياخ . لكن اخي ياسر بما اني في قلب الحدث ، لم اري اي احد منهم ، وبعض الاحيان كنت وسط الاشتباكات ، ولم اري قتيل او اسير منهم ، وحتي المرتزقة الذين نقاتلهم ليس لديهم اسير او قتيل من داعش . الشغالين هسي في ميدانين القتال هم : الجيش ، جهاز المخابرات ، والمستنفرين . وكل هولاء ليس بينهم داعشي واحد سواء كان رتبه او فرد . حتي كتائب البراء . فهم سودانين ميه الميه ، وليس بينهم داعشي واحد . ( الا اذا كنت تقصد تقارب المفاهيم ) . هولاء يحاربوا في عدو اعتدي علي بلادهم محاولا اغتصابها وتدميرها . بينما داعش عبارة عن مرتزقة اجانب اكثرهم اوربيين ، ومن جنسيات اخري ، هم ياتوا من الخارج لتطبيق نموزج دولة الخلافه ، وهذا النموزج ليس محبب في السودان ، حتي بواقي الكيزان لايتفقوا مع هذا النموزج فهم علي النقيض تماما وهمهم الاول السرقة وبناء العمارات ، وامتطاء الفارهات ، وزواج الحسان . قد يكونوا مع مرتزقة الجنجويد ، فالامن اسر عشرات الاجانب من جنسيات مختلفه . تقبل معزتي،،،

Quote: مشكور دكتور ياسر الشريف لبحثك المضني في نواحي النت لايراد مثل تلك الاخبار موثقة بالفيديوهات على حسب تقديري انت اعلامي كامل الدسم عظيم تحياتي

Quote: تسلم يا سيدنا الخدر وشكرا على تكبير راسي. أعجبني تعليقك على أغنية الأبنوسة فدوى في بوست الكنداكة هدى "ما طالما في الروح نفس عزة سودانا محال تموت"

Quote: أنباء عن مقتل أحد أمراء كتيبة أنصار دولة الشريعة الداعشية بأم درمان مراديس نيوز منذ 4 أيام0802 أقل من دقيقة أم درمان: مراديس نيوز وفقاً لبيان صحفي منشور على نطاق واسع لم تستطع مراديس التحقق منه فقد نعت جماعة أنصار دولة الشريعة بالسودان نائب أمير الكتيبة بالسودان الشيخ مصعب حسين أبو أسامة الذي لقي حتفه بمعارك أم درمان ووفقاً للبيان المتداول فقد نعت كتيبة دولة أنصار الشريعة إلي الأمة الإسلامية جمعا وإلى المجاهدين المرابطين في كل مكان الشيخ المجاهد مصعب أبو أسامة نأئب أمير الكتيبة بعد مسيرة طويلة قضاها في الجهاد والمقاومة ومناصرة الحق وأهله في كل بقاع الإسلام. وقالت الكتيبة إننا اليوم نودع قائداً سخر نفسه وماله مدافعاً عن الإسلام ولم يتخلف يوماً عن نصرة الدين والمستضعفين. وقدمت الكتيبة التعزية للإسلام والمجاهدين وأهل الشيخ وعائلته وطلابه سائلين الله أن يتقبله في الصالحين مرتبط إسكاي نيوز تبث تقريراً خطيراً عن مشاركة جماعتي داعش

Quote: أدلة مؤكدة تثبت اشتراك (داعش) في الحرب، وشوارع الخرطوم تمتليء بعشرات الجهاديين الأجانب صورة محررو الراكوبة 1 محررو الراكوبة 13 سبتمبر، 20239 منشور أصدرته الكتيبة الجهادية الحربية الأربعاء الماضي 30 أغسطس، تنعي فيه قائد لها قتل في معارك الخرطوم منشور أصدرته الكتيبة الجهادية الحربية الأربعاء الماضي 30 أغسطس، تنعي فيه قائد لها قتل في معارك الخرطوم تقرير: عبدالرحمن الكلس كشف إعلان لما يسمى بـ (كتيبة أنصار دولة الشريعة) عن اشتراك (تنظيم داعش الإرهابي) في الحرب الجارية حالياً في السودان، وذلك في منشور تم تداوله على نطاق واسع في الميديا الاجتماعية. وورد في المنشور، الذي أصدرته الكتيبة الجهادية الحربية الأربعاء الماضي 30 أغسطس، تنعي فيه قائد لها قتل في معارك الخرطوم: ( تنعي كتيبة أنصار دولة الشريعة في السودان إلى الأمة الإسلامية إستشهاد نائب أمير الكتيبة المجاهد المهاجر الشيخ/ مصعب حسين “أبو أسامة”.) ووصف المنشور القتيل “مصعب حسين أبو أسامة” بالقائد الفذ صاحب المسيرة الطويلة بميادين الجهاد والمقاومة في كل بقاع الإسلام. ويؤكد مقتل (المجاهد) مصعب حسين “أبو أسامة” التقارير التي تحدثت سابقاً عن اشتراك مجموعات جهادية متطرفة منها (داعش)، في الحرب التي اندلعت في 15 الماضي إلى جانب الجيش السوداني. والمعروف أن “كتيبة البراء بن مالك”، وهي كتيبة جهادية تابعة للحركة الإسلامية السودانية، تحارب إلى جانب الجيش ضمن قوات (سلاح المدرعات) في منطقة الشجرة بالعاصمة الخرطوم. وتتكون كتيبة “البراء بن مالك” من متشددين وجهاديين إسلاميين سودانيين سبق وحارب بعضهم في الصومال وليبيا ضمن الجماعات الجهادية الإسلامية المتطرفة التي تحارب هناك، وشارك أغلبهم في حرب نظام الإسلاميين ضد الحركة الشعبية في جنوب السودان. وسبق ونشرت صحيفة (الراكوبة)، 9 يونيو الماضي، بان اتصالات تجري في ليبيا لدخول تنظيم (داعش) الإرهابي الحرب في السودان، وذكرت بحسب مصادرها في ليبيا أن الإتصالات تمت عبر وسيط سوداني مقيم في مدينة (سرت)، تربطه علاقات تنظيمية وتجارية بعناصر التنظيم الإرهابي هناك، مع عناصر أمنية سودانية تابعة للقنصلية السودانية في طرابلس، تتكون من (3) ضباط ينتمون للحركةالاسلامية السودانية، اثنان منهم يتبعون لجهاز المخابرات العامة السوداني، فيما يتبع الثالث للاستخبارات العسكرية. وكشف الهادي محمد الأمين، الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، عن تفاهمات تجري هذه الأيام في مدينة كسلا الحدودية بشرق السودان، بين قيادات النظام البائد من الإسلاميين (علي عثمان محمد طه وآخرون) ومقاتلي حركة الإصلاح الإسلامي الإريتري، وهي حركة جهادية مسلحة تعمل من أجل إسقاط نظام الرئيس الإريتري إسياسي أفورقي، ويتزعمها الشيخ آدم إسماعيل المعروف بـ ( أبو الحارث). كما كشف عن خروج العديد من السجناء الذين يتبعون للتنظيمات الجهادية المختلفة (سلفية جهادية، القاعدة وداعش)، بعد عملية فتح السجون من قبل عناصر النظام البائد من الإسلاميين داخل الأجهزة العسكرية والأمنية، نهاية أبريل الماضي. وقال إن من بين المعتقلين الفارين من السجون، إلى جانب المتطرفين السودانيين مقاتلون جهاديون من جنسيات عربية وأفريقية كانوا يقضون عقوبة السجن في سجن (كوبر) بمنطقة الخرطوم بحري، وسجن (الهدى) في شمال أمدرمان، بعد إدانتهم في جرائم تتعلق بالارهاب. وأضاف الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، أن من بين أبرز وأخطر من هربوا في عملية فتح السجون هو (أبو حذيفة السوداني) – أحد المقربين لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الارهابي السابق – وسبق له تأليف كتاب بعنوان: (الأمير المنسي.. رسالة إلى أبي مصعب الزرقاوي بلاد النهرين)، ويدعو فيه إلى تأسيس تشكيلات جهادية عسكرية وتنفيذ عمليات قتالية ضد أهداف غربية في السودان. وجديرٌ بالذكر أن قوات الدعم السريع تعتقل ومنذ 18 مايو الماضي، محمد علي الجزولي، آخر أمير معلن لتنظيم داعش في السودان، وقد ظهر عقب اعتقاله في مقاطع فيديو، معرفاً نفسه برئيس التيار الإسلامي العريض، قائلاً في مقطع الفيديو: (كنت منتمياً لتنظيم (داعش) منذ عهد أبوبكر البغدادي وحتى الآن).

Quote: السودان كله " اتجيش " . لا اعتقد ان الامر يستحق الاستعانة بداعش او غيرها . من يستعين عادة بالاجانب . هم الميلشيا نفسها . استعانوا " بجيش الرب ، وبوكو حرام ، وحركة الشباب المجاهدين ، وفاغنر ،ومدفعجية من جنوب السودان ، وقناصات من اثيوبيا ، ومرتزقة من النجير ، نيجريا ، غرب افريقيا ، يمنيين ، وكل مرتزقة افريقيا " مابعيد يكونوا اتفاوضوا مع داعش . ومااتفقوا . ... نحنا عندنا الجيش السوداني ، وقوات العمل الخاص، وابوطيرة ، والمستنفرين ، وباقي الناس القاعدين جوه السودان .كلهم بقوا مقاومة شعبية ..

Quote: بريق أسود... هل يسيل "ذهب السودان" لعاب "داعش" و"القاعدة"؟ تردي الأوضاع الأمنية في البلاد جراء الحرب ينذر بتهديدات مباشرة لشمال أفريقيا وجنوب أوروبا أماني الطويل كاتبة وباحثة السبت 6 مايو 2023 15:56 يشكل الاشتباك المسلح الراهن واحتمالات الانزلاق إلى حرب أهلية شاملة سيناريو مرعباً للإقليم وللعالم معاً (أ ف ب) ملخص بيئة الصراع السوداني تضعف دور حماية الخرطوم لحدودها الدولية بين دول هشة - باستثناء مصر – بما يشكل فرصة هائلة لكل من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" خلال المرحلة الراهنة تحت مظلة الاشتباكات المسلحة الراهنة في السودان، فإن حجم تصاعد المهددات الأمنية بات مقلقاً، وإمكانية أن تتحول الساحة السودانية إلى ميدان جديد لتهديدات الجماعات الأصولية، لم تعد بعيدة، بل إن تحول البلاد إلى ملاذ أفريقي للتنظيمات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود ربما يتنامى ليكون حقيقة علينا مواجهتها. أوضاع تلقي على عاتق دول الجوار المباشر للسودان، خصوصاً مصر وتشاد وإثيوبيا، أعباءً كبيرة في المرحلة المقبلة، وترتبط بكلفة حماية كل من الأمن الداخلي والحالة الاقتصادية في الداخل، مما يفسر طبيعة التدابير الاحترازية التي تتخذها الدول الثلاث لحماية نفسها من إمكانية تسلل عناصر إرهابية لها، وسط أفواج الهاربين من جحيم الصراع المسلح. المؤشرات المرتبطة باحتمال أن يكون السودان من الحواضن الأفريقية للمهددات الإرهابية متعددة، فمنها ما يرتبط بممارسات الجبهة القومية الإسلامية السودانية منذ عام 1989، ويتعلق بأداء تنظيم "الإخوان المسلمين" المصري بعد عام 2013، أو يتلاقى مع سيولة وهشاشة الدول المجاورة، ووجود بؤر لتنظيمات متطرفة ونشاطات إرهابية في نطاقي كل من شرق وغرب القارة، وأخيراً يتماهى مع وجود تنظيم "داعش" عبر خلايا نائمة محتملة بهذا البلد. عباءة واسعة ببساطة، يمكن القول إن صعود الرئيس عمر البشير إلى سدة الحكم في الخرطوم 1989، عبر تحالف مع تنظيم الجبهة القومية، شكل متغيراً رئيساً في التاريخ السوداني الحديث من حيث طبيعة تفاعل النظام السياسي مع التنظيمات الإسلامية في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا. فبعد فترة وجيزة من رئاسة البشير، أسس حسن الترابي زعيم الجبهة وأحد جناحي السلطة "المؤتمر الشعبي الإسلامي" في أبريل (نيسان) 1991، وهو العباءة التي تفاعلت تحتها "التنظيمات الإسلاموية العربية والشرق أوسطية"، بداية من أفغانستان، وحتى الشواطئ الغربية لقارة أفريقيا على ساحل الأطلسي، حيث عقد هذا المؤتمر ثلاث دورات حتى عام 1995، وحضره نحو 500 عنصر من 45 دولة، وكان يهدف إلى توحيد التنظيمات الإسلامية المهزومة في كابول وما حولها، ويكون بديلاً لمنظمة المؤتمر الإسلامي. إلى أي حد أشعل نزاع الخرطوم نار الفتنة بين السودانيين؟ وقد شكل ضلوع السودان في دعم فواعل "إسلاموية" مصرية في محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك 1995، وكذلك الضلوع في الإسناد اللوجيستي لتفجيرات السفارات الأميركية في شرق أفريقيا 1997، أحد عوامل الانتباه العالمي للدور السوداني في دعم الممارسات الإرهابية، خصوصاً مع استضافته لزعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن. ويمكن القول إن هذا الانتباه العالمي لم يقتصر فقط على الدول، ولكن امتد ليشمل التنظيمات الأصولية، مثل "الإخوان" في مصر، وربما يكون ذلك مؤسساً على طبيعة الدعم الذي قدمه السودان لهم، خصوصاً عند وصولهم إلى سدة الحكم 2012. وربما يفسر أيضاً لجوء "الإخوان" إلى السودان بعد أحداث 2013 في مصر، خصوصاً تنظيم سواعد مصر "حسم"، الذي أداره في هذا التوقيت محمد كمال عضو مكتب الإرشاد لـ"الإخوان"، وهو المدان من قبل القاهرة بممارسة أعمالاً إرهابية. ووفقاً لتقارير صحافية نشرها الباحث المتخصص في الإسلام السياسي، منير أديب، فقد تم تدريب شباب جماعة "الإخوان" في السودان بأعداد وصلت إلى ثلاثة آلاف عنصر على إعداد العبوات الناسفة وحمل السلاح. وقد أسهم وقوع تفجير في إحدى البنايات السودانية بمنطقة أركويت، في فبراير (شباط) 2017، واعترف به "الإخوان"، في تقليص أعداد عناصر التنظيم من المصريين، الذين تم توزيعهم على كل من الصومال وكينيا. فرص الإرهابيين لكن، ما بدا لافتاً هنا مقاومة السلطات السودانية، تسليم العناصر الإخوانية المتبقية على أراضيها لمصر حتى بعد سقوط نظام عمر البشير، بل واستعادة الجبهة القومية الإسلامية قدراتها بسرعة في التنظيم السياسي والعسكري معاً والظهور في واجهة التفاعلات العسكرية الراهنة بين كل من قائدي الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اللذين يتبادلان الاتهامات في شأن تبعية العناصر التي تمارس عنفاً وإرهاباً ضد المدنيين، وذلك بارتداء الزي العسكري لكل منهما، بل إن هذه الفاعلية تصل إلى حد تحميل الجبهة القومية الإسلامية وواجهتها السياسية (المؤتمر الوطني) مسؤولية تفجير الوضع الراهن بالتحريض على الاشتباك بين طرفي المكون العسكري السوداني. وبطبيعة الحال، فإن هذه البيئة السودانية الصراعية، والتي تضعف في حماية حدودها الدولية بين دول هشة، فيما عدا مصر، ستشكل فرصة هائلة لكل من "القاعدة" و"داعش"، خلال هذه المرحلة، وذلك بدافع رئيس من معطيات متنوعة منها احتمال لجوء كتائب الجبهة القومية الإسلامية المسلحة لطلب الدعم والعون من هذين التنظيمين في محاولة لحسم الصراع الحالي في الخرطوم لصالحها، بعد أن شكلت الثورة وتجلياتها السياسية مهدداً لقواعد نظام البشير السياسية والاجتماعية التي لا تزال تسيطر على مفاصل الدولة العميقة. أما ثاني المعطيات فهو أن هناك عدداً يقدر بثمانية آلاف "مرتزق سوداني"، قد مارسوا أعمالاً عسكرية في ليبيا ودول الساحل الأفريقي، قد انفرطوا من قوات الدعم السريع في مراحل سابقة، ويمثلون حالياً وقوداً بشرياً مناسباً للتنظيمات الداخلية السودانية المنخرطة في الصراع الراهن. ولا يمكن تهميش ثالث المعطيات، ويرتبط بالتأثير في معادلات تحول السودان إلى بؤرة للتنظيمات المتطرفة، وهو الفقر والجوع، ليلعب دوراً رئيساً في دعم القوى البشرية للتنظيمات الإرهابية، طبقاً للأدبيات السياسية الميدانية الحديثة، فحقيقة أن ثلث سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات غذائية، وهم المقدرون بنحو 12 مليون نسمة، يدفع نحو ارتفاع مستوى المخاوف في شأن طبيعة إنحيازات هؤلاء في هذه المرحلة التي تغيب فيها وظائف الدولة بشكل شامل عن رعاية مواطنيها. كما تشكل فرص وسهولة الحصول على مورد الذهب من جانب تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في دولة هشة مثل السودان، عاملاً اقتصادياً جاذباً لتمويل أنشطتهما الإرهابية. ثم يأتي ثالث هذه المعطيات، ويتجسد في القرب الجغرافي بين نقاط تمركز التنظيمين وبين السودان، وذلك أن لتنظيم "القاعدة" المعنون في الصومال بـ"حركة الشباب الإرهابية"، نقطة ارتكاز كبيرة ورئيسة مكنته من السيطرة على معظم الريف الصومالي، وكذلك اختراق كل من كينيا وإثيوبيا وتنفيذ عمليات إرهابية فيهما خلال العقد الأخير. خريطة مهددة بالاشتعال وفي هذا السياق، تم رصد اهتمام "القاعدة" بالسودان في هذه المرحلة، حيث أصدرت دار نشر إرهابية، يعتقد أنها مرتبطة بالتنظيم، كتاباً يتألف من مقولات وكتابات "أبو حذيفة السوداني"، وهو منظر متطرف، حرص على توفير مبرر أيديولوجي للتحريض ضد الخرطوم، فضلاً عن المبادئ التوجيهية والقواعد التي من المطلوب اتباعها من الإرهابيين المحتملين. وقد تكون التحولات الشاملة التي تشهدها أفريقيا في العقود الأخيرة والمرتبطة بتردي الأوضاع الأمنية بشكل عام، معطى رئيساً لتحول السودان إلى بؤرة إرهابية جديدة، وهي بذلك تحول إقليم وسط القارة كله من سواحل البحر الأحمر وحتى المحيط الأطلسي إلى أحد المهددات المباشرة والرئيسة لكل دول شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وذلك مع ظهور متغير تحول الجماعات الرعوية العابرة للحدود من أدوارها التقليدية في مبادلة البضائع من مواد غذائية وحاصلات زراعية وسجائر وغيرها بالإبل والماشية إلى شراكة مع التنظيمات الإرهابية. فالجيل الثاني من المجموعات الرعوية، خصوصاً من القبائل الصغيرة، أصبح يشكل حالياً حاضناً سكانياً لهذه التنظيمات بعد أن تخلى الجيل الشاب منها، لأسباب تتعلق بتعظيم الأرباح، عن تحفظات جيل الآباء الذي رفض هذه الشراكة الآثمة بين الرعويين والإرهابيين. إجمالاً، يشكل الاشتباك المسلح الراهن في السودان واحتمالات الانزلاق لحرب أهلية شاملة، سيناريو مرعباً للإقليم وللعالم معاً ومؤشراً قائداً فيما يتعلق بارتفاع مستوى المخاطر الشاملة في أفريقيا، وذلك بطبيعة انعكاس الحالة الصراعية السودانية المباشرة في دعم قدرات التنظيمين الإرهابيين الأكبر في القارة، وهما "القاعدة" و"داعش"، وذلك في ضوء بروز نظريات سياسية حديثة أصبحت تملك أدلة واقعية عن ضعف قدرات الدولة كفاعل رسمي في مواجهة الفواعل غير الرسمية مثل الشركات الأمنية والتنظيمات المتطرفة.