ابتعدا عن الديمقراطيين الذين «ضلّوا الطريق» وترشيحهما المستقل يؤذي بايدن https://top4top.io/ أعلن المرشح الرئاسي الأميركي المستقل روبرت كينيدي جونيور أنه اختار رائدة الأعمال في «سيليكون فالي» المحامية الثرية نيكول شاناهان (38 عاماً) لتكون نائبة الرئيس، في ظلّ تساؤلات لا عن احتمال وصولهما إلى البيت الأبيض، بل عن تأثيرهما على سياق المعركة الرئيسية المتوقعة بين المرشح الأوفر حظاً عن الديمقراطيين الرئيس جو بايدن ومنافسه المرجّح من الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترمب.
وجاء إعلان كينيدي (70 عاماً) خلال تجمع انتخابي في مدينة أوكلاند؛ حيث نشأت شاناهان لأسرة فقيرة، ولكنها تحوّلت مستثمرة ناجحة وثريّة تقوم بأعمال خيرية. ومع أنها غير معروفة على المستوى الوطني خارج عالم التكنولوجيا، انضمّت إلى محاولة كينيدي السياسية المستقلة سعياً إلى جذب الناخبين الساخطين من إعادة انتخابات 2020. وهي من أوائل المؤيدين لمحاولة كينيدي الرئاسية، ودعمته العام الماضي عندما كان لا يزال يفكر في الترشح للانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي.
وعندما تخلى كينيدي عن تحديه الأساسي لبايدن وأطلق بدلاً من ذلك ترشيحاً مستقلاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ساد اعتقاد بأنه يمكن أن يؤذي حظوظ ترمب أكثر لأن وسائل الإعلام المحافظة أعطته حيزاً إيجابياً، ولأنه اشتهر بعدائه للقاحات. وهذا أكثر انتشاراً بين الجمهوريين. وآنذاك، أكدت الاستطلاعات هذا الاعتقاد، إذ أظهر استطلاع أجرته شبكة «إن بي آر» للإذاعة الوطنية وشبكة «بي بي إس» الوطنية مع كلية «ماريست» أن بايدن سيتقدم على ترمب بثلاث نقاط (49 إلى 46 في المائة) في منافسة وجهاً لوجه، ولكن بسبع نقاط (44 إلى 37 في المائة) في سباق ثلاثي مع كينيدي. وكذلك كانت النتيجة تقريباً في استطلاع آخر لـ«كوينيبياك».
ورغم أن كينيدي كان يجتذب بعض الأصوات من مرشحي الحزبين الرئيسيين، ولا يزال كذلك، تفيد الاستطلاعات الأحدث بأن ترشيحه سيساعد ترمب أكثر من بايدن، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات التي تشهد منافسة. وتُظهر متوسطات استطلاعات «ريل كلير بوليتيكس» على المستوى الوطني الآن أن ترمب يتقدم على بايدن بنقطتين (46.7 إلى 44.7 في المائة) في سباق يضم مرشحين اثنين، وبنسبة 4.3 في المائة (39.8 إلى 35.5 في المائة، مع كينيدي بنسبة 15 في المائة) في سباق يضم ثلاثة مرشحين.
وقال كينيدي: "أحتاج إلى شخص يتمتع بالبعد الروحي والرحمة والمثالية، وقبل كل شيء، حب عميق للولايات المتحدة الأمريكية". "لقد وجدت كل هذه الصفات في امرأة نشأت هنا في أوكلاند، ابنة المهاجرين الذين تغلبوا على كل عقبة شاقة واستمروا في تحقيق أسمى المثل العليا للحلم الأمريكي." ويقول بعض أنصار كينيدي إن شاناهان، وهي ابنة مهاجرين صينيين، يمكنها توسيع نطاق جاذبيتها بين الناخبين الشباب والنساء وتعزيز قدرتها على البقاء كمرشح طرف ثالث ضد المرشحين المفترضين، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بايدن. https://top4top.io/
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة