بعد غلبها حسم معركة الجزيرة وتحرير مدنى عن طريق د. ناجي مصطفي ورهطه من الفلول .. وبعد أن جازفت بجيش حليفها نائب الرئيس عقار والذي خسر معركتين متتاليتين أخراهما "معركة كبري 40" شمال سنار .. التي تم فيها تحييد جيش عقار تماماً ..
الأن الحركة الأسلامية، تجازف بجيش د. جبريل إبراهيم، وجيش منى مناوي وجيش مصطفي تمبور .. في حزمة واحدة (لا تضع كل البيض في سلة واحدة ..)، هذا الجيش سوف يتحرك من شمال دارفور وبعض الجنقوجورا في القضارف ..
الجيش الذي يتحرك من دارفور .. تم رصد تحركاته وخط سيرة .. وأغلب الظن أنه يصطدم .. بسلسلة معارك أعدت وجهزت قواتها .. هنا أستعداد الاشاوس لهم في الجزيرة
ولأول مرة في تأريخ الحرب .. تنزل قوات الدعم السريع .. فرق من أحتياطيها العسكري .. جيش لم يقاتل في هذه الحرب منذ أن بدأت .. أنظروا هؤلاء الأشاوس هؤلاء سوف يلاحقوا جيش فلول د. جبريل ومناوي ومصطفي تمبور .. علي طوال تحركه نحو الجزيرة .. وليس مستبعد أن تنضم إليهم قوات الدعم السريع في شمال كردفان، في شمال الابيض ..
في وجهة نظري، هذه معركة خاسرة لقوات د. جبريل ومناوي ومصطفي تمبور .. ولا أظن يستطيعون المجازفة بقواتهم في هذا الظرف .. علماً أن مسيرات الأشاوس فاعلة في كردفان .. وأغلب الظن هذه القوة سوف تذهب إلي بابنوسة لأسناد الفرقة 22 .. وتحسباً لهذه الخطوة، حرك الدعم السريع قوات من لقاوة الأن علي مشارف الفرقة 22 ولكنها لم تدخل الحرب وكذلك تحرك القائد حسين برشم من كردفان والأن أيضاً علي مشارف بابنوسة ولم يدخل الحرب ضد الفرقة 22 .. وهذا يعنى أن أسناد الدعم السريع للقوة التى تحاصر الفرقة 22 قد أكتمل ..
علماً أن قوات القائد صالح الفوتي .. قائد جنوب دارفور التى تحركت صوب العاصمة تمويهاً .. قد أنضمت للقوات التى تحاصر الفرقة 22 .. وقد رأينا في فيديوهات سابقة ضرب قائد القوة لتانكرات المياه التى تمد الفرقة 22 بالمسيرات وبيد قائد القوة نفسه.
------------------- قوات د. جبريل والقائد مناوي والقائد مصطفي تمبور .. مكشوفة الظهر .. ليس غطاء جوي أو مسيرات .. ودا يجعلها صيد سهل للأشاوس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست