|
Re: من نخلاتك ياحلفا …للغابات ورا تركاكا ،، ج (Re: مهيرة)
|
تحياتي اختنا الاستاذة مهيرة رمضان كريم
**** فما هى الأسباب؟ * هل السبب فى نشأة هذا الجيش تحت سلطة استعمارية كان هدفها الإستفادة منه فى حماية مصالحها؟ فكانت بسالة قوة دفاع السودان فى كرن والكفرة * وبعد نيل الإستقلال هل لم يحدث تغيير فى عقيدة الجيش الوطنية ومناهجه فظل تابعاً لكل طامع فى حكم البلاد باستغلال القوة العسكرية؟ ومستعد دائماً للمشاركة فى حماية الدول الخارجية وقت الحاجة كما حدث مع الكويت ومصر وحتى ارتزاقه فى حرب البمن ؟* هل المشكلة فى منهجية اختيار طلبة الكلية الحربية وتعيين الجنود؟* هل هنالك أمل فى إصلاح الجيش واستعداله ؟ ولا نحن ملكية ما بنفهم كما يعتقد ضباط الجيش السودانى !؟* وهل هنالك أمل فى استعادة الوطن من قبضة التنظيم العالمى للإسلاميين المجرمين؟
أسئلة تقف كالغصة منذ زمن ولكن ما يحدث الآن بالسودان يجعلها اسئلة محورية تضع اصبعا على جرح الغائر في جسد الوطن
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من نخلاتك ياحلفا …للغابات ورا تركاكا ،، ج (Re: ابو جهينة)
|
رمضان مبارك عليكم أخى أبو جهينة
هنالك من يرمى اللوم على المدنيين قادة الأحزاب بأنهم هم من يحرضون الجيش على الإنقلابات
ولكن :- لماذا يستجيب العسكر لرغباتهم؟
أم أنه أصلاً جزء من عقيدتهم العسكرية هو حكم البلاد؟
هنالك خلل كبير فى تربية الضباط وعقيدتهم العسكرية
والنتيجة ضياع وطن كان المفترض أن أهم واجباتهم حمايته
تحياتى.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من نخلاتك ياحلفا …للغابات ورا تركاكا ،، ج (Re: Biraima M Adam)
|
سلام د.مهيرة، ورمضان كريم كنا نحلم وما زلنا بجيش احترافي يسد عين الشمس، ما يسمي بجيش السودان فالح في الدفاع عن اراضي الغير، في لبنان استبسلت وحدات جيش السودان بقيادة عبدالماجد حامد خليل في الدفاع عن الشيعة في مناطق عين الرمانة والطيونة وبدارو والمتحف، وكانوا اكياس رمل مصرية في كل حروب مصر ضد إسرائيل. ثم حرب اليمن. جيش متخصص في قتل مواطنيه أكثر من مليون ونصف مليون قتيل في حربه ضد الجنوبيين من العام ١٩٥٦ وللعام ٢٠١١.. جيش متخصص في صناعة المليشيات والحركات وللازمات. وهذه هي النتيجة، يفر من اول مواجهة حقيقة له د الدعم السريع بلاء حياء او خجلة، لا نملك الا ان نقول يا مثبت العقول ثبت عقولنا علي دينك، حيث الكيزان جاءوا لنا بدين لم نسمع به نحن ولا آبائنا الأولين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من نخلاتك ياحلفا …للغابات ورا تركاكا ،، ج (Re: محمود الدقم)
|
سلام أخى الدقم
فعلاً الجيش السودانى اكتسب سمعة جيدة لما قام به من بطولات
فى الخارج ، فى حروب لبنان ومصر، وفلسطين فى ١٩٤٨
وأعتقد أن ذلك يتسق مع البطولات التى اشتهرت بها قوة دفاع السودان
والتى كونها المستعمر الإنجليزى بهدف الإستفادة من الجندى السودانى
المشهور بقوته البدنية وشجاعته منذ فتح محمد على باشا للسودان
بحثاً عن الجنود الأشداء والذهب
وأعتقد أن تلك الشهرة استهوت ضباط الكلية الحربية
وتحولت لعقيدة أكبر من الهدف الأساسى من إنشاء الجيوش
لحماية الوطن والدستور والمواطن ، ولذلك هم تواقين لحكم البلاد
والإستئساد على المواطن المدنى وقمعه عندما يثور رافضاً الحكم العسكرى
تحياتى
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من نخلاتك ياحلفا …للغابات ورا تركاكا ،، ج (Re: Biraima M Adam)
|
سلام أخى بريمة.
نعم قد تكون هنالك بعض التجاوزات فى منهجية إختيار الطلبة للكلية الحربية
وقد ظهرت تلك التجاوزات بصورة جلية بعد حكم الكيزان ولذلك تحول الجيش
لمليشيا كيزانية وذلك كان عن قصد وتخطيط من الحركة الإسلامية وعرابها الترابى
تعيين الجنود كان مفتوح لكل السودانيين على حسب علمى ووجود غالبية من الجنود
من قبائل معينة كان باختيارهم ولا أعتقد أنهم أخذوا قسراً
المهم فى الموضوع هو ماهية عقيدة الجيش والتى كانوا يدرسونها للضباط خاصة
والجنود عامة من ضمن العلوم العسكريه ، وأعتقد أن الخلل كان فى أنها لم تكن
عقيدة وطنية حقيقيّة . لذلك كان فهم الضباط أنهم طبقة أعلى وأكثر فهماً من المدنيين
وأنهم هم المعنيين والأجدر بالحفاظ على الدولة السودانية ، ولذلك تحزب بعض الضباط
مع الحزب الشيوعى والبعثي وحزب الأمة والإتحاديين ، لتجد فيهم تلك الأحزاب
مبتغاها لقطع الفترات الديمقراطية القليلة فى تاريخ السودان المعاصر
ولذلك عندما أتت ثورة الإنقاذ بالإسلاميين قفلوا ذلك الباب على الأحزاب الأخرى
بإضعاف الجيش لمليشيا كيزانية ضمن ميليشيات أخرى صنعوها ومن ضمنها
ميليشيا الدعم السريع، وهنالك مثل عامى يقول ( ياحافر حفُرْة السؤ وسع مراقدك فيها)
فالكيزان نسوا توسيع حفرتهم بعد حكمهم الطويل وفسادهم المستشرى
فانقلبت عليهم ربيبتهم مليشيا الدعم السريع ، ومراسم دفنهم فى حفرة
ضيقة مازالت جارية
ولكن وللأسف سيتم دفن الدولة السودانية إلا أن تحدث معجزة
ولله فى خلقه شئون
تحياتى
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من نخلاتك ياحلفا …للغابات ورا تركاكا ،، ج (Re: مهيرة)
|
تحياتي اختنا الاستاذة مهيرة رمضان كريم
**** فما هى الأسباب؟ * هل السبب فى نشأة هذا الجيش تحت سلطة استعمارية كان هدفها الإستفادة منه فى حماية مصالحها؟ فكانت بسالة قوة دفاع السودان فى كرن والكفرة * وبعد نيل الإستقلال هل لم يحدث تغيير فى عقيدة الجيش الوطنية ومناهجه فظل تابعاً لكل طامع فى حكم البلاد باستغلال القوة العسكرية؟ ومستعد دائماً للمشاركة فى حماية الدول الخارجية وقت الحاجة كما حدث مع الكويت ومصر وحتى ارتزاقه فى حرب البمن ؟* هل المشكلة فى منهجية اختيار طلبة الكلية الحربية وتعيين الجنود؟* هل هنالك أمل فى إصلاح الجيش واستعداله ؟ ولا نحن ملكية ما بنفهم كما يعتقد ضباط الجيش السودانى !؟* وهل هنالك أمل فى استعادة الوطن من قبضة التنظيم العالمى للإسلاميين المجرمين؟
أسئلة تقف كالغصة منذ زمن ولكن ما يحدث الآن بالسودان يجعلها اسئلة محورية تضع اصبعا على جرح الغائر في جسد الوطن
| |
 
|
|
|
|
|
|
|