من الذي حرق ضريح الشيخ قريب الله وحسن الفاتح قريب الله بود نوباوي

Quote: جريمة قبيحة في أم درمان طالت مسيد الشيخ قريب الله في ود نوباوي، أحرق المجرمون ضريح الشيخ قريب الله وحسن الفاتح قريب الله وسرقوا الجثمانين، الجريمة تدل على أن التكفيريين والدواعش قد نشطوا في السودان، كان المسيد تحت سيطرة الجنجويد زمنًا طويلًا، ثم فروا منه تحت ضربات الجيش، الطرفان : الجيش والجنجويد بريئان من هذه الجريمة، فالجنجويد - كما رأيتموهم - يعلقون التمائم " الحجبات " على أجسادهم، وهم يقدسون الأضرحة ويخشونها على الرغم من عدوانيتهم، فهم يتبعون الطريقة التجانية، أما الجيش فلا يمكن أن يرتكب هذه الجريمة، إنهم الدواعش التكفيريون الذين ظلوا ينتظرون فرصة الفوضى وانشغال الجيش بالقتال ومطاردة الحنجويد، ليفعلوا هذا الفعل القبيح، وأذكركم هنا بما فعل هؤلاء التكفيريون في العراق أيام الحرب، حيث دمروا مئات الأضرحة ونبشوا المدفونين، فيها. وجد الدواعش في السودان تهاونًا من النظام البائد الذي أتاح للداعشي محمد على الحزولي قيادة هذا التنظيم الكريه في السودان والمجاهرة بذلك في محاريب المساجد، لا أبالغ إن قلت إن حربًا أخرى تنظرنا وهي شر من الحرب الدائرة الآن، ونعول هنا على المجتمع السوداني ليحاصر هذه الخلايا قبل انتشارها وتبديد ما بقي من سلم اجتماعي. سعد عبد القادر العاقب سعد الأربعاء 20 مارس 2024م