الجنقوجور هم خليط سكانى من غرب السودان وعموم غرب أفريقيا، هاجروا إلي أواسط وشرق السودان نتيجة الهجرات بسبب الحج، حيث أنقطع بعضهم وأستوطن بسبب ملائمة المنطقة لأنشطة الزراعة والرعي. ثم جاءت موجات سكانية كبيرة حينما تأسس مشروع الجزيرة؛ حيث نظر إليهم الأنجليز بأعتبارهم أنهم عمال مهرة في مجال الزراعة والرعي والبستنة ولا يدخلون كثيراً في الشؤون السياسية للدول التي يهاجرون إليها. ربما، كانت نظرة الأنجليز لهجرة سكان غرب أفريقيا، سواء من دارفور أو غرب أفريقيا، كسياسة بديلة لسياسة الرق التي أتبعها الأمريكان في الأجزاء الجنوبية للولايات المتحدة وأستغلالهم للأنسان الأفريقي في زراعة القطن وقصب السكروقطع الأخشاب.
كانت الفكرة الأولية تنبي علي توطين سكان غرب افريقيا وغرب السودان في ما يسمى بالكنابي camps في داخل المشاريع وحينما يصل السودان لأستقلاله يخيرون في البقاء في الدولة الوليدة أم العودة لأوطانهم الأصلية. نسي الأنجليز أن الأجيال التي ولدت في السودان تعلمت في المدارس السودانية و تشربوا بالثقافة السودانية وأصبحوا ضمن حركة التحرر ضد المستعمر؛ كما أن أغلب المزارعون الجنقوجور رأوا أنهم يريدون تأسيس حيازاتهم الزراعية الخاصة بهم لمصلحتهم.
كانت المناطق التي تقع جنوب حزام المشاريع الاستعمارية، مثل القضارف وسنار والنيل الأزرق ذات أراضي خصبة وكثافة سكانية متدنية، فصار سكان الكنابي يرحلون جنوباً وأسسوا الخلاوي ودور العبادة التي ساعدت علي هجرات المزيد من سكان غرب السودان. حظيت مناطق سنار والقضارف بكثافة سكانية عالية من المهاجرين من قبائل الفولانى، المساليت، الهوسا ولفيف أخر من قبائل غرب السودان مثل البرقو ووالبرنو، الذين صاروا بقدرة قادر هم ضمن قبائل الهوسا والفولان.
هكذا تكون شعب في الأصل شعب غرباوي قح ولكنه لا ينعم بحقوق المواطنة لأنهم يعتبرنهم في الوسط النيلي غرباء علي المنطقة.
الثورة المهدية هي ثورة أتكعت علي إرث غرباوي، حيث شاع أن عثمان دانفوديو (عثمان دانفوتو) قد رأى رؤية أن المهدي المنتظر سوف يظهر في السودان، وتحديداً سوف يسود ملكه في وسط السودان؛ تهيئت الجموع المؤمنة للهجرة ونصرة المهدي. حينما نضج عود الثورة المهدية هاجرت جموع غفيرة وصارت أفرادها، رجالاً ونساء، في خدمة مؤسسات الثورة المهدية الزراعية ، فصاروا عمال مهرة في الزراعة والسرايا يبنون ويعمرون ويشقون الترع ويبنون الكباري. هكذا ورثت المهدية الجديدة عمال مهرة وأيدي عاملة رخيصة بعامل التبعية الدينية، فتجمع سكان غرب السودان في الجزيرة أبا والرهد ومشاريع المهدية مما زاد سكان غرب السودان في الوسط النيلي.
بريمة
03-20-2024, 01:33 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
يقال والعهد علي الراوي، أن السيادي القائد الطاهر حجر .. هو في نفسه ينتمى للجنقوجور ولد ونشأ وتعلم في وسط السودان، فهو إما يكون أسلافه من هاجر إلي الوسط في عهد ا لثورة المهدية أو من الذين هاجروا قديماً بسبب الحج أو بسبب زراعة القطن والسكر في الوسط. زيارات السيادي الطاهر حجر تعكس أنتماء الطاهر حجر للوسط العمالي من الجنقوجور.
بريمة
03-20-2024, 01:36 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
ثورة أحفاد الجنيد وحلفاءهم من قبائل غرب السودان ضد المركز:
ثورة الجنيديون (وخطأ يطلق عليها ثورة العطاوة .. العطاوة جزء من أحفاد الجنيد)، ومعهم حلفاءهم من أبناء غرب السودان، ضد المركز أفرزت واقع سياسي وأجتماعي جديد، حيث أنضافت بعض الحركات مثل حركة د. جبريل إبراهيم، حركة العدل والمساواة وكذلك القائد منى مناوي، حركة تحرير السودان، بعض منهم أنحاز لجناح سكان الوسط النيلي. هذا الأنحياز من أفرازاته أن فقدت هذه القيادات حواضنها الأجتماعية التقليدية في الغرب التي أستولي عليها خصومهم المنشقون عنهم مثل القائد سليمان صندل الذي ورث حركة العدل والمساواة في دارفور وترك د. جبريل يبحث عن حاضنة إجتماعية جديدة ومعه القائد مصطفي تمبور. وحتي يكونوا فاعلين، ذهب د. جبريل يؤسس لجيش جديد لحركة من أبناء الجنقوجور في الوسط ومناطق القضارف وسنار؛ وتبعه في ذلك مصطفي تمبور.
هنا برزت ملاح الوجود الجنقوجوري ..!
بريمة
03-20-2024, 04:21 PM
أبوذر بابكر أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8795
كل الموضوع بيدور حول معضلة العقل السوداني في قبول الآخر
وتناولنا ومعاي ثلة نيرة من الزملاء هنا، علي رأسهم اخونا وصديقنا الموسيقار والمنكر عاصم الطيب
ولو عايز تطلع علي كل الموضوع بتلقاه هنا
مطلع علي الموضوع وكنت متابع البوست، لكنى لم أقم بالمشاركة بسبب فصلي من المنبر. في وجهة نظري، ليس هناك عقل جمعى سوداني موحد والسبب يعود إلي أننا شعوب أشتات جمعتها الجغرافية والمصير المشترك فتسامت فوق الجهويات والقبلية والعرقيات لتهزم عدوها المشترك، وقبل أن يغادرنا المستعمر قد بذر فينا بذرة الشتات علي أسس دينية وجهوية وأثنية. وذهب. وها نحن ما زلنا في الوحل متوحلون.
بريمة
03-20-2024, 06:38 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
من مشاهير الجنقو جور .. الكاتب والروائي: عبد العزيز بركة ساكن
Quote: عبد العزيز بركة ساكن
عبدالعزيز بركة ساكن من مواليد مدينة كسلا بشرق السودان عام١٩٦٣م ، نشأ وترعرع في مدينة كسلا وذكر البعض في مدينة خشم القربة بالقرب من مدينة القضارف ، تفرد من بني أجياله في حسه الراقي جدا في كتابة الروايات والتي يظنها البعض أنها خادشة للحياء لما فيها من مواقف جنسية لذا تمت مصادرتها جميعها حسب ما اصدرهُ المجلس الإتحادي للمصنفات الأدبية والفنية في الخرطوم هُ العديد من المؤلفات كـ ثلاثية البلاد الكبيرة و على هامش الأرصفة (مجموعة قصصية) و إمرأة من كمبو كديس (مجموعة قصصية) ، والعديد من الروايات كـ رواية رماد الماء و رواية زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة و رواية العاشق البدوي ورواية شهيرة بعنوان مُخَيَّلةْ الخَنَدَريِسْ. عمل عبد العزيز بركة كاتباً في كثير من الدوريات والمجلات والجرائد المحلية والعربية والعالمية مثل مجلة العربي ، مجلة الناقد اللندنية، مجلة نزوي، مجلة الدراسات الفلسطينية الصادرة في باريس باللغة الفرنسية، مجلة الدوحة القطرية، مجلة بانبال الصادرة باللغة الإنجليزية بلندن، جريدة الدستور اللندنية، مجلة حريات وغيرها، كما أنه عضو في نادي القصة السوداني و عضو في اتحاد الكتاب السودانيين ، وشارك في بعض الفعاليات العربية والعالمية كـ مهرجان الجنادرية بالمملكة العربية السعودية، ومهرجان القصة القصيرة الثاني بعَمَّان، وورشة كتاب تحت الحرب ببروكسل، وفعالية الفنون بوابة للسياسة في فيينا- النمسا وفيها قرر المعهد العالي الفني بمدينة سالفدن سالسبورج النمسا بتدريس روايتهُ (مخيلة الخندريس) للطلاب والطالبات، هذا وقد ترجمت الدكتورة إشراقة مصطفى الرواية للغة الألمانية وقام بنشرها المركز الأفريقي الآسيوي بفيينا عام 2011 ، وحصل على جائزة الطيب صالح للرواية على راوايتهُ الجنقو مسامير الأرض عام 2009م
من أهم كتاباته التى تتصل بحياة الجنقور (أسم الدلع للجنقو جور)، الجنقو: مسامير الأرض
Quote: بحثًا عن لقمة العيش وأملًا في العودة بثروة صغيرة تغير حياتهم، وفي سبيل ذلك يقبلون أن تطحنهم تروس الحياة الخشنة مرات ومرات، في مزارع السكر وحقول السمسم والمصانع ذات الآلات الرثَّة، فتتغير أعمالهم وأسماؤهم خلال شهور السنة؛ فهم «الجنقو» و«الفَحامين» و«كَاتَاكو» دون أن يغيب عنهم الشقاء لحظة، فلا يجدون مهربًا إلا قرية «الحلة» حيث تُغرَق الآمال والهموم في أقداح الخمور الرخيصة وأدخنة الحشيش السيئ التي يتشاركونها في الليالي الطويلة مع نساء بائسات يعرضن أجسادهن لقاء قروش قليلة، وبدلًا من أن يعود «الجنقو» مرة أخرى لأهليهم بعد شهور العمل الشاق يقررون أن يبقوا في الحلة، فمالهم تبدَّد وكذلك شطر كبير من العمر.
Quote: الجَنْقُو يتشابهون في كل شيء، يقفزون في مشيهم كغربان هرمة ترقص حول فريستها، يلبسون قمصانًا جديدةً، ياقاتها تحَفّل بالأوساخ التي عمل العرق وعملت الشمس وريح السموم والتُربة الطينية السوداء على جعلها شاهدًا على صراع مرير مع المكان والطقس ولقمة العيش. يفضلون الجينز ذي الجيوب الكبيرة والعلامات التجارية البارزة، المكتوبة بخطوط كبيرة مثل: كونز، وانت، ديوب، لي مان، ونستون وغيرها، لا يعرفون ماذا تعني، لكنها تعجبهم ويفضلونها على غيرها
------------------ الرواية مبزولة في الأسافير بنسخة ب دي أف ..
بريمة
03-20-2024, 07:48 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
دولة الجنقوجور هى خنجر مسموم في خاصرة دولة النهر والبحر:
الذين يحلمون بالنقاء العرقي في دولة البحر والنهر أغبياء أعمتهم العنصرية ضد إنسان الغرب، الذي هو قابع بينهم وبين ظهرانيهم في الكنابي (جمع كمبو camp)، فمنذ أن تأسس مشروع الجزيرة عام 1911م، أكثر من مئة عام، أستوطن سكان غرب السودان أرض الجزيرة المروية وصاروا بقدرة قادر من سكانها، رضي من رضي وأبي من أبي، فهم هاهنا من ذلك الحين من قبل قرن من الزمان. وهم يتعدون قرن من الزمان في مواطنهم الجديدة، إلا أن نظرة الناس لهم وطبيعة حياتهم ومعاشهم لم يتغير فيهم شيئاً. فهم منبوذون كالكلاب الضالة .. وهم حقيرون وبؤساء، وهم يعيشون علي حافة المجتمع بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
ومنذ أن نشأت وتأسست حركات النضال المسلح من أجل حقوق المهمشين، ظل الجنقوجور مع بؤسهم خارج تلك الوصفة. فالمهمشون هم سكان السودان في المناطق الطرفية بعيدة عن هيمنة الوسط النيلي، الذي يعيشون فيه. فكلمة التهميش تستثناهم تماماً. ود. جبريل بذكاءه وحنكته وخبرته في الحروب وكيفية تجيش أبناء البسطاء أستطاع أن ينجر تعريف جديد لضمهم للنضال وهو لفظة "المقهورين"، ثم ربط ما بين القهر والتهميش .. وهكذا رأينا أن حركات الكفاح تزور أرض الجزيرة بأستمرار للوقوف علي حال الجنقوجور الذين هم من مكوناتهم أصلاً.
أعطاء السيد الرئيس البرهان لأمثال د. جبريل ومصطفي تمبور لتأسيس جيوش الجنقوجور هى مسألة أجرامية أخري تلحق بالمليشيات التى أنشأتها دولة الجلابة والوسط النيلي لأستغلال مهمشي الأقاليم للقتال بالأنابة عنهم.
خلاصة الأمر، مليشيا أخري نشأت بأسم الجنقوجور .. وهم كما أوضح الروائي عبد العزيز بركة ساكن في رواية الجنقوجور - مسامير الأرض، فأنهم تقهرهم الحياة وتسحقهم المعاناة سحقاً .. وبالتالي هم رصيد سهل لتكوين جيش أخر غير الجيوش التى رأيناها ليناضل من أجل حقوقهم ومطالبهم ورفع الظلم عن كاهلهم.
لكن كل ذلك رغم أهميته في نظري ليس الأهم، فالأهم هو خلط الدماء وقتل نقاء سكان البحر والنهر، فالغرابة ليسوا هم سكان غرب السودان وحده، بل سكان الجزيرة والرهد والفاو والقضارف من بينهم دماء كثيرة غرابية؛ ومن ثم مسألة الأنفصال العرقي قد تستحم بماء ساخن جراء وجودهم بين ظهراني الأنقياء عرقياً كما يدعون.
والأهم من ذلك كله هو نشوء بذرة دولة غرابية في بيئة الوسط النيلي، ربما بعد حين تطالب هى بالأنفصال أو ييئس الوسط النيلي النقي منهم ويلفظهم في دولتهم الوليدة، من يدري مع هذا السودان المجنون بالعرق!
بريمة
03-20-2024, 08:16 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28857
ول ابا محجوب ركز هنا .. شوف الإطراء لدكتور جبريل إبراهيم ..
Quote: د. جبريل بذكاءه وحنكته وخبرته في الحروب وكيفية تجيش أبناء البسطاء أستطاع أن ينجر تعريف جديد لضمهم للنضال وهو لفظة "المقهورين"، ثم ربط ما بين القهر والتهميش .. وهكذا رأينا أن حركات الكفاح تزور أرض الجزيرة بأستمرار للوقوف علي حال الجنقوجور الذين هم من مكوناتهم أصلاً.
ما قام به د. جبريل إنفتاح تأريخي علي مكونات وسط السودان .. ودا مكسب للسودان عامة وأبناء الغرب خاصة .. ضد دولة العنصرية التى تسمى دولة البحر والنهر ..
وأنا منتظر لنري كيف تتعامل دولة النهر والبحر مع جيش غرابي قح نشأ في حظيرتها الخلفية ..؟
الجيشان، الدعم السريع وجيش الجنقو جور .. خنجران في خاصرة الفلول .. عطفاً علي قول علي كرتي عن الحركات المسلحة بأنهم أصدقاء اليوم وأعداء الغد .. أها جاكم العدو من الداخل Enemy Within
وح نشوف ما تسفر عنه الأيام ..
بريمة
03-21-2024, 03:31 PM
محمد الحسن حمدنالله محمد الحسن حمدنالله
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 917
ولد أبا بريمة سلامات في نيالا ودارفور عموماً يسمونهم جنقوجورا عصيدة في كورا وهم القادمين إلي نيالا من الجنينة في حدود تشاد لإستغلال القطار الذي يقلهم في رحلتهم الموسمية لحصاد القطن في مشروع الجزيرة وأذكر أن المايكروفون المتحرك الذي يشجع المواطنين علي الذهاب للقيط القطن السكن مجان والأكل مجان والشراب مجان والمعسكر غرب السكة حديد أظنه يقصد معسكر المسافرين إلي مشروع الجزيرة يتواجد غرب محطة سكة حديد نيالا
03-21-2024, 09:40 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
العزيز بريمة أظن تسمية جنقو لها علاقة بالفقر والثياب الرثّة فالملبس القديم يُسمي جنقور وربما كلمة جنقو مشتقة من ذلك ومنها مثل دارفور الشهير أب جنقور في فاشر ولا إجوادي بمعني أنه لا يُسمع لقصير كلام وفاشر هنا مقصود بها الإجتماع الذي يجمع الناس أما قصة عصيدة في كورة فهي كذلك تعكس حالة البؤس والفقر فالطبيعي أن تُؤكل العصيدة في الصحن لكن ضيق ذات اليد يجعل الجنقجورا يأكلون في الكورة وهي نفس الإناء الذي يشربون به الماء ونحوه ويأتي هذا الوصف من سكان المدينة وكأنهم طبقة أعلي من الجنقجورا لكن للأمانة كان هذا الوصف شائع بين الأطفال أكثر من الكبار وكنا نقول هذا الرجز ونحن نجري خلف العربات التي تحمل هؤلاء الركاب من نيالا إلي الجنينة والعكس كنوع من شقاوة الأطفال ولم نكن ندري أن للأمر أبعاداً متعلقة بالتهميش وغياب العدالة الإجتماعية والتمييز علي أساس الوضع الإقتصادي وخلافه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة