سخرت تنسيقيات لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب التي عددها ١١٣ تنسيقية من الولايات المختلفة، من تصريح الفريق ياسر العطا بقوله بأن القوات العسكرية (بتنفذ في تعليمات الشعب السوداني ، الشعب عدل في القرار حقو الحل في البل أدى القرار للرئيس والرئيس ادانا التعليمات دبل ليهو) بالإضافة إلى أنه يستبدل لجان المقاومة بالمقاومة الشعبية ويطالبها بتعيين برلمانها وتشكيل حكومتها ويدعو لإنتخابات رئاسية، ووصفته بالادعاءات الكاذبة والغير موفقة، لجهة أن الشعب يطالب باسكات صوت البندقية وانهاء الحرب. بالإضافة إلى أن الشعب شرع في بناء الجبهة الجماهيرية الواسعة حتى تقود زمام المبادرة لإسكات صوت السلاح في البلاد وقالت: العطا يعلم جيدا بأن هذه الحرب لاتمثل الشعب السوداني إطلاقا أو الثورة، كما أن قرار الحرب واستمرارها هو قرار عساكر اللجنة الأمنية للبشير عندما انقلبت على حكومة الفترة الانتقالية حكومة الثورة في ٢٥ أكتوبر للعام ٢٠٢١ م،.
فمسألة أنهم ينفذون قرارات الشعب السوداني، عار من الصحة وغير مقبول، إن صدر من العسكر، المستنفرين أو الطرف الآخر الجنجويد الذين يدعون الديمقراطية وحلفاءهم من قوى الحرية والتغيير، واعتبرت تلك التصريحات والحرب للثأر من ثورة ديسمبر المجيدة لاستعادة حكمهم. ومن جهته قال المتحدث الرسمي بإسم الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب تاج الدين إسحق في تصريح ل (الجريدة)، العطا يعلم جيدا بأن موقف اللجان الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب التي عددها ١١٣ تنسيقية من كل ولايات السودان، يعبر عن الرؤية السياسية التي تنطلق من شعارات الثورة التي تتمثل في عودة العسكر للثكنات، وحل مليشيات الدعم السريع (الجنجويد) وكانت تردد في كل الشوارع هتاف (العسكر للثكنات والجنجويد يتحل)
وأضاف: فيما يخص أنه يستبدل لجان المقاومة بالمقاومة الشعبية ويطالبها بتعيين برلمانها وتشكيل حكومتها حديثا غير موفق لجهة أن لجان المقاومة لم يتم تعينهم بقرار حتى يتم استبدالهم بلجان شعبية أو لجان أخرى، نقول للعطاء لجان المقاومة تأسست بإرادة الشعب للتغيير الجذري وإنهاء الانقلابات وتحقيق شعاراتها المتمثلة في الحرية، السلام والعدالة، أيضا يجب أن يعلم بأن لجان المقاومة مسلحة بسلاح إرادة الشعب. أما تكوين البرلمان من الاستنفار الشعبي هو حديث مردود عليهم لجهة أنهم بانقلابهم في ٢٥ أكتوبر كانوا متحدين الجيش ومليشيا الدعم السريع، وعندما اختلفت مصالحهم نتيجة لتناقضاتهم الداخلية، أشعلوا الحرب بالبلاد وأردف: نحن نؤمن إيمانا قاطعا بأنهم لا يستطيعون تشكيل حكومة في البلاد لأن مصير البلاد يتم تحديده من الشعب السوداني الذي قاد ثورة ديسمبر المجيدة بالطرق السلمية...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة