مقتل 275 مدني بولاية الجزيرة في أكثر من 200 هجوم وقصف جوي #راديو_دبنقا | وثقت مجموعة #محامو_الطوارئ 154 هجوما شنته قوات #الدعم_السريع على قرى ومدن #ولاية_الجزيرة في الفترة من 16 أبريل إلى 7مارس أدى لمقتل 248 شخصاً وإصابة 347 آخرين في ولاية الجزيرة. ورصدت المجموعة، في تقرير نشر يوم السبت اطلع عليه راديو دبنقا، 34 غارة جوية شنّها الطيران الحربي التابع للجيش راح ضحيتها 27 قتيلاً و 52 جريحاً.
وقالت المجموعة، في التقرير الذي يتناول #الانتهاكات و #الجرائم الواقعة على المدنيين ، إن هذه الأرقام في تزايد مع انتشار الدعم السريع داخل الولاية وتوغله داخل القرى التي لا توجد بها مقار عسكرية، وفي ظل استمرار العمليات العسكرية بين طرفي النزاع وعدم تجميع قوات الطرفين في معسكرات بعيدا عن المدنيين .
وسيطرت قوات الدعم السريع على جميع محليات ولاية الجزيرة عدا ٢٤ القرشي والمناقل حيث أوضح التقرير أنهما مهددتين بالسقوط في ظل استمرار هجمات الدعم السريع. #انتهاكات_واسعة ، وأرجع التقرير معظم عمليات القتل وإطلاق الرصاص إلى مقاومة السكان لمحاولات النهب أو التعدي على الممتلكات الخاصة. وأكد التقرير إن الهجمات على القرى بواسطة الدعم السريع تسببت في التهجير القسري للمواطنين بجانب ارتفاع معدلات النزوح وسط المناطق التي لم تطالها الهجمات. ونبه التقرير إلى أن القوات المسلحة تنصب ارتكازات مؤقتة وتنسحب منها لاحقاً بعد تحويلها لأهداف عسكرية. وأوضح التقرير إن قوات الدعم السريع تحتجز المدنيين في مراكز احتجاز مؤقتة ودائمة تحت دعاوى التعاون مع القوات المسلحة.كما شنت القوات المسلحة حملات اعتقالات على أساس اثني قبل سيطرة الدعم السريع على مدينة ود مدني. ويؤكد محامو الطوارئ إن الأوضاع الإنسانية بالغة السوء وإن انقطاع الاتصالات يفاقم الوضع الإنساني ويزيد من ارتكاب الجرائم والانتهاكات.
مقابلات وإفادات وأوضحت مجموعة محامي الطوارئ إنها أعدت التقرير بناء على العمل الميداني على الأرض بواسطة محامو الطوارئ ومتطوعين متعاونين حيث استمع الفريق ل (18) من الضحايا ولإفادات (62) شاهد عيان من سكان القرى والأحياء،كما عمل التقرير على البحث في المصادر المفتوحة.
اذلال وإهانة
وتشمل الانتهاكات الاذلال والاهانة وحط للكرامة والمعاملة القاسية، حيث رصد التقرير حالات متكررة في عدد من القرى، قامت فيها قوات الدعم السريع بجمع رجال وشباب من سكان القرى والتعدي عليهم بالضرب بالسياط، مما أدى إلى اضطرارهم للزحف لمسافات طويلة بينهم كبار سن ومرضى. كما يتعرض الشباب لمعاملة قاسية و مهينة وحاطة بالكرامة، وعادةً ما يتم جمع الرجال تحت دعاوى التعاون مع القوات المسلحة أو بتهمة امتلاك أسلحة أو الانتماء لقوائم المستنفرين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة