|
Re: الجهازية (Re: عمر التاج)
|
حكى لي جدي -رحمه الله- ذات يوم: أن المقاتل في جيش التعايشي كان يطير من الفرح عندما يتم اختياره ضمن جيش غازي، تأخذه الحماسة فيكبر ويهلل ويعد الامير على الملأ بفتح جديد، اغلب الجيوش الغازية كانت تنطلق دون معينات او تعينات او زاد، القائد والجنود يعولون على المناطق والقرى الفقيرة التي يضعها حظها السيئ في طريقهم .. وفي رحلته الشاقة لفتح مصر، كان الجنود يتسابقون لدخول القرى قبل مغيب الشمس، وكان الجندي يترك فرسه عند أول بيت يعجبه، ويضع السرج في بيت مجاور، والسيف في بيت ثالث ، والدرع في بيت رابع .. ثم يقضي ليلته تلك في استباحة ممتلكاته الجديدة .. حتى إذا شعر القائد بخلو المنطقة من الخيرات والنساء.. انطلق في طريقه نحو غزوته الجهادية .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الجهازية (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
مرحبا حيدر وليكم وحشة والله .. وبعودة إلى موضوعنا نجد ان .. من بين الفروقات المهمة بين الجهادية والجاهزية ان الأولى كانت وطنية صرفة، ضلت فيها أساليب الممارسة بسبب جهل القيادة والاتباع .. أما الجاهزية فهي مجرد اداة لاطماع خارجية واطماع شخصية .. لذا غلب على جنودها المرتزقة من غرب افريقيا وكهنة الحرب في العالم كما ان الأولى قامت اصلا ضد الاطماع الخارجية .. بينما الجاهزية اقامت حربها ضد القوى العسكرية الوطنية .. وفي كلا الحربين كان المواطن هو المستهدف الأول من قبل هؤلاء الجهلة الحسدة..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الجهازية (Re: عمر التاج)
|
الحرب من أجل المواطن ضد الفلول والكيزان ودولة ٥٦ كذبة كبرى لم تنطل الا على اللصوص والفاقد التربوي الذي يغزي الجاهزية .. فالفلول اذا كان يقصد بهم الكيزان فهم يشكلون نسبة كبيرة من قيادات الدعم السريع .. بل ان اغلب القيادات الوسيطة في المؤتمر الوطني المنتمية لمناطق حواضن هؤلاء الجهلة هي من تقود الحرب بدافع شخصي وقبلي ليس الا.. أما الديمقراطية فالطفل يدري انها لا يمكن ان تتحقق على ايدي قوى لاتعترف بالديمقراطية اصلا .. ولا يمكن ان يجلبها من لايعرف قيمة تطبيقها في نفسه . فقيادة الدعم السريع معروف انها اسرية عشائرية منذ تكوينها وآل دقلو فقط هم من يحق لهم القيادة والزعامة والثروة والرتب العليا منذ تأسيسها وحتى يرث الله هذه المليشيا .. أما الدعاية عن دولة ٥٦ فهي مجرد حرب على المواطن لان نتيجتها البحث عن هذه الدولة في بيته وممتلكاته وحتى نسائه ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الجهازية (Re: عمر التاج)
|
دهشت للتطابق حد التفاصيل الاخيرة بين الجهادية والحاهزية النهب والنهب والنهب مصلحا أم مسلحا لكن عندي ملاحظة الحاهزية أرتكبت موبقات القتل والنهب والحرق والإعتصاب في حق أهل دارفور فطنشنا وعملت نفس الموبقات في حبال النوبة والإنقسنا فطنشنا وأطنها فعلت ذلك في اليمن فطنشنا تعرف ليه ؟؟؟ لأنها كانت تفعل ذلك في معية الجيش والذي تقول عنه
Quote: بينما الجاهزية اقامت حربها ضد القوى العسكرية الوطنية ... |
هذا الجيش هو الرحم الذي أخرج هذه الأثقال وبهذه الحال لا يمكن أن نقول عنه أنه قوي عسكرية وطنية الدعم السريع حربه ضد الوطن والمواطن وكذلك وبكل أسف الجيش (كان كيزاني أو علماني)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الجهازية (Re: Nasr)
|
Quote: الحاهزية أرتكبت موبقات القتل والنهب والحرق والإعتصاب في حق أهل دارفور فطنشنا وعملت نفس الموبقات في حبال النوبة والإنقسنا فطنشنا وأطنها فعلت ذلك في اليمن فطنشنا تعرف ليه ؟؟؟ لأنها كانت تفعل ذلك في معية الجيش والذي تقول عنه |
لم نطنش يا نصر .. السودانيين اوصلوا أصواتهم لكل العالم تكشف أفعال هؤلاء الوحوش وهيئات العدالة في العالم بما فيها المنظمات الدولية عملت بجهد للتحقيق وكشف الحقائق وعمل المحاكمات والشعب بح صوته يندد بافعال هذه المليشيات والثوار هتفوا الجنجويد "ينحل" وأبلد طفل في السودان كام يعلم ان الهدف النهائي من تضخم هذه المليشيا هو القضاء على السودان غير ان القوى العالميه والخونة من الداخل كان لهم رأي وغلبة .. فمنهم من سلحهم ومنهم من دربهم ومنهم من استخدمهم لحروبه الداخليه ومنهم من استخدمهم لحرب تجارة البشر عبر الصحراء والدول ومنهم من استخدمهم في حروبه الخارجية كمرتزقة في اليمن وليبيا وتشاد والنيجر .. ومنهم من رفعهم فوق سيادة الوطن وجعل متهم جيشا موازي ومنهم من تحالف معهم للوصول إلى السلطة وان كان ذلك على حساب بقاء الوطن .. ومنهم من قضى نحبه في انتظار نصرهم ومنهم من ينتظر ليعودوا له بالديمقراطية وإنهاء شعب الكيزان .. وبعض الفرقات بين الجاهزية والجهادية مهمة وان كانت طفيفة .. فالجهادية حاربت المواطن السوداني والأجنبي على السواء .. الا ان الجاهزية استعانت بالأجنبي لتحارب المواطن السوداني وجيشه
| |

|
|
|
|
|
|
|