|
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)
|
إنها وربي قصة جد واقعية ويتدفق الأسى منها كالسيل العرمرم. هي قصة عشرات الالاف من الأسر السودانية التي لم يكن يرد في أسوأ خيالاتها أن يأتي يوم تفقد فيه الأمن ويقتل البشر كما الذباب وينهب السوداني أسرة سودانية في أضعف حالات ضعفها ويزل الأب أمام أطفاله وهو لا يملك أن يوفر لهم الامان ويهجر البلاد لاجئاً معوزاً من كان يحلف يوماً أنه آخر من سيغترب عن السودان فرفض الإغتراب وهو يمتلك من المؤهلات من تتمناه كثير من المؤسسات في دول الخليج ليغرب رغماً عنه وهو خالي الوفاض ذليل يستعطف رجال الشرطة وسواقي الحافلات وموظفي الجوازات في الحدود البرية ومكاتب الامم المتحدة لينال حظوة لاجيء، لكن كل أول لا بد ليه آخر وزي ما قال حميد ليكم يوم يا اولاد الهرمة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: عبد الصمد محمد)
|
Quote: نها وربي قصة جد واقعية ويتدفق الأسى منها كالسيل العرمرم. هي قصة عشرات الالاف من الأسر السودانية التي لم يكن يرد في أسوأ خيالاتها أن يأتي يوم تفقد فيه الأمن ويقتل البشر كما الذباب وينهب السوداني أسرة سودانية في أضعف حالات ضعفها ويزل الأب أمام أطفاله وهو لا يملك أن يوفر لهم الامان ويهجر البلاد لاجئاً معوزاً من كان يحلف يوماً أنه آخر من سيغترب عن السودان فرفض الإغتراب وهو يمتلك من المؤهلات من تتمناه كثير من المؤسسات في دول الخليج ليغرب رغماً عنه وهو خالي الوفاض ذليل يستعطف رجال الشرطة وسواقي الحافلات وموظفي الجوازات في الحدود البرية ومكاتب الامم المتحدة لينال حظوة لاجيء، لكن كل أول لا بد ليه آخر وزي ما قال حميد ليكم يوم يا اولاد الهرمة |
سلام يا عبد الصمد شكرا لك علي المرور و التعليق الذي زادني حزناً علي حزن
مقدمات هذه الأيام المؤلمة عشناها مع أهلنا في دارفور و جنوب كردفان و جبال النوبا و جنوب النيل الأزرق و قبلهم مع أهل الجنوب الشرفاء الصامدون منذ أول التسعينات و قبلها و يبدو أن للقدر أحزان أخري مدخرة لأهلنا في دارفور أعانهم الله حزني علي البلد غلبني فصرت أجول بين الناس في المهجر كل المجروح أو المنكسر صاحب المأساة قدر مؤسف أن يحكمنا الإسلاميون و يذيقون أهلنا كل هذا العذاب لينتقم منهم الله و يخزيهم في الدارين
| |
 
|
|
|
|
|
|
|