حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2024, 08:09 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة

    07:09 PM February, 18 2024

    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة
    وحيدٌ و بعيد، هكذا كان قلبه. لا يعرف درجة الحرارة علي وجه التحقق. كل ما صار يعرفه هو أن تلك الزهرات التي كانت ترافق بالعبير مشاويره قد ذَبُلَت. أحترقت دروب الحي بنار الشمس اللاهبة. في السماء حريق ، في الشوارع رملٌ ساخن. لم يكن الفصل صيفاً. كانت أيام الدَرَت. شمس الخير هذه لم يكن عندها ما تنضجه غير جلودهم. فلم يزرع أحد. المطرات القليلة أنبتت عشباً حانقاَ قد إصفرّ لونه الآن. عشبٌ ينظر للناس بغضب.
    إنتبه فجأة لحقيقة أنه نازحٌ بلا عمل، بلا بيت، بلا سيارة و بلا أسرة. تذكر أن الخوف هو ما جعله يرسل حبيبته و الأولاد إلي أهلها بالقرب من المناقل. أنتظر نهاية الحرب في بيته بالحاج يوسف. كغيره إحتاج أن يغادر مسكنه جراء صوت المدافع، دمدمة الطائرات و هديرها، رفرفة المسيرات الآلية و صوت الدوي الصامّ للآذان. الصراخ، نداء يا ابو المروة، صوت الألم خلف جميع التفاصيل. نداءات الأرواح المهزومة بالجوع، عدم الدواء و الرعب كانت الأعلي صوتاً. و الحرب لم تنتهِ.
    عبوات السجائر الورقية صناديق مهروسة و باهتة اللون. كريستالات الماء أو العرقي متسخة و بلا هوية. ضحك و هو يقول لنفسه حتي القمامة لم تستطع المكوث فتبددت. تعطل شبكة الأتصالات، إنقطاع الكهرباء. جعلا تلفونه قطعة لامعة تشبه طوبة لا تنتمي للوطن، طوبة معدنية بغطاء زجاجي.
    هذا أول يوم يخرج من بيته في حي كرري بالقضارف. لم يكن بالشارع أحد يعرفه عدا مالك العقار الذي يستأجره. بيوت خالية تقريبا. أحسّت جارته بحركته، عرف ذلك من إقترابها من الباب.
    يعرف الجميع حكايته. هو الرجل الذي صرخ ثم بكي بصوت مرعب. ظل بين صراخ و بكاء. تم ركض حول الحي يردد ما معقول ما معقول. رددّها إلي أن جفّ حلْقَهُ ثم ىسقط من الإعياء. حملوه. لم يكن يسمعهم و هم يقولون
    استغفر الله يا زول،
    البركة فيك،
    الموت حق.
    عرفوا من الزائر الذي جاءه بالأمس أنه فقد أطفاله و زوجته. ذهبوا به للمستشفي لم يكن هنالك طبيب يصف له شيئاً. حتي ما تمّ وصفه عن طريق الطبيب من أبناء الحي لم يكن موجودا في الصيدليات خالية الأرفف. عندما هدأ من الصُراخ ظل يبكي بصوت مكتوم. مُتكِوِمٌ علي الفراش. حوله جمعٌ. صامتون. الوقت يمُر بهم ببطء. جلس علي حافة السرير. بدأ ينظر إليهم بعينين حمراوتين و زائغتين. ناوله أحد الجالسين كوب ماء. قال أحدهم: ما تديهو موية. ثم غادر. جاء بعد قليل بين يديه صينية عليها كورية مغطاة و ملعقة. جلس إلي جواره ممسكاً بملعقة الشوربة قائلاً أشرب يا باشهمندس. تناول معلقة واحدة. أصرَ عليه الجالسُ إلي جواره ليشرب فشرب. قال قريبه يا نادر استغفر الله. لم يرد. بدأ أحد الجالسين في قراءة "قل أعوذ برب الفلق" كررها ثلاثة مرات ثم قرأ "قل أعوذ برب الناس" ثلاث مرات أيضا ثم قرأ آية الكرسي. ردد الجمع اللهم إنه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك و أتوب إليك. خرج من بينهم. كان بوسط الحوش ينظر للفراغ فوق رأسه. السماء منيرة بنجومها المشتتة كالأفكار في رأسه. دخل قائلاً: يا نصر الدين تعال. خرج وراءه إبن عمّه. تبعوهم بخطوات أبطأ. سمعوه يقول أنه يريد أن يسافر للمناقل. قال أحد الحاضرين سيطر الدعم السريع علي ود مدني ، كبري حنتوب مغلق و الجزيرة في حالة فوضي. قال نصر الدين حتي المناقل غير آمنة و لقد ذهب أهلنا إلي ربك. لا يوجد أحد في حلتنا. رجع إلي حيث كان. لم يتركوه ظلّوا إلي جواره.
    مرّت عليهم ثلاث أيام بلياليها. لم يتكلم. جاء أحد الجيران و طلب منه حلاقة ذقنه و الإستحمام. ففعل ذلك بصمت. جلبوا له جردل ماء و صابون فاستحم. الماء البارد دفع خواطراً فجالت في نفسه، خيالات مبهمة و أصوات خافتة
    وحيدٌ و بعيد، هكذا كان قلبه. لا يعرف درجة الحرارة علي وجه التحقق. كل ما صار يعرفه هو أن تلك الزهرات التي كانت ترافق بالعبير مشاويره قد ذَبُلَت. أحترقت دروب الحي بنار الشمس اللاهبة. في السماء حريق ، في الشوارع رملٌ ساخن. لم يكن الفصل صيفاً. كانت أيام الدَرَت. شمس الخير هذه لم يكن عندها ما تنضجه غير جلودهم. فلم يزرع أحد. المطرات القليلة أنبتت عشباً حانقاَ قد إصفرّ لونه الآن. عشبٌ ينظر للناس بغضب.
    خرج من الحمام و صَلّي. نشر الحضور فرشات كانت مطوية و جلسوا عليها. تكلم نادر في اليوم الخامس و قال : عندي ثلاثة بنات و زوجتي كانت مدرسة، لا أعرف كيف أو أين ماتوا. ردّ عليه أحد الحاضرين قائلاً: سيكلمك نصر الدين، لكن الآن دعنا نقرأ الفاتحة و ندعو لهم فهم شهداء. قرأوا الفاتحة ثم انصرفوا.
    قال نصر الدين: في طريقهم إلي القضارف، صادفتهم مجموعة من جنود بلباس عسكري. طلبوا ما عندهم، أخدوا السيارة و كل ما يملكون من مال، حُلِي، تلفونات و ملابس و عندما حاول أحدهم الإعتداء علي أحد الفتيات تصدي له الجميع فقتلوهم و تركوا جثامينهم علي الطريق . جاءت بعد ذلك سيارة، تَعرّف أحدُ ركابها عليهم من ملامحهم رغم الفوضي التي تركتها عمليات النهب، السَلْب و القتل علي أجسادهم فاتصل بنا . ذهبنا في سيارة أخري لندفنهم و نصلي عليهم كان بينهم زوجتك و بناتك و بعضٌ من أهلنا كانوا، اربعة عشر شخص مقتولين ، لقد ترك السَلْب و النهب و الرصاص ملامح ماكثة و غير محايدة في المكان.
    سمع ذلك عبر جلده و أحسّ به في في صدره كإختناق لأن أذنيه مشغولتان بتفاصيل السرذ السميكة. خرج عبر الباب إلي الشارع فتردد هذا الكلام في ذهنه للمرة الثالثة:
    وحيدٌ و بعيد، هكذا كان قلبه. لا يعرف درجة الحرارة علي وجه التحقق. كل ما صار يعرفه هو أن تلك الزهرات التي كانت ترافق بالعبير مشاويره قد ذَبُلَت. أحترقت دروب الحي بنار الشمس اللاهبة. في السماء حريق ، في الشوارع رملٌ ساخن. لم يكن الفصل صيفاً. كانت أيام الدَرَت. شمس الخير هذه لم يكن عندها ما تنضجه غير جلودهم. فلم يزرع أحد. المطرات القليلة أنبتت عشباً حانقاَ قد إصفرّ لونه الآن. عشبٌ ينظر للناس بغضب. و يقول ماذا تنتظر؟
    ماذا تنتظر؟ الحرب ماثلة! ماذا تنتظر؟

    طه جعفر الخيفة
    18 فبراير 2024م
    اونتاريو – كندا










                  

02-18-2024, 09:52 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11018

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    شكرا طه جعفر يكفي انك حسيت بالألم الذي سكن قلب كل سودانية وسوداني كفيت ووفيت
                  

02-18-2024, 09:55 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: صديق مهدى على)


    شكرا صديق
    شهادة أتشرف بها
    يا غالي
                  

02-18-2024, 10:43 PM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    إنها وربي قصة جد واقعية ويتدفق الأسى منها كالسيل العرمرم. هي قصة عشرات الالاف من الأسر السودانية التي لم يكن يرد في أسوأ خيالاتها أن يأتي يوم تفقد فيه الأمن ويقتل البشر كما الذباب وينهب السوداني أسرة سودانية في أضعف حالات ضعفها ويزل الأب أمام أطفاله وهو لا يملك أن يوفر لهم الامان ويهجر البلاد لاجئاً معوزاً من كان يحلف يوماً أنه آخر من سيغترب عن السودان فرفض الإغتراب وهو يمتلك من المؤهلات من تتمناه كثير من المؤسسات في دول الخليج ليغرب رغماً عنه وهو خالي الوفاض ذليل يستعطف رجال الشرطة وسواقي الحافلات وموظفي الجوازات في الحدود البرية ومكاتب الامم المتحدة لينال حظوة لاجيء، لكن كل أول لا بد ليه آخر وزي ما قال حميد ليكم يوم يا اولاد الهرمة
                  

02-19-2024, 00:37 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: عبد الصمد محمد)

    Quote: نها وربي قصة جد واقعية ويتدفق الأسى منها كالسيل العرمرم. هي قصة عشرات الالاف من الأسر السودانية التي لم يكن يرد في أسوأ خيالاتها أن يأتي يوم تفقد فيه الأمن ويقتل البشر كما الذباب وينهب السوداني أسرة سودانية في أضعف حالات ضعفها ويزل الأب أمام أطفاله وهو لا يملك أن يوفر لهم الامان ويهجر البلاد لاجئاً معوزاً من كان يحلف يوماً أنه آخر من سيغترب عن السودان فرفض الإغتراب وهو يمتلك من المؤهلات من تتمناه كثير من المؤسسات في دول الخليج ليغرب رغماً عنه وهو خالي الوفاض ذليل يستعطف رجال الشرطة وسواقي الحافلات وموظفي الجوازات في الحدود البرية ومكاتب الامم المتحدة لينال حظوة لاجيء، لكن كل أول لا بد ليه آخر وزي ما قال حميد ليكم يوم يا اولاد الهرمة


    سلام يا عبد الصمد شكرا لك علي المرور و التعليق الذي زادني حزناً علي حزن

    مقدمات هذه الأيام المؤلمة
    عشناها مع أهلنا في دارفور و جنوب كردفان و جبال النوبا و جنوب النيل الأزرق
    و قبلهم مع أهل الجنوب الشرفاء الصامدون منذ أول التسعينات و قبلها
    و يبدو أن للقدر أحزان أخري مدخرة لأهلنا في دارفور أعانهم الله
    حزني علي البلد غلبني فصرت أجول بين الناس في المهجر كل المجروح أو المنكسر صاحب المأساة
    قدر مؤسف أن يحكمنا الإسلاميون و يذيقون أهلنا كل هذا العذاب
    لينتقم منهم الله و يخزيهم في الدارين
                  

02-19-2024, 02:29 AM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    فعلاً يا طه وهذا ما تتملاه ألسنة إخوتنا في دارفور وجنوب السودان حيث ذاقوا أضعاف من يذوقه الشماليون الآن بأيدي من حكموا السودان من قبل وبأيدي من قادوا الجيش السوداني من قبل وبأيدي الكيزان والجنجويد إذ كانوا يشعرون بأنهم يتألمون لوحدهم وكان أهلنا في الوسط والشرق والشمال يتبرعون لأطفال غزة والدارفوريون مشردون ولا يجدون سوىي معسكرات اللجوء المفقرة تماماً نعم لم يكن يحس بمحن هؤلاء ويكتب مناصراً لقضيتهم سوى قلة من الوطنيين واليساريين الذين لم يكن يسمع لهم صوت وكانوا يخونون مثلما خون سليمان بلدو وعشاري محمد أحمد عندما كتبوا عن حقائق مذبحة الضعين التي حاول تغييب حقائقها اعلام تحالف الكيزان والطائفية والجيش وعندها إنهالت على الرجلين اللعنات من الكتاب السفلةلا سيما في جريدتي الراية وألوان واصفين لهم بالخونة ومشعلي الفتن، والآن ينطبق المثل الذي يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها على قوى السودان القديم وشعبهم، فهاهم الجنجويد الذين ظن الكيزان أن مثل شبع كلبك يتبعك هو مثل يمكن الركون اليه ليدركوا أنه مثل خايب وأن السحر إنقلب على الساحر لأن من تشتريه انت يا كوز سيبيعك في أقرب ملف وينقلب عليك عندما يجد من يدفع له أكثر منك ويا ريت الأمر وقف عند هذا الحد ولم يتحول الكلب لمرفعين جائع يلتهم كل غنم سيده

    (عدل بواسطة عبد الصمد محمد on 02-19-2024, 02:37 AM)

                  

02-19-2024, 04:30 AM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)
                  

02-19-2024, 06:04 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: عبد الصمد محمد)

    كتبت بقلوب الملايين من أهل السودان
    شكرا لك
                  

02-19-2024, 06:07 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: عبيد الطيب)

    ( كانت أيام الدَرَت. شمس الخير هذه لم يكن عندها ما تنضجه غير جلودهم)
    جسّدت مأساتنا بدأ وختام
                  

02-19-2024, 10:50 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: عبيد الطيب)


    شكرا جزيلا أستاذ طه جعفر
    على السرد الأنيق واللغة التي عبرت الحال وغبن المآل

    تحيات وتقدير

                  

02-19-2024, 02:41 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: Abdalla Gaafar)


    شكرا أعزائي الكرام
    عبد الصمد
    عبيد الطيب
    عبد الله جعفر
    علي التعليقات المشجعة و أرجو أن اكون عند حسن ظنكم

    و يا عبد الصمد اتفق معك فبما كتبت في المساهمة الثانية فلك الشكر
                  

02-25-2024, 01:36 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرْبٌ ماثلةٌ، حُزْنٌ مستمر! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)


    يا وطني
    يا فردة جناحي التاني ،
    وقت الناس تطير لي عالما
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de