قال رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل، إن أي خطوة وطنية يتخذها الضباط الشرفاء في القوات المسلحة من جهة وقف وإيقاف إراقة الدماء، وضياع الوطن، سوف يجدون كل الشعب السوداني التواق للسلام يقف معهم وقفة قوية ومهابة، ويسندهم بقوة، لإنقاذ الوطن من براثن المؤتمر الوطني، ودعاة الموت والدمار، والذين يسعون بقوة لإدخال عدد من قطاعات الشعب في معارك غير معترك، و فيها الجميع خاسر.
وأضاف صندل على مغرداً على حسابه بمنصة إكس، “تأسيساً على التعنت الأعمى الذي يسير عليه مشعلو الحرب، وأنصارهم من الانتهازيين، وضعاف النفوس، الذين باعوا دماء الشعب بحفنة من المواقع الوزارية التي لا تسوى قطمير في خراب الديار، وهلاك الأنفس”.
وتابع صندل إن دعاهم أن يستعر، ويستمر القتال بين الشعب ليظلوا هم حكاماً آمنين، فإنهم في غيهم يسدرون، ولا شيء يوقفهم، لا دين، ولا أخلاق، ولا أي قيمة أرضية، أو سماوية، لذلك لا خيار لشرفاء القوات المسلحة إلا المضي في طريق الانتفاضة، وركل تعليمات الموت، والانحياز إلى الشعب، ووضع نهاية لهذه المأساة الإنسانية.
وحيا رئيس حركة العدل والمساواة الضابط والجنود الشرفاء الذين قال إنهم يخططون ويعملون من أجل هذا المسعى الوطني النبيل، وأضاف أن قسم حماية الوطن من الضياع، وحماية الشعب السوداني من الموت المحقق بالسلاح والجوع هو واجب إطاعته، وتنفيذه.
02-11-2024, 07:57 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11437
من أيام الحرب الاهلية الأولي في منتصف خمسينات القرن الماضي والتي كان مسرح عملياتها في جنوبنا الحبيب كان ضباط الحيش المتجرسين من الحرب يا تمردوا علي القيادة يا عملوا إنقلاب وهكذا فعلوا في مايو تسعة وستين وفي يونيو تسعة ونمانين مصيبتهم أنهم المرة دي الحرب الأهلية جاءت منهم حين أشتبكت فرقتان أو فلنقل جيشان ضد بعضها البعض فصعب عليهم الإنقلاب بفرية الإنحيار للشعب
أها يا الحالمين لم يترك الكيزان من شرفاء في الجيش الشرفاء الما شفناهم إنحازوا مع الشعب في فض الإعتصام تاني ما دايرنهم وهي أصلا الأنحياز للشعب كانت وما زالت كلمة حق أريد بها باطل هي أصلا خوفة من ثورة الشعب وإنحناءة حتي تمر العاصفة ويرجعوا تاني يتآمروا ضد الشعب الجيش صار إلي مجموعة لصوص يسرقون أما كأفراد وأما بصورة رسمية في شكل شركات في معية الكيزان وجزء كبير منهم هارب من الحرب وفي الحالة حيعملوا فيها إنهم شرفاء وضد الحرب الجيش المهزوم والذي إنتهي كجيش للكيزان لا يلزمنا ولا بحلنا علينا التفكير خارج الصندوق لتكوين جيش وطني يحكم البلاد ولا يبيعها للأوغاد ويشاركهم النهب وإمتهان البشر السوودانيين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة