صلاح الزين...المثقف الرقمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2024, 03:47 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صلاح الزين...المثقف الرقمي

    02:47 PM February, 05 2024

    سودانيز اون لاين
    mohmmed said ahmed-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    infinity logistics bookstore ads ‫الرئيسية‬ مفكرة الحرب المثقف الرقمي واقتصاد اللغة (2) مفكرة الحرب - 3 فبراير 2024, 4:26 المثقف الرقمي واقتصاد اللغة (2) صلاح الزين 3 فبراير 2024, 4:26 2 266 FacebookTwitterWhatsAppTelegramانشر صلاح الزين ذكرتُ في المقال السابق: (رقمنة الوعي وميلاد المثقف الرقمي: سؤال الحرب والمعرفة) (الجزء الأول- صحيفة مداميك ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣) على الرابط https://www.medameek.com/؟p=136125https://www.medameek.com/؟p=136125 أن: “المثقف الرقمي كائنٌ أنجبَتهُ ثورة تكنولوجيا المعلومات وتقاصرَ عن بلوغ الوعي بها كمنجَزٍ تمفصلي وتراكمي. يؤمن بسيرورة المعرفة كتجلٍ خطابيٍّ ونَصّيٍّ ولا يحفل بصيروراتها في حقل الممارسة والبراكسيس”. وبسبب من وطأة ذاك القصور، وضمن عوامل أخرى، تصبح اللغة حمولةً لا تطاق، عبئًا يستحسن إنزاله من على الكتف ليكون هلاكها كلغة تشي ولا تقول، لغةً بعَورةِ شمسِ منتصف النهار بلا حياء يدعو للمغامرة إنْ كانت حوارًا أو همسًا. استطرادًا تتعثر اللغة في شراك التقتير والنحافة والمفردة والعبارة التي تشكو نقصها لا بسبب الدراية بالاقتصاد السياسي للغة وإنما الجهل بذلك!! فتقع في مصيدة الكليشهات والصياغات التي تتقاصر عن السياق وتمام القول وتنسيبِهِ. ومن ثم شهد الفضاء الإعلامي وفضاء الكتابة الرقمية ميلادَ عددٍ من الكليشهات اللغوية التي أصبحت تقوم مقام المفردة ولغة الكتابة المعرفية في مشهد ما بعد حرب أبريل. ساد التحرر من اللغة كحاملٍ معرفيٍّ وإحلالها بكليشهات لا تقول إذ تقول إلى موت كِلا المفهوم وحامله. ولِسَترِ هذا التصحر المفاهيمي وبسببٍ منه أضحى الاصطفاف بين محورَيْ (جنجويد/فلول) نافذةً للهروب من التفكر في حرب أبريل كخطاب لكلا المحورين قبالةَ خطاب لجان المقاومة والميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب. انحطت مقاربة خطاب الحرب في بنيتهِ المعرفية تلك إلى ثنائية كليشيهية: (جغم) مقابل (بل بس) (بلابسة). أصبح هذا الانشطار الكليشهاوي مسوغًا لأن يُعفى التفكير من إعادة التفكير فيه وصولاً إلى الركون للقول بأن مساءلة الماثل والمكرور فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين!! وهنا يصاب كِلا التفكير ولغته كسيرورةِ بنية في مقتل بطردهما من بستان الأيدولوجيا كأطروحة ثقافية والثقافة كنافذة وحامل لعدة أيديولوجيات. ومن ثم يصبح المشهد في كليته مُزوَّقًا بأزهار التفاهة والعدم مما يفضي لممارسة السياسة كخطابٍ تجريبيٍّ فيه يمكن النكوص لما جُرِّب سابقًا وانتظار نتائج وحصادٍ مغاير: السياسة كتجريبٍ أدبيٍّ جمالي معنيٍّ بطرائق الكتابة والأسلوب أكثر منه بالعلاقة بمصائر الناس في العيش والحرية، وبذلك يكون موت كِلا السياسة والخيال ورافعتيهما: اللغة والمعرفة. استطرادًا على ضوء ما سبق قوله يُنظر إلى التاريخ كحكاية تُحكى، لا سيرورة لتقاطع خطاباتٍ محمولة فوق سروجٍ طبقية وفكرية وثقافية، ولها ما للحكاية من سارد وأحداث ودراما. وبذلك يصبح التاريخ ذات نفسه مجرد حكاية غاب عنها الساردُ العالِمُ بكل شيء مما يستدعي ضرورة إعادة السرد حتى يَصعُب الفصلُ بين التاريخ والرواية، السياسة والخيال، وما يتبع ذلك من تصحير المعرفة وإفقار اللغة والمصطلح فيسود الماثل والمكرور والمُتبدِّه. بنية العقل هذا تصطادها شراك الخلط بين الجغرافيا والتاريخ: الأولى كموقعٍ يُعرَّف بمسطرة المسافة من موقعٍ آخر واختلاف الطقس والأطعمة وكيفية العشق والنبيذ. بينما الأخير، وأعني التاريخ، فقط شهرزاد تكَحِّل عينَيْ شهريارها بالأرق والاصطنات، فيَقتُل كلٌ منهما الآخر في انفصالهما ويفنى الزمكان كعينٍ تَرى مصائر الاثنين، الجغرافيا والتاريخ، كجسدِ ولونِ بشرته. يَرى هذا العقل إلى الحرب مثلما يَرى تلميذٌ إلى جدول الضرب، ومن ثم السقوط في قراءة الحدث كحقيقة حسابية رياضية بها تصير الحقيقة منقوصةً من ملابسات سرديتها، فتكون، عِوضَ أن تبدو، كاختفاء البستان في الوردة كما ذات شعرٍ صَدحَ به محمد المكي إبراهيم!! ومن ثم تكون الحرب، حرب أبريل، مجرد انتقال في المكان بلا سيقان التاريخ ونعلاته: حربًا بين معسكر (بل بس) و(جغم) لا خطابًا بنيته من كلا المعسكرين في موازاة خطاب آخر بعتبات مغايرة: بدل (بل بس) و(جغم) سلام وحرية وعدالة. أفضت تلك الأنيميا المفاهيمية، فيما أفضت إليه، إلى إفقار اللغة والمفردة لجهلٍ بالاقتصاد السياسي للغة كحامل بنيوي للمعرفة. يتبع ذلك إحلالٌ لغوي وأبجدي متبوع بإبدالات في المعنى والإيحاء والإشارة. كلمة (جغم)، مثلًا، لا تحيل إلى فداحة المعنى والمدلول المصاحِب ومرتفق بكلمة (قتل) إذ الأولى هي تخفيف لغوي لمعنى الأخيرة وموضعتها في حيز النكتة والطرفة والسخرية البادي من غرابة المفردة. إحلالٌ دلاليٌّ وسيميوطيقي يتناسب طردًا مع المعنى والإيحاء. تصحُّر اللغة وفقر المفردة معقود على شجرة الخيال في يباسها واخضرارها إذ الخيال غنيمة حرب اللغة حين تحارب عوامل تصحرها. ثمة لغتان كل منهما تجرُّ قاطرة واقعها وخياله وتخييله. إحداهما مرآة للفضاء الواقعي المحسوس في تناظره مع ذاك الرقمي والافتراضي، والأخير معني (بعدَّاد) المشاهدين viewers لا تنوُّع المقاربة والسؤال. يهصرُ اللغة إلى مِزقٍ أكليشهية محكومةٍ بضِيق حيز الكتابة والخفّة في التفكير العجول غير المعني بما يُخلِّفُهُ غبارُ ركضهِ من أهوال وبداهات تلبس لبوس المعرفة وتنتعل نَعلَها. رضاه فقط الانبهار بالماثل والبائن لا ما تحت ثيابه حيث يكمن ما يبهر ويُغْني الرؤية والرؤيا. اللغة دابةٌ سرجُها ورسنُها لا يؤتَى به من ما تبقى من ثرثرات سماسرة عقب غروبِ يومٍ مضجرٍ وكسيف. هي بنيةٌ خطابية ومعرفية يتلفها ما يتلف الفكر وقوامه من انحطاط المفهوم وأدواته حين يَرى إلى الحرب لا كحتمِ ضرورةِ خطابٍ مغاير وجديد وإنما انشطارٌ بين معسكرين: (البلابسة والجغّامة) وضرورة الاصطفاف مع واحدٍ منهما والخلود إلى نوم هادئ ويقينٍ لا ينضب بعد التموقع تجاه الحرب وسؤالها!! ماهو رأيك في هذا المقال ؟ Average rating 3.7 / 5. Total : 3 ‎المقال السابق النشوف آخرتها ‎المقال التالي منتخب الكونغو الديمقراطية يُسقط غينيا ويبلغ نصف النهائي تعليقان يقول علي عمر تروس : 3 فبراير 2024, 9:55 الساعة 9:55 ص لانني اعرفك احد ما انت الان تعلن كفرك بالتاريخ لانك مستصبصرا نوعا ما الحراك الاقتصادي والذي تجاوزك وتجاوز الكتب والكاتب انت كاتب سابق ولكنك محتمل لقادمات التاريخ الجغرافي رد يقول الفاضل الهاشمي : 3 فبراير 2024, 11:04 الساعة 11:04 ص تعليق على ….واقتصاد اللغة (2) شكرا صلاح على الكتابة الجادة لاصلاح عوج خطاب الحرب الطفيلي . المقال محترم . عندى تعليق من نقطتين : اولا: لاحظت غياب الاقتصاد السياسي عن المشهد والخطاب اللغوي الطفيلي.. نعم ذكرت ما يكفح من “عداد المشاهدين” .. هناك ركوض نحو التفاوض والشراكة فى نهاية طفيلية ذلك الخطاب وهو النوم فى سرير واحد مع من نهب 98% من السلطة والثروة .. هنا عبث الخطاب واللغة المطلق. ثانيا: اذن من يملك مشهد الخطاب واللغة والايدلوجيا (الاعلام) هو من يملك السلكة والثروة والموت من الجانبين ، وليس ما نسمعه من الكتاب السذج والمثقفين الرقميين .. للظاهرة جوهر مهم هنا . من 1 و2 اقول ضرورة خطاب مغاير شكله ومضمونه تعرية وتفكيك اقتصاد الحرب السياسي والفهلوة التي بصنعها هو اعمق من فهلوة اختراع نكتة وخطاب (الجغم والبل) .. قصد ذلك الخطاب هو : “يا جماعة اتفاوضوا عشان ما نموت ونرجع بيوتنا ” .. وهى صيرورة زمكان الملعب والحكم وفريقين ضاقت عليهم ال 98% من لحمنا ودمنا .. هؤلاء هم من اخترع سخرية ذلك الخطاب ، وليس مثقف رقمي. كل الود الرفاقي، الفاضل الهاشمي رد اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. لا يفوتكم د. الوليد آدم مادبو يكتب: الحالة السودانية.. ما بين الانهزامية والواقعية السياسية دكتور الوليد آدم مادبو “كل قصيدة من قصائدي تدفن موتاكم” (أنيز كولتز، العالم يمشي … فقر الفكر والممارسة هل تندَلِع حربٌ أهليَّة شامِلة في السوُدان؟! روزنامة كأس العالم 2026 وملعبا الافتتاح والنهائي حرب الجيش والدعم السريع تدمر 90% من المصانع في السودان من نحن كتابنا الأسئلة الشائعة راسلنا سياسة الخصوصية اعلن معنا انشر معنا About us حقوق النشر محفوظة لصحيفة مداميك 2020

    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة... https://www.medameek.com/؟p=139256https://www.medameek.com/؟p=139256 .






                  

02-06-2024, 03:45 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح الزين...المثقف الرقمي (Re: mohmmed said ahmed)

    مقال عميق

    من افكار المقال المهمة
    فكرة اختزال اللغة واستخدام المفردات دون الإحاطة بمدلولاتها

    في جانب اخر نجد استخدام لغة فصيحة وفخيمة ولكنها لا تقول ولا تفصح
    ومثال ذلك وصف د منصور خالد لكتابات الترابي
    صحراء من الفكر في طوفان من الكلمات
    الترابي يكتب ويسكب من الحبر الكثير مستخدما اللغة للتعمية
    وسالبا منها إحدى وظائفها المهمة وهى إيصال المعاني والابانة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de