* اطلعتُ مثل غيري على الشهادة الجريئة التي ادلى بها سفير السسودان السابق في تركيا (عادل ابراهيم مصطفى) عن شراء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان لقصر فخم في منطقة (إنجيك)، ارقي احياء العاصمة التركية أنقرة، بمبلغ (ثلاثة ملايين دولار) مما اعطاه حق التقدم للحصول هو واسرته (زوجته واولاده الثلاثة) على الجنسية التركية التي تُمنح حسب القانون التركي (تعديل 2018 ) بالتملك العقاري والاستثمار والايداع البنكي (وديعة) في حدود مبلغ 500 الف دولار امريكي او ما يعادله بالليرة التركية، وهو نظام معمول به في العديد من الدول ولكل دولة قانونها وشروطها الخاصة بذلك.
* حسب شهادة السفير فان البرهان واسرته منحوا الجنسية التركية بعد شراء العقار آنف الذكر، ولكن ليست هذه هى القضية (منح الجنسية) رغم ان الكثيرين من مؤيدي الحرب يعتبرون الحصول على جنسية اجنبية وتقلد منصب رسمي في الدولة بمثابة خيانة، فما بالكم إذا كان هذا الحاصل على الجنسية الاجنبية هو القائد العام للجيش نفسه، ورئيس مجلس السيادة (كما يطلق على نفسه)، او كما يطلق عليه المنافقون.
* القضية هىَّ .. من اين للبرهان بهذا المبلغ الضخم ليشتري عقارا فخما في تركيا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، يستحيل عليه أن يوفر عُشره ولو عمل ضابطا برتبه فريق اول في الجيش ورئيسا للدولة لفترة (الف سنة)، دعك من 39عاما فقط في الخدمة العسكرية بدأها برتبة ملازم في عام 1983 - 84 واربعة اعوام رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي المحلول ثم رئيسا لمجلس السيادة (اعتبارا من ابريل 2019) حتى شرائه للقصر المنيف في منتصف عام 2022 حسب إفادة بعض المصادر باموال منهوبة من الشعب السوداني!
* يقول البعض ان السر في شراء القصر يكمن في تهريب سبائك الذهب الى خارج السودان عبر المطارات الرسمية للدولة (المدنية والعسكرية) ليتم التصرف فيها عبر شركة صرافة مالية يشارك فيها احد اشقاء البرهان في احدى الدول الخليجية، ومن ثم تحويل المبالغ الى الدولة التركية!
* أما عملية شراء القصر فهى تنسب الى شخص يدعي (عادل اسماعيل) وهو ضابط معروف أيضا باسم (عادل سبدرات) ــ لم يتيسر لنا معرفة من اين جاء اسم الشهرة وهل له علاقة بأسرة سبدرات المعروفة التي ينتمي إليها المحامي المعروف عبد الباسط سبدرات أم لاــ كان يعمل ملحقا عسكريا في سفارة السودان في أنقرة، وهو في حقيقة الامر الضابط الذي افتتح الملحقية العسكرية في عام 2018 ثم غادر تركيا بعد انتهاء فترة خدمته، ولكنه عاد إليها مرة اخرى بتاريخ 13 ابريل، 2022 كرجل اعمال هذه المرة، مقيما بين انقرة واسطنبول، وهو الوسيط الذي قام بعملية شراء قصر البرهان الذي تقيم فيه الآن زوجته واولاده الثلاثة (ولدان وبنت)، حيث يدرس الولدان في الجامعة (إلتحق أولهما بالدراسة الجامعية (منحة حكومية) في العام الدراسي 20 /2021، بينما وصلت بقية الاسرة (الزوجة والولد الثاني والبنت) قبل الحرب بفترة قصيرة، والتحق الولد بجامعة خاصة بينما تم إلحاق البنت بالمرحلة ما قبل الجامعية بمدرسة (الفائز العالمية) وهى من أغلى المدارس الدولية في تركيا، حسب شهادة السفير عادل!
* هنالك من يتحدث عن دور للتركي (اوكتاى) في عملية شراء القصر وشراء عقارين آخرين (فيللتين) لشقيقي البرهان (عبدالوهاب وحسن) وعقارات اخرى لعدد من كبار ضباط الجيش والاستخبارات (لم يتسن لنا التأكد من المعلومة بعد) من بينهم دفعة وصديق وكاتم اسرار البرهان وشريكه في عدد من الاستثمارات وتجارة الذهب ضابط الاستخبارات السابق (الفريق أول ميرغني ادريس سليمان) الذي رقاه البرهان الى رتبة الفريق اول في عام 2021 وعينه مديرا لمنظومة الصناعات الدفاعية في 7 مايو 2021، والذي يقال انه أحد مهندسي التطبيع مع دولة اسرائيل.
* تقول سيرة السفير (عادل ابراهيم مصطفي) انه تخرج من كلية الاقتصاد بجامعة الجزيرة وتقدم بعد فترة قصيرة للإلتحاق كدبلوماسي بوزارة الخارجية، وخضع من بين ثلاثة الاف متقدم للامتحانات التحريرية، اختير من بينهم 67 للخضوع للمعاينة النهائية، وكان احد 15 اجتازوا المعاينة واختيروا كسكرتيرين ثوالث، ثم تدرج في الخدمة داخل وخارج السودان الى ان ترقى الى منصب السفير وعمل في عدة محطات خارجية من بينها ايران وجنوب السودان واخيرا تركيا التي ذهب اليها كسفير في اكتوبر 2020 وغادرها وغادر العمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية السودانية في نوفمبر 2021 بعد المذكرة التي تقدم بها عدد من السفراء والدبلوماسيين يدينون فيها الانقلاب العسكري الذي قاده البرهان وحميدتي في اكتوبر 2021 ضد ثورة (19 ديسمبر، 2018 ) المجيدة التي اسقطت نظام القمع والفساد والمتاجرة بالدين الحنيف الذي استولى على الحكم بانقلاب عسكري في الثلاثين من يونيو، 1989بقيادة الفاسد عمر البشير، واسقطته ثورة ديسمبر، في 11 ابريل، 2019 ليتآمر عليها الفاسدون والمفسدون بقيادة البرهان وحميدتي اللذين يقتتلان الآن على اشلاء الشعب من اجل المزيد من النهب والسرقة وتهريب الذهب والقصور الملطخة بدماء الاطفال والابرياء!
* يبقى القول أن وزارة الخارجية او مجلس السيادة لم ينفيا حتى هذه الحظة جريمة شراء القصر رغم مرور وقت كافٍ عليها وهى تهمة خطيرة تتعلق بفساد القائد العام للقوات المسلحة السودانية والذي يشغل في نفس الوقت رئيس مجلس السيادة، فهل يعني ذلك صحة لاتهام الموجه إليه بالفساد والحصول على اموال ضخمة بطريقة غير مشروعة مكنته من شراء قصر باهظ الثمن والصحول على حنسية دولة اجنبية ةهو على راس قيادة الجيش وسدة السلطة في البلاد مما يعد انتهاكا للقانون وتعريض الامن القومي السوداني للخطر؟!
الفريق ميرغني إدريس وما أدراك ما ميرغني إدريس؟؟؟!!!!
Quote: * هنالك من يتحدث عن دور للتركي (اوكتاى) في عملية شراء القصر وشراء عقارين آخرين (فيللتين) لشقيقي البرهان (عبدالوهاب وحسن) وعقارات اخرى لعدد من كبار ضباط الجيش والاستخبارات (لم يتسن لنا التأكد من المعلومة بعد) من بينهم دفعة وصديق وكاتم اسرار البرهان وشريكه في عدد من الاستثمارات وتجارة الذهب ضابط الاستخبارات السابق (الفريق أول ميرغني ادريس سليمان) الذي رقاه البرهان الى رتبة الفريق اول في عام 2021 وعينه مديرا لمنظومة الصناعات الدفاعية في 7 مايو 2021، والذي يقال انه أحد مهندسي التطبيع مع دولة اسرائيل.
Quote: Hisham Ali 2. März 2020 · الجزء 1 قرار البرهان بترقية (ميرغني إدريس سليمان) مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية (التصنيع الحربي) من رتبة الفريق إلى رتبة الفريق أول .. قرار يطيح بأهداف الثورة ويسلب ما تبقى من سلطة القوات المسلحة على مؤسساتها .. وتزداد الدهشة إن علمنا أن السيد (البرهان) نفسه كان قد أصدر قراراً سابقاً قبل أقل من ثلاثة أشهر بإعادة المغادر (ميرغني إدريس) للخدمة بجهاز المخابرات العامة !! لمن خانتهم ذاكرتهم .. من هو (ميرغني إدريس) ؟؟؟ هو آخر من حصل على ترقية إستثنائية من "المخلوع" أوآخر أيامه .. حيث كُسرت له كل القواعد العسكرية وتمت ترقيته إلى رتبة الفريق بجهاز الأمن والمخابرات .. في خطوة إستباقية من المدير الأسبق لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول الكوز / محمد الحسن عبدالله (شقيق الكوز الفاسد - أسامة عبدالله – أخطبوط فساد مؤسسات النظام البائد) ، هذه الخطوة كانت معروفة وواضحة لإعداد البديل المناسب ، وبدون أدنى شك لا يوجد من الكيزان الأمنجية من هو أقدر من (ميرغني إدريس) ليداري سوءات "المخلوع" وشلة الكيزان الفاسدين (مجلس أمناء منظومة الصناعات الدفاعية) المنتفعين من ريع هذه المؤسسة والممتصين لدماء هذا الشعب .. الفريق أول (ميرغني إدريس) لم يتدرج التدرج الطبيعي في القوات المسلحة ولم يتلقى الدورات العسكرية الخاصة بالقادة العسكريين .. لا من الأكاديمية العسكرية العليا ولا كلية القادة والأركان .. فكيف وصل لهذا الموقع ؟! لكنها عجائب الإنقاذ البائدة .. ومختصر ما نود تبيانه يكمن بإجابات أسئلة لسعادة القائد العام ولحكومة "الثورة" : = كيف تم تعيين المدعو (ميرغني إدريس مديراً عاماً) لمنظومة الصناعات الدفاعية وهو من سدنة النظام البائد المعروفين ومن المقربين جداً "للمخلوع" .. ومن المسئولين عن الملفات السرية للنظام البائد هو وشريكه الفريق (طه الحسين) ؟؟ وفي تفصيل هذا لنا عودة .. = هل خلت القوات المسلحة من الشرفاء ليتولى زمام أمر هذه المنظومة أمنجي عُرف بعداوته للقوات المسلحة وتصفية أفرادها الذين تحت إدارته ؟؟ = أيعقل أن يكون مدير ونائب مدير مؤسسة كاملة الملكية للقوات المسلحة من خارجها !؟ هل عقرت القوات المسلحة عن ولادة من يدير مؤسساتها لتترك للأمنجية !؟ = متى سيتم تصحيح المسار وتمليك الرأي العام الحقائق عن ماهية هذه المؤسسة بشقيها المدني والعسكري ؟؟ = هل تتبع هذه المنظومة للقائد العام إسمياً فقط ؟؟ أم للقوات المسلحة كلمة عليها ؟؟ = ما هو القانون الذي تحتكم إليه هذه المنظومة ؟؟ هل لا زالت يحكمها قانون (بدرية سليمان) الذي أجازه مجلس وطني "المخلوع" ؟؟ فأن كانت الإجابة (نعم) فمصيبة .. وإن كانت الإجابة (لا) فالمصيبة أعظم .. إذ من أين تكتسب شرعيتها الحالية ؟! = لماذا لم يُسأل عن مصدر الأموال حينما وعد (ميرغني إدريس) بدعم الموازنة بملياري دولار .. ومنظومته لم تخضع يوماً للمراجعة ولا ولاية لوزارة المالية على أموالها ؟؟ وأنا ما بجيب سيرة (طيارة المخدرات) فقد منع النائب العام النشر فيما يخص هذه الجريمة .. قبل الختام يلزم تأكيد رسالة من أحرار القوات المسلحة الشرفاء .. أن لهم كلمة لن يعدلوا عنها .. يرصدون ويتابعون ولن يهدأ لهم بال ولن يملوا النحت على الصخر حتى "إنعدال" حال القوات المسلحة .. وأخيراً .. بينما ننتظر تفسيراً وتوضيحاً شفافاً من حكومة "الثورة" و (القائد العام) للقوات المسلحة وأركان حربه عما جرى ويجري .. نؤكد لن نترك قوات "الشعب" المسلحة للوبيهات العابثين "كيزاناً" كانوا أو منتفعين.
فيسبوك
01-30-2024, 04:21 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51133
من هو ميرغني إدريس الذي ورد إسمه في اعترافات أنس عمر؟ (محررو الراكوبة 20 مايو 2023)
Quote: البعشوم hat ein Video in der Playlist حلقات البعشوم [8 أكتوبر 2021] زيارة تل ابيب، قبل ستة اشهر وفي هذه الحلقة نبهت عن "ميرغني ادريس" وعمالته والآن ما كنا نقوله ظهرت نتائجه في العلن.
Quote: الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، هو مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية (الإنتاج الحربي) السوداني منذ 7 مايو 2021. يذكر أن ميرغني حصل على ترقية استثنائية لرتبة فريق بجهاز الأمن والمخابرات في نهاية عهد الرئيس البشير، وبعد قيام الثورة السودانية التي أطاحت بالبشير في نهايرة 2019، وتولي مجلس السيادة الحكم، رقاه عبد الفتاح البرهان في 2021 لرتبة فريق أول ليتولى منصب مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية. أثار هذا التعيين الكثير من الانتقادات إذ يراه الثوار أنه إطاحة بأهداف الثورة، كما يتخذ على ميرغني عدم حصوله على أي من الدورات العسكرية المعتادة، وعلاقته الوثيقة بالبشير، ومواقفه من التطبيع مع إسرائيل.
في أواخر عهد الرئيس عمر البشير، حصل إدريس على ترقية استثنائية، حيث تمت ترقيته لرتبة فريق بجهاز الأمن والمخابرات، في خطوة إستباقية من المدير الأسبق لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول محمد الحسن عبد الله (شقيق– أسامة عبد الله – المتهم بععد من قضايا فساد في عهد البشير)، هذه الخطوة كانت معروفة وواضحة لإعداد البديل المناسب.[1]
لا يوجد معلومات حول التدرج الوظيفي لميرغني إدريس في القوات المسلحة السودانية، ولا توجد مصادر تؤكد حصوله على دورات عسكرية خاصة بالقادة العسكريين، ولا من الأكاديمية العسكرية العليا ولا كلية القادة والأركان، فضلاً عن علاقاته الوثيقة بالرئيس السابق عمر البشير، وكونه من المسئولين عن الملفات السرية للنظام السابق، مع الفريق طه الحسين.
في يوليو 2021، قرر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إعادة ميرغني إدريس للخدمة في المخابرات العامة. وفي مايو 2021، ترقى لرتبة فريق أول وأصبح رئيساً منظومة الصناعات الدفاعية السودانية.
علاقته بالبرهان يُعرف ميرغني إدريس سليمان بأنه رجل البرهان القوي، وشريكه التجاري الوثيق. يشبه البعض دور ميرغني الحالي بدور اللواء عباس كامل، لإحلال كل ما كان في يد المخابرات العامة إلى المخابرات العسكرية، بما في ذلك السيطرة على مطار الخرطوم وصولاً إلى تهريب الذهب.
في أبريل 2019، ضبمت المباحث العامة السودانية شحنة مخدرات ضخمة على متن طائرة شحن مسجلة بدولة قزخستان، كانت قد حطت بمدرج شركة الصافات للطيران التابعة للتصنيع الحربي لأغراض الصيانة. يذكر أن مدرج طائرات الصافات منطقة عسكرية، وكانت الطائرة قد أتت مؤخراً في مطار أبيدجان بساحل العاج، حاملة المخدرات، يعني هذا أنه من المحتمل أن تكون الطائرة قد فرغت حولتها اما بمطار الخرطوم وهذا يعني تورط نافذين سابقين بالمطار او تم تفريغ الحمولة بمدرج الصافات وهي منطقة عسكرية ولايمكن تفريغ اية حمولة الا بتعليمات مسبقة.[2] وطالما انها ضبطت بمهبط الصافات فذلك يشير الى ضلوع نافذين عسكريين سابقين واشار مصدر -فضل حجب اسمه- أن اصابع الاتهام تشير الى عدد من الشخصيات وأكد المصدر أن (مافيا) المخدرات العالمية دائماً ما تستغل طائرات الشحن بعد تلقي اشارة من اذرعها بالدولة المستقبلة ومن ثم يتم منح عمولات بملايين الدولارات لتلك الاذرع ويتم وضعها ببنوك خارج السودان باعتبار أن السودان لازال تحت العقوبات فيتم ارسال العمولات ببنوك تركية او اماراتية. في أعقاب ذلك، أمرت النيابة العامة بحظر النشر في القضية. يشار إلى أن سليمان كان أحد هؤلاء المسئولين العسكريين المتورطين في القضية.
مواقفه
التطبيع مع إسرائيل في 7 أكتوبر 2021، كشفت مصادر دبلوماسية سوداني أن وفداً سودانياً عسكرياً وأمنياً وصل إسرائيل في زيارة سرية، دون الإفصاح عن أسباب الزيارة. وأوضحت المصادر أن الوفد يضم الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، مدير منظومة الصناعات الدفاعية، وقائد قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو (حميدتي)، الذي قالت صحيفة السوداني إنه يقود الوفد.[3]
كانت مصادر دبلوماسية سودانية قد كشفت في سبتمبر 2021 أن السودان يستعد لتوقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال شهر أكتوبر، في البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن. وقالت المصادر: “ما زالت المشاورات مستمرة لاختيار الشخصيات التي ستشارك في حفل التوقيع، إذ يتوقع حضور رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والرئيس الأميركي جو بايدن”.
وتعطي مشاركة البرهان وحمدوك، وفقاً للمصادر، إشارات إيجابية بأن “شركاء الحكم في السودان، على توافق بشأن عملية التطبيع”. لكن بعض المصادر رجحت اعتذار وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، عن المشاركة بسبب انتمائها السياسي لحزب الأمة القومي الذي يرفض إقامة علاقات مع إسرائيل، ويعتبرها “مناقضة للمصلحة الوطنية العليا، والموقف الشعبي”.
وأعلن السودان وإسرائيل توصلهما لاتفاق لتطبيع العلاقات، في أكتوبر 2020، برعاية من الولايات المتحدة، ووقع السودان في 6 يناير 2021 رسمياً مع الولايات المتحدة على اتفاقيات أبراهام لإقامة علاقات مع إسرائيل. لكن خطوات تنفيذ الاتفاق كانت أبطأ من وتيرة تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا “اتفاقات إبراهام” في سبتمبر 2020، وقالت الحكومة السودانية إن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ “إلا بعد موافقة البرلمان” الذي لم يتم تشكيله حتى الآن.
وفي مايو 2021، اعتبر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن عملية التطبيع مع إسرائيل في مصلحة بلاده، مؤكداً أنها ستلتزم بهذا الاتفاق، وذلك في تصريحات لصحيفة معاريف الإسرائيلية خلال أول مقابلة لرئيس وزراء سوداني مع وسيلة إعلام إسرائيلية. وعلى مدار أكثر من ستة عقود ظل السودان وإسرائيل في حالة عداء، لكن مجلس الوزراء السوداني ألغى في أبريل 2021 قانوناً لـ”مقاطعة إسرائيل” كان مطبقاً منذ عام 1958.
المصادر ^ “دكتور يحيى حماد فضل يكتب.. الفريق ميرغني إدريس سليمان”. الصيحة. 2021-05-07. Retrieved 2021-10-09. ^ “أخطر التفاصيل عن شحنة مخدرات أبريل”. صحيفة السودانية الإلكترونية. 2019-05-16. Retrieved 2022-12-06. ^ “مصادر دبلوماسية لـ”الشرق”: وفد عسكري سوداني يزور إسرائيل سراً”. الشرق. 2021-10-09. Retrieved 2021-10-09. المصدر: المعرفة
facebook.com/watch/؟v=4954702287892076
01-30-2024, 04:43 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51133
#x202b;عمر البشير - المحكمة الدولية تحت جزمتيandamp;#x202c;andamp;lrm;.mp4" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen> في النهاية طلع حرامي ليهو ضل. وجدوا عندو في البيت ملايين الدولارات كاش.
كتب عضو المنبر العميد معاش محمد أحمد الريح في مارس 2021 هذا البوست: يا شعب أصحىيا شعب أصحى
وهذه مقتطفات من المداخلة الافتتاحية:
Quote: البرهان أعاد صديقه أو بالأحرى شريكه المدعو ميرغنى إدريس من المعاش وقام بترقيته إلى رتبة الفريق أول وسلّمه منظومة الدفاعات الصناعية والشركات التجارية وأعطى صلاحيات أعلى من وزير التجارة فقام بعقد صفقات لبيع اللحوم والصمغ العربى والجلود والسمسم وخلافه بمليارات الدولارات بدون رقيب ولا إجراءات رسمية بل تطاول ببيع الأراضى الخصبة بمبالغ تافهة ولعشرات السنين.الفريق أول ميرغنى إدريس من أكبر مهرّبى المخدّرات إلى السودان وقد تمّ القبض على كمية ضخمة من المخدرات أحضرت بواسطة طائرة روسية مستأجرة أنزلوها فى مطار الصافات وتمّ حجز الطائرة بطاقمها وفتحت بلاغات فى نهاية حكم الرئيس المعزول ولولا قيام الثورة ووصول البرهان للحكم وتهاون النائب العام لكان المذكور وشركائه يرسفون فى الأغلال.
02-01-2024, 01:27 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51133
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة