#تدين قرارات ولاة سلطة الامر الواقع بمصادرة حرية الرأى والتعبير #تدين الخطاب العنصرى لوالى نهر النيل والداعى للفتنة ونشر الكراهية
بكل عبارات الشحب والادانه تدين حملة نساء ضد الظلم قرارات ولاة الامر الواقع فى كل من نهر النيل، القضارف، النيل الابيض وغيرها من الولايات، والخاصة بمصادرة حرية التعبير والنشر بما فى ذلك النشر فى مواقع التواصل الاجتماعى كعودة الى الوراء والى ما قبل الثورة واسقاط حكومة الانقاذ التى يعد هؤلاء الولاة من بقاياها وفلولها اتى بهم البرهان ضمن سياساته التى تهدف الى القضاء على الثورة وإعادة سلطة النظام المباد، كما ندين كل تصريحات والى نهر النيل الداعية لتأجيج الصراع ونعتبره فاقد للاهلية وللمنطق، مندفعا بعدم مسؤولية لارضاء من اتوا به الى هذا المنصب على اسنة الرماح واحزان الوطن التى خلفتها حربهم العبثية، كما تدعو للمزيد من بث الفتنة بين مكونات الولاية وتفكيك نسيجها الاجتماعى المتماسك.. ونحن اذ ندين كل تصريحاته المرتجلة والسمجة ندين بشده خطابه العنصري وخطاب الكراهية الذى دعى فيه الى التحريض على القتل مستهدفآٓ اصحاب المهن البسيطة من البائعين والبائعات ومن قست عليهم ظروف الحرب ودفعت بهم للتسول وطلب العون.. فهكذا حكام دفع بهم البرهان لتحقيق اهدافه للقضاء على الثورة وتدمير الوطن والاستمرار فى الحرب التى ظل مصرا عليها متراجعآٓ الى الخلف عن اى مبادرة يمكن ان تقود الى السلام.. ونحن إذ ندين استمرار الحرب نكرر ادانتنا لقتل الابرياء وتدمير المنازل والممتلكات بواسطة الطيران، والتصفيات والاغتيالات التى يقوم بها الجيش وسط المواطنين والدعوة للتسليح واقحام الشعب فى حربهم العبوث، كما نكرر ادانتنا لانتهاكات الدعم السريع وتعديه على المواطنيين وممتلكاتهم واعراضهم واعراض النساء وارتفاع نسبة الاغتصابات فى الاماكن التى يسيطر عليها.. وفى الختام نؤكد على ان الشعب السودانى على امتداد الوطن وشعب ولاية نهر النيل موقد الثورات ومكمن انطلاق شراراتها منذ الاستقلال وصولآٓ لثورة ديسمبر العظيمة.. لقادر على تخطى خطاب الكراهية وعلى رفض العنصرية والفتن القبلية والتحريض على القتل وما اسماه والى الصدفة بــ (الغربال) بل قادر على وقف الحرب وتحقيق السلام والسلطة المدنية وتأكيد شعار الثورة فى الحرية والعدالة والسلام..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة