وجهت مبادرة “قادة دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي” رسالة مفتوحة إلى القادة العسكريين والسياسيين طالبت فيها بالوقف الفوري للحرب من دون شروط مسبقة.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق نصر الدين مفرح، أحد القائمين على أمر المبادرة لراديو دبنقا إن مبادرتهم تعمل على محاربة خطاب الكراهية والعنصرية.
وأضاف أنهم يعملون كذلك على تجنيب المجتمع الانزلاق في قضايا الفرز الاجتماعي التي تحدث خلال الحرب الحالية.
وتابع مفرح أن القيادات الدينية المنخرطة في المبادرة يمثلون أكثر من عشر ولايات يخطبون في المساجد ويلقون محاضرات في دور الإيواء والكنائس.
وإضافة إلى وقف الحرب، طالبت المبادرة في خطابها بتسعة مطالب، أبرزها فتح الممرات الآمنة لإيصال الإغاثة وإيقاف جميع مظاهر التجييش بما فيها الفزع والاستنفار.
كما شدد الخطاب على وحدة السودان أرضا وشعبا وضرورة التوافق السياسي بين القوى الوطنية الفاعلة والتعامل مع جميع المواطنين بالعدل.
ودعا الخطاب القادة الدينيين والسياسيين والمثقفين وقادة المجتمع الأهلي واساتذة الجامعات ولجان المقاومة إلى محاصرة خطاب الكراهية والدعوة للسلم في كل البلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست