|
Re: نهر النيل و حكاية الوالي الهائج في متحف ا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
منذ نشوب الحروب الأهلية عام 1983م، لم يشهد غرب السودان (كردفان أو دارفور) أي قتل علي الهوية ضد مواطنى الشمال والوسط والشرق .. ولا حتي تحريض ضدهم في المدن! واليوم أبناء الشمال والوسط والشرق يعيشون في مدن غرب السودان لا يصيبهم إلا ما يصيب أي مواطن في المدينة.
مدنى وحدها تمت تصفية حوالي 300 من أبناء القبائل العربية الذين ينتمى لمكونهم الدعم السريع وهم فقط يخدمون في المهن الهامشة في سوق المدينة ..
هذا السلوك الغاشم من قبل الوالي، وأخرون، يمثل فصل عنصري .. "أنظر لمسألة أعرف جارك) .. وهو الأن لا يحمل ديباجة قومية بل شمالي فقط، رغم أن ماهيته تأتي من خزينة قومية يدفع فيها أهل الغرب والشرق والجنوب.
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نهر النيل و حكاية الوالي الهائج في متحف ا (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلام دكتور المشرف بشرى علي تكلم في ذات الموضوع و خطورته في هذا المقال
Quote: بدء العمل بتطبيق قانون " الوجوه الغريبة/المشبوهة " أنها ليست نكتة أو مزحة غريبة مثل عود الفنان محمد وردي بل هو قانون أقرته حكومات الولايات التي يسيطر عليها الجيش ، ولكن ضربة البداية كانت من حكومة ولاية كسلا والتي يهيمن عليها فلول احياء السواقي الجنوبية والشمالية والتي تحولت لمعقل لأنصار البشير الهاربين من السجون .. القانون في جوهره هو عبارة عن خليط من العنصرية والإنتقام وموجه نحو مواطنين حسب الإثنية العرقية .. هو code of hates وخطورة هذا القانون أنه أعطى المواطن المشحون بالعنصرية حق تعريف " الوجه الغريب " حسب فهمه الخاص ثم التعامل معه بالطريقة التي يراها مناسبة ، وفي الغالب يملك رخصة للقتل خارج إطار القانون. أحد المسؤولين في حكومة القضارف ، وفي خطبة امام الملأ ، طلب من المواطنين قتل اصحاب الوجوه الغريبة وتوصيلهم إلى الله .. لا حديث عن تثبت أو محكمة أو محامي بل كما قال علي عثمان سابقاً shoot to kill لذلك إنتشرت ظاهرة البلاغات الكيدية في مواقع التواصل الإجتماعي ، وكل من له خلاف أو تصفية حساب مع شخص سارع إلى تبليغ المخابرات بأن هذا أو ذاك الشخص هو منتسب للدعم السريع وبدأت خلايا نائمة للكيزان تقبع خارج السودان في نشر صور لشباب ونساء ورجال و تبلغ المخابرات عنهم بأنهم جواسيس للدعم السريع ، وفي العادة ينتهي هذا البلاغ بإعتقال وتحقيق قاسي في أحسن الظروف أو جثة هامدة مرمية بالقرب من إحدى المناطق النائية في اسوأ الأحوال .. وتقوم قوات العمل الخاص بتنفيذ أحكام الإعدام ، ويُعتبر حي العباسية العريق بأمدرمان مسرحاً لهذا النوع من الجرائم . ولأول مرة يصدر قانون فصل عنصري من حكومات الولايات ، وفي العادة هذا النوع من القوانين لا يُكتب بشكل واضح ، بل يكتب في شكل خطوط عريضة ويُترك لعضو الحزب تفسيره حسب كل حالة ، مثلاً لا توجد أوامر مباشرة من القيادة النازية في الحرب العالمية العالمية تطلب من الأجهزة الأمنية حرق اليهود ، بل كانت هذه الأوامر تأتي عبر قوالب ضمنية وإشارات غامضة في الخطب السياسية والتي تحدث فيها القادة النازيين عن دور اليهود في تدمير إقتصاد المانيا أو قيامهم بالتجسس لصالح الحلفاء. لكن المسؤول الحكومي في ولاية القضارف أعلنها أمام الملأ واستعاد خطاب أحمد هارون الشهير في جنوب كردفان والذي قال فيه : أمسح أكسح قشو ما تجيبو حي ، وما عاوزين عبء إداري .. حتى بريطانيا عندما أعلنت قانون المناطق المقفولة CD's في جنوب السودان لم تحرم الإنتقال بين المناطق .. ضحايا هذا القانون هم نازحين شردتهم الحرب ولا يتمتعون بالحقوق القانونية ، فأصبح الموت يطرق بابهم كل ذهبوا إلى مدينة والخيار هو بين الموت عن طريق البراميل المتفجرة في مدنهم التي أتوا منها أو الموت غيلةً وغدراً بسبب وشاية في الولايات التي يسيطر عليها الفلول .. أتعلمون ما هو أخطر من ذلك ؟؟ الخطر الكبير أن الوثائق الرسمية لا تصدر إلا من ولايات الجيش ، ولازالت مدينة بورتسودان هي المخرج الوحيد للسفر ، وما يضاعف الألم والحزب أن 40 مليون سوداني عليهم إجتياز قانون " الوجوه المشبوهة /الغريبة " إذا أرادوا الدخول والخروج من السودان عبر مدينة بورتسودان بشرى أحمد علي |
| |

|
|
|
|
|
|
|