# يا جَيْش ما براك شُفْتا #

+ أروع و أشمل استفتا!

مارسه شعبنا المفجوع في"سبعٍ عجافْ"
شعبنا المغروس مدفونا في هاذي الضفافْ
كسنبل حنطةٍ حارَبَه قطرُ النـــــــــدى
فقطع الوصال واستحلى الجَفافْ!
و مُعلَّقٌ أمرُنا على نونٍ و كاف!

+ منذ انقداح الشرارة الأولى
لهذا العبَث الحاصل ، مارس السواد الأعظم
حقَّهم الدستوري بلا دستور ولا صناديق اختراع
ولا بتيخ ، مارسناه بوقفةٍ عفويةٍ سليمة مع درع الوطن
وعلى مسافةٍ (صفر) من ثورَي الزربية ، و لكن يبدو أنه
كان ينقصها حسن التقدير في حكاية (سليمة) المافي محلها دي
أفتكر- والله أعلم - لو كان اصطفافاً بذات الشوكة و صامداً
كالبنيان المرصوص، لكان قد حُسِم الأمر وقُضِيَ
الأمر ا لذي فيه يستفتيان!!
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا تة
رافع أذان بالغلت في توتو ماتا.

《لي زمن نفتش ليــــــــــــــك 》
● كان عمنا الفرعون الراحل/ وردي من أوائل من غنوا
و رطنوا باسم انقلاب مايو كي لا نقول (طبَّلوا) ليها. و لكن
لامن كشرت لهم عن أنيابها فكشفت لهم عن ساقَي سوءاتها؛
سرعان ما غير وردي الموجة و قلب ظهر المِجَنِّ لأبعاج
أخوي دراج المحن ؛ فبعد ما كتب له محجوب شريف:
▪ يا فارسنا وحارسنا
يا بيتنا ومدارسنا
كنا زمن نفتش ليك
وجيتنا الليلة كايسنا
يا حارسنا
▪حبابك ما غريب الدار
و ماك لي حقنا الودار
كنا زمن نفتش ليك
و جيتنا الليلة كايسنا
يا حارسنا
▪ جيتنا وفيك ملامحنا
بعد يا مايو ما يئسنا
بنرجع ليك توصينا
بنسمع ليك تحدثنا
▪ بيك يا مايو
يا سيف الفدا المسلول
نشق أعدانا
عرض وطول
حلفنا نقيف و نتحزم
نشد الساعد المفتول
▪عشان نبدي اشتراكية
و نرفع راية هم خلوها
فوق السارية متكية
دقت ساعة كانت نجمة
في أعماقنا منسية
● هذه الأغنية التي ندم وردي على غنائها لارتباطها بانقلاب مايو
كما ندم شاعرها على نظم أبياتها و رجعو ينبزو في صاحب بالألقاب:
لاك حارسنا..لا فارسنا ..يا الكايس مغايسنا.. و يا الفاقع مرارتنا..
و يا محرم مرايسنا..و مجهجه باكات معاهدنا و مشَمِّع مدارسنا.
☆ ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة!!

{2}
♧ بخيتة قالت لي : انزل تحت .. ياراجل بتقع £
●ناس حلتنا جاهم خبر بكاين بعيد في أم صفقن عوراض .
أها، ركبوا لوري داووري حق ود علي الجاك ، نساوين و رجاجيل.
اللعمى شايل المكسَّر قالو: لاحفيين الدافنة قبال الجنازة ما تبرد. بقو
الرجال متشعبطين فوق في السيخ و النساوين مصنقرات تحت.

●عمك البلولة الزول المتوفي دا قريبو تب لحم و دم. لامن لما سمع
كان خامج ليو حوض زبالة لياس و حاقب عراقيهو بي خيت دُبارةفوق كتافينو
و قايم عليها. أها لامن جابو الخبر انخلع و قمز ركب ساااهبدون سروال. وكتين
مرقو في الخلا و الصي بقى حاس بالهبمريب الطلقضاربو ليك صاااقط و يهبهب
في العراقي و هو مو عارف روحو من فوق هلَّا هلَّا و من تِحت يعلم الله.

● و الحرُّوم ديل بي تحت عويناتن يلاقطن بُيُض متل البصلة في الروب .
و باستحياء يغضغضن في ابصارهنَّ و يضَّاحكن في سرهن عاد يقولن قررر.

● أها مرتو البِخَيته محكرة و سطن تحت حتها شافت المنظر لامن دخلت
في أضافريه و يلا قعدت تناغم فوقو تقول ليو: يا راجل هوي انزل إتا بتقع.
يقول ليها لا لا، ما تخافي علي آالبِخَيتة أنا عارف روحي ماسك في السيخ سمح.
تاني تقول ليو: ياراجل إت ماك نصيح! داية تنبهو ينستر .و هو مع تباريح الهوى
الغلاب مو جايب خبر؛ يقول ليها يا ولية قت ليك ما بقع أنا هدا لي راكز تب.

● كمان صُوَيحبات البِخَيتة حتهن يهمسن ليها : كلامك صحي و الله يا دي،
فعلن، شعليق السيخ دا مو لي المتل راجلك البلولة؛ دا عاد للجنيات الصبايين
الراستات..الناس الوقفو قنا.. الجيل الراكب راسو. و راحت على الجلاكين.

● بتاع اللوري وقف للصلاه؛ و عمك البلولة شاللو إبريق و دقش التُّبَّاس
دايريكطع الجِمار. و لامن رفع العراقي حِتين شاف الي شافوهو خلَّوهو، بس
عبارة عن (مدفع دلاقين ثنائي علا بدون ذخيرة ) ، لقي نفسو ام فكو. و طبعن
خجل شديد ، دخل في ربع لباسو المافي أصلن ؛ و يا دوبك وقع ليو حديس مرتو
البِخَيته القبيل ، لكن وين، بعدما حدس ما حدس و المو عارف يقول عدس!!

●المِهم صلُّوا و تاني ركبوا يواصلو.لكن عمك البلولة المرة دي قنع تب و نزل
قعد تحت وسط الحريم😂 واحدة منهن قالت ليو بنوع من الخبز و الخبايز : إتا يا
البلوله ود أمي، هسة المقعدك متفَّن وسطنا القرفصاء تحت هنا شنو؟ أها عمك دنقر
و قال ليها: نان آالِّلخَيَّة ما سمعتي مرتي البِخَيتة قبيلك قالت لي :" انزل.. بتقع"؟!
بعدينك ياخ الهوا زاتو ما ريحني شال عِمتي رماها لي جدعا من راسي🙈🙊

☆فبالله مين يقول لسيدنا أبو برنيطة : تنحى و ترجل ،
انزل صنقر لينا تحت بالله قبال تقع و ترمينا معاك ، فك
اللجام وسلِّم البيرق لأخوان فاطنة قادرن يحمو عروضم
▪ يلا ، إن شاء الله بس وقع ليك يا المشتح عضنيك.
ثم ، أوَليسَ:كلَّ عامٍ تُرذَلونَ¿!
🤣🤣🤣

{وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝
●من مُضحكات ممكلة آل دغلوب و مبكيات في نفي الوكت، سمعتم طبعن
الكتير المثير عن عصابة النهب (المصلح) و العابر للقارات ، محترفين في
مجال الشفشفة اللي هم أصلن عندهم ليه فقه واقع خاس على إنها نوه من الجبيات.
بعاتبار أنو كل المَشفشات تؤول غلى تكيلة (الأمير خلا) ، وهم يرفعون ترفع شعار :
{وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝ و من يوم جونا في أرض
المحنة و في قلبالجزية شعرو بصدمة حضارية حيث الخضرة و الماء والوجه الحسن
فبقو متخسسن بس في أهلنا الغلابة الغُبش أبان مسوحن موية؛ يحتحتو في جيوبم
صباحات الرحمن وحتي مطاحات الشَّمس من مغربها معدمنهم التعريفة.
[} ولامن ماصدقنا " ساعة المساء فرد الجناح و لملم مصابيح النهار
والكون شرب لون الجراح والعتمة نامت فى الدروب والليل لبس اجمل وشاح
و الشفق مدد رموشو الحُمر عبر الأفق البعيد ، و الليل أسدل ستائره السود على ك تافة
القرى والحضر النايمة فوق ضهر التُّرَع ، حتى يُعيد أوباش العصابة انتشارهم عبر نفافيج
و طرقات حواري المدينة ، لتستأنف حملات (الشفشفة ) المنظمة لجباية الأتاوى من صفوف
الغلابة قمنا نحتج: طيب : مش الشمش غابت و (جَبَيتو) مننا و مصيتو دم قلبنا و خلصنا!؟
قالو : لااااء هو أنتو لسة شفتو حاجة و لا نسيتو {وَ الْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ
الْقَدِيمِ ۝ و لا كمان نسيتوأنو {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لا اللَّيْلُ سَابِقُ
النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} و هديك السرقة لسة مدورة.
ود ال ح ي ش ا ن ا ل ت ل ا ت ة
رافع اذان بالغلت في توتو ماتا.

《 من أساطير مملكة النساء الكوادح 》
{ ملطوشة من بشيءٍ من جراحة التجميل، ثم إعادة التدوير }
---------------------------
●كان حرياً باسمها أن يودي بها إلى متاهات اليأس فيوردها فِجاج الرَّدى
الريلة جات تتبسم ليك و في محياها وِلِف كتَّال و ترحاب يغمر مُشاش عظمك
و بهبش أوتار عصبك السابع ..خيوط دخال القهوة لديها، شيئ من عبق تاريخ الأنثى
و شموخٌ مُهرةٍ جَموحٍ يقاوام ضعفها بين فينةٍ و فينةٍ كمن يدافع الأخبثبن. تستعدل ثوبها
و يداها تجولان بين كفتيرة و شرقرق ، و وقلايةو ملعقة تفيض جنزبيلاً و تنضح قرفةً.
و عيناها سبحان المعبود، كبقلةٍ في إبريقٍ.
● اتنين شاى وتلاته جَبَنة ، و عن كثبٍ (تتطاقش) صحانة الطلس و الألمون حُبلى
بما تهوى الأنفس و تلذ الأعين من الباكمبا و بلايل الفُك و العدسي و مدايد التمر .
● فتياتٌ وفتيانٌ يتحلقون حولها في أنسٍ و حنكٍ فضفاضٍ و عشاقٌ في
همس وجدانيٍّ يشيدون قصوراً من رمال الوهم فى وطن الأحلام الموؤودة.
و الريلة بيناتم تتلفت يمنةً و يسرةً سخيةً كما الملكة في قلب خليه النحل.
●آمال حاجة تانية ..تودع كلَّ ذات صباحٍ متعة التثاقُل غلى فراش التثاؤب
خارجةً لتؤوي إلى جذع هذه النخلة.. وهي تعض الشفاه عبثاً لإسكات الجِراحْ وإخماد
الشُجُونْ بعدما أضناها ألم الفراق في بعد بعلٍ غالٍ مضى بحثاً عن بريق المعدن الأصفر؛
إذ تواترت علينا الأخبار و سارت بنا الركبان: أنه أشعثُ أغبرُ هائمٌ على وجهه فى بطون
التيه حمولو تهد جمال الشيل و فايت في العتامير ليل.. و متوكل عليك يا الله دافر الليل..
بريق البسمة إن لاح لي.. تتفتح مشاتل الريد و يحسك جوة جوة الجوة زغرد فيها
صوت الناي .. و يجر النم مع الحردلو في الدوباي .. واااااااااء أسفاي.
● مضى عامان و نيفٌ و انطوت في القلب حسرة ..و انزوى شخصه إلى ظل
طيفٍ فى قعر ذاكرةٍ باتت خربةً و شبه مفقودةٍ يغطيها غباش أبخرة البن متصاعدةً
كسراب بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً.. و أصوات ارتطام المعالق على جدران الكبابي.

●الصباح رباحٌ عندهُنَّ لا يبدأ مثل صباحات باقي ربَّات البيوت العذارى . بل تهب
الواحدة منهُنَّ لتُهرَع مسرعة لا تلوي على شيءٍ قبيل ابنبلاج الفجر إطَلال الربيع
مِنْ وراءِ القُــــــرُونْ تسابق البيَّاح من ضيق النفافيج إلى زنَقات الأزقة إلى براح الطرقات..
و من أخر ضواحي الدنيا إلى قيعان المدينة بين نظَراتٍ فاحصةٍ و لمَساتٍ حنانٍ خادعةٍ
و همَزات وغمَزاتٍ نابيةٍو دقار القشة غي طريق (دفَّار الكشة) و أفواه أرانب يرجون
كسرة خبزٍ و جرعة دواء و قرطاساً و قلماً للقراية أد دق .....!!
●عند لفة الكلاكلة اللفة كانت هناك (زمزم) جلست والخوف بعينيها سُبحان المعبود
تنثران الدُّمــــوعْ ..لرِيَـــــــــــاحِ العشمْ و تتخذان الحَيَـــــاةْ .. معــــزفاً للنَّغَـــمْ
أتتغنَّى عليــــهْ .. في رِحابِ الزَّمانْ وتُذيب الأَسَى .. في جمـــالِ الوُجُودْ و تفيض
(زمزم) حناناص حين تحكى عن ضل راجلها الذى طفش إلى ليبيا.. منذ خرج
و لم يعد له أثرٌ بعد عينٍ .. هناك ثمنٌ للمبيه و و ايجارات للبنابر و دين هالك على
من يشربون و يهربون من سداد حساب المشاريب ناهيك ناهيك عن طق الحنك مجاناً
بينما للسُّلطات رسوم محليات و أتاوى أكياس نفايات..و دمَعات شهيد و دمَغات غريقونحنا
في الدمعات غرقنا.. و زوادات طريق لدبابي أصباف العبور وقسوة ظروف ،إلخ ، إلخ.
+ ابنها صاحب التسعة سنوات يحاول لملمة شعث حياته ما بين مُغازِلٍ و ملاطِف لأمه و مكفكفٍ
لدموعها و مبشرٍ لها بمواتَ عَهْدُ النُّواحْ ..و زَمَـــــانُ الخنوع و مضمدٍ لجراح روحٍ محمولةٍ
في فؤادٍ نازفٍ كان نصفه مشلولاً ن هذه تارةً و تارةًُ أخرى بين مثيرٍ لغضبها و مفجِّرٍ لصخب
صمتها فدفعها عبثاً لتدارك أشد الكلمات فى حثه للنجاح بالمذاكرة و المثابرة فى زخم الحياة
كسير طاحونة أنين لا ينفك راحلاً. و "حملت روحي في فؤادٍ نازفٍ ما زال نصفه مشلوالا"
● حالة تالقة تجسدها لنا عواطف على مرمى طرفةٍ عينٍ من بوابة جامعة النيلين فاتها
قطار العمر تلتحف سمو و عِظم مسئولية إخوانها و أخواتها و تفترش أرض العنوسة .
مات حُلمُها مرتين و بمن يشاطر وجعها فلا تظفر إلا بمن يريد مقاسمتها
(إيرادها).. و ثم ضاع الهمس مني و النوت في القلب "حشرة"
●حينما تجد هؤلاء النسوة يتلاعقن شطائر الفرح فيضربن بخمرهِنَّ على
عرض حوائط الهموم فيتضاحكن حتى الثمالة دونما فقدان للياقة ، تكاد تجزم
أن العالم خلوٌ تمامن من يتيمٍ ذي مقربةٍ أو مسكينٍ ذي متربةٍ بات يطوي بطنه
على حجر(كوفارة) جوعٍ او مسغبةٍ. فهل يا تُرى للضحك على خيبات
الأمل كل هذهااروعة و الألق من تحفات حواء و يا روح آدم يا يت
الكل و يا خلاصة الزهر الفي العالم را روح الفل.
♡و يتواصل مسلسل المتعة مع المعاناة..
ود ال ح ي شا ن ال ت ل ا ت ة
رافع أذان بالغلت في توتو ماتا

+كذب المُنجِّمون و لو صدقوا لمَّا وصموا
مارس بشهر الكوارث ،و أما أبريل فرغم شهرته بشهر
الكذب المسبتاح ، إلا هذه المرة ما حدس فيه كن أصدقَ إنباءً
من الكذب في حدهِّ الحدُّ بين الجد و اللعب. كانت آخر أيام سعيدة
وآخر رفعة آخر شبَّال وبعدها خربت الحفلة و جاطت اللعبة !!
و لا نزال ننفض رماد الذكرى عمن رحلوا أبرياءَ أو هاموا
على وجوههم نزوحاً و لجوءاً في متاهات العشم و بيادر العدم.
+ كانت ارهاصات داحس والغبراء والبسوس تجوس خلال الديار
بينما ظلت يتراكم لدينا شعورٌ دفينٌ باالعجز و الكسل و كئابة المنظر
نرجو أن لا يصحبنا لأننا قد فشلنا بكل تياراتنا و حساسياتنا السياسية ،
المعنوية والأهلية في منع وقوع كارثة محققةٍ ل ولا محالةَ رغم أن
شبحها كان مخيماً في سماء اسمة اللولوات والعفونيات التلاتة .
كان ينقصنا فقط شجاعة الاعتراف بعجزنا عن وضع حجر
الزواية لنهوض بوطنٍ جديدٍ تحت االركام.، بعدما بات
منال كلاغول والعنقاء و الخل الوفيِّ!!

• بجد ماني عارف أ قولليك شنو أستاذي ود الحسين،
ترا عشمنا في الله يحلُل عقدة من لساننا و ينزل من بين أصالابهم
وتراقيهم من يفقه قولنا، تراهو متل غُنا قريبي أبو عركي ، كلما يكتب ليه
سعد الدين إبراهيم طلاسم قصيدة يفوم يطينا بلحن داير ذواقة من وادي عبقر.
لمَّا حسنا عن حبيتو الزي الشعاع تدخل رواكيبنا و عوضنا.. لجنة النصوص
رفضت حكاية "ومرة لاقت في المدينة الحمامات الحزينة قامت أدّتا من بُرتكانة "
بحجة قالو:ما منطقية لأنوبالبرتكانة تقيلة على خشم الحمامات قلنالم الله يهدينا
ويهديكم يا عالم يا بجم هو يبقى شعر كيف ، لو ما جافى المنطق.
يلا ، ما علينا نرجع لحكاية بلدي يا حبوب ن عبارة عن غابة من النفايات
ظل يتعاقب عليها رعاة رِعاع كأنهم حُمرٌ (مستنفرة) فرت من قسورة ، يلتمسون
متعةً زايلةً وزايل نعيمكي في سحنة (وجهوهم ) الكالحة اللا- حضاريي الكالح فيظنون
أن باقي الشعب محض نفايات ، و نساءٌ يعلن َّ عن هزيمة رجل بائسٍ في عِقْر داره و نكوصه
عن القيام بواجبه كشيَّال تقيلة. فوراء مشروع كل ستِّ شايٍ مسلن أو بائعة هوى (لاسمح الله)
هلا بُدَّ نالك شبحُ بغلٍ فقد إربته فتخلى نافداً بفروة جلدِه و أبٍ عاجز الرأي خائر القِوى و أخٍ
متنصلٍ و منسلخ عن ثوب انتمائه وعمٍّ أو خالٍ قد أشاح بوجهه عما لا يُسرُّ لرؤيته.
• زينب الثورة الحارة الكم آخر محطة باص الشنقيطي فارعة القوام وضاحة المحيَّا فارهة
الابتسام . تسالمك كأختٍ شقيقةٍ لم تلدها لك أمُّكَ (قبل أن ترحل) ؛ و هي تقرأ بعنايةٍ فائقة التركيز
قسمات الوجوه وما وراء ستار الأقنعة : من يريد حقاً كوباً من القهوة بحليب البقر، و من يريده سُلَّماً
جطوارئ لنيل وطرٍ محالٍ يتنال من (لبن) الطير الفي الباقير. كثيرون من يحسبونهُنَّ نساءً خرجنَ
على حلول شعورهن ليهمن بالطرقات وما رقات للريبة و التلاف ولاأحدَ يراعي أنهن جنودٌ مجندات
يقاتلن على صعيدٍ واحدٍ كل جبهات الوجع من واقعٍ مريرٍ و سلطة غاشمةٍو شارعٍ منافقٍ لا يرحم
صغيراً و لا يوقر حرمة كبيرٍ، واحتياجات عوائل تعلق عليهن آمالاً عراضاً.
* المؤلم أننا صرنا كل يومٍ (تُرذلون). الغدٍ سيظل نفقاً مظلماً كما هو عليه و مقطوعاً العشم فيه
إلى اجل غير مُسمَّى فلا عائل و لا رقيبَ ولا حسيبَ لعيالٍ سوف ينخرطون في ذات الكار ما بين علب
الورنيش و كوانين الشاي .. فالتربية مشروعٌ مؤجل البت فيه بذيل الأولويات ..الشَُفع دايرن دروس والدروس
ديارات فلوس.. الشياه دايرات تيوس والبنات دايرات عريس و الشباب رايحين (فطيس) و(اللجام) عند البوليس
و البوليس راببجل تعيس و أم تفة وقعت في البير وصاحبا واحد خنزير.. و أنت تُريد وأنا زاتي أريد والله يفعل
ما يشاء و ما يريد والمدن حواكيرُ سَلَمت مفاتحها لجهال المغلول و أوبش التتار لأولاد ِمصارينَ بيضٍ كمن
يُنشأُ في وهو في الخصام غير مبين في أبراجٍ (منشية) من العاج الخالص حيث لم يضربه حجر دُغُش .
• عوالم ليست لعوضية ردحي كأيٍّ من صويحباتها أن تحلم بها و لا ينبغي لها ؛لأنها غير معنيةٍ بسوى
أن تضع صحن شواء و عصيدة دخن بوكياب أو كوَل بين يديك حتى لا تُضَيِّع هي من تعول. وضحوة
العيد مثلاً، تنتزهها كيوم (راحلة بخيت في النجَّاض) ..راحة إجبارية من الجري والرحيح غير
مدفوعة الأجر . و هي على أية حالٍ فرسةٌسانحهٌ مرتين في كل عامٍ لترى و تتلمس
وجوه عيالها و إخوانها تحت سقف ( كُرنُكٍ ) واحدٍ يشكو قلة فئرانه .
•خالتو سيدة بنتها التى تقاسي التشنجات بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى جرعات يوميةٍ من
(الصوديوم فالفوريت).فلمن تشكو ، و ولاة الامر كم يطوفون الكعبة ؟! و من قال
لهم إن الله (منقطع) للعبادة والتنسُّك في مسجد سيدة سنهوري! ولا يرونفي كل ستِّ
شاي لؤلؤةٌ في قلب صَدَفةٍ فراشة حائرةٌ في حضن زهرةٍِ قرنفل؛ كل منهن ميلوديا لحن
جنائزيٍّ حزين ضمن فصلٍ من مسرحية مأساة وطنٌ وعوالم من الدهشة.. وينك الحي بيك
يا أبو أواب؛ جانا العيد و أنت بعيد ( شايك) ياهو الزمان ولا غيرتو؟ عمومن غيب و تعال
غيب و تعال..تعال و تعال غيب وتعال تلاقينانحنا يانا نحنا يانا نحن.. ما بدلتنا ظروف
و لاهزتنا محنة.. كم بعنا في الغرام و اشترينا غير هواك ماربحنا يا حبابنا و يا شبابنا
و يا ربابنا و يا هضابنا و يا رضابنا و يا قمحنا و يا سمحنا!