|
Re: الجنجويد يقومون بسرقة منزل المرحوم الأست� (Re: nazar hussien)
|
او - يا نزار- لابد أن تكون هنالك ( ديمقراطية) مختفية داخل جوف العود
الف رحمة ونور عليك يا عبقري يا من تغنيت بالشعب الذي تسامى و بالوطن الذي باسمه كتبنا و رطنا و للحبيب الذي ( قلبو طيب) و للنهر الذي هام يستلهم حسنا و للسودانية التي تهوى عاشق ود بلد و للقمر بوبا خلدت يوم رفع راية الاستقلال وذكرت ( عابرا) يوم هب الشعب طرد جلاده رفعت أكتوبر في الاعالي ( و لا اقول عليين مخافة الاتهام بالزندقة) أحسنت الظن بمايو عندما اعتقدت انها ( حارسنا و فارسنا) و لفظتها عندما بان فسادها و شيعتها ب ( بلى و انجلى) و تمنيت للشعب ان ( يلقى مراده و الفي نيته) و وقفت في ( شرفة التاريخ) لتعلن: انني اؤمن بالشعب حبيبي و ابي رفض الإنقاذ لحظة وصولها ليعلن: قدام بندقية غنى شهيدنا واقف وخلف البندقية صورة طاغية راجف
وردي ( ايها القطيع) هو حقيقة السودان الوحيدة التي لا يمكن ( ان تنهب) لو كنتم تعلمون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الجنجويد يقومون بسرقة منزل المرحوم الأست� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
لو كان القطيع سوداني ( الفطرة) و يملك نفسا ( سوية) لعرفوا قيمة وردي و رمزية وردي ولكنهم لا يملكون ( فطرة) سودانية و نفوسهم أمارة بالسوء. وردي ايها القطيع كان هو ( السودان) وردي غنى ( بالمجان) لكي تبنى مدرسة وردي ( يا همج) كان يعطي باليمين دون ان تدري اليسرى كم أعطى وردي غنى في المسارح و المدارس و الجامعات و الحفلات وفي السجون أيضا وردي كان صوت الشعب عندما توجف القلوب و ترتعد الفرائص كان يشحذ الهمم مذكرا ب بعانخي و تهراقا و المهدي علي عبد اللطيف و عبد القادر ( الحبوبه) و القرشي لافتا النظر ل ( لا سادة لا رعاع) و هاتفا: ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا و من نخلاتك يا حلفا و الغابات وراء تركاكا ومن دارفور الحرة ابية و كل قبيلة على التاكا
وعندما قال نحن ابناء ملوك في الزمان ذكر كردفان ايها الهمج
رفض انفصال الجنوب وغنى لهم في الاحراش احبه الاحباش و طاروا به فرحا اهل اريتريا ذكرته دول غرب افريقيا التي شهدت عنصريتكم وفي تشاد كان علما في رأسه نار ولم يجد أحفاد فرعون حرجا في سرقة الحانه دخل السجن لانه رفض اغراق حلفا ثم دخله ثانية لانه رفض بيع مبادئه
وردي ايها الاوباش رفض نعيم الدنيا الذي عرض عليه لكى ينسى انه من اهل السودان او يقبل حكم العسكر الديمقراطية التي تدعون انكم تبغونها و في سبيلها سرقتم و نهبتم و اغتصبتم و قتلتم كان هو الديمقراطية ظل ساعيا من اجلها رهن حريته فداء لها و حارب طلبا لها ولكنه لم يسرق سيارة و لم ينتهك حرمة منزل لم يقتل و لم يسلب مصوغات ربة منزل
كان سلاحه من اجل الديمقراطية هو ( العود) الذي سرقتموه و لأنكم لا تنتمون للسودان لم تعرفوا ان هذا العود كان هو سلاح وردي في سبيل الديمقراطية اعتبرتوه مغنما يا همج وظني انه سيباع بثمن رخص لا يعلو على رخص نفوسكم
| |

|
|
|
|
|
|
|