|
Re: في بيتنا .... ديمقراطية (Re: Zakaria Fadel)
|
صديق لي هنا كان شديد ( الفخر) بمنزله و الذي اكمل بناءه بعد أكثر من ٢٥ عام اغتراب وهو حقيقة منزل جميل يقع في منطقة كافوري أنفق فيه مل حصيلته من ( الاغتراب) ٤ طوابق اثنان في الأعلى شيد فيهما عدد ٤ شقق حديثة وفي لمح البصر تم استأجارهما بمبلغ جيد جدا و منزل عصري في في أول طابق خصصه لابناءه و منزل واسع به حديقة جميلة خصه لنفسه
صديقي يكن كرها عميقا لحكم العسكر و كان ابناؤه من معتصمي القيادة العامة أصبح من مؤيدي حركة ( القطيع) خاصة عندما اعلنوا عن نيتهم في جلب ( الديمقراطية)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا .... ديمقراطية (Re: Zakaria Fadel)
|
في حواري مع الصديق كنت دائما ما اقول له ان الديمقراطية لا يمكن جلبها بواسطة ( بندقية للإيجار) وعندما شاهد معي مقطع فيديو السيدة المذكورة أعلاه كان مبرره ان هذا ثمن يجب دفعه للحصول على الديمقراطية وأن هناك ( في اي منظومة) بضعة عناصر فاسدة وبدأت الاخبار تترى سرقات ... اغتصابات....قتل ثم بدأ القطيع في دخول منازل المدنيين
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا .... ديمقراطية (Re: Zakaria Fadel)
|
شاهدنا ( انا وهذا الصديق) مقطع فيديو لعدد كبير جدا من السيارات يقودها افراد من القطيع تنطلق بصورة مسرعة جدا في احد الشوارع لحي طرفي لمدينة الخرطوم بحري مغادرة العاصمة في اتجاه غرب السودان كان العدد كبيرا جدا وكان واضحا انها سيارات مدنيين انواع سيارات مختلفة ذات ( اعمار) مختلفة
كان واضحا انها ( غنائم) تم سلبها بواسطة افراد القطيع كان العمل يبدو ( ممنهجا)
كان السؤال للصديق:
ماهو دور هذه ( الغنائم) في دحر الفلول و جلب الديمقراطية؟!!!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا .... ديمقراطية (Re: Zakaria Fadel)
|
من مقاطع الفيديو والتي أثارت السخرية مقطعي الفيديو للقطيع وهم يدخلون المتحف القومي و منزل المغفور له كابتن سامي عزالدين صديقنا المشترك دكتور ( س) و الذي كان أيضا استاذا بجامعة الجزيرة قال : قدرت ما حاولت أجد تبريرا ( للقطيع) في هذه المشاهد فشلت فشلا زريعا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في بيتنا .... ديمقراطية (Re: Zakaria Fadel)
|
لقد سبق لي أن كتبت في بوست عن القطيع في شهور المأساة الأولى _____________________________________________________
منذ خروج الاستعمار لم يتقدم احد لحكم السودان مستخدما المدنيين دروعا بشرية مغتصبا للحرائر ناهبا لممتلكات المدنيين مستعينا بمرتزقة من دول الجوار .......الخ. من تقدموا لحكم البلاد اتخذوا انتخابات و انقلابات مهما اختلفنا حولها فهي لم تشرد الاف المدنيين من منازلهم ولم يغتصبوا فتاة واحدة ولم ينهبوا سيارات او أموال
لم يفعل ذلك سوى التتار
والجديد بالذكر ان الانتخابات لم يمنع منها الذين يلتحفون ب ( مكنة المهمشين) والجيش لم يكن محجوبا عنهم لكي يخططوا لانقلاب فقد حاولوا انقلابا في ١٩٧٥ و فشلوا و حاولوا انقلابا اخر في ١٩٧٦ و فشلوا أيضا
وفي الانتخابات البرلمانية كانوا ( قطيعا) خلف حزب الأمة الذي امتطى ظهورهم وصولا للسلطة
والان يرمون ( خيبتهم) على النخب النيلية
كان منهم الوزراء في حكومات قادتها النخب كان منهم الولاة في اقاليمهم ( ما يعتقدون انها مهمشة) كان منهم المحافظون لمديريات يسكنونها
دخل ابناءهم الجامعات في ظل رعاية خاصة لم تحظ بها ما اسموها بالنخب النيلية و دخلوا مدارس كانت توفر لهم المطعم و الملبس منذ المرحلة الأولية او الابتدائية حازوا بعثات دراسية عليا في كل البلدان المتقدمة كان فيهم الاطباء و المهندسين، القضاة و المحامين، اداريين و فنانين تماما مثل ما اسموها بالنخب النيلية
صاروا مثل الذي وقع في جرة خمر ( لعبت برأسه) وصار يصرخ أين القطط أصبحوا مخالب لمن قدم لهم ما ظلت تبحث عنه شهوات و رغبات كانت دفينة وعندما أتت فاغنر بالسلاح و العتاد ووعدوهم بالمزيد ( ان تمكنوا من مطار مروي)
ظنوا ان حلمهم بالتسلط فوق رقاب ( من اسموهم بالنخب النيلية) صار قريبا جلبوا يفع واعدين بتلبية الرغبات و الشهوات في الأجساد ( الملساء) كما قالوا وتحت سطوة السلاح دخل تتار العصر الحديث المدينة ملتفحين جهلا جعلهم يظنون ( الجسس) في المتحف عمل كيزان و ( اكواس) سامي عزالدين هو رغد عيش النخب يطلبون ( الشخاتة) و البرادو لم يرحموا كبيرا ولم يعطفوا على صغير ينزلون الام من سيارتها تحت سطوة السلاح ويحتلون منازل الغير بعد طرد ساكنيها
كل ذلك لأنهم يريدون محاربة فلول و جلب ديمقراطية!!!!!!!
| |

|
|
|
|
|
|
|