الأستاذ الصحفي والمحلل السياسي حسن إسماعيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2024, 07:54 PM

الطيب عبدالرازق النقر
<aالطيب عبدالرازق النقر
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ الصحفي والمحلل السياسي حسن إسماعيل

    06:54 PM January, 13 2024

    سودانيز اون لاين
    الطيب عبدالرازق النقر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    سرف المداد

    الكاتب الصحفي والمحلل السياسي حسن إسماعيل

    الأستاذ حسن إسماعيل، بلا شك يتسيد الآن الساحة، وتنتظر شرائح كبيرة من مجتمعنا السوداني، طلته عبر الشاشة البلورية في شوق ولهفة ، لقد تغاضى مجتمعنا عن انتهازية مزعومة للرجل، دمغه بها نفر عظيم من السودانيين، وبات هم الناس، كل الناس، في وطننا الجريح أن يسمعوه، وأن ويسمعوه في تأني وحرص، ويساورهم ذلك اليقين الجازم، بأن كل ما يذهب إليه في تحليلاته الدقيقة، هو الصواب الذي لا فصال فيه، وفي الحق أن الكاتب الصحافي، والمحلل السياسي حسن إسماعيل، يعبر عن كل الغيظ والحنق، الذي يعصف بأفئدة الناس من المليشيا المارقة، تلك المليشيا التي مزقت الأمصار، واعتدت على الديار، واستباحت الذمار، وانتهكت العروض.
    أنا على الصعيد الشخصي، يعجبني عقل هذا الرجل، ويمتعني حديثه، لأنه قد أصاب من البداهة نصيب موفور، ولأن كلامه الخالي من السذاجة والنقص، مترعا بالأدلة والشواهد، وعن كنه المواضيع التي يتناولها الأستاذ حسن بالشرح والتحليل، ويبسط فيها لسانه الطلق بغير حساب،فهي تلك المواضيع التي أقحمتها الأحداث، ووقائع الدهر، في حياة الناس العقلية والشعورية، فمما لا يغيب عن ذهن، أو يلتوي على خاطر، أن هذه الهيجاء قد ابتدعت لونا من اللذة جديدا، ونوعا من الاعجاب فريدا، وهو التحلق حول شاشة تلك القناة التي جعلت كل برامجها وموادها الاخبارية رهينة لنصرة الجيش، وانتظار ذلك البرنامج، الذي يزيل فيه جنان الأستاذ عن نفسك طائفة من الغشاوات، غشاوات تتفاوت كثافة وحدة، تستمع فيها لتحليلات الأستاذ حسن، وأنت مقتنعا بها،مطمئنا إليها، مستسلما لها، وقد وضع لها نظاما فيه شيء غير قليل من الترتيب والتنسيق، فيعمد إلى أبسط هذه الغشاوات، وأشدها سذاجة، فيستقصي أمرها، ثم يبين لك عيوبها وأعطابها، وتهافت أصحابها، وفي الجملة يهدم معبادها، ويمحو شخصية أفرادها، ولا تزال أنت متابعا له، وهو يهضب في حديثه الذي يلائم حاجتنا إلى التشفي ملائمة صحيحة، ففي التفاتات الأستاذ، ما هو كفيل بأن يهدئ من شهواتنا الحادة، التي لا سبيل إلى تهدئتها، فنحن في حاجة فعلا، لأن نخضع تلك الشهوات المضطرمة وننظمها، فليس من اليسير جدا علينا، أن نطرد هذه الرغبة الملحة في الانتقام، الإنتقام ممن أحالوا حياتنا إلى شقاء، فالناس فعلا محتاجة لأن تنتقم من مصادر هذه النكبات، ونحن هنا نعترف في وضوح وجلاء، أن شهوة الانتقام ممن دفع جموعنا لأن تبحث عن مواطن العزلة، في الكهوف، وأعالي الجبال، علها تنجو من سخط الجنجويد، وهجماتهم الوحشية، نقر إذن أيها السادة في إذعان ووضوح، أن كلفنا بشهوة الانتقام من عربان الشتات، باتت هي المسيطرة على عقولنا، والمهيمنة على وجداننا الشاحب، وأمسينا في تماهينا الصاخب معها، نضيف إليها كل شيء، ونقصر عليها كل عناية، فإذا كان الأمر كذلك، فليس من الحق في شيء، أن يتهمنا أحد بالجموح والشطط، فهناك من يعتقد أن كلامنا هذا ليس من شأنه أن يفهم، فالألفاظ التي تدل عليه، وتوضحه، هو يمجها ولا يستسيغها، لأنه ببساطه لا يستطيع أن يتحمل نقدنا لمليشيا عربان الشتات، ولا حكمنا فيها، من هنا نستطيع أن نرى أشياء ولا نشك في صحتها، فالحقيقة التي لا نستطيع أن نغمط منها أو نزيد، أن هناك طائفة من الناس تكره رأينا هذا، وتنكره، وتنصب الحرب له، بل لا تتوانى عن شمتنا بأقذع الألفاظ في صراحة وحدة، إذا صدعنا برأينا المندد بسلوك المليشيا، والداعي إلى محقها وازالتها عن الوجود . ونحن نقرأ كل هذا الثلب و الذم ونبتسم في أسى، فقتل الرأي الحر، والاساءة إلى صاحبه، لا يعد جريمة في أرض النيلين، وهل نعد وأد الرأي وتكميمه جريمة، إذا ما قارناها بغيرها من الجرائم المتفشية في سوداننا الآن ، والتي إنتقلت أطوارها في مجتمعنا الهش من طور إلى طور، حتى وصل لازهاق الشعب بأسره وإبادته، أمام مرأى من العالم ، والعالم الذي يغفل عن مجازر السودان في كسل وتراخي، يسعى كما يزعم نافذوه، أن يستكشفوا حقيقة الدعم السريع، حتى يستطيعوا أن يصفوه وصفا واضحا لا لبس فيه.
    إن كل ما وصلنا إليه، بعد كل هذه السنوات من الكتابة الصحفية، استحالة الرضى، وحسن الوفاق، بين طوائفنا السياسية المتعددة، فبعض الطوائف يسوؤها حقا أن تنتحل نهجا مخالفا لنهجها، ورأيا مغايرا لرأيها، فالتعصب لحزب، أو الانكفاء على جماعة، حقا مشاعا للجميع، ولكن كل هذه الحقائق التي تمثل خلاصة الحياة العقلية القديمة، ما زال البعض يجهلها، أو ينكرها في اسراف وشطط، هذه الطبقة الاقصائية، غالبا ما تطربها أنغام الذل والمهانة التي لحقت باطياف المجتمع السوداني، فما حلّ بمجتمعنا الصابر على عرك الشدائد، لم يمس شيئا من عواطف هذه الناجمة، أو يبعث في نفوسها الصدئة ولو خيطا ضئيلا من الرغبة في الانتقام، لأن قناعاتها أن هذا البلاء، لم تصليه مليشيا الدعم السريع، إلا على جحافل الفلول، من بقايا نظام الحركة الإسلامية، الذين قادهم حظهم العاثر لأن يبقوا في أتون هذه الكريهة، ولم يفروا بأموالهم المكدسة إلى تلك الدول الراقية، في الخليج أو آسيا الوسطى، هذه الطبقة من الناس تعتقد أن كل من شايع الحركة الإسلامية السودانية، قليل الحظ من الأمانة، وأنه لم يغتني- هذا إذا كان غنيا فعلا- إلا من سعة، لم يتعب هو في جنيها وتحصيلها، وأنه لم يصبها إلا من مال الشعب وذخائره، لكن تظل الأشياء حولنا ثابتة، لا تتغير جواهرها، ونحن حتى تصل الإنسانية إلى درجة متقدمة من الاصلاح والرقي، علينا أن نساير تلك الطائفة، وأن نتحمل عقابيلها، ونذود طعنها وتشنيعها بنا بالفتور والإهمال.
    د.الطيب النقر

    Sent from Yahoo Mail on Android

    Sent from Yahoo Mail on Android






                  

01-13-2024, 10:50 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11018

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ الصحفي والمحلل السياسي حسن إسماع� (Re: الطيب عبدالرازق النقر)

    اليوم هذا الهلفوت اصبح صحفي ياورل قبح الله وجهك
                  

01-13-2024, 11:50 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ الصحفي والمحلل السياسي حسن إسماع� (Re: صديق مهدى على)

    يا نقر، ما ظنيت حسن ناكر إنو هو انتهازي.
    إذا كان حميدتي مرتزق يعيش على مص دماء الفقراء وسحلهم، فحسن صحفي مرتزق لا يقل حقارة عن حميدتي،
    يجب أن لا ندع للمرتزقة الحقيرين أمثال حسن استغلال ازمتنا الإنسانية الحالية ونصنع منهم أبطالا
                  

01-14-2024, 04:47 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ الصحفي والمحلل السياسي حسن إسماع� (Re: الطيب عبدالرازق النقر)

    انت يا الطيب النقر ما لقيت لك زول تطبل ليهو غير ابوالانتهازية حسن اسماعيل؟؟؟
    حسبى الله ونعم الوكيل!!!
    صدق من قال :birds of a feather flock together
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de