شكرا للسفهاء! بقلم رشا عوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2024, 01:23 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا للسفهاء! بقلم رشا عوض

    12:23 PM January, 13 2024

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    منقول من الفيسبوك

    Quote:
    شكرا للسفهاء!
    رشا عوض
    الأمنجي الذي اجتزأ مقطعا من مقابلتي مع تلفزيون الشرق وثابر على توزيعه وتحويله الى مشنقة معنوية لي، لا يستحق مني سوى الشكر الجزيل ويجب ان يعاقبه مخدمه بدلا من مكافأته للأسباب التالية:
    اولا: أكد الانحطاط الاخلاقي والجرأة على الكذب والتضليل التي تمرس فيه هؤلاء السفلة من أكبرهم الى أصغرهم، فلم يتوقف الكذب عند تحريف كلامي والزعم انني قلت ان الدعم السريع لم يرتكب جريمة مطلقا في كل تاريخه في حين انني قلت ان الانتهاكات التي شهدناها في زمن الحرب لم نسمع بها في ازمنة السلم رغم وجود قوات الدعم السريع بالالاف في الخرطوم وذلك في سياق الدعوة الى ايقاف الحرب لا في سياق تبرير او تخفيف ادانة الدعم السريع، بل تناسلت الأكاذيب حول حساباتي في الامارات والشقق التي امتلكها في القاهرة وزوجي الذي يعمل ضابطا كبيرا في الدعم السريع وكل هذا كذب صراح لا اساس له مطلقا جلب السخرية والتندر على مروجيه المساكين الذين لا يدركون ان كذبة البعاتي ما زالت حاضرة وتصد العقلاء عن تصديق البلابسة !!!
    هذه الحملة المسعورة اثبتت ان الكيزان ابتداء من سفهائهم الصغار حتى فلاسفتهم الكبار (سواء بالأصالة او بالوكالة) فشلوا فشلا ذريعا في مقارعتي حول ما طرحت من أفكار حول هذه الحرب وما قدمته من تفنيد لسرديتهم الكذوبة حولها ، فلم يتبقى امامهم سوى الأساليب القذرة والخسيسة التي تستبدل مناقشة الأفكار باغتيال شخصية قائلها بالتجني والبهتان والتسفل!!
    ثانيا : اي بلطجة كيزانية لن تخرس لي صوتا بل ستكون دافعا الى مزيد من تعرية الزيف الذي يثابرون على تسميم وعي الشعب السوداني به، وكشف مؤامراتهم على الشعب السوداني، وقد كان من النتائج غير المقصودة لمؤامرتهم ضدي إبراز قضية مهمة الى سطح النقاش الساخن وهي الاتجاه الكارثي لتيار في حزب الامة نحو التحالف مع الكيزان و الكتلة الديمقراطية(ناس اعتصام الموز) والجيش برعاية مصرية ، وقد اظهرت النقاشات مدى عزلة هذا الخط في اوساط جماهير حزب الامة والانصار وحرضت ضده،فالمزاج الشعبي عموما بعد هذه الحرب اللعينة بات اكثر نفورا من اي تقارب مع الكيزان خصوصا ان الذي كان يمكن ان يجبر السودانيين على ابتلاع خيار اشراكهم في الصف المدني هو منع اندلاع الحرب ولكن بعد ان دارت طاحونة الحرب فعلا وطحنت البلاد بالفعل وهم عاقدون العزم على الطحن لاخر عظم سوداني فما الذي يجبرنا إذن عليهم وهم ينصبون لنا المشانق المادية والمعنوية! ما هي المصلحة في ذلك؟
    ثالثا: أكثر كلمات التضامن والمؤازة وصلتني من نساء ورجال تنحصر علاقتي بهم في هذا الفضاء الاسفيري فكانوا سندا معنويا قويا واضافة كبيرة، واحيانا يكون اصدقاء وصديقات العالم الافتراضي عزاء وبديلا عن اصدقاء ومعارف في ارض الواقع يضمرون كراهية او حسدا مكتوما يجد في حفلات الشواء الكيزانية متنفسا فتبرز سخائم النفوس وهي ترتدي قناع الطهرانية الثورية والنضال الحقوقي وهؤلاء يثيرون الرثاء والشفقة لا اكثر.
    رابعا: كانت حفلات الشواء مناسبة لتفنيد التضليل الكيزاني حول قضية الانتهاكات ، فالضلاليون يريدون عدم ربط الحديث عن الانتهاكات بواقع الحرب ومن ثم اعتبار الانتهاكات سببا قويا للمطالبة بإيقاف الحرب! يريدون الحديث عن الانتهاكات كقضية معزولة هبطت على السودان من السماء بل وللمفارقة يريدون استخدام الانتهاكات في التعبئة الحربية والدعوة لتوسيع رقعة الحرب واستمرارها !! وفي هذا السياق يجب ان نقول ان هناك طرف واحد فقط له انتهاكات وهو الدعم السريع ويتم الصمت تماما عن انتهاكات الجيش رغم ان انتهاكاته لا تقتصر على قصف الطيران بل تشمل الاعتقالات والقتل على الهوية العرقية وتعذيب الاسرى ونهب المواطنين، يعني نفس انتهاكات الدعم السريع مع فارق كمي بمعنى انتهاكات الدعم السريع كانت اكثر كثافة، وعندما نقول ان الحرب هي جذر الانتهاكات يحتج البعض بان للحرب نفسها قوانين تفرض حماية المدنيين وكاننا دولة اسكندنافية محكومة بالقوانين! في ذهول تام عن حقيقة العطب والخلل البنيوي في كامل منظومتنا العسكرية والامنية الذي يجعل الجيش والشرطة والدعم السريع وجهاز الامن لا مساحة لديهم لشي اسمه قوانين حرب او حقوق انسان، وبالتالي فلا نجاة للمواطنين من الانتهاكات الا بايقاف الحرب نفسها ويجب ان نعلم ان تاريخ الانتهاكات في السودان لم يبدأ في 15 ابريل بل هناك سلسلة من الابادات والمجازر الجماعية والتعذيب والتشريد ومسح قرى باكملها من الوجود في جنوب السودان قبل الانفصال وفي دارفور وضرب المدنيين بالبراميل المتفجرة في جبال النوبة وهذه الجرائم وقعت قبل ان يكون هناك شيء اسمه الدعم السريع!
    هذه هي الصورة الكاملة لما يجري في بلادنا والطهرانية والنزاهة تقتضي كشف و إدانة هذه الصورة كاملة والسعي لتجاوزها بمشروع ديمقراطي في القلب منه عملية اصلاح امني وعسكري حقيقي وعدالة انتقالية!
    اما حجب اجزاء رئيسية من هذه الصورة وتسليط الضوء فقط على الجزء الذي يريده الكيزان لاغراضهم السياسية فهذا تدليس لن نتورط فيه مطلقا! وهذا هو سبب هيجانهم وصراخهم !
    وكلما ازدادوا هيجانا وصراخا كلما ازددنا في كشف الحقائق التي يريدون طمسها.






                  

01-13-2024, 01:59 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا للسفهاء! بقلم رشا عوض (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: Rasha Awad
    4 Tage
    · [فيسبوك قبل 4 أيام]
    الى الامام تقدم
    سيل الاكاذيب والصراخ الهستيري واعلان حالة الطوارئ في الغرف الاعلامية الكيزانية واستنفار الامنجية في مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف الوانهم يدل على ان تقدم تمضي في الاتجاه الصحيح
    هذه الغرف المظلمة صدر لها التوجيه بالانصراف عن قصص البعاتي وساقه المبتورة وعينه المفقوءة وتوجيه مدفعيتها نحو كل من له علاقة بتقدم
    بالامس رشا عوض القيادية بالحرية والتغيير تبرئ الدعم السريع من الاجرام ماضيا وحاضرا
    واليوم حكاية بكري الجاك والتدخل الاجنبي
    اها وبكرة الدور على منو يا كذابين؟
    عموما ردي على بوستر البلد نيوز هو نفس المقال الذي نشرته مع فيديو قناة الشرق واعيد نشره مجددا
    الغرف الاعلامية الكيزانية وشبكاتها الخفية: فجور الخصومة وشهادات الزور!
    رشا عوض
    تابعت منذ أمس حملة منظمة معلومة المصدر لاتهامي بالتستر على انتهاكات قوات الدعم السريع في مناطق سيطرتها عبر نفيها وتبريرها والقفز مباشرة الى تكريس اكذوبة ان من يقولون لا للحرب هم حلفاء حميدتي وحاضنته السياسية، وكل وذلك استنادا الى اجتزاء مقطع نصف دقيقة من حلقة حوارية استمرت لأكثر من ساعة في تلفزيون الشرق من تابعها سيفهم السياق كاملا، ولكن من اين لجنود ابليس الامانة والموضوعية وهم من محترفي صناعة الاكاذيب لاغتيال اي شخصية عجزوا عن مقارعتها فكريا في القضايا المركزية.
    مجمل مداخلاتي في الحلقة ركزت على ان مصلحة المواطنين الراجحة والاكيدة هي ايقاف طاحونة الحرب عبر حل سياسي تفاوضي لأن استمرار الحرب لا يعني سوى استمرار الانتهاكات وتقسيم البلاد وللتدليل على قبح الحرب ذكرت ان ازمنة السلم لم تشهد انتهاكات كالتي تمت في هذه الحرب رغم ان قوات الدعم السريع كانت موجودة وبعشرات الالاف في الخرطوم فما هو الخطأ في ذلك؟ خصوصا ان من ضمن المشاركين في الحلقة من كان يدافع عن الخيار الذي يقود الى استمرار الحرب وتوسيع رقعتها عبر الدعوة الى تسليح المواطنين وانخراطهم في القتال فكان لا بد من الرد على طرحه بان دعوته هذه ضد المواطنين وسوف تعرضهم لانتهاكات اوسع وافظع وشرح ان العاصم للمواطنين هو تحقيق السلام وليس صب مزيد من البنزين على نيران الحرب، فما المشكلة في ذلك؟ هل واقع السلم وواقع الحرب متساويان؟ هل من عاقل يغالط في بداهة ان واقع الحرب هو الارضية الخصبة التي تنبت الانتهاكات بحكم الفوضى وانهيار النظام القانون! هل من دولة في العالم غرقت في الحرب وسلم مواطنوها من الانتهاكات ابتداء من دول العالم المتحضر في اوروبا مرورا بالدول العربية وصولا الى قارتنا الافريقية المنكوبة! هل من كان صادقا مخلصا في حماية المواطنين من الانتهاكات يمكن ان يكون بوقا لاستمرار الحرب وتوسعة رقعتها في ظل جيش هارب ومتنصل من ادني مسؤولية تجاه المدنيين وفي ظل شياطين يوزعون السلاح بعشوائية في عملية ستفاقم الانتهاكات إذ انها ببساطة ستجعل كل مواطن هدفا عسكريا مشروعا وبدلا من فقدان الاموال والعربات والطرد من المنازل سيفقد الناس ارواحهم وبالجملة عندما يصبحون طرفا مسلحا في الحرب، وبداهة من يدفع المواطنين الى القتال فهو يريد استغلال المواطنين والاستثمار في آلامهم ومعاناتهم لدفعهم دفعا لخوض معركته السياسية ولا يهمه الويلات التي سيتعرضون لها.
    الترويج الكثيف للمقطع المجتزأ هدفه سياسي بامتياز وهو رد فعل على ما طرحته من أفكار سياسية هم عن مواجهتها عاجزون فاستخدموا السلاح الوحيد الذي هم فيه ماهرون وهو إثارة الغبار الكثيف حول صاحبة الرأي لحجب رأيها تماما! وكذلك إثارة الغبار حول تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" التي برزت بقوة وتصدت لمهمة التعبير عن صوت المدنيين والانحياز الحقيقي لهم عبر بذل كل ما في الوسع لإيقاف هذه الحرب لأن ايقافها هو الحل الجذري لمعاناة المواطنين، فالفلول ومشايعيهم وعملائهم هدفهم الاستراتيجي الآن هو التعبئة الحربية وبث خطاب الكراهية والحرب ويريدون اخراس اي صوت للسلام وهيهات!
    لست بحاجة لان أقدم مرافعة عن نفسي أثبت فيها براءتي من تأييد انتهاكات الدعم السريع ضد المواطنين وتبرئته من المسؤولية عنها امام محاكم تفتيش منصوبة بواسطة ابواق النظام الذي بدأ عهده بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم وبينهما الإبادات والمجازر الجماعية التي نفذها الجنجويد تحت سمع وبصر وتخطيط ومشاركة اساتذة حقوق الانسان الجدد وجيشهم الهمام!!
    تركتهم يستمتعون بتداول المقطع فرحين بالعثور على كنز جديد ربما يجعل الجمهور المستهدف بالتضليل ينسى أكذوبة ساعة الحسم واكذوبة موت حميدتي ودفنه مبتور الساق ومفقوء العين بعد غسل جنازته وتكفينه بواسطة احد اقرباء مبارك الفاضل! واكذوبة تحرير الخرطوم انطلاقا من مدني بواسطة المستنفرين!
    ولكنهم يتناسون ان ارشيفي المكتوب والمسموع والمرئي مبذول في الصحف والاسافير على مدى عقدين من الزمان! منذ ايام موسى هلال وحريق دارفور ونزع مقالاتي بمقص الرقيب او رفض نشرها لانها تردد الدعاية الامبريالية والص هيونية ضد النظام الاسلامي إذ كانت انتهاكات الجنجويد في ذلك الحين جهادا في سبيل الله لانهم كانوا في حماية سلطة الكيزان ! ومنذ جرجرتي الى المحاكم بسبب انتقاد انتهاكات جهاز الامن! ومنذ ان كان اساتذة حقوق الانسان الجدد يلعقون بوت البشير رمز السيادة الوطنية ويجب ان نجاهد الكفار الذين اصدروا ضده امر قبض من محكمة الجنايات الدولية بسبب "الانتهاكات الجهادية" في ذلك الوقت وكنت انا ومن موقع الانحياز للضحايا انادي بتسليم البشير واحمد هارون لمحكمة الجنايات الدولية بدون لجلجة!
    وحتى في سياق هذه الحرب حديثي عن إدانة الانتهاكات موثق بصورة متواترة وكل من يغالط في ذلك كذاب ووقح وبجح أومجند بوعي او بدون وعي في كتائب الجداد الالكتروني وغرف الدعاية الحربية، ودائما الفجور في الخصومة يجعل صاحبه شاهد زور يتعامى عن الحقائق المجردة ولكن مهما بلغ الفجور فلن ينجح الفجرة في محو مئات المقالات والمقابلات التلفزيونية ومقاطع البودكاست والبوستات في هذه الصفحة بمقطع مجتزأ من سياقه ينشط في ترويجه الأمنجية.
    الهستريا الي صاحبت ترويج مقطع الفيديو المجتزأ ، سببها هو الموقف النزيه المنحاز فعلا للضحايا في قضية الانتهاكات، وخلاصته كما وردت في مقالتي بعنوان "حرب السودان وابتذال قضية الانتهاكات المنشورة بصحيفة التغيير 23 يوليو 2023 التي قلت فيها بالنص " الحرص على سلامة المواطنين يقتضي السعي لإيقاف الحرب لتجفيف منبع الانتهاكات وقطع جذرها الرئيس، ولكن من وجهة نظري ، أثناء الحرب يجب أن تدين القوى المدنية الديمقراطية الانتهاكات المصاحبة للقتال انتصارا لمبادئ حقوق الإنسان في المقام الاول، و كجزء من عملية التعبئة ضد الحرب وتعرية أطرافها وعزلهم سياسيا، وتكريس خيار السلام والحلول السياسية التفاوضية، ويجب أن يصدر ذلك عن منصة مستقلة سياسيا عن طرفي القتال، فلا تتردد في كشف تفاصيل الانتهاكات وادانتها وتسمية الجهة المسؤولة عنها دون أغراض سياسية، ويجب أن يكون لدينا مرصد مستقل لتوثيق جرائم التعذيب والقتل والاغتصاب والاعتقالات والاخفاء القسري ونهب الممتلكات وطرد المواطنين من منازلهم واحتلالها وكل ذلك بشكل مهني يتحرى المصداقية استعدادا لتحقيق العدالة للضحايا مستقبلا ، فلا للصمت او التستر على انتهاكات الدعم السريع، ولا للصمت او التستر على انتهاكات الجيش"
    وطبعا الكيزان ضد التصدي للانتهاكات من منصة ديمقراطية تدعو للسلام، وحياة المواطنين لا تعنيهم اصلا، بل يريدون استخدام الانتهاكات كوسيلة للتجييش والحرب الاهلية والفتنة العنصرية وفي المحصلة النهائية حسم الصراع السياسي لصالحهم، يريدوننا ان نتناول قضايا الشعب السوداني من زاوية مصالحهم السياسية، فعندما نتحدث عن الانتهاكات يجب ان لا نربط ذلك بنبذ واقع الحرب والدعوة الى السلام، ويجب ان ندين طرف واحد هو الدعم السريع ونصمت تماما عن انتهاكات الجيش، يجب ان ندعو لاستئصال الدعم السريع من الكرة الارضية لأنه احتل منازل المواطنين ولكن علينا ان لا نتذكر في هذا السياق ان طيران الجيش قصف منازل المواطنين وهم بداخلها وفقدوا ارواحهم وتقطعت اشلاؤهم وروائح جثثهم تنبعث من تحت الانقاض! يجب ان نقتصر على احصاء قتلى الدعم السريع وضحايا التعذيب بواسطة استخباراته من المدنيين الابرياء ونتستر على قتلى الاستخبارات العسكرية من الابرياء على الهوية القبلية وننسى دورها في اشعال الفتن القبلية واعتقال المدنيين!
    ولذلك فإنهم يكذبون ويتحرون الكذب -وهو صنعتهم- عندما يقولون القوى المدنية لم تدن انتهاكات الدعم السريع! القوى المدنية ادانت انتهاكات الدعم السريع مقرونة بانتهاكات الجيش ولكن الكيزان وعملاؤهم يريدون ادانة مغلظة لطرف واحد فقط والصمت عن الطرف الاخر مع اهدار السياق الكلي الذي أفرز الانتهاكات ممثلا في واقع الحرب والخلل البنيوي في كامل المنظومة العسكرية والامنية المصممة على قمع المواطن واهدار حقوقه. باختصار يريدون تسليط الضوء على جزء من الصورة وحجب الصورة الكاملة لما يجري كلازمة للتضليل وتمرير الاجندة السياسية الكيزانية وهيهات!!
    مهما اثاروا الغبار الكثيف حولنا بشهادات الزور والبهلوانيات الاسفيرية واكروبات تقطيع الفيديوهات فلن نخضع لابتزازهم الارعن! ولن نتزحزح عن الموقف الاخلاقي والوطني المحترم من قضية الانتهاكات الذي ينطلق فعلا من الانحياز للضحايا وذروة سنام الانحياز للضحايا هي رفع راية لا للحرب، والى ان تتوقف الحرب ليس في فمنا ماء تجاه انتهاكات الدعم السريع وارشيفنا يشهد ، ولكنهم عبر الابتزاز والبلطجة يريدوننا ان نساعدهم في استغلال الانتهاكات في التعبئة الحربية وتوسيع دائرة الحرب التي تعني بالضرورة زيادة الانتهاكات كما ونوعا وطريقنا هو إدانة الانتهاكات والدعوة الى إيقاف الحرب وتحقيق السلام لتجفيف منبع الانتهاكات وقطع جذرها الرئيس . هذا هو طريق الشعب طريق السلام الذي نحن فيه ماضون وعلى ثقة بان الزبد سيذهب جفاء وما ينفع الناس سيمكث في جوف الارض.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de